[ تعرٌف على ] سفيان بن وهب الخولاني
تم النشر اليوم [dadate] | سفيان بن وهب الخولاني
إسلامه
وفد سفيان على الرسول في شعبان سنة 10 للهجرة في وفود قومه خولان وهم عشرة رجال، وفي ذلك قال الواقدي:« قدم وفد خولان، وهم عشرة نفر، في شعبان سنة عشر فقالوا: يا رسول الله نحن مؤمنون بالله ومصدقون برسوله، ونحن على من وراءنا من قومنا، وقد ضربنا إليك آباط الإبل، فقال رسول الله ﷺ، ما فعل عم أنس؟ صنم لهم، قالوا: بشر وعر، أبدلنا الله به ما جئت به، ولو قد رجعنا إليه هدمناه، وسألوا رسول الله ﷺ عن أشياء من أمر دينهم، فجعل يخبرهم بها وأمر من يعلمهم القرآن والسنن، وأنزلوا دار رملة بنت الحارث، وأمر بضيافة فأجريت عليهم، ثم جاؤوا بعد أيام يودعونه فأمر لهم بجوائز اثنتي عشرة أوقية ونش، ورجعوا إلى قومهم فلم يحلوا عقدة حتى هدموا عم أنس، وحرموا ما حرم عليهم رسول الله ﷺ، وأحلوا ما أحل لهم». وبعد أيام قرر وفد خولان العودة إلى اليمن بعد أن أجازهم النبي وأهداهم اثنتي عشرة أوقية ونش، قال الواقدي:«سألوا رسول الله ﷺ عن أشياء من أمر دينهم، فجعل يخبرهم بها وأمر من يعلمهم القرآن والسنن، وأنزلوا دار رملة بنت الحارث، وأمر بضيافة فأجريت عليهم، ثم جاؤوا بعد أيام يودعونه فأمر لهم بجوائز اثنتي عشرة أوقية ونش، ورجعوا إلى قومهم». أما سفيان الخولاني فبقى في المدينة المنورة، وصاحب الرسول نحو ثلاثة أشهر من أواخر شهر شعبان إلى مطلع ذي الحجة، فتعلم أحكام الإسلام وفرائض الدين من الرسول وأصحابه، ثم حج معه حجة الوداع، وفي ذلك يقول: «كنت تَحْتَ ظِلِّ رَاحِلَةِ رَسُول اللَّهِ ﷺ يَوْمَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ، فقَالَ رَسُول اللَّهِ ﷺ: رَوْحَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا، وَغَدْوَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا، وَإِنَّ الْمُؤْمِنَ عَلَى الْمُؤْمِنِ: عِرْضَهُ، وَمَالَهُ، وَنَفْسَهُ حَرَامٌ، كَمَا حَرُمَ هَذَا الْيَوْمُ ».
شرح مبسط
سفيان بن وهب الخولاني (نحو 15 ق هـ - 82 هـ / 607م - 702م): صحابي، أمير، وقائد عسكري عربي مسلم. وفد على النبي في السنة العاشرة للهجرة، وشهد معه حجة الوداع، وله ثلاثة أحاديث عن الرسول.[1]شهد فتوح الشام في خلافة عمر بن الخطاب،[2]وحضر مع عمر الجابية بالشام.[3][4]وقد عثر على نقش له في تبوك شمال الجزيرة العربية، يقول فيه: «أنا سفيان بن وهب، أوصي ببر الله والرحم.».[5]
التعليقات
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا