اليوم: ,Mon 15 Dec 2025 الساعة: 11:05 PM
اخر المشاهدات
- اعاني من ظهور مخاط مع البراز منذ اكثر من اسبوع دون اسهال او امساك فبرازي طبيعي الا انه يكون مخلوطا مع المخاط ابيض اللون و دون وجود اثر للدم و... | الموسوعة الطبية
- [ شركات الزجاج والنوافذ قطر ] الشرق الاوسط للزجاج middle east aluminium ... الدوحة
- [ سيارات السعودية ] ورشة النورس للسيارات
- [ متاجر السعودية ] ريم أبا الخيل للموارد البشرية ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ تعرٌف على ] متحور ألفا
- [ مؤسسات البحرين ] اس هوتيل ... منامة
- [ تعرٌف على ] اللغة الألبانية
- [ دليل دبي الامارات ] مطعم مشرق المدينة ... دبي
- [ رقم هاتف ] مدرسة مدينة عيسى الثانوية للبنين – المسار: علمي / أدبي / تجاري – دليل عنوان بريد ايميل موقع الكتروني – فاكس المدارس في البحرين
- [ تطبيقات إلكترونية ] هاتفك ليس فقط للاتصال وتصفح الفيس .. اكتشف مميزات الهاتف الذكي مع أفضل 10 تطبيقات الاندرويد 2016
مواقعنا
اخر بحث
- ايمان ظاظا
- ايمان ظاظا ويكيبيديا
- حسام فوزي الخرافي
- حلم طليقتي تزوجت
- دار المعرفة الباحة
- دافني روزان
- رقم مدرسة الرفاع الغربي الثانوية للبنات
- رقم هاتف قرض الحسن فرع الشهابية
- ستاندرد تشارترد بنك رقم الاتصال
- سكس منوره
- صيدلية الخليج توبلي
- صيدليه القصور جمعيه رقم ٢
- فروع القرض الحسن في البقاع
- مطعم كويتانا شرق
- ناعسة شاليش
- هاوت سكس
- يمحاض
- 0138315100
- aldehleez barbecue مشويات الدهليز
- claudia hess alexander mick weidung
- closol
- closol spray
- deena institute of technology معهد دينا photos
- fxx
- imaandaar
- jadefridah
- mesaimeer health center مركز مسيمير الصحي
- pevaryl crème دواعي الاستعمال
- photographer near me
- qatar aluminium extrusion company
- septrazole
- solve
- sulindac
- tabuk postal code 47911
- truth rent a car and real estate
- www.hg-edunet.tn/histoire/histunis11.htm
- أحمد بلافريج
- أدريانا كيسلوتي
- أدوية بحرف p
- أرقام مستشفى السلمانية
- أرلا فودز ذ.م.م
- أسئلة صراحة الأصدقاء مضحكة
- أسامة بن أحمد الشعفار قصة حياته
- أسباب انتفاخ البطن من الاعلى
- أسباب قيام الثورة المهدية
- أسماء كتب السحر
- أصل سكان تونس
- أضرار علاج دانازول
- أضرار كارنيفيتا فورت للنساء
- أفكار عن حب الوطن
شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
[ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] في الصحيح عن أبي هريرة قال : قال رسول الله : ( تَعِسَ عبد الدينار ، تعس عبد الخميصة ، تعس عبد الخميلة ، إن أعطي رضي ، وإن لم يعط سخط ، تعس وانتكس ، وإذا شيك فلا انتقش ، طوبى لعبد آخذٌ بعنان فرسه في سبيل الله ، أشعثَ رأسه ، مغبرة قدماه ، إن كان في الحراسة كان في الحراسة ، وإن كان في الساقة كان في الساقة ، إن استأذن لم يؤذن له ، وإن شَفَعَ لم يُشفع ) . رواه البخاري ( 2886 ) ، ---------------- ( تَعِسَ ) هو بكسر العين ، ويجوز بفتحها ، أي سقط ، والمراد هنا : هلك . [ قاله الحافظ ابن حجر ] وقال في موضع آخر : ” هو ضد سَعِدَ ، أي شقي “ . ( عبد الدينار ) الدينار من الذهب . سماه عبداً لكونه هو المقصود بعمله ، فكل من توجه بقصده لغير الله ، فقد جعله شريكاً لله في عبوديته ، كما هو حال الأكثر . الخميصة : كساء يلبس لونه أسود . الخميلة : القطيفة ، سميت بذلك لأنها ذات أخمل . ( إن أعطي رضي ، وإن لم يعط سخط ) يحتمل أن يكون المعطي هو الله ، أي إن قدّر الله له الرزق والعطاء رضي وانشرح صدره ، وإن منع وحرم المال سخط بقوله وقلبه . ( تعس وانتكس ) أي خاب وهلك . انتكس : أي انتكست عليه الأمور بحيث لا تتيسر له . ( وإذا شيك فلا انتقش ) أي إذا أصابته شوكة . ( فلا انتقش ) أي فلا يقدر على انتقاشها ، وهو إخراجها بالمنقاش . وقال الحافظ : ” أي إذا دخلت فيه شوكة لم يجد من يخرجها “ . وهذه الجمل الثلاث يحتمل أن تكون خبراً منه عن حال هذا الرجل ، وأنه تعاسة وانتكاس ، وعدم خلاص من الأذى ، ويحتمل أن يكون من باب الدعاء على من هذه حاله ، لأنه لا يهتم إلا للدنيا ، فدعا عليه أن يهلك وأن لا يصيب من الدنيا شيئاً ، وأن لا يتمكن من إزالة ما يؤذيه . ( طوبى ) اختلف المفسرون في معنى : ﴿ طوبى لهم وحسن مآب ﴾ فروي عن ابن عباس أن معناه : ” فرح وقرة عين “ . وعن قتادة : ” أصابوا خيراً “ . وقال ابن عجلان : ” دوام الخير “ . وقيل الجنة ، وقيل شجرة في الجنة . وكل هذه الأقوال محتملة في الحديث . ( آخذ بعنان فرسه ) أي ممسك بمقود فرسه الذي يقاتل عليه . ( أشعث رأسه مغبرة قدماه ) ( أشعث رأسه ) أي مشغول بالجهاد عن تنظيم شعره وترجيله . ( مغبرة قدماه ) أي ملازم له الغبار لكثرة الجهاد . ( إن كان في الحراسة ) أي حماية الجيش عن هجوم العدو . ( إن كان في الحراسة ) أي غير مقصر فيها ولا غافل . وهذا اللفظ يستعمل في حق من قام بالأمر على وجه الكمال . ( وإن كان في الساقة كان في الساقة ) أي وإن جعل في مؤخرة الجيش صار فيها ولزمها . قال ابن الجوزي : ” المعنى أنه خامل الذكر لا يقصد السمو، فأي موضع اتفق له كان فيه “ . ( وإن استأذن لم يؤذن له ) أي إذا استأذن على الأمراء ونحوهم لم يأذنوا له ، لأنه لا جاه له عندهم ولا منزلة ، لأنه ليس من طلابها وإنما يطلب ما عند الله ، لا يقصد بعمله سواه . ( وإن شُفِّعَ لم يُشَفَّعْ ) يعني لو ألجأته الحال إلى أن يشفع في أمرٍ يحبه الله ورسوله ، لم تقبل شفاعته عند الأمراء ونحوهم لعدم جاهه عندهم .
- اعاني من ظهور مخاط مع البراز منذ اكثر من اسبوع دون اسهال او امساك فبرازي طبيعي الا انه يكون مخلوطا مع المخاط ابيض اللون و دون وجود اثر للدم و... | الموسوعة الطبية
- [ شركات الزجاج والنوافذ قطر ] الشرق الاوسط للزجاج middle east aluminium ... الدوحة
- [ سيارات السعودية ] ورشة النورس للسيارات
- [ متاجر السعودية ] ريم أبا الخيل للموارد البشرية ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ تعرٌف على ] متحور ألفا
- [ مؤسسات البحرين ] اس هوتيل ... منامة
- [ تعرٌف على ] اللغة الألبانية
- [ دليل دبي الامارات ] مطعم مشرق المدينة ... دبي
- [ رقم هاتف ] مدرسة مدينة عيسى الثانوية للبنين – المسار: علمي / أدبي / تجاري – دليل عنوان بريد ايميل موقع الكتروني – فاكس المدارس في البحرين
- [ تطبيقات إلكترونية ] هاتفك ليس فقط للاتصال وتصفح الفيس .. اكتشف مميزات الهاتف الذكي مع أفضل 10 تطبيقات الاندرويد 2016
- [ شركات الزجاج والنوافذ قطر ] الشرق الاوسط للزجاج middle east aluminium ... الدوحة
- [ سيارات السعودية ] ورشة النورس للسيارات
- [ متاجر السعودية ] ريم أبا الخيل للموارد البشرية ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ تعرٌف على ] متحور ألفا
- [ مؤسسات البحرين ] اس هوتيل ... منامة
- [ تعرٌف على ] اللغة الألبانية
- [ دليل دبي الامارات ] مطعم مشرق المدينة ... دبي
- [ رقم هاتف ] مدرسة مدينة عيسى الثانوية للبنين – المسار: علمي / أدبي / تجاري – دليل عنوان بريد ايميل موقع الكتروني – فاكس المدارس في البحرين
- [ تطبيقات إلكترونية ] هاتفك ليس فقط للاتصال وتصفح الفيس .. اكتشف مميزات الهاتف الذكي مع أفضل 10 تطبيقات الاندرويد 2016
[ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] في الصحيح عن أبي هريرة قال : قال رسول الله : ( تَعِسَ عبد الدينار ، تعس عبد الخميصة ، تعس عبد الخميلة ، إن أعطي رضي ، وإن لم يعط سخط ، تعس وانتكس ، وإذا شيك فلا انتقش ، طوبى لعبد آخذٌ بعنان فرسه في سبيل الله ، أشعثَ رأسه ، مغبرة قدماه ، إن كان في الحراسة كان في الحراسة ، وإن كان في الساقة كان في الساقة ، إن استأذن لم يؤذن له ، وإن شَفَعَ لم يُشفع ) . رواه البخاري ( 2886 ) ، ---------------- ( تَعِسَ ) هو بكسر العين ، ويجوز بفتحها ، أي سقط ، والمراد هنا : هلك . [ قاله الحافظ ابن حجر ] وقال في موضع آخر : ” هو ضد سَعِدَ ، أي شقي “ . ( عبد الدينار ) الدينار من الذهب . سماه عبداً لكونه هو المقصود بعمله ، فكل من توجه بقصده لغير الله ، فقد جعله شريكاً لله في عبوديته ، كما هو حال الأكثر . الخميصة : كساء يلبس لونه أسود . الخميلة : القطيفة ، سميت بذلك لأنها ذات أخمل . ( إن أعطي رضي ، وإن لم يعط سخط ) يحتمل أن يكون المعطي هو الله ، أي إن قدّر الله له الرزق والعطاء رضي وانشرح صدره ، وإن منع وحرم المال سخط بقوله وقلبه . ( تعس وانتكس ) أي خاب وهلك . انتكس : أي انتكست عليه الأمور بحيث لا تتيسر له . ( وإذا شيك فلا انتقش ) أي إذا أصابته شوكة . ( فلا انتقش ) أي فلا يقدر على انتقاشها ، وهو إخراجها بالمنقاش . وقال الحافظ : ” أي إذا دخلت فيه شوكة لم يجد من يخرجها “ . وهذه الجمل الثلاث يحتمل أن تكون خبراً منه عن حال هذا الرجل ، وأنه تعاسة وانتكاس ، وعدم خلاص من الأذى ، ويحتمل أن يكون من باب الدعاء على من هذه حاله ، لأنه لا يهتم إلا للدنيا ، فدعا عليه أن يهلك وأن لا يصيب من الدنيا شيئاً ، وأن لا يتمكن من إزالة ما يؤذيه . ( طوبى ) اختلف المفسرون في معنى : ﴿ طوبى لهم وحسن مآب ﴾ فروي عن ابن عباس أن معناه : ” فرح وقرة عين “ . وعن قتادة : ” أصابوا خيراً “ . وقال ابن عجلان : ” دوام الخير “ . وقيل الجنة ، وقيل شجرة في الجنة . وكل هذه الأقوال محتملة في الحديث . ( آخذ بعنان فرسه ) أي ممسك بمقود فرسه الذي يقاتل عليه . ( أشعث رأسه مغبرة قدماه ) ( أشعث رأسه ) أي مشغول بالجهاد عن تنظيم شعره وترجيله . ( مغبرة قدماه ) أي ملازم له الغبار لكثرة الجهاد . ( إن كان في الحراسة ) أي حماية الجيش عن هجوم العدو . ( إن كان في الحراسة ) أي غير مقصر فيها ولا غافل . وهذا اللفظ يستعمل في حق من قام بالأمر على وجه الكمال . ( وإن كان في الساقة كان في الساقة ) أي وإن جعل في مؤخرة الجيش صار فيها ولزمها . قال ابن الجوزي : ” المعنى أنه خامل الذكر لا يقصد السمو، فأي موضع اتفق له كان فيه “ . ( وإن استأذن لم يؤذن له ) أي إذا استأذن على الأمراء ونحوهم لم يأذنوا له ، لأنه لا جاه له عندهم ولا منزلة ، لأنه ليس من طلابها وإنما يطلب ما عند الله ، لا يقصد بعمله سواه . ( وإن شُفِّعَ لم يُشَفَّعْ ) يعني لو ألجأته الحال إلى أن يشفع في أمرٍ يحبه الله ورسوله ، لم تقبل شفاعته عند الأمراء ونحوهم لعدم جاهه عندهم .
آخر تحديث منذ 5 ثوانى
2 مشاهدة
تم النشر اليوم 15-12-2025 | [ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] في الصحيح عن أبي هريرة قال : قال رسول الله : ( تَعِسَ عبد الدينار ، تعس عبد الخميصة ، تعس عبد الخميلة ، إن أعطي رضي ، وإن لم يعط سخط ، تعس وانتكس ، وإذا شيك فلا انتقش ، طوبى لعبد آخذٌ بعنان فرسه في سبيل الله ، أشعثَ رأسه ، مغبرة قدماه ، إن كان في الحراسة كان في الحراسة ، وإن كان في الساقة كان في الساقة ، إن استأذن لم يؤذن له ، وإن شَفَعَ لم يُشفع ) . رواه البخاري ( 2886 ) ، ---------------- ( تَعِسَ ) هو بكسر العين ، ويجوز بفتحها ، أي سقط ، والمراد هنا : هلك . [ قاله الحافظ ابن حجر ] وقال في موضع آخر : ” هو ضد سَعِدَ ، أي شقي “ . ( عبد الدينار ) الدينار من الذهب . سماه عبداً لكونه هو المقصود بعمله ، فكل من توجه بقصده لغير الله ، فقد جعله شريكاً لله في عبوديته ، كما هو حال الأكثر . الخميصة : كساء يلبس لونه أسود . الخميلة : القطيفة ، سميت بذلك لأنها ذات أخمل . ( إن أعطي رضي ، وإن لم يعط سخط ) يحتمل أن يكون المعطي هو الله ، أي إن قدّر الله له الرزق والعطاء رضي وانشرح صدره ، وإن منع وحرم المال سخط بقوله وقلبه . ( تعس وانتكس ) أي خاب وهلك . انتكس : أي انتكست عليه الأمور بحيث لا تتيسر له . ( وإذا شيك فلا انتقش ) أي إذا أصابته شوكة . ( فلا انتقش ) أي فلا يقدر على انتقاشها ، وهو إخراجها بالمنقاش . وقال الحافظ : ” أي إذا دخلت فيه شوكة لم يجد من يخرجها “ . وهذه الجمل الثلاث يحتمل أن تكون خبراً منه عن حال هذا الرجل ، وأنه تعاسة وانتكاس ، وعدم خلاص من الأذى ، ويحتمل أن يكون من باب الدعاء على من هذه حاله ، لأنه لا يهتم إلا للدنيا ، فدعا عليه أن يهلك وأن لا يصيب من الدنيا شيئاً ، وأن لا يتمكن من إزالة ما يؤذيه . ( طوبى ) اختلف المفسرون في معنى : ﴿ طوبى لهم وحسن مآب ﴾ فروي عن ابن عباس أن معناه : ” فرح وقرة عين “ . وعن قتادة : ” أصابوا خيراً “ . وقال ابن عجلان : ” دوام الخير “ . وقيل الجنة ، وقيل شجرة في الجنة . وكل هذه الأقوال محتملة في الحديث . ( آخذ بعنان فرسه ) أي ممسك بمقود فرسه الذي يقاتل عليه . ( أشعث رأسه مغبرة قدماه ) ( أشعث رأسه ) أي مشغول بالجهاد عن تنظيم شعره وترجيله . ( مغبرة قدماه ) أي ملازم له الغبار لكثرة الجهاد . ( إن كان في الحراسة ) أي حماية الجيش عن هجوم العدو . ( إن كان في الحراسة ) أي غير مقصر فيها ولا غافل . وهذا اللفظ يستعمل في حق من قام بالأمر على وجه الكمال . ( وإن كان في الساقة كان في الساقة ) أي وإن جعل في مؤخرة الجيش صار فيها ولزمها . قال ابن الجوزي : ” المعنى أنه خامل الذكر لا يقصد السمو، فأي موضع اتفق له كان فيه “ . ( وإن استأذن لم يؤذن له ) أي إذا استأذن على الأمراء ونحوهم لم يأذنوا له ، لأنه لا جاه له عندهم ولا منزلة ، لأنه ليس من طلابها وإنما يطلب ما عند الله ، لا يقصد بعمله سواه . ( وإن شُفِّعَ لم يُشَفَّعْ ) يعني لو ألجأته الحال إلى أن يشفع في أمرٍ يحبه الله ورسوله ، لم تقبل شفاعته عند الأمراء ونحوهم لعدم جاهه عندهم .
[ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] في الصحيح عن أبي هريرة قال : قال رسول الله : ( تَعِسَ عبد الدينار ، تعس عبد الخميصة ، تعس عبد الخميلة ، إن أعطي رضي ، وإن لم يعط سخط ، تعس وانتكس ، وإذا شيك فلا انتقش ، طوبى لعبد آخذٌ بعنان فرسه في سبيل الله ، أشعثَ رأسه ، مغبرة قدماه ، إن كان في الحراسة كان في الحراسة ، وإن كان في الساقة كان في الساقة ، إن استأذن لم يؤذن له ، وإن شَفَعَ لم يُشفع ) . رواه البخاري ( 2886 ) ، ---------------- ( تَعِسَ ) هو بكسر العين ، ويجوز بفتحها ، أي سقط ، والمراد هنا : هلك . [ قاله الحافظ ابن حجر ] وقال في موضع آخر : ” هو ضد سَعِدَ ، أي شقي “ . ( عبد الدينار ) الدينار من الذهب . سماه عبداً لكونه هو المقصود بعمله ، فكل من توجه بقصده لغير الله ، فقد جعله شريكاً لله في عبوديته ، كما هو حال الأكثر . الخميصة : كساء يلبس لونه أسود . الخميلة : القطيفة ، سميت بذلك لأنها ذات أخمل . ( إن أعطي رضي ، وإن لم يعط سخط ) يحتمل أن يكون المعطي هو الله ، أي إن قدّر الله له الرزق والعطاء رضي وانشرح صدره ، وإن منع وحرم المال سخط بقوله وقلبه . ( تعس وانتكس ) أي خاب وهلك . انتكس : أي انتكست عليه الأمور بحيث لا تتيسر له . ( وإذا شيك فلا انتقش ) أي إذا أصابته شوكة . ( فلا انتقش ) أي فلا يقدر على انتقاشها ، وهو إخراجها بالمنقاش . وقال الحافظ : ” أي إذا دخلت فيه شوكة لم يجد من يخرجها “ . وهذه الجمل الثلاث يحتمل أن تكون خبراً منه عن حال هذا الرجل ، وأنه تعاسة وانتكاس ، وعدم خلاص من الأذى ، ويحتمل أن يكون من باب الدعاء على من هذه حاله ، لأنه لا يهتم إلا للدنيا ، فدعا عليه أن يهلك وأن لا يصيب من الدنيا شيئاً ، وأن لا يتمكن من إزالة ما يؤذيه . ( طوبى ) اختلف المفسرون في معنى : ﴿ طوبى لهم وحسن مآب ﴾ فروي عن ابن عباس أن معناه : ” فرح وقرة عين “ . وعن قتادة : ” أصابوا خيراً “ . وقال ابن عجلان : ” دوام الخير “ . وقيل الجنة ، وقيل شجرة في الجنة . وكل هذه الأقوال محتملة في الحديث . ( آخذ بعنان فرسه ) أي ممسك بمقود فرسه الذي يقاتل عليه . ( أشعث رأسه مغبرة قدماه ) ( أشعث رأسه ) أي مشغول بالجهاد عن تنظيم شعره وترجيله . ( مغبرة قدماه ) أي ملازم له الغبار لكثرة الجهاد . ( إن كان في الحراسة ) أي حماية الجيش عن هجوم العدو . ( إن كان في الحراسة ) أي غير مقصر فيها ولا غافل . وهذا اللفظ يستعمل في حق من قام بالأمر على وجه الكمال . ( وإن كان في الساقة كان في الساقة ) أي وإن جعل في مؤخرة الجيش صار فيها ولزمها . قال ابن الجوزي : ” المعنى أنه خامل الذكر لا يقصد السمو، فأي موضع اتفق له كان فيه “ . ( وإن استأذن لم يؤذن له ) أي إذا استأذن على الأمراء ونحوهم لم يأذنوا له ، لأنه لا جاه له عندهم ولا منزلة ، لأنه ليس من طلابها وإنما يطلب ما عند الله ، لا يقصد بعمله سواه . ( وإن شُفِّعَ لم يُشَفَّعْ ) يعني لو ألجأته الحال إلى أن يشفع في أمرٍ يحبه الله ورسوله ، لم تقبل شفاعته عند الأمراء ونحوهم لعدم جاهه عندهم .
تم النشر اليوم [dadate] |
في الصحيح عن أبي هريرة قال : قال رسول الله : ( تَعِسَ عبد الدينار ، تعس عبد الخميصة ، تعس عبد الخميلة ، إن أعطي رضي ، وإن لم يعط سخط ، تعس وانتكس ، وإذا شيك فلا انتقش ، طوبى لعبد آخذٌ بعنان فرسه في سبيل الله ، أشعثَ رأسه ، مغبرة قدماه ، إن كان في الحراسة كان في الحراسة ، وإن كان في الساقة كان في الساقة ، إن استأذن لم يؤذن له ، وإن شَفَعَ لم يُشفع ) . رواه البخاري ( 2886 ) ، ---------------- ( تَعِسَ ) هو بكسر العين ، ويجوز بفتحها ، أي سقط ، والمراد هنا : هلك . [ قاله الحافظ ابن حجر ] وقال في موضع آخر : ” هو ضد سَعِدَ ، أي شقي “ . ( عبد الدينار ) الدينار من الذهب . سماه عبداً لكونه هو المقصود بعمله ، فكل من توجه بقصده لغير الله ، فقد جعله شريكاً لله في عبوديته ، كما هو حال الأكثر . الخميصة : كساء يلبس لونه أسود . الخميلة : القطيفة ، سميت بذلك لأنها ذات أخمل . ( إن أعطي رضي ، وإن لم يعط سخط ) يحتمل أن يكون المعطي هو الله ، أي إن قدّر الله له الرزق والعطاء رضي وانشرح صدره ، وإن منع وحرم المال سخط بقوله وقلبه . ( تعس وانتكس ) أي خاب وهلك . انتكس : أي انتكست عليه الأمور بحيث لا تتيسر له . ( وإذا شيك فلا انتقش ) أي إذا أصابته شوكة . ( فلا انتقش ) أي فلا يقدر على انتقاشها ، وهو إخراجها بالمنقاش . وقال الحافظ : ” أي إذا دخلت فيه شوكة لم يجد من يخرجها “ . وهذه الجمل الثلاث يحتمل أن تكون خبراً منه عن حال هذا الرجل ، وأنه تعاسة وانتكاس ، وعدم خلاص من الأذى ، ويحتمل أن يكون من باب الدعاء على من هذه حاله ، لأنه لا يهتم إلا للدنيا ، فدعا عليه أن يهلك وأن لا يصيب من الدنيا شيئاً ، وأن لا يتمكن من إزالة ما يؤذيه . ( طوبى ) اختلف المفسرون في معنى : ﴿ طوبى لهم وحسن مآب ﴾ فروي عن ابن عباس أن معناه : ” فرح وقرة عين “ . وعن قتادة : ” أصابوا خيراً “ . وقال ابن عجلان : ” دوام الخير “ . وقيل الجنة ، وقيل شجرة في الجنة . وكل هذه الأقوال محتملة في الحديث . ( آخذ بعنان فرسه ) أي ممسك بمقود فرسه الذي يقاتل عليه . ( أشعث رأسه مغبرة قدماه ) ( أشعث رأسه ) أي مشغول بالجهاد عن تنظيم شعره وترجيله . ( مغبرة قدماه ) أي ملازم له الغبار لكثرة الجهاد . ( إن كان في الحراسة ) أي حماية الجيش عن هجوم العدو . ( إن كان في الحراسة ) أي غير مقصر فيها ولا غافل . وهذا اللفظ يستعمل في حق من قام بالأمر على وجه الكمال . ( وإن كان في الساقة كان في الساقة ) أي وإن جعل في مؤخرة الجيش صار فيها ولزمها . قال ابن الجوزي : ” المعنى أنه خامل الذكر لا يقصد السمو، فأي موضع اتفق له كان فيه “ . ( وإن استأذن لم يؤذن له ) أي إذا استأذن على الأمراء ونحوهم لم يأذنوا له ، لأنه لا جاه له عندهم ولا منزلة ، لأنه ليس من طلابها وإنما يطلب ما عند الله ، لا يقصد بعمله سواه . ( وإن شُفِّعَ لم يُشَفَّعْ ) يعني لو ألجأته الحال إلى أن يشفع في أمرٍ يحبه الله ورسوله ، لم تقبل شفاعته عند الأمراء ونحوهم لعدم جاهه عندهم .