شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Tue 09 Dec 2025 الساعة: 11:51 AM


اخر المشاهدات
اخر بحث





- [ مؤسسات البحرين ] مردان لتسويق اجهزة الكمبيوتر ومستلزماته ... المحرق
- [ وزارات وهيئات حكومية السعودية ] الأمين
- [ تعرٌف على ] جائحة فيروس كورونا في كينيا
- [ رقم هاتف ] مكتب عبد الله حمد الصقر للمحاماه والاستشارات القانونيه والعنوان بالكويت
- [ اثاث منزلى السعودية ] مؤسسة ادريس محمد على فتينى التجارية
- [ خدمات السعودية ] الاستعلام عن الراتب والمستحقات 2023 منصة اعتماد 1444
- صفة صلاة الضحى وفضلها
- [ خذها قاعدة ] في التقليد إبطال لمنفعةِ العقل، لأنه خُلِق للتأمل والتدبر، وقبيحٌ من أعطيَ شمعةً يستضيئ بها أن يطفئها ويمشي في الظلمة. - أبو الفرج بن الجوزي
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] سعد سعيد سعد الزهراني ... جدة ... منطقة مكة المكرمة
- [ خذها قاعدة ] لا يكفي لطالب الحقيقة أن يكون مخلصاً في قصده بل عليه أن يترصد أخلاصه ويقف موقف المشكك فيها لأن عاشق الحقيقة إنما يحبها لا لنفسه أو مجاراةً لأهوائه بل يهيم بها لذاتها ولو كان ذلك مخالفاً لعقيدته. - فريدريش نيتشه

[ تعرٌف على ] معالجة مناعية للسرطان

تم النشر اليوم 09-12-2025 | [ تعرٌف على ] معالجة مناعية للسرطان
[ تعرٌف على ] معالجة مناعية للسرطان تم النشر اليوم [dadate] | معالجة مناعية للسرطان

تاريخ

يعود الدليل الأول على المعالجة المناعية للسرطان إلى أوراق البردي الإيبيرية (1550 قبل الميلاد). استخدم الفرعون المصري إمحوتب (2600 قبل الميلاد) الكمادات ثم الشق الجراحي لعلاج الأورام، ما يسهل حدوث الإنتان في المنطقة المرغوبة وقد يؤدي إلى تراجع الورم. «خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر، انتشرت أشكال متعددة من المعالجة المناعية للسرطان. في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، استُخدمت الضمادات الملوثة المغلفة للأورام المتقرحة في علاج السرطان. تُركت جروح العمليات الجراحية مفتوحة لتسهيل إنتان الجرح، وصنع الأطباء قرحات متقيحة بشكل مقصود.. ذُكر واحد من أشهر تأثيرات الأحياء الدقيقة على.. السرطان عام 1891، حين طعم الجراح الأمريكي وليام كولي المرضى المصابين بأورام غير قابلة للجراحة ببكتيريا [العقدية المقيحة]». «كان كولي قد راجع الأدب الطبي المتوفر في ذلك الوقت بشكل مفصل ووجد 38 تقريرًا عن مرضى السرطان المصابين بالحمى لأهداف علاجي أو بالصدفة. لدى 12 مريضًا من هؤلاء، اختفت الساركوما أو الكارسينوما بشكل كامل؛ تحسنت حالة المرضى الآخرين بشكل كبير. قرر كولي محاولة استخدام الحمرة العلاجية..». «طور كولي سمًا يحوي بكتيريا مقتولة بالحرارة [هي العقدية المقيحة والسراتية الذابلة]. حتى عام 1963، استُخدم هذا العلاج ضد الساركوما». «حقن كولي أكثر من ألف مصاب بالسرطان بالبكتيريا أو المواد المشتقة منها». «أبدى 51.9% من مرضى [كولي] المصابين بساركومات غير قابلة للجراحة في الأنسجة الرخوة تراجعًا كاملًا للورم وبقوا على قيد الحياة لأكثر من 5 سنوات، كما بقي 21.2% من المرضى بدون أي دليل سريري على وجود الورم لمدة 20 سنة على الأقل بعد العلاج..».

الأنواع

يمكن تصنيف المعالجات المناعية إلى معالجة فاعلة أو منفعلة أو هجينة (فاعلة ومنفعلة في آن واحد). توجه المعالجة المناعية الفاعلة جهاز المناعة إلى مهاجمة الخلايا الورمية من خلال استهداف المستضدات الورمية. تحسن المعالجات المناعية المنفعلة الاستجابات المضادة للورم الموجودة مسبقًا في الجسم، وهي تتضمن استخدام الأضداد وحيدة النسيلة والخلايا اللمفية والسيتوكينات. يمكن معالجة طيف واسع من السرطانات باستخدام أدوية المعالجة المناعية المتنوعة التي وافقت عليها سلطات صحية عديدة حول العالم. عادة ما تشمل المعالجات المناعية المنفعلة استهداف المستقبلات الموجودة على سطح الخلايا، وهي تشمل الأضداد الموجهة ضد المستقبلات سي دي 20 وسي دي 274 وسي دي 279. بعد الارتباط بمستضد سطحي سرطاني، يمكن أن تحرض الأضداد المعدلة عملية السمية الخلوية المتواسطة بالخلايا والمعتمدة على الأضداد أو تفعل جملة المتممة أو تمنع المستقبل من التفاعل مع ربيطته، وتفيد هذه الآليات جميعًا في القضاء على الخلايا المستهدفة. بعيدًا عن المستقبلات التقليدية المعدلة للمناعة، أصبحت مركبات البرتيوغليكان الخلوي السطحي هدفًا جديدًا للمعالجة المناعية للسرطان. تشمل الأضداد العلاجية المناعية المصرح بها أدوية أليمتوزوماب وإيبيليموماب ونيفولوماب وأوفاتوموماب وبمبروليزوماب وريتوكسيماب. تعمل العلاجات الخلوية الفاعلة عادة على إزالة الخلايا الورمية من الدم أو من الورم الصلب. تُزرع هذه الخلايا الخاصة بالورم في مزارع خلوية خاصة ثم تُعاد إلى جسم المريض حيث تعمل على مهاجمة الخلايا الورمية؛ بشكل بديل، يمكن هندسة الخلايا المناعية وراثيًا للتعبير عن مستقبل خاص بالورم وزرعها في مزارع خلوية ثم إعادتها إلى جسم المريض. تشمل الخلايا القابلة للهندسة الوراثية بهذه الطريقة الخلايا القاتلة الطبيعية (إن كي) والخلايا القاتلة المفعلة بالليمفوكين (إل إيه كي) وخلايا تي القاتلة والخلايا المتغصنة (الخلايا المقدمة للمستضد).

شرح مبسط

تعتمد معالجة المناعية للسرطان على استخدام الجهاز المناعي لمعالجة السرطان.[1][2][3] المعالجة المناعية غالبا ما تقسم إلى نشطة أو خاملة أو مركبة (نشطة مع خاملة). هذه المعالجة تظهر حقيقة ان الخلايا السرطانية غالبا ما تملك على سطحها الخارجي جزيئات مختلفة بشكل طفيف عن الخلايا الطبيعية والتي يمكن اكتشافها عبر الجهاز المناعي، وتعرف هذه الجزيئات بانتيجينات السرطان. انتيجينات السرطان اغلبها بروتينات أو جزيئات كبيرة (مثل الكربوهيدرات).

شاركنا رأيك