شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Mon 15 Dec 2025 الساعة: 12:21 PM


اخر بحث





- بنتي معهاحساسيةمن البنسلين واناعطيتها جرعه بالغلط عشره ملي موكسرام هل باثر عليها وماذا افعل | الموسوعة الطبية
- [ الكيك ] 6 خطوات مهمة في طريقة عمل الكيكة العادية
- [ مطاعم الامارات ] مطعم الصياد
- سؤال و جواب | فسخ الخطبة بين الإباحة والكراهة
- [ عقود البناء و المقاولات قطر ] شركة عزيزية الشهباء
- [ مؤسسات البحرين ] شركة الذهب المتحده لتخليص المعاملات ذ.م.م ... منامة
- [ مؤسسات البحرين ] شركة الزورق للتجارة ذ.م.م ... المنطقة الجنوبية
- السلام وعليكم انا اسمي محمد من حلب دكتور عندي شق حوالين السره كانت حجمها صغير بعد سنه كبرت كتير هي من اوزان الاثقال ولا يوجدمشاكل عندي غير انتفاخ البط | الموسوعة الطبية
- [ مواد البناء و التجارة قطر ] البستان للخضروات والفواكه
- [ ثقافة ] من اكتشف الدورة الدموية الصغرى

[ شعر عربي ] 7 من أجمل قصائد نزار قباني المتنوعة

تم النشر اليوم 15-12-2025 | [ شعر عربي ] 7 من أجمل قصائد نزار قباني المتنوعة
[ شعر عربي ] 7 من أجمل قصائد نزار قباني المتنوعة تم النشر اليوم [dadate] | 7 من أجمل قصائد نزار قباني المتنوعة

قصائد نزار قباني عن الوطن والقضية العربية

بالرغم من اللقب الذي صاحب نزار قباني بأنه شاعر الحب وشاعر المرأة إلا أنه له رصيد هائل من القصائد التي كتبها للوطن العربي وخاصة وطنه سوريا، ومن الممكن أن نقول أن قصائد نزار قباني للوطن لم تكن فقط قصائد يمدح به وطنه لكنها كانت بمثابة صفعة للنوم وكل الأفكار الرجعية ونبش في عمق المشكلة العربية وإشعال لنيران الفكرة والمقاومة للنوم والخنوع.

قصيدة بيروت والحب والمطر

انتقي أنت المكان.. أي مقهى، داخل كالسيف في البحر، انتقي أي مكان.. إنني مستسلم للبجع البحري في عينيك، يأتي من نهايات الزمان عندما تمطر في بيروت.. أحتاج إلى بعض الحنان فادخلي في معطفي المبتل بالماء.. ادخلي في كنزة الصوف .. وفي جلدي .. وفي صوتي .. كلي من عشب صدري كحصان.. هاجري كالسمك الأحمر .. من عيني إلى عيني ومن كفي إلى كفي.. ارسمي وجهي على كراسة الأمطار، والليل ، وبلور الحوانيت، وقشر السنديان.. طارحيني الحب .. تحت الرعد ، والبرق .. وإيقاع المزاريب .. امنحيني وطنا في معطف الفرو الرمادي.. اصلبيني بين نهديك مسيحا.. عمديني بمياه الورد .. والآس .. وعطر البيلسان عانقيني في الميادين.. وفوق الورق المكسور، ضميني على مرأى من الناس.. ارفضي عصر السلاطين، ارفضي فتوى المجاذيب.. اصرخي كالذئب في منتصف الليل.. انزفي كالجرح في الثدي.. امنحيني روعة الإحساس بالموت.. ونعمى الهذيان.. عندما تمطر في بيروت.. تنمو لكآباتي غصون، ولأحزاني يدان فادخلي في كنزة الصوف .. ونامي نحن تحت الماء يا نخلة روحي .. نخلتان..

نزار قباني

إذا ذكرنا اسم الشاعر نزار قباني فمن المؤكد أن هناك سيل من القصائد سوف يجتاح خيالنا في هذه اللحظة، وذلك لأن قصائد نزار قباني تعتبر من القصائد التي نشأ على حبها العديد من الأجيال المتعاقبة، ونزار قباني هذا الشاعر السوري الذي أعطى القصيدة العربية روح جديدة، وأدخل لها أفكار ومواضيع لم تتطرق إليها قبل ذلك. ومن الممكن أن نقول أن نزار قباني من المجددين في القصيدة العربية الحديثة، ولكن إن صح القول فهو من المتمردين الذي حطموا العديد من القواعد وخلقوا قواعد خاصة بهم منحت الشعر والكلمات رونقاً خاصاً. دعونا لا نطيل عليكم في المقدمة وتعالوا سوياً نقرأ مجموعة متنوعة من القصائد للشاعر نزار قباني، وهي قصائد في العديد من المواضيع والاتجاهات.

قصيدة إلى أين يذهب موتى الوطن

نموت مصادفةً .. ككلاب الطريق . ونجهل أسماء من يصنعون القرار . نموت … ولسنا نناقش كيف نموت ؟ وأين نموت ؟ فيوماً نموت بسيف اليمين . ويوماً نموت بسيف اليسار .. نموت من القهر حرباً وسلماً .. ولا نتذكر أوجه من قتلونا ولا نتذكر أسماء من شيعونا فلا فرق – في لحظة الموت – بين المجوس .. وبين التتار … بلادٌ .. تجيد كتابة شعر المراثي وتمتد بين البكاء .. وبين البكاء بلادٌ .. جميع مدائنها كربلاء … بكعب الحذاء تدار .. فلا من حكيمٍ .. ولا من نبيٍ .. ولا من كتاب . بلادٌ .. بها الشعب يأخذ شكل الذباب !! بلادٌ .. بلادٌ يسيجها الخوف ، حيث العروبة تغدو عقاباً .. وحيث الدعارة تصبح طهراً وحيث الهزيمة تغدو انتصار … مبادئ .. بالرطل مطروحةٌ على عربات الخضار .. تكفل حرية الرأي .. تعرض كالفجل في عربات الخضار . قصائد .. ليس عليها إزار تضاجع في الليل كل خليفة .. وترضي جميع جنود الخليفة .. وترمى صباحاً كأية جيفة عل عربات الخضار .. بلادٌ .. بدون بلاد فأين مكان القصيدة بين الحصار ، وبين الحصار ؟ فعل انتحار .. بلادٌ .. تحاول أشجارها من اليأس ، أن تتوسل تأشيرةً للسفر .. بلادٌ .. تخاف على نفسها من قصيدة شعرٍ .. ومن قمر الليل ، حين يمشط شعر المساء . وتخشى على أمنها وعيون النساء .. أفتش عن وطنٍ لا يجيء ..وأسكن في لغةٍ ليس فيها جدار بلادٌ .. تعد حقائبها للرحيل وليس هناك رصيفٌ إلى أين يذهب موتى الوطن ؟ وكل العقارات فيه ومن يدلكون بزيت البنفسج صدر الرئيس .. وظهر الرئيس .. وبطن الرئيس .. ومن يحملون إليه كؤوس اللبن .. إلى أين يذهب ؟ وما عندهم شقةٌ للسكن !! ولو موتنا .. كان من أجل أمرٍ عظيم لكنا ذهبنا إلى موتنا ضاحكين ولو موتنا كان من أجل وقفة عزٍ وتحرير أرضٍ .. وتحرير شعبٍ .. سبقنا الجميع إلى جنة المؤمنين ولكنهم .. قرروا أن نموت .. ليبقى النظام .. وأخوال هذا النظام .. وتبقى تماثيل مصنوعةٌ من عجين !! يموت الملايين منا ولا تتحرك في رأس قائدنا شعرةٌ واحده .. ولم أكن أعرف أن الطغاة يضيقون بالآلة الحاسبة .. أحاول بالشعر .. أن أستعيد مرايا النهار . وعشب الحقول ، وضوء النجوم ، استنبت القمح من تحت هذا الدمار.

قصيدة إلى زائرة

حسبي بهذا النفخ والهمهمه يا رعشة الثعبان .. يا مجرمه زحفاً إلى غرفتي الملهمة.. مفكوكة الأزرار عن جائعٍ وشعرك المسفوح .. خصلاته مهملةٌ ، لا تعرف اللملمة تائهةٌ كالفكرة المبهمة ونهدك الملتف في ريشه كالأرنب الأبيض في وثبه الله.. كم حاولت أن أرسمه هل ظل شيءٌ بعد ما حطمه؟ آمنت باللذات مسلولةً وكم لدى المرأة من طلبٍ في جوع عينيها له ترجمة شهية العطر . أنا ماردٌ فحاذري أن تكسري قمقمه عواصفي ، وشهوتي الملجمة لا يعرف الطوفان في جرفه وكم لدى المرأة من طلبٍ في جوع عينيها له ترجمة شهية العطر . أنا ماردٌ فحاذري أن تكسري قمقمه ما أنت ؟ ما نهداك؟ إن قهقهت عواصفي ، وشهوتي الملجمة لا يعرف الطوفان في جرفه ما حلل الله .. وما حرمه..

قصائد نزار قباني العاطفية

قصيدة ألا تجلسين قليلاً ألا تجلسين قليلاً ألا تجلسين؟ فإن القضية أكبر منك.. وأكبر مني..كما تعلمين.. وما كان بيني وبينك.. لم يك نقشاً على وجه ماء ولكنه كان شيئاً كبيراً كبيراً.. كهذي السماء فكيف بلحظة ضعفٍ نريد اغتيال السماء؟.. ألا تجلسين لخمس دقائق أخرى؟ ففي القلب شيءٌ كثير.. وحزنٌ كثيرٌ.. وليس من السهل قتل العواطف في لحظات وإلقاء حبك في سلة المهملات.. فإن تراثاً من الحب.. والشعر.. والحزن.. والخبز.. والملح.. والتبغ.. والذكريات يحاصرنا من جميع الجهات فليتك تفتكرين قليلاً بما تفعلين فإن القضية.. أكبر منك.. وأكبر مني.. كما تعلمين.. ولكنني أشعر الآن أن التشنج ليس علاجاً لما نحن فيه.. وأن الحمامة ليست طريق اليقين وأن الشؤون الصغيرة بيني وبينك.. ليست تموت بتلك السهوله وأن المشاعر لا تتبدل مثل الثياب الجميله.. أنا لا أحاول تغيير رأيك.. إن القرار قرارك طبعاً.. ولكنني أشعر الآن أن جذورك تمتد في القلب، ذات الشمال ، وذات اليمين.. فكيف نفك حصار العصافير، والبحر، والصيف، والياسمين.. وكيف نقص بثانيتين؟ شريطاً عزلناه في عشرات السنين.. – سأسكب كأساً لنفسي.. – وأنت؟ تذكرت أنك لا تشربين.. أنا لست ضد رحيلك.. لكن.. أفكر أن السماء ملبدةٌ بالغيوم.. وأخشى عليك سقوط المطر فماذا يضيرك لو تجلسين؟ لحين انقطاع المطر.. وما يضيرك؟ لو تضعين قليلاً من الكحل فوق جفونك.. أنت بكيت كثيراً.. ومازال وجهك رغم اختلاط دموعك بالكحل مثل القمر.. أنا لست ضد رحيلك.. لكن.. لدي اقتراح بأن نقرأ الآن شيئاً من الشعر. عل قليلاً من الشعر يكسر هذا الضجر.. تقولين إنك لا تعجبين بشعري سأقبل هذا التحدي الجديد.. بكل برودٍ.. وكل صفاء وأذكر.. كم كنت تحتفلين بشعري.. وتحتضنين حروفي صباح مساء.. وأضحك.. من نزوات النساء.. فليتك سيدتي تجلسين فإن القضية أكبر منك .. وأكبر مني.. كما تعلمين..

قصيدة بلادي

من لثغة الشحرور .. من بحة نايٍ محزنه .. من رجفة الموال .. من تنهدات المئذنة .. من غيمةٍ تحبكها عند الغروب المدخنة وجرح قرميد القرى المنشورة المزينة .. من وشوشات نجمةٍ في شرقنا مستوطنة من قصة تدور بين وردةٍ .. وسوسنه ومن شذا فلاحةٍ تعبق منها (الميجنه) ومن لهاث حاطبٍ عاد بفأسٍ موهنة .. جبالنا .. مروحةٌ للشرق .. غرقى ، لينه توزع الخير على الدنيا ذرانا المحسنة يطيب للعصفور أن يبني لدينا مسكنه .. ويغزل الصفصاف .. في حضن السواقي موطنه حدودنا بالياسمين والندى محصنه ووردنا مفتحٌ كالفكر الملونة .. وعندنا الصخور تهوى والدوالي مدمنه وإن غضبنا .. نزرع الشمس سيوفاً مؤمنه .. بلادنا كانت .. وكانت بعد هذا الأزمنة ..

قصيدة إقرأيني

مدخل 1 إقرأيني.. كلما فتشت في الصحراء عن قطرة ماء إقرأيني.. كلما سدوا على العشاق أبواب الرجاء أنا لا أكتب حزن امرأةٍ واحدةٍ إنني أكتب تاريخ النساء… مدخل 2 ليس عندي في الحب .. حبٌ أخير في البدء كان البحر، والبر هو استثناء في البدء كان النهد، والسفح هو استثناء في البدء كنت أنت.. ثم كانت النساء مدخل 3 كل أنثى أحب .. أول أنثى.. ليس عندي في الحب .. حبٌ أخير

قصيدة القدس

بكيت.. حتى انتهت الدموع صليت.. حتى ذابت الشموع ركعت.. حتى ملني الركوع سألت عن محمد، فيك وعن يسوع يا قدس، يا مدينة تفوح أنبياء يا أقصر الدروب بين الأرض والسماء يا قدس، يا منارة الشرائع يا طفلةً جميلةً محروقة الأصابع حزينةٌ عيناك، يا مدينة البتول يا واحةً ظليلةً مر بها الرسول حزينةٌ حجارة الشوارع حزينةٌ مآذن الجوامع يا قدس، يا جميلةً تلتف بالسواد من يقرع الأجراس في كنيسة القيامة؟ صبيحة الآحاد.. من يحمل الألعاب للأولاد؟ في ليلة الميلاد.. يا قدس، يا مدينة الأحزان يا دمعةً كبيرةً تجول في الأجفان من يوقف العدوان؟ عليك، يا لؤلؤة الأديان من يغسل الدماء عن حجارة الجدران؟ من ينقذ الإنجيل؟ من ينقذ القرآن؟ من ينقذ المسيح ممن قتلوا المسيح؟ من ينقذ الإنسان؟ يا قدس.. يا مدينتي يا قدس.. يا حبيبتي غداً.. غداً.. سيزهر الليمون وتفرح السنابل الخضراء والزيتون وتضحك العيون.. وترجع الحمائم المهاجرة.. إلى السقوف الطاهره ويرجع الأطفال يلعبون ويلتقي الآباء والبنون على رباك الزاهرة.. يا بلدي.. يا بلد السلام والزيتون

شاركنا رأيك