شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Mon 15 Dec 2025 الساعة: 07:34 PM


اخر المشاهدات
اخر بحث





- [ خذها قاعدة ] أول خطوة في طريق الحرية هي أن تتوقف عن إلقاء المسؤولية على الآخرين. - أوشو
- [ تعرٌف على ] سانت كلير شورز
- [ حكمــــــة ] الإخلاص وذم النفاق والرياء : عن أحمد بن عاصم قال: التقى سفيان الثوري وفضيل بن عياض رحمهما الله فتذاكرا فبكيا، فقال سفيان: إني لأرجو أن يكون مجلسنا هذا أعظم مجلس جلسناه بركة. قال له فضيل: ترجو لكني أخاف أن يكون أعظم مجلس جلسناه علينا شؤما، أليس نظرت إلى أحسن ما عندك فتزينت به لي وتزينت لك به؟ فبكى سفيان حتى علا نحيبه ثم قال: أحييتني أحياك الله. [الحلية (تهذيبه) 2 / 404].
- [ اثاث منزلى السعودية ] مفروشات العميد
- السلام عليكم ورحمة اللهاعاني من بروز صغير في مقدمة الشىرج يظهر من فترة لاخرىعلى فترات متقطعة وبعيدةفماهو الحل وما التغذية الافظلخصوصا انني في رمضانولك | الموسوعة الطبية
- [ مقاولون السعودية ] مؤسسة ناصر عبدالله ال عايض
- [ دليل دبي الامارات ] مقهى كوب الشاي ... دبي
- [ تعرٌف على ] كلفر بنز
- [ تعرٌف على ] دي أو (مغني)
- [ خذها قاعدة ] أفضل انتقام هو ألا تكون مثل من جار عليك. - ماركوس أوريليوس

[ قصص عربية ] رواية رجال في الشمس

تم النشر اليوم 15-12-2025 | [ قصص عربية ] رواية رجال في الشمس
[ قصص عربية ] رواية رجال في الشمس تم النشر اليوم [dadate] | رواية رجال في الشمس

رواية رجال في الشمس

كتب غسان كنفاني رواية رجال في الشمس أثناء تواجده في مدينة بيروت، وذلك عام 1962، تعكس هذه الرواية قصة الشعب الفلسطينيّ بأكمله، نتيجة وجود الاحتلال، ورواية رجال في الشمس هي صورة للإنسان الضائع في مخيمات اللجوء والتشرّد، كما أنّها صورة الإنسان الذي يفقد هويته، ولا يعرف أين المفر والملجأ، وصوّر كنفاني هذه المعاناة عبر ثلاث شخصيات بأعمار مختلفة، وبينّت الرواية كيف تنكّر الزمن لهؤلاء الرجال فما كان عليهم إلا أن يغادروا أرضهم بحثاً عن مكان آخر، حيث واجهوا الحرّ الشديد في خزّان الموت، وهم ينتظرون الأمل المرجوّ في العثور على مكان ما تحت الشمس.

غسّان كنفاني

غسّان كنفاني هو صاحب رواية رجال في الشمس، ولد بمدينة عكّا عام 1936م، وانتقل إلى دمشق مع عائلته في عام 1948م، وقد كان والده محامياً يترافع في قضايا وطنية غالباً، خصوصاً خلال الثورات الفلسطينية. عمل غسّان كروائيّ، وقاصّ، وصحافيّ، وكان سياسياً تابعاً للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وقد تم ّ اغتياله في الثامن من تموز لعام 1972م في منطقة الحازمية بالقرب من بيروت. من رواياته: ما تبقى لكم، وأم سعد، وعائد إلى حيفا، والشيء الآخر، والعاشق، والأعمى والأطرش، وبرقوق نيسان.

أحداث رواية رجال في الشمس

تتمحور رواية رجال في الشمس حول أربعة أبطال، وهم: أبو القيس، وأسعد، وأبو الخيزران، ومروان، وكان يجمع هؤلاء الرجال بأنّ لكلّ واحد منهم مشكلة خاصة به، إضافة إلى وجود مشكلة وطنهم الأم فلسطين، وقد مثّلوا حالة الخلاص الفرديّ بمعزل عن الجماعة والجماهير الفلسطينية، وبات مصيرهم الفشل الذريع، والهلاك في الصحراء بعدما فقدوا جميع سبل العيش، وكل هذا بسبب الاحتلال الصهيونيّ، بدأت الرواية بالرجال الثلاثة (أبو القيس، وأسعد، ومروان)، حيث اتفقوا على الذهاب إلى الكويت عبر التهريب، وفي البصرة جمعتهم الصدفة بالرجل الرابع وهو أبو الخيزران، وهو سائق صهريج الماء الفلسطينيّ، ينتمي لذات القرية التي ينتمي إليها أبو القيس، وبعد نقاشٍ دار بينه وبين الرجال الثلاثة، تمّ الاتفاق على تهريبهم بمبلغ أقلّ من تلك المبالغ التي عرضها المهرّبون الآخرون، وكان هذا بشرط نزولهم إلى الخزّان لعدّة دقائق عند عبور الحدود العراقية والكويتية، وإخراجهم منه بعد إنهاء المعاملات المطلوبة. وافقوا على هذا الشرط رغم حرارة الصيف؛ لانعدام الخيارات المطروحة أمامهم، وقد عانوا الكثير في رحلتهم؛ حيث الحرارة العالية والظلام، وازدادت المعاناة عند دخولهم الخزّان لأوّل مرّة على الحدود العراقية؛ فقد كادوا يفقدون الحياة لولا أن أسرع أبو الخيزران لإنقاذهم في اللحظات الأخيرة، وعند وصول الحدود الكويتية، عاد أبو الخيزران وأدخلهم إلى الخزّان، وفي هذه المرّة أخذه الوقت طويلاً في إجراء معاملة الدخول؛ نظراً لنشوء حديث طويل جمعه برجال الحدود؛ وذلك لمعرفتهم المسبقة به، وما إن عاد حتّى وجدهم قد أصبحوا جثثاً هامدة، وانتهت الرواية بعبارة على لسان أبي الخيزران (لماذا لم تدقوا جدران الخزان؟).

شاركنا رأيك