شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Fri 05 Dec 2025 الساعة: 10:36 PM


اخر بحث





- [ مؤسسات البحرين ] عاصمه الموضه للخياطه ... المنطقة الجنوبية
- دعاء الخوف والقلق
- [ دليل أبوظبي الامارات ] مؤسسة حميد المنصورى للالمونيوم والزجاج ... أبوظبي
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] فهد محمد على الأسمري ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ خذها قاعدة ] صوته الجهوريّ؛ قمرٌ في حفلة. - أمادو لامين سال
- ما سبب شعوري بالخجل حين أقف مع طوال القامة رغم عدم قصري
- [ تعرٌف على ] شاختار دونيتسك
- [ دليل أبوظبي الامارات ] بقالة زنبق الجديد ... أبوظبي
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] نايف ادم أحمد مساوى ... المدينه المنوره ... منطقة المدينة المنورة
- سيفازولين حقن مضاد حيوي لعلاج البكتريا Cefazolin Injection

[ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] قوله : ﴿ قل تعالوا أتلو ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئاً) ---------------- قال ابن كثير : ( يقول الله تعالى لنبيه ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم : قل يا محمد لهؤلاء المشركين الذين عبدوا غير الله ، وحرموا ما رزقهم الله ، وقتلوا أولادهم ، كل ذلك فعلوه بآرائهم الفاسدة ، وتسويل الشيطان لهم . ﴿ تعالوا ﴾ أي : هلمّوا وأقبلوا . ﴿ أتلُ ما حرم ربكم عليكم ﴾ أي : أقصص عليكم وأخبركم بما حرم ربكم عليكم حقاً ، لا تخرُّصاً ولا ظنّاً . ﴿ ألا تشـركوا به شـيئاً ﴾ قال : وكأن في الكلام محذوفاً دل عليـه السـياق ، وتقديره : وصـاكم ألا تشركوا به شيئاً ) وابتدأ الله تعالى هذه الآيات المحكمات بتحريم الشرك والنهي عنه ، فدل أن التوحيد أوجب الواجبات ، وأن الشرك أعظم المحرمات . ولفظ الشرك يدل على أن المشركين كانوا يعبدون الله ، ولكن يشركون به غيره من الأوثان والصالحين والأصنام ، ولهذا سئلوا عما يقول لهم ، قالوا : اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً ، واتركوا ما يقول آباؤكم ، كما قاله أبو سفيان .

تم النشر اليوم 05-12-2025 | [ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] قوله : ﴿ قل تعالوا أتلو ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئاً) ---------------- قال ابن كثير : ( يقول الله تعالى لنبيه ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم : قل يا محمد لهؤلاء المشركين الذين عبدوا غير الله ، وحرموا ما رزقهم الله ، وقتلوا أولادهم ، كل ذلك فعلوه بآرائهم الفاسدة ، وتسويل الشيطان لهم . ﴿ تعالوا ﴾ أي : هلمّوا وأقبلوا . ﴿ أتلُ ما حرم ربكم عليكم ﴾ أي : أقصص عليكم وأخبركم بما حرم ربكم عليكم حقاً ، لا تخرُّصاً ولا ظنّاً . ﴿ ألا تشـركوا به شـيئاً ﴾ قال : وكأن في الكلام محذوفاً دل عليـه السـياق ، وتقديره : وصـاكم ألا تشركوا به شيئاً ) وابتدأ الله تعالى هذه الآيات المحكمات بتحريم الشرك والنهي عنه ، فدل أن التوحيد أوجب الواجبات ، وأن الشرك أعظم المحرمات . ولفظ الشرك يدل على أن المشركين كانوا يعبدون الله ، ولكن يشركون به غيره من الأوثان والصالحين والأصنام ، ولهذا سئلوا عما يقول لهم ، قالوا : اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً ، واتركوا ما يقول آباؤكم ، كما قاله أبو سفيان .
[ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] قوله : ﴿ قل تعالوا أتلو ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئاً) ---------------- قال ابن كثير : ( يقول الله تعالى لنبيه ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم : قل يا محمد لهؤلاء المشركين الذين عبدوا غير الله ، وحرموا ما رزقهم الله ، وقتلوا أولادهم ، كل ذلك فعلوه بآرائهم الفاسدة ، وتسويل الشيطان لهم . ﴿ تعالوا ﴾ أي : هلمّوا وأقبلوا . ﴿ أتلُ ما حرم ربكم عليكم ﴾ أي : أقصص عليكم وأخبركم بما حرم ربكم عليكم حقاً ، لا تخرُّصاً ولا ظنّاً . ﴿ ألا تشـركوا به شـيئاً ﴾ قال : وكأن في الكلام محذوفاً دل عليـه السـياق ، وتقديره : وصـاكم ألا تشركوا به شيئاً ) وابتدأ الله تعالى هذه الآيات المحكمات بتحريم الشرك والنهي عنه ، فدل أن التوحيد أوجب الواجبات ، وأن الشرك أعظم المحرمات . ولفظ الشرك يدل على أن المشركين كانوا يعبدون الله ، ولكن يشركون به غيره من الأوثان والصالحين والأصنام ، ولهذا سئلوا عما يقول لهم ، قالوا : اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً ، واتركوا ما يقول آباؤكم ، كما قاله أبو سفيان . تم النشر اليوم [dadate] | قوله : ﴿ قل تعالوا أتلو ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئاً) ---------------- قال ابن كثير : ( يقول الله تعالى لنبيه ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم : قل يا محمد لهؤلاء المشركين الذين عبدوا غير الله ، وحرموا ما رزقهم الله ، وقتلوا أولادهم ، كل ذلك فعلوه بآرائهم الفاسدة ، وتسويل الشيطان لهم . ﴿ تعالوا ﴾ أي : هلمّوا وأقبلوا . ﴿ أتلُ ما حرم ربكم عليكم ﴾ أي : أقصص عليكم وأخبركم بما حرم ربكم عليكم حقاً ، لا تخرُّصاً ولا ظنّاً . ﴿ ألا تشـركوا به شـيئاً ﴾ قال : وكأن في الكلام محذوفاً دل عليـه السـياق ، وتقديره : وصـاكم ألا تشركوا به شيئاً ) وابتدأ الله تعالى هذه الآيات المحكمات بتحريم الشرك والنهي عنه ، فدل أن التوحيد أوجب الواجبات ، وأن الشرك أعظم المحرمات . ولفظ الشرك يدل على أن المشركين كانوا يعبدون الله ، ولكن يشركون به غيره من الأوثان والصالحين والأصنام ، ولهذا سئلوا عما يقول لهم ، قالوا : اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً ، واتركوا ما يقول آباؤكم ، كما قاله أبو سفيان .

شاركنا رأيك