[ تعرٌف على ] جولدا مائير
تم النشر اليوم [dadate] | جولدا مائير
مائير والملك حسين
تتهم مصر وسوريا الملك حسين بن طلال (ملك المملكة الأردنية الهاشمية) في هذه الفترة بالشكوك في نواياه، حيث إنه أخبر مائير بنوايا كلا من مصر وسوريا نحو إعلان الحرب علي إسرائيل. إلا أن هذه المعلومات لم تؤخذ علي محمل الجد من قبل مائير. وكانت مائير غير متشجعة للتعامل معه بسبب تخوفها من رغبته في توقيع معاهدة السلام مع إسرائيل.[محل شك]
جولدا مائير في السينما والتليفزيون المصري
مسلسل رأفت الهجان بطولة محمود عبد العزيز - ويسرا ووقام بدور جولدا مائير الفنانة أنعام سالوسة إنتاج 1990
مسلسل السقوط في بئر سبع بطولة سعيد صالح - وإسعاد يونس وقام بدور جولدا مائير الفنانة أنعام سالوسة إنتاج 1994
فيلم الكافير بطولة عزت العلايلي - وطارق علام وقام بدور جولدا مائير الفنانة إنعام سالوسة إنتاج 1999
تصريح مائير الشهير
جولدا مائير في حقول مستعمرة مرهافيا، العشرينات
قالت جولدا مائير في مؤتمر صحفي: «يمكننا أن نسامح العرب على قتلهم لأطفالنا، ولكن لا يمكننا أن نصفح عنهم لإجبارهم ايانا على قتل أطفالهم».
وقالت أيضاً: «سنتوصل إلى سلام مع العرب فقط عندما يحبون أطفالهم أكثر مما يكرهوننا».
قالت جولدا مائير بعد حرق المسجد الأقصى: «لم أنم طوال الليل كنت خائفة من أن يدخل العرب إسرائيل افواجاً من كل مكان، ولكن عندما اشرقت شمس اليوم التالي علمت ان باستطاعتنا أن نفعل أي شيء نريده».
مائير وحرب أكتوبر
"ليس أشق علي نفسي من الكتابة عن حرب أكتوبر 1973 (حرب يوم كيبور). هكذا بدأت مائير حديثها في كتابها "حياتي" والذي ترجم إلي "اعترافات جولدا مائير". ثم استأنفت كلامها" ولن أكتب عن الحرب- من الناحية العسكرية- فهذا أمر أتركه للآخرين.. ولكنني سأكتب عنها ككارثة ساحقة وكابوس عشته بنفسي.. وسيظل معي باقيًا علي الدوام". وكما هو المعروف، فلقد كانت مائير-خارج إسرائيل- قبيل اشتعال الحرب بأيام.. وعادت من رحلتها يوم الخميس 4 أكتوبر 1973. وفور عودتها، عقدت اجتماعًا مع "المطبخ السياسي" وسمي بذلك لإنها كانت تعقد الاجتماعات مع القيادات في مطبخ منزلها.و كان هذا الاجتماع يضم مجموعة العناصر البارزة في الوزارة والجيش لبحث الموقف. وخلال الاجتماع يتم استعراض المعلومات التي كانت وصلتها في شهر مايو-أي قبل الحرب بخمسة أشهر- حول تعزيزات القوات المصرية والسورية علي الحدود.. كما استعرضت نتائج المعركة الجوية التي جرت بين سوريا وإسرائيل في سبتمبر- الشهر السابق للحرب- ثم استعرضت، اخيرًا، تقارب المخابرات الإسرائيلية التي تؤكد عدم قدرة القوات المحتشدة علي القيام بأي هجوم. وخلا ل الاجتماع- وكما تقول مائير في اعترافاتها- كان الرأي الذي التقي حوله الجميع:" أن الموقف العسكري يتلخص في أن إسرائيل لا تواجه خطر هجوم مصري-سور ي أما القوات المصرية المحتشدة في الجنوب، فلا يتعدى دورها القيام بالمناورات المعتادة!" وتمضي مائير في اعترافاتها:" ولم يجد أحد من المجتمعين ضرورة لاستدعاء احتياطي!".." ولم يفكر أحد في أن الحرب وشيكة الوقوع." في يوم 5 أكتوبر، عقدت مائير اجتماعًا أخر لمطبخها السياسي لإعادة بحث الموقف. وخلال الاجتماع اقترح "إسرائيل جاليلي" تفويض مائير ووزير الدفاع سلطة استدعاء احتياطي، وإعلان التعبئة العامة، إذا تطلب الأمر ذلك. وتقول مائير في اعترافاتها حول هذا الاجتماع:" كان من واجبي أن استمع إلي "إنذار" قلبي، وأستدعي الاحتياطي، وأمر بالتعبئة". ثم تصف شعورها إزاء الخيبة بقولها:" لم يكن منطقيًا أن أمر بالتعبئة مع وجود تقارير مخابراتنا العسكرية، وتقارير قادتنا العسكرية، التي لا تبررها! لكني- في نفس الوقت- أعلم تمامًا أنه كان واجبًا علي أن أفعل ذلك. وسوف أحيا بهذا الحلم المزعج بقية حياتي. ولن أعود مرة أخرى نفس الإنسان الذي كنته قبل حرب يوم كيبور". وفي الساعة الرابعة من صباح يوم السبت 6 أكتوبر، تلقت مائير-كما تقول في اعترافاتها- معلومات" بأن المصريين والسوريين سوف يشنون هجومًا مشتركًا في وقت متأخر بعد ظهر نفس اليوم". وعلى الفور عقدت مائير اجتماعًا ثالثًا لمطبخها السياسي والذي جري من خلالهِ من جديد استعراض الموقف. ولكن كما تقول مائير" كان هذا اليوم الوحيد الذي خذلتنا فيه قدرتنا الاسطورية على التعبئة بسرعة"! واجتمعت مائير عقب هذا الاجتماع بزعيم المعارضة "مناحم بيجين" واجتمعت بالسفير الأمريكي في إسرائيل. وعند الظهر عقدت مائير اجتماعًا للحكومة الإسرائيلية للبحث في تعبئة قوات الاحتياطي. وفجأة وقبل أن ينتهي الاجتماع، فتح باب قاعة الاجتماعات واندفع سكرتير مائير العسكري نحوها ليبلغها بأن الهجوم قد بدأ. وتقول مائير:" في نفس اللحظة سمعنا صوت صفارات الإنذار في تل أبيب وبدأت الحرب". وتقول مائير في اعترافاتها:" ليت الأمر اقتصر على أننا لم نتلق إنذارات في الوقت المناسب بل إننا كنا نحارب في جبهتين في وقت واحد ونقاتل اعداء كانوا يعدون أنفسهم للهجوم علينا من سنين". وتستطرد في اعترافاتها:" كان التفوق علينا ساحقًا من الناحية العددية سواء من الأسلحة أو الدبابات أو الطائرات أو الرجال.. كنا نقاسي من انهيار نفسي عميق.. لم تكن الصدمة في الطريقة التي بدأت بها الحرب فقط، ولكنها كانت في حقيقة أن معظم تقديراتنا الأساسية ثبت خطؤها. فقد كان الاحتمال في أكتوبر ضئيلًا".
مائير والسادات
«هذه هي الرسالة الأولى منذ 26 عامًا يرسلها رئيس مصري لرئيس وزراء إسرائيلي» هكذا افتتح محمد أنور السادات رئيس جمهورية مصر العربية رسالته التي أرسلها إلى جولدا مائير رئيسة الوزراء الإسرائيلية خلال حرب أكتوبر. قد نشر نص هذه الرسالة في صحيفة هآارتس الإسرائيلية.إن هذه الرسالة كانت بداية بعض الرسائل التصالحية بين الطرفين في 17 يناير 1974، مشيرة أنها كانت جزءًا من الرسالة التي تبادلاها في طريقهم لاتفاقية فك الاشتباك 28 يناير 1974، والتي أنهت الحرب رسميًا بين القاهرة وتل أبيب. وأوضحت صحيفة "هآارتس" الإسرائيلية أن السادات قال في الرسالة:" عندما اقترحت المبادرة في عام 1971 كنت أرفض ذلك وعندما هددت بالحرب كنت أعنيها، وعندما اتحدث معكم عن سلام دائم بيننا الآن أعني ذلك، لم تكن بيننا علاقة من قبل أبدًا، ولكن الآن لدينا "هنري كيسنجر" الذي نثق به. دعونا نتحدث عن بعضنا ونساعده ونستغل وساطته حتى لا تنقطع العلاقة أبدًا. وأشارت الصحيفة أن هذه الرسائل التي مرت عن طريق وزير الخارجية آنذاك "هنري كيسنجر" وكان تبادل الرسائل بين مائير والسادات التصالحية بعد حرب أكتوبر كانت محورًا أساسيًا في تغيير الوضع وعودة العلاقات بين القاهرة وتل أبيب بعد حرب أكتوبر وأشارت الصحيفة أنها كانت الخطوة الأولى لاتفاقية السلام 1979.
شرح مبسط
جولدا مائير (بالعبرية: גולדה מאיר) (3 مايو 1898 - 8 ديسمبر 1978م). رابع رئيس وزراء للحكومة الإسرائيلية بين 17 مارس 1969 حتى 1974. وهي المرأة الوحيدة التي تولت هذا المنصب.
التعليقات
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا