شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Fri 12 Dec 2025 الساعة: 10:10 PM


اخر بحث





- [ اثاث الامارات ] المصنع الوطني للكراسي
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] سمر حمود مروي المطيري ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ خذها قاعدة ] الأشياء قد تأتي لأولئك الذين ينتظرونها ، ولكنها ذات الاشياء التي خلفها ورائهم المتسرعون. - ابراهام لينكولن
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] زياد بن فهاد بن فهيد الشمري ... الجبيل ... المنطقة الشرقية
- [ مؤسسات البحرين ] خباز وتنور النبأ ... منامة
- عام / موريتانيا تتسلم هدية خادم الحرمين الشريفين من التمور من اخبار وكالات الانباء ال
- | الموسوعة الطبية
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] حسين علي خفيف عسيري ... رجال المع ... منطقة عسير
- [ خذها قاعدة ] دائما يبقى الله أكبر من كل ما يعتقده الناس عنه. - جيمس دين
- كيف اعرف تشخيص مرض ابني وهو عمره 5 سنوات ، بعد الاكل مباشره يكح كانه يريد ان يستفرغ ولكن لايرجع مجرد كحة مع اللعب او بذل مجهود او الركض وايضا... | الموسوعة الطبية

[ فنانين وإعلاميين ] 6 حقائق مدهشة عن الفنانة “وردة الجزائرية”

تم النشر اليوم 12-12-2025 | [ فنانين وإعلاميين ] 6 حقائق مدهشة عن الفنانة “وردة الجزائرية”
[ فنانين وإعلاميين ] 6 حقائق مدهشة عن الفنانة “وردة الجزائرية” تم النشر اليوم [dadate] | 6 حقائق مدهشة عن الفنانة “وردة الجزائرية”

أزمة وردة مع عبد الحكيم عامر

وبعد ذلك تناقلت الإشاعات عن وجود علاقة لوردة بالمشير “عبدالحكيم عامر”، وذلك حينما كان مسافرًا إلى دمشق، أثناء الوحدة العربية بين مصر وسوريا، وكانت هي الأخرى في طريقها إلى دمشق، ولكن تعطلت سيارتها، فأمر “عبدالحكيم عامر” بتوصيلها إلى حيث تريد، ثم أصرَّت على أن تشكره بنفسها، وذهبت إلى استراحة المشير “عبدالحكيم عامر”، ورغم أن اللقاء كان علانية وكان بحضور الرئيس الراحل “أنور السادات”، و “عبدالحميد السراج” ، واللواء “أحمد علوي”، إلا أن تقريرًا وصل إلى مكتب عبدالناصر بوجود علاقة بين “عبدالحكيم” و “وردة”، وذلك لأنها استغلَّت هذا الأمر في إطالة بقائها في مصر، واستعملته كأسلوب للحصول على فرص أكبر في الأعمال السينمائية من محبِّي التعرف على المشير، الأمر الذي ساهم في تناقل هذه الأخبار بشكل كبير في قيام أجهزة المخابرات بالتحقيق في هذه الشائعة، حتى وصلوا إلى أن وردة نفسها هي صاحبة هذه الإشاعة، مما أدى إلى استبعادها فعادت إلى الجزائر. وتزوجت من ضابط جزائري سابق، والذي اشترط عليها ترك العمل، إلى أن دعاها الرئيس الجزائري “هواري بومدين” للغناء في الاحتفال بذكرى استقلال الجزائر، وكان ذلك بعد طلاقها.

وردة الجزائرية في مصر

كان قدوم الفنانة “وردة الجزائرية” إلى مصر تلبية لدعوة المخرج “حلمي رفلة”، حيث قامت بتقديم أول أفلامها “ألمظ وعبده الحامولي” في عام 1962، والذي كان بمثابة البداية الحقيقية للفنانة “وردة” ومن ثم توالت الأعمال السينمائية والتلفزيونية والمسرحية، والغنائية طيلة فترة حياة وردة.

عودة وردة الجزائرية إلى مصر

ثم قدمت إلى مصر بعد إقناع الملحن المصري “بليغ حمدي” لها بالقدوم في عهد الراحل “أنور السادات”، ثم تزوجت من “بليغ حمدي”، ولم يدم زواجهما فكانت نهاية هذا الزواج، بعد أن اتفقا على الطلاق في هدوء. رزقت الفنانة وردة ابنا وابنة وهما “وداد” و”رياض”. مقالات مشابهة 10 معلومات عن وينتورث ميلر10 معلومات عن وينتورث ميلر 8 أعمال مهمة للثنائي الفني عادل إمام ويسرا8 أعمال مهمة للثنائي الفني عادل إمام ويسرا 7 معلومات عن بروسلي7 معلومات عن بروسلي 30 حقيقة عن ايشواريا راي باتشان30 حقيقة عن ايشواريا راي باتشان

مقالات مشابهة

10 معلومات عن وينتورث ميلر10 معلومات عن وينتورث ميلر 8 أعمال مهمة للثنائي الفني عادل إمام ويسرا8 أعمال مهمة للثنائي الفني عادل إمام ويسرا 7 معلومات عن بروسلي7 معلومات عن بروسلي 30 حقيقة عن ايشواريا راي باتشان30 حقيقة عن ايشواريا راي باتشان

الفنانة وردة الجزائرية

يرحل الكثير من الفنانين، وتبقى أعمالهم الفنية حتى بعد رحيلهم؛ وتختلفُ الغاياتُ من الأعمال الفنية، التي تؤثر في بقائها أو في حفظها في الذاكرة، منها ما يرتبط بذكرى جميلة، ومنها ما يرتبط بأخرى حزينة، ومنها ما يقترن بمناسبة بعينها، هكذا تركت الفنانة “وردة الجزائرية” بصمتها في تاريخ الفن تعددت بين الأغنيات والأفلام والمسلسلات، وحتى الإذاعة والمسرح؛ فمن هي وردة الجزائرية، وما هي الأعمال التي قدمتها في الحياة الفنية، وكيف كانت حياتها الشخصية؟

الحياة المهنية للفنانة “وردة الجزائرية

كانت الحياة المهنية للفنانة وردة غنية بالعديد من الأعمال الفنية المختلفة، قد قدمت الفنانة “وردة الجزائرية 35 ألبوم غنائي وهم: لا تودعني حبيبي.أصلك تتحب.قلبي سعيد.مواسم.في يوم وليلة.ليالي الغربة.أغاني الحب.ياما ليالي.من بين ألوف.سفر.ألبوم أغاني فيلم آه يا ليل يا زمن.حسهَّرك.لو سألوك.من كل بستان وردة.روحي وروحك.ألبوم أغاني فيلم ألمظ وعبده الحامولي.أوراق الورد.ألبوم أغاني فيلم صوت الحب.لازم نفترق.شعوري ناحيتك.يا خبر.أكدب عليك.خليك هنا.دندنة.مدريتوش.ألبوم أغاني فيلم حكايتي مع الزمان.بودعك.معندكش فكرة.طبعًا أحباب.فين أيامك – حبك قدر.بتونس بيك.لو محتاج لي.عايزة معجزة.اللي ضاع من عمري.العيون السود. وبلغت أغاني الفنانة “وردة الجزائرية” أكثر من 200 أغنية خلال حياتها الفنية التي لازال يسمعها الناس ويرددها كثيرًا، وقد شاركت الفنانة “وردة الجزائرية” في السينما تاركة لنا حصيلة أعمالها السينمائية من ستة أفلام وهي على الترتيب: ألمظ وعبده الحامولي 1962أميرة العرب 1963صوت الحب 1973حكايتي مع الزمان 1974آه يا ليل يا زمن 1977ليه يا دنيا 1994 كما قدمت 3 مسلسلات تلفزيونية وهم: آن الأوان 2006أوراق الورد 1977الوادي الكبير 1974وقدمت الفنانة “وردة” للإذاعة مسلسلا إذاعيًا باسم “دندش”وقدمت في مجال الأعمال المسرحية، مسرحية “تمر حنة 1974”. ومن الأعمال التي لا يمكن أن تُمحى للفنانة وردة، المشاركة في أوبريت “الوطن الأكبر”، بمشاركة العديد من أهم مطربي مصر والعالم العربي؛ كما شاركت أثناء الربيع العربي بأغانيها التي لطالما علقت بالآذان والقلوب؛ وانتهت حياة الفنانة “وردة الجزائرية” بأغنية “أيام” والتي تمثل ختام أعمالها. وتعاملت خلال حياتها الفنية مع الكثير من الملحنين لعل أشهرهم موسيقار الأجيال “محمد عبدالوهاب”، وكذلك الموسيقار “رياض السنباطي”، والملحن “محمد الموجي”، و “محمد القصبجي” و “سيد مكاوي” في أشهر أغنياتها معه “أوقاتي بتحلوّ”، والتي كان لها صدى واسع وكبير، وكذلك مع الملحن “كمال الطويل”، و”بليغ حمدي”، وغيرهم من الملحنين الكبار، ومن الملحنين المعاصرين الملحن “حلمي بكر”، و “صلاح الشرنوبي”.

المولد والنشأة

وردة محمد فتوكي، أو وردة الجزائرية، وُلِدَت في أحد أحياء باريس يُدعى “الحيّ اللاتيني” في الثاني والعشرين من شهر يوليو لعام 1939، لأب جزائري تعلَّمت منه حبَّ الوطن، وأم لبنانية، من عائلة تحمل اسم “يموت”. بدأت “وردة الجزائرية” مسيرتها الفنية من خلال الغناء في فرنسا في نادي كان يملكه والدها، وغنَّت لمطربين ومطربات عرب، من أشهرهم “أم كلثوم” و “عبدالحليم حافظ“، و “أسمهان”، ثم انتقلت بعد ذلك إلى لبنان، مع والدتها، حيث قامت بالغناء في الملاهي الليلية في بيروت، قامت خلالها أيضًا بالغناء لأشهر الفنانين العرب مثل “أم كلثوم” و “عبدالوهاب”، وكانت أول أغاني الفنانة “وردة” من ألحان الملحن التونسي “الصادق ثريا”، حتى قدومها إلى مصر في عام 1960.

وفاتها

حين أحسَّت باقتراب الأجل طلبت العودة إلى الجزائر، كما أوصت بدفنها في الجزائر، وفي السابع عشر من شهر مايو عام 2012 تُوُفِّيت إثر أزمة قلبية، ونُقِل جثمانها إلى الجزائر بطائرة عسكرية بطلب من رئيس الجمهورية “عبدالعزيز بوتفليقة”، وكانت جنازتها حافلة بالعديد من الشخصيات السياسية والفنية، ودفنت في الجزائر، لتطوى بذلك صفحة الفنانة وردة من الحياة، عن عمرٍ يناهز 73 عاما، وكي تبقى أعمالها الفنية أثرًا في محبِّيها، فقد كانت من أهم نجوم زمن الفن الجميل، وكذلك في الزمن المعاصر.

شاركنا رأيك