شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Fri 05 Dec 2025 الساعة: 05:28 PM


اخر بحث





- [ مؤسسات البحرين ] مشويات الاخوان ... المحرق
- [ خدمات السعودية ] قصة مقتل بندر القرهدي كاملة “القاتل ، سبب القتل ، تنفيذ القصاص”
- [ تعرٌف على ] كأس مصر 2016–17
- [ تسوق وملابس الامارات ] الريامي للاقمشة ذ م م ... دبي
- الشعور بعدم التوازن وطنين وانغلاق الأذن، ما سبب هذه الأعراض؟
- أعاني من ألم في الصدر، فهل هو ملع أو مصع؟
- [ دليل أبوظبي الامارات ] فيفث ستريت كافيه ... أبوظبي
- أشعر بأعراض في رجلي بعد عملية تثبيت الفقرات، فما تعليقكم؟
- [ رقم تلفون ] كراج بوصابر لخدمات السيارات ... البحرين
- [ حكمــــــة ] عن أبي يزيد البسْطامِي رحمه الله قال: ما وجدتُ شيئًا أشدَّ علي من العِلم ومتابعتِه، ولولا اختلاف العلماء لتعبت، واختلاف العلماء رحمة إلا في تجريد التوحيد( ) . [الحلية (تهذيبه) 3 / 247].

[ ذكـــــر ] أجمع العلماء على أن الدعاء للأموات ينفعهم ويَصلُهم .‏ واحتجّوا بقول اللّه تعالى‏:‏ ‏{‏وَالَّذِينَ جاؤوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنا اغْفِرْ لَنا ولإِخْوَانِنا الَّذين سَبَقُونا بالإِيمَانِ‏}‏‏[‏الحشر‏:‏10‏]‏ وغير ذلك من الآيات المشهورة بمعناها، وفي الأحاديث المشهورة كقوله صلى اللّه عليه وسلم‏:‏ ‏"‏اللَّهُمَّ اغْفِرْ لأهْلِ بَقِيعِ الغَرْقَدِ‏"‏ ‏(‏مسلم ‏‏)‏ وكقوله صلى اللّه عليه وسلم‏:‏ ‏"‏اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنا وَمَيِّتِنَا‏"‏ وغير ذلك‏.‏واختلف العلماء في وصول ثواب قراءة القرآن، فالمشهور من مذهب الشافعي وجماعة أنه لا يَصل‏.‏ وذهب أحمدُ بن حنبل وجماعةٌ من العلماء وجماعة من أصحاب الشافعي إلى أنه يَصل، والاختيار أن يقولَ القارئُ بعد فراغه‏:‏ ‏"‏اللهمّ أوصلْ ثوابَ ما قرأته إلى فلان، واللّه أعلم‏.‏ ويُستحبّ الثناء على الميت وذكر محاسنه‏.‏وروينا في صحيحي البخاري ومسلم، عن أنس رضي اللّه عنه قال مرّوا بجنازة فأثنوا عليها خيراً، فقال النبيّ صلى اللّه عليه وسلم‏:‏ ‏"‏وَجَبَتْ‏"‏ ثم مرّوا بأخرى فأثنوا عليها شرًّا ، فقال‏:‏ ‏"‏وَجَبَتْ‏"‏ فقال عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه‏:‏ ما وجبت‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏هَذَا أثْنَيْتُمْ عَلَيْهِ خَيْرَاً فَوَجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ، وَهَذَا أثْنَيْتُمْ عَلَيْهِ شَرًّا فَوَجَبَتْ لَهُ النَّارُ، أنْتُمْ شُهَدَاءُ اللَّه في الأرْضِ‏"‏‏.‏ وروينا في صحيح البخاري، عن أبي الأسود قال‏:‏قدمتُ المدينةَ فجلستُ إلى عمرَ بن الخطاب رضي اللّه عنه، فمرّتْ بهم جنازة، فأُثني على صاحبها خيرٌ، فقال عمر‏:‏ وجبتْ، ثم مُرّ بأخرى فأُثني على صاحبها خيرٌ، فقال عمر‏:‏ وجبتْ، ثم مُرّ بالثالثة فأُثني على صاحبها شرٌّ فقالَ عمرُ‏:‏ وجبتْ؛ قال أبو الأسود‏:‏ فقلت‏:‏ وما وجبت يا أمير المؤمنين‏؟‏‏!‏ قال‏:‏ قلتُ كما قال النبيّ صلى اللّه عليه وسلم‏:‏‏"‏أيُّمَا مُسْلِمٍ شَهِدَ لَهُ أَرْبَعَةٌ بِخَيْرٍ أدْخَلَهُ اللَّهُ الجَنَّةَ‏"‏ فقلنا‏:‏ وثلاثة‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏وَثَلاَثَةٌ‏"‏ فقلنا‏:‏ واثنان، قال‏:‏ ‏"‏وَاثْنانِ‏"‏، ثم لم نسأله عن الواحد‏.‏ والأحاديث بنحو ما ذكرنا كثيرة، واللّه أعلم‏.‏

تم النشر اليوم 05-12-2025 | [ ذكـــــر ] أجمع العلماء على أن الدعاء للأموات ينفعهم ويَصلُهم .‏ واحتجّوا بقول اللّه تعالى‏:‏ ‏{‏وَالَّذِينَ جاؤوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنا اغْفِرْ لَنا ولإِخْوَانِنا الَّذين سَبَقُونا بالإِيمَانِ‏}‏‏[‏الحشر‏:‏10‏]‏ وغير ذلك من الآيات المشهورة بمعناها، وفي الأحاديث المشهورة كقوله صلى اللّه عليه وسلم‏:‏ ‏"‏اللَّهُمَّ اغْفِرْ لأهْلِ بَقِيعِ الغَرْقَدِ‏"‏ ‏(‏مسلم ‏‏)‏ وكقوله صلى اللّه عليه وسلم‏:‏ ‏"‏اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنا وَمَيِّتِنَا‏"‏ وغير ذلك‏.‏واختلف العلماء في وصول ثواب قراءة القرآن، فالمشهور من مذهب الشافعي وجماعة أنه لا يَصل‏.‏ وذهب أحمدُ بن حنبل وجماعةٌ من العلماء وجماعة من أصحاب الشافعي إلى أنه يَصل، والاختيار أن يقولَ القارئُ بعد فراغه‏:‏ ‏"‏اللهمّ أوصلْ ثوابَ ما قرأته إلى فلان، واللّه أعلم‏.‏ ويُستحبّ الثناء على الميت وذكر محاسنه‏.‏وروينا في صحيحي البخاري ومسلم، عن أنس رضي اللّه عنه قال مرّوا بجنازة فأثنوا عليها خيراً، فقال النبيّ صلى اللّه عليه وسلم‏:‏ ‏"‏وَجَبَتْ‏"‏ ثم مرّوا بأخرى فأثنوا عليها شرًّا ، فقال‏:‏ ‏"‏وَجَبَتْ‏"‏ فقال عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه‏:‏ ما وجبت‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏هَذَا أثْنَيْتُمْ عَلَيْهِ خَيْرَاً فَوَجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ، وَهَذَا أثْنَيْتُمْ عَلَيْهِ شَرًّا فَوَجَبَتْ لَهُ النَّارُ، أنْتُمْ شُهَدَاءُ اللَّه في الأرْضِ‏"‏‏.‏ وروينا في صحيح البخاري، عن أبي الأسود قال‏:‏قدمتُ المدينةَ فجلستُ إلى عمرَ بن الخطاب رضي اللّه عنه، فمرّتْ بهم جنازة، فأُثني على صاحبها خيرٌ، فقال عمر‏:‏ وجبتْ، ثم مُرّ بأخرى فأُثني على صاحبها خيرٌ، فقال عمر‏:‏ وجبتْ، ثم مُرّ بالثالثة فأُثني على صاحبها شرٌّ فقالَ عمرُ‏:‏ وجبتْ؛ قال أبو الأسود‏:‏ فقلت‏:‏ وما وجبت يا أمير المؤمنين‏؟‏‏!‏ قال‏:‏ قلتُ كما قال النبيّ صلى اللّه عليه وسلم‏:‏‏"‏أيُّمَا مُسْلِمٍ شَهِدَ لَهُ أَرْبَعَةٌ بِخَيْرٍ أدْخَلَهُ اللَّهُ الجَنَّةَ‏"‏ فقلنا‏:‏ وثلاثة‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏وَثَلاَثَةٌ‏"‏ فقلنا‏:‏ واثنان، قال‏:‏ ‏"‏وَاثْنانِ‏"‏، ثم لم نسأله عن الواحد‏.‏ والأحاديث بنحو ما ذكرنا كثيرة، واللّه أعلم‏.‏
[ ذكـــــر ] أجمع العلماء على أن الدعاء للأموات ينفعهم ويَصلُهم .‏ واحتجّوا بقول اللّه تعالى‏:‏ ‏{‏وَالَّذِينَ جاؤوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنا اغْفِرْ لَنا ولإِخْوَانِنا الَّذين سَبَقُونا بالإِيمَانِ‏}‏‏[‏الحشر‏:‏10‏]‏ وغير ذلك من الآيات المشهورة بمعناها، وفي الأحاديث المشهورة كقوله صلى اللّه عليه وسلم‏:‏ ‏"‏اللَّهُمَّ اغْفِرْ لأهْلِ بَقِيعِ الغَرْقَدِ‏"‏ ‏(‏مسلم ‏‏)‏ وكقوله صلى اللّه عليه وسلم‏:‏ ‏"‏اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنا وَمَيِّتِنَا‏"‏ وغير ذلك‏.‏واختلف العلماء في وصول ثواب قراءة القرآن، فالمشهور من مذهب الشافعي وجماعة أنه لا يَصل‏.‏ وذهب أحمدُ بن حنبل وجماعةٌ من العلماء وجماعة من أصحاب الشافعي إلى أنه يَصل، والاختيار أن يقولَ القارئُ بعد فراغه‏:‏ ‏"‏اللهمّ أوصلْ ثوابَ ما قرأته إلى فلان، واللّه أعلم‏.‏ ويُستحبّ الثناء على الميت وذكر محاسنه‏.‏وروينا في صحيحي البخاري ومسلم، عن أنس رضي اللّه عنه قال مرّوا بجنازة فأثنوا عليها خيراً، فقال النبيّ صلى اللّه عليه وسلم‏:‏ ‏"‏وَجَبَتْ‏"‏ ثم مرّوا بأخرى فأثنوا عليها شرًّا ، فقال‏:‏ ‏"‏وَجَبَتْ‏"‏ فقال عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه‏:‏ ما وجبت‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏هَذَا أثْنَيْتُمْ عَلَيْهِ خَيْرَاً فَوَجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ، وَهَذَا أثْنَيْتُمْ عَلَيْهِ شَرًّا فَوَجَبَتْ لَهُ النَّارُ، أنْتُمْ شُهَدَاءُ اللَّه في الأرْضِ‏"‏‏.‏ وروينا في صحيح البخاري، عن أبي الأسود قال‏:‏قدمتُ المدينةَ فجلستُ إلى عمرَ بن الخطاب رضي اللّه عنه، فمرّتْ بهم جنازة، فأُثني على صاحبها خيرٌ، فقال عمر‏:‏ وجبتْ، ثم مُرّ بأخرى فأُثني على صاحبها خيرٌ، فقال عمر‏:‏ وجبتْ، ثم مُرّ بالثالثة فأُثني على صاحبها شرٌّ فقالَ عمرُ‏:‏ وجبتْ؛ قال أبو الأسود‏:‏ فقلت‏:‏ وما وجبت يا أمير المؤمنين‏؟‏‏!‏ قال‏:‏ قلتُ كما قال النبيّ صلى اللّه عليه وسلم‏:‏‏"‏أيُّمَا مُسْلِمٍ شَهِدَ لَهُ أَرْبَعَةٌ بِخَيْرٍ أدْخَلَهُ اللَّهُ الجَنَّةَ‏"‏ فقلنا‏:‏ وثلاثة‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏وَثَلاَثَةٌ‏"‏ فقلنا‏:‏ واثنان، قال‏:‏ ‏"‏وَاثْنانِ‏"‏، ثم لم نسأله عن الواحد‏.‏ والأحاديث بنحو ما ذكرنا كثيرة، واللّه أعلم‏.‏ تم النشر اليوم [dadate] | أجمع العلماء على أن الدعاء للأموات ينفعهم ويَصلُهم .‏ واحتجّوا بقول اللّه تعالى‏:‏ ‏{‏وَالَّذِينَ جاؤوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنا اغْفِرْ لَنا ولإِخْوَانِنا الَّذين سَبَقُونا بالإِيمَانِ‏}‏‏[‏الحشر‏:‏10‏]‏ وغير ذلك من الآيات المشهورة بمعناها، وفي الأحاديث المشهورة كقوله صلى اللّه عليه وسلم‏:‏ ‏"‏اللَّهُمَّ اغْفِرْ لأهْلِ بَقِيعِ الغَرْقَدِ‏"‏ ‏(‏مسلم ‏‏)‏ وكقوله صلى اللّه عليه وسلم‏:‏ ‏"‏اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنا وَمَيِّتِنَا‏"‏ وغير ذلك‏.‏واختلف العلماء في وصول ثواب قراءة القرآن، فالمشهور من مذهب الشافعي وجماعة أنه لا يَصل‏.‏ وذهب أحمدُ بن حنبل وجماعةٌ من العلماء وجماعة من أصحاب الشافعي إلى أنه يَصل، والاختيار أن يقولَ القارئُ بعد فراغه‏:‏ ‏"‏اللهمّ أوصلْ ثوابَ ما قرأته إلى فلان، واللّه أعلم‏.‏ ويُستحبّ الثناء على الميت وذكر محاسنه‏.‏وروينا في صحيحي البخاري ومسلم، عن أنس رضي اللّه عنه قال مرّوا بجنازة فأثنوا عليها خيراً، فقال النبيّ صلى اللّه عليه وسلم‏:‏ ‏"‏وَجَبَتْ‏"‏ ثم مرّوا بأخرى فأثنوا عليها شرًّا ، فقال‏:‏ ‏"‏وَجَبَتْ‏"‏ فقال عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه‏:‏ ما وجبت‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏هَذَا أثْنَيْتُمْ عَلَيْهِ خَيْرَاً فَوَجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ، وَهَذَا أثْنَيْتُمْ عَلَيْهِ شَرًّا فَوَجَبَتْ لَهُ النَّارُ، أنْتُمْ شُهَدَاءُ اللَّه في الأرْضِ‏"‏‏.‏ وروينا في صحيح البخاري، عن أبي الأسود قال‏:‏قدمتُ المدينةَ فجلستُ إلى عمرَ بن الخطاب رضي اللّه عنه، فمرّتْ بهم جنازة، فأُثني على صاحبها خيرٌ، فقال عمر‏:‏ وجبتْ، ثم مُرّ بأخرى فأُثني على صاحبها خيرٌ، فقال عمر‏:‏ وجبتْ، ثم مُرّ بالثالثة فأُثني على صاحبها شرٌّ فقالَ عمرُ‏:‏ وجبتْ؛ قال أبو الأسود‏:‏ فقلت‏:‏ وما وجبت يا أمير المؤمنين‏؟‏‏!‏ قال‏:‏ قلتُ كما قال النبيّ صلى اللّه عليه وسلم‏:‏‏"‏أيُّمَا مُسْلِمٍ شَهِدَ لَهُ أَرْبَعَةٌ بِخَيْرٍ أدْخَلَهُ اللَّهُ الجَنَّةَ‏"‏ فقلنا‏:‏ وثلاثة‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏وَثَلاَثَةٌ‏"‏ فقلنا‏:‏ واثنان، قال‏:‏ ‏"‏وَاثْنانِ‏"‏، ثم لم نسأله عن الواحد‏.‏ والأحاديث بنحو ما ذكرنا كثيرة، واللّه أعلم‏.‏

شاركنا رأيك