[ فوائد الحبوب ] 15 من أهم فوائد شرب مغلي حبة البركة على الصحة العامة

تم النشر اليوم 15-12-2025 | [ فوائد الحبوب ] 15 من أهم فوائد شرب مغلي حبة البركة على الصحة العامة
تم النشر اليوم [dadate] | 15 من أهم فوائد شرب مغلي حبة البركة على الصحة العامة

فوائد شرب مغلي حبة البركة

حبة البركة أو الحبة السوداء لها العديد من الفوائد في الصحية واستخدمها الإنسان منذ آلاف السنين، فإن حبة البركة استخدمت مثلاً في مصر القديمة وفي حضارات الهند واليونان بل وعند القبائل العربية قبل الإسلام، وكانت من ضمن النباتات التي اشتهرت الطب الإسلامي خلال العصور الوسطى وهذا واضح من كتب الأطباء العرب والمسلمين، وإلى جانب هذا الأمر فقد أكدت الدراسات العلمية الحديث فوائد مغلي حبة البركة في حمايتنا من أمراض عديدة وتعزيز للمناعة وغيرها من الفوائد التي نعرضها من خلال السطور القليلة القادمة.

ما هي فوائد شرب مغلي حبة البركة؟

حبة البركة من ضمن النباتات الهامة والتي تحمل قيمة غذائية كبيرة للغاية، وهو ما يجعلها من أكثر الأعشاب التي تفيد الصحة العامة وتحمي من الأمراض المختلفة، وهذا ما عرفه الإنسان قديماً غلى جانب ما تحققت منه الدراسات المختلفة التي أكدت على أهمية تلك الفوائد من حيث خلال التجارب العملية، وهذا ما نريد عرضه في خلال النقاط التالية التي تتحدث عن أهمية فوائد شراب مغلي حبة البركة على الجسم: تخفيف أعراض الربو من ضمن الفوائد الهامة لمغلي حبة البركة هي التخفيف من أعراض الربو وذلك لما أظهرته الدراسة التي نشرت في مجلة Fundamental Clinical Pharmacology في العام 2007م والتي أكدت أن الأشخاص الذين يتناولون مغلي حبة البركة تحسنت من خلال ذلك العديد من الأعراض التي كانوا يعانون بها من ضيق التنفس والسعال والتخفيف منها، وهذا ما يعني ان أعراض حالات الربو تنتهي مع الوقت مع تناول مغلي حبة البركة. التخلص من أعراض ضغط الدم المرتفع يمكن للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم واعراضه والمضاعفات التي تحدث بعده، تناول مغلي حبة البركة للتخلص من ضغط الدم المرتفع، حيث أكدت الدراسات المختلفة أن ارتفاع ضغط الدم ينخفض بنسبة كبيرة مع تناول مغلي حبة البركة، حيث تمتلك حبة البركة العديد من الخصائص التي تساعد على تحسين حاصرات قنوات الكالسيوم بالاضافة إلى ضغط الدم وإدرار البول واستخراج الماء الزائد من الجسم، وجميعها أسباب تؤدي إلى خفض نسبة ضغط الدم في الجسم. وقد أكدت بعض الدراسات التي أجريت على حبة البركة وعلاقتها بتحسين الدورة الدموية، على أن تأثير حبة البركة في توسيع الأوعية الدموية في الجسم كبيراً للغاية خاصة في الأشخاص ما بين 34 – 63 عاماً وأن النتائج أكدت على أن ضغط الدم انخفض لديهم بشكل ملحوظ دون وجود تأثيرات سلبية أو قوية بسبب ذلك. وقد أدت حبة البركة إلى أنها قد تكون علاجاً في المستقبل القريب لعلاج الضغط المرتفع بشكل أساسي، وأنه يمكننا اختراع أدوية تحمل نفس خصائص حبة البركة لعلاج الضغط المرتفع والعمل على انخفاضه إلى النسبة الطبيعية له. خفض مستوى السكر في الدم إنها من أكثر الفوائد التي تحدثت عنها التجارب والدراسات العلمية التي أجريت على حبة البركة، وذلك لأن حبة البركة تحمل خصائص لخفض نسبة السكر في الدم مما يعني علاج الأشخاص الذين يعانون من أعراض مرض السكري خاصة من النمط الثاني. ومن المعروف أن نسبة السكر العالية في الدم تعمل على زيادة الأعراض الخطيرة التي يعاني منها المريض بمرض السكري، وذلك كما أكدت مجلة Complementary Therapies in Medicine التي نشرت دراسة في عام 2017م أكدت فيها أن من الآثار الجانبية التي تعالجها حبة البركة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري هي التغييرات في الرؤية وعلاج تلف الأعصاب وبطء التئام الجروح، وهي من المخاطر والآثار الجانبية الخطيرة التي تصاحب مرض السكري بشكل دائم. وقد اكدت الدراسة من ناحيتها أن تناول مغلي حبة البركة يساعد في الوقت ذاته على خفض معدلات السكر في الدم وتحسن نتائج تحليل السكر الصيامي والتراكمي الذي يحدث كل ثلاثة شهور على الأغلب، وهو ما يعني أن مستويات التأثير ممتدة وباقية لمدة أطول. ولمزيد من الفوائد، فقد أكدت دراسة نشرت عام 2010م في مجلة Indian journal of physiology and pharmacology وهي مجلة علمية هندية متخصصة في علاج مرض السكري، أكدت على أن تناول مغلي حبة البركة له تأثيرات قوية على مقاومة الجسم للإنسولين وبالتالي ضبط مستوى السكر في خلال ساعتين بعد تناول الجرعة من مغلي حبة البركة، وهو ما يمكن ملاحظته أيضاً في تغيّر الأعراض. وقد أكدت الدراسة من ناحية أخرى أن تناول مغلي حبة البركة ليس له تأثيرات جانبية على الجسم مثل تقليل وزن الجسم وغيرها، إنما هو يعالج داء السكري من خلال التخلص من أعراضه دون حدوث أي من التأثيرات الجانبية القوية. تعزيز الخصوبة لدى الرجال ليس هناك شك أن حبة البركة كانت تستخدم قديماً لهذا الغرض بالتحديد، ونقصد به الطب الشعبي في العديد من مناطق العالم فقد كان الرجال يحافظون على خصوبتهم ومقدرتهم الجنسية من خلال حبة البركة، ولكن قد يظن البعض أن هذه من سنن الطب الشعبي القديم، ولكن أخيراً ظهرت العديد من الدراسات المختلفة التي تؤكد على أن الخصوبة لدى الرجال تتأثر بشكل إيجابي بعد تناول مغلي حبة البركة. فلقد أظهرت دراسة أجريت على حبة البركة في عام 2014م ونشرت في مجلة Phytomedicine أكدت على أن حبة البركة قد قامت بعلاج العديد من الرجال الذين كانوا يعانوا من العقم، وذلك لأن حبة البركة تقوم بالتأثير في زيادة حركة الحيوانات المنوية وسرعتها بعد عملية القذف في داخل المهبل، وقد أظهرت النتائج التي أجرتها هذه الدراسة ان استهلاك زيت حبة البركة قادر في خلال شهرين فقط على تحسين حركة الحيوانات المنوية مما يزيد من قدرة الرجال على الإنجاب، كما أكدت الدراسة أن زيت حبة البركة يساعد على كثافة السائل المنوي وهو ما يؤثر بالإيجاب في زيادة الخصوبة لدى الرجال. تقليل فرص الإصابة بقرحة المعدة لقد أظهرت بعض التجارب على أن حبة البركة تحمل بعض التأثيرات في خصائصها لتحسين المعدة وعملية الهضم بل علاج التقرحات التي قد تظهر في المعدة، وبالرغم من أن هناك آراء أخرى تعكس عكس ذلك الأمر، إلا أن دراسات اخرى تؤكد أن حبة البركة تخفف من تشنجات المعدة العصبية وكذلك متلازمة القولون العصبي وتقلل من تراكم الغازات في البطن وتقليل الانتفاخات وبالتالي علاج قرحة المعدة أيضاً، ويمكن في المستقبل القريب أن تنشر دراسات أخرى تؤكد على هذا الأمر. علاج حساسية الأنف تعد حساسية الأنف والتهابات الجيوب الأنفية من ضمن الأمراض الشائعة الآن حول العالم، فهناك نسبة لا بأس بها من الأشخاص حول العالم يعانون من حساسية الأنف، فإذا كنت من هؤلاء يجب أن تعرف أن مغلي حبة البركة وتناوله يساعد على التخلص من حساسية الانفس بشكل كبير، وذلك حسب دراسة أمريكية نشرتها مجلة American Journal of Otolaryngology في عام 2011م والتي أكدت فيها أن حبة البركة تقلل من الحكة الناتجة عن حساسية الأنف مما يقلل من أعراضها، كذلك تزيل الاحتقان الناتج عن هذه الحساسية وتقلل من سيلان الأنف والعطاس وغيرها من هذه الأعراض. في المقابل أكدت الدراسة أن حبة البركة تحمل بعض الخصائص الأخرى التي تساعد على تقليل الحساسية وذلك لأنها تحمل خصائص مواد مضادة للحساسية تشبه مادة الهيستامين، وبالتالي فإنها مفيدة للتخلص من الحساسية في الأنف والجيوب الأنفية. تقليل أعراض التهابات الغدة الدرقية يمكن التخلص من الأعراض التي تصاحب التهابات الغدة الدرقية والتخلص من الأسباب التي تؤدي إليها، فمن المعروف حسب الدراسات المختلفة أن التهابات الغدة الدرقية تحدث بسبب الخلل في المناعة الذاتية للجسم، وبالتالي فإن علاج هذه الأسباب من شأنه التخلص من التهابات الغدة الدرقية أو تقليل الأعراض المختلفة التي تصاحب هذا الالتهابات. وقد أشارت مجلة BMC complementary and alternative medicine أن تناول مسحوق حبة البركة من شأنه يعمل على تحسين التهابات الغدة الدرقية والأعراض التي تبيّن الخلل في وظائف هذه الغدة، وذلك بسبب التجارب التي أجريت على الأشخاص الذين يعانون من الخلل في هرمون منبه الدرقية والذي يصاحبه فقدان وزن الجسم ومؤشر كتلة الجسم لدى الأشخاص المصابين بالالتهاب مثل التهابات الغدة الدرقية لهاشيموتو أو التهاب الغدة الدرقية المزمن. تعزيز الوظائف الذهنية والدماغية أظهرت العديد من الدراسات المختلفة أنه يمكن لحبة البركة أن تقوم على تعزيز وظائف الدماغ أو الوظائف الذهنية وذلك لأن تناول حبة البركة يقلل من حدوث الالتهاب وذلك لأنها غنية بالأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة وهذه الأحماض الدهنية تعمل على حماية الجهاز الهضمي من الإصابات المختلفة التي تعزز من الوظائف الذهنية وقدرات الذكاء وتعزيز وظائف الدماغ المختلفة. وقد أكدت الدراسات أيضاً ان تناول حبة البركة يساعد على علاج الاضطرابات العصبية التي ترتبط بوظائف الدماغ والإدراك وعلاج الاكتئاب وكذلك علاج بعض الأمراض التي تعيق وظائف الدماغ المختلفة مثل نوبات الصرع وفقدان الذاكرة وغيرها من الأمراض الذهنية والعصبية، لذلك فإن حبة البركة بالفعل من النباتات المفيدة في هذا الجانب، وهناك العديد من الدراسات التي يتم إعدادها في هذه الأيام لتتأكد من هذا الجانب. التخفيف من أعراض التهاب الكبد الفيروسي يمكن تناول حبة البركة لمن يعانون من التهابات الكبد الفيروسي ج، حيث أكدت الدراسات المختلفة أن فيروس ج الكبدي يتأثر من المواد والخصائص العلاجية التي تحملها حبة البركة، وقد أكدت إحدى الدراسات أن الحمل الفيروسي انخفض بنسبة تقترب من 40 % عند الأشخاص الذي يتناولون مغلي حبة البركة، وهي الدراسة التي نشرت في مجلة World Journal of Gastroenterology في عام 2013م والتي أكدت أن تناول 450 مليغراماً من زيت حبة البركة يومياً ثلاث مرات لمدة ثلاثة أشهر قد أدى إلى تحسين الحمل الفيروسي لالتهاب الكبد الفيروسي ج بنسبة كبيرة عند المرضى، هذا بالإضافة إلى أنه أدى إلى تحسين مستويات البروتين والألبيومين ومؤشرات الدم المخبرية الأخرى التي تؤكد على تحسين نتائج الدم الخاصة بالحمل الفيروسي وتقليل أعراض الالتهابات داخل الجسم. تخفيف أعراض الالتهابات الروماتويدية تؤكد العديد من الدراسات على أن تناول حبة البركة يساعد بلا شك على تخفيف الالتهابات كما تناولنا في السطور السابقة بما يخص الالتهابات الناتجة عن فيروسي ج الكبدي، وتؤكد الدراسات المختلفة أن حبة البركة تعمل على تحسين الالتهابات بشكل عام خاصة التهابات المفاصل الروماتويدي حيث يساعد زيت حبة البركة على تخفيف هذه الالتهابات وهذا ما أكدته دراسة أجرتها مجلة Immunological Investigations في العام 2016م وقد أكدت على النساء اللواتي تناولن كبسولات زيت حبة البركة انخفضت لديهن أعراض التهابات المفاصل والبروتين المتفاعل عالي الحساسية بالإضافة إلى انخفاض عدد المفاصل المتوّرمة. تخفيف أعراض التهابات الحلق قد تكون التهابات الحلق ناتجة عن مشاكل في الجهاز التنفسي أو بسبب العدوى البكتيرية أو العدوى الفيروسية، وأينا كان السبب الذي يؤدي إلى التهابات الحلق، فإن هذه الالتهابات قد تكون قوية للغاية لذلك فإن تخفيف أعراضها يعتبر من الأمور العلاجية التي يبحث عنها الجميع. ويعد زيت حبة البركة من ضمن الطرق العلاجية الفعّالة لتخفيف التهابات الحلق وذلك حسب ما بيّنته الأبحاث المختلفة التي أكدت أن تناول زيت حبة البركة يخفف من أعراض الالتهاب في خلال أسبوع من تطبيقه أو استهلاكه وذلك لأنه يحمل خصائص لمضادات الالتهاب ومنها التهابات اللوزتين أو التخلص من العدوى البكتيرية التي تؤدي بالضرورة إلى التهاب الحلق بدرجة كبيرة. حبة البركة وعلاج السرطان لا توجد إشارات قوية على أن حبة البركة قد تكون علاجاً فعّالاً ونهائياً للسرطان، فهي من الأعشاب التي يمكن أن تقلل الجذور الحرة في الدم وتقضي عليها، ومن المعروف أن الجذور الحرة قد تكون السبب في ظهور ونمو الخلايا السرطانية. وقد أدت دراسة مخبرية تم نشرها في عام 2005م في مجلة International Journal of Cancer أكدت أن حبة البركة تحمل مركب الثيموكينون والذي يعد من أهم المركبات التي تساعد على موت الخلايا السرطانية خاصة المسببة لسرطان الدم اللوكيميا. وإلى جانب هذه الدراسة السابقة عدة دراسات أخرى أهمها دراسة نشرت في عام 2003م في مجلة Biomedical sciences instrumentation وقد أكدت تلك الدراسة على تعطيل نمو الخلايا السرطانية المسببة لسرطان الثدي. أما الدراسة المنشورة في مجلة African Journal of Traditional, Complementary and Alternative Medicines في عام 2011م أكدت ان تناول حبة البركة يؤدي غلى التقليل من فرص الإصابة بالعديد من السرطانات المختلفة مثل سرطان البنكرياس وسرطان عنق الرحم والجلد والرئة والبروستاتا والقولون وغيرها من السرطانات الأخرى. علاج الخلل في عملية التمثيل الغذائي أكدت الدراسات المختلفة أن الأشخاص الذين يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي يعانون من بعض الأعراض المصاحبة، ولكن حبة البركة وتناولها يقضي على هذه الأعراض ويخفف من بعض الأمراض التي تصاحب هذه المتلازمة، وذلك بعد تناولها لمدة 6 أسابيع. وفي هذه المدة من تناول حبة البركة فإن الجسم تتحسن لديه بعض مظاهر معدلات ونسبة الكوليسترول في الدم، وكذلك ضبط مستوى السكر في الدم، وكذلك العديد من الأعراض الأخرى المصاحبة لهذه المتلازمة، لذلك ينصح الأطباء بتناول حبة البركة لتحسين عملية التمثيل الغذائي. تقليل أعراض التهاب الشعب الهوائية تساعد حبة البركة في تخفيف الأعراض المصاحبة لالتهاب الشعب الهوائية وذلك من خلال مكافحة العدوى البكتيرية أو الفيروسية التي تتسبب في الالتهابات وبالتالي فإن حبة البركة تساعد في الوقت ذاته على تحسين مجرى التنفس من خلال تقليل الالتهاب وتحسين عملية التنفس في الجهاز التنفسي، وهو ما أشارت إليه الأبحاث والدراسات المختلفة التي أكدت أيضاً على قدرة حبة البركة في تخفيف بعض الأمراض التنفسية مثل الربو وما سواها من الأمراض المختلفة. تعزيز المناعة من الفوائد الهامة لحبة البركة قدرتها الكبيرة على تعزيز المناعة، فمن المعروف أن المناعة تحمي الجسم من الأمراض المختلفة، ولهذا فإن تعزيز قوتها من الأمور الضرورية، وهذا ما يفعله زيت حبة البركة الذي يحمل خصائص مختلفة علاجية لتعزيز المناعة وتقليل نسبة الالتهابات هذا غلى جانب مواد مضادة للأكسدة وبالتالي فإن المناعة مع تناول حبة البركة في قوة وحماية. وعلى الرغم من فوائد حبة البركة والتي تناولناها في النقاط السابقة إلا أنه تجدر الإشارة إلى الاستشارة الطبية التي تحدد الجرعات المستخدمة أو استخدم علاجات أخرى مع تناول حبة البركة حيث تبقى حبة البركة مساعدة فقط لعلاج الأمراض وقد لا تكون فعّالة في بعض الأمراض المزمنة. في هذا المقال؛ تعرفنا على العديد من فوائد حبة البركة للجسم وبشكل عام، وهذا حسب ما أكدته الدراسات في المجلات العلمية وغيرها من الدراسات.