شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Fri 05 Dec 2025 الساعة: 10:32 PM


اخر بحث





- [ وسطاء عقاريين السعودية ] مروان محمد بن قايد شعوط ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ الكترونيات الامارات ] فانتوم سكينز ... أبوظبي
- [ محامين السعودية ] حسام صلاح إبراهيم الحجيلان ... الرياض
- [ المعكرونة ] طريقة خلطة البشاميل
- [ أساليب التعليم ] 4 أنواع من طرق التدريس
- دواء نالتركسون - تأثيرات جانبية وتعليمات
- [ وزارات وهيئات حكومية السعودية ] وحدة امن المطار
- [ فنادق السعودية ] شقق منازل الأمانة
- [ شركات طبية السعودية ] مؤسسة البيت العربي للتجارة ... الرياض
- [ تعرٌف على ] مسجد وضريح الحسن

[ تعرٌف على ] هجرة اليهود من الدول العربية والإسلامية

تم النشر اليوم 05-12-2025 | [ تعرٌف على ] هجرة اليهود من الدول العربية والإسلامية
[ تعرٌف على ] هجرة اليهود من الدول العربية والإسلامية تم النشر اليوم [dadate] | هجرة اليهود من الدول العربية والإسلامية

الحرب العالمية الثانية

تعرّض المغرب والجزائر وتونس وليبيا خلال الحرب العالمية الثانية للاحتلال النازي أو فرنسا الفيشية وكان يهودهم يخضعون لاضطهادٍ متنوع. أنشأت قِوى المحور معسكرات اعتقالٍ في ليبيا ورُحِّلَ العديد من اليهود قسرًا إليها. وفي مناطق أخرى، استهدفت الدعاية النازية السكان العرب لتحريضهم ضد الحكم البريطاني أو الفرنسي. وساهمت الدعاية الاشتراكية القومية في نقل معاداة السامية المتطرّفة إلى العالم العربي، ما جعل الجاليات اليهودية تشعر بالقلق. اندلعت أعمال شغب معادية لليهود في الدار البيضاء في عام 1942 في أعقاب عملية الشعلة، حيث هاجمت الجماهير المحليّة أحياء الملّاح اليهودية (الملّاح هو الاسم المغربي للغيتو اليهودي). ومع ذلك، وفقًا للدكتور حاييم سعدون، من الجامعة العبرية في القدس: فإنّ «العلاقات الجيدة نسبيًا بين اليهود والمسلمين في شمال أفريقيا خلال الحرب العالمية الثانية تتناقض تمامًا مع معاملة أصحاب الديانات الأخرى من قبل اللايهوديين في أوروبا». منذ عام 1943 وحتى منتصف ستينات القرن العشرين، عملت لجنة التوزيع الأمريكية اليهودية المشتركة بمثابة منظمةٍ أجنبيّةٍ مُهمّةٍ تقود التغيير والتحديث في المجتمع اليهودي في شمال أفريقيا، وشاركت بداية تأسيسها بأعمال الإغاثة خلال الحرب العالمية الثانية في المنطقة.

معلومات عامة

في زمن الغزو الإسلامي في القرن السابع، كانت المجتمعات اليهودية القديمة تعيش في مناطقَ كثيرةٍ من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ العصور القديمة. اعتُبِرَ اليهود تحت الحكم الإسلامي من أهل الذمة، إلى جانب بعض الفرق الدينيّة قبل الإسلام. على هذا النحو، مُنحت هذه الفِرَق حقوقًا محددةً واعتبروا من «أهل الكتاب». أثناء موجات الاضطهاد في أوروبا التي تعود إلى العصور الوسطى، لجأ العديد من اليهود إلى أراضي المسلمين، على الرغم من أنّه في أوقاتٍ وأماكنَ أخرى، فرَّ اليهود من الاضطهاد من أراضي المسلمين ولجؤوا للأراضي المسيحية. تلقّى اليهود الذين طُرِدُوا من شبه الجزيرة الإيبيرية دعوةً للتوطين في أجزاء مختلفة من الدولة العثمانية، حيث كانوا يشكّلون في كثيرٍ من الأحيان أقليّةً نموذجيّةً ناجحةً من التجار الذين يعملون وسطاء لحكامهم المسلمين.

منطقة شمال أفريقيا

الاستعمار الفرنسي تعاظمت سياسة فرنسة اليهود في شمال أفريقيا المُستعمرَة فرنسيًا في القرن التاسع عشر، بسبب نشاط منظماتٍ مثل الاتحاد الإسرائيلي العالمي والسياسات الفرنسية مثل مرسوم الجنسية الجزائرية لعام 1870، ونجمَ عن ذلك فصل المجتمع اليهودي عن المسلمين المحليين. بدأ الفرنسيون غزو الجزائر في عام 1830. وكان للقرن التالي أثرٌ عميقٌ على وضع اليهود الجزائريين، وبعد «قانون كريميو» عام 1870، تغيّر وضع الأقلية المحمية من أهل الذمة إلى مواطنين فرنسيين تابعين للقوّة الاستعماريّة. نجمت عن القانون موجة من الاحتجاجات المعادية لليهود بقيادة حركة الأقدام السوداء (مثل أعمال الشغب المعادية لليهود في عام 1897 في وهران)، والتي لم يشارك فيها المجتمع المسلم، ما أدّى لخيبة أمل المحرّضين الأوروبيين. إلّا أنّه حدثت أيضًا حالات شغب معادية لليهود بقيادة المسلمين، مثلما حدث في قسنطينة عام 1934 عندما قتل 34 يهوديًا. نهضت تونس المجاورة للحسينيين تحت النفوذ الأوروبي في أواخر ستينيات القرن التاسع عشر وأصبحت محميّةً فرنسيّةً في عام 1881. ومنذ وصول أحمد باي بن مصطفى للعرش عام 1837 وخليفته محمد باي بن حسين، كان يهود تونس يرتقون ضمن المجتمع التونسي، مع تحسين وضع الحرية والأمان، وهو ما عززته وصانته الحماية الفرنسية. حصل حوالي ثلث اليهود التونسيين على الجنسية الفرنسية أثناء الحماية. أصبحت المغرب، التي ظلّت مستقلةً خلال القرن التاسع عشر، محميّةً فرنسيّةً في عام 1912. ومع ذلك، خلال أقلّ من نصف قرنٍ من الاستعمار، انقلب التوازن بين اليهود والمسلمين في المغرب، وتفرّق المجتمع اليهودي مرةً أخرى بين مناطق المستعمرين والأغلبية المسلمة. أدّى التغلغل الفرنسي للمغرب بين عامي 1906 و1912 إلى استياء المسلمين المغاربة بشكلٍ كبير، ما أطلق احتجاجاتٍ وطنيةً واضطراباتٍ عسكريةً. خلال تلك الفترة، نشب عدد من الاحتجاجات المناهضة لأوروبا أو المناهضة لفرنسا لتشمل مظاهرات معادية لليهود، في كل من الدار البيضاء ووجدة وفاس بين عامي 1907-1980 وفي وقتٍ لاحق حدثت أيام فاس الدامية عام 1912. كان الوضع في المستعمرة الليبية مشابهًا، أما بالنسبة للفرنسيين في بلدان شمال أفريقيا الأخرى، فقد رحّب المجتمع اليهودي بالنفوذ الإيطالي في ليبيا، ما زاد من فراقهم عن الليبيين غير اليهود. أنشأ الاتحاد الإسرائيلي العالمي، الذي تأسس في فرنسا عام 1860، مدارس في الجزائر والمغرب وتونس منذ عام 1863.

شرح مبسط

• معبروت

شاركنا رأيك