[ ثروات طبيعية ] 6 ادّعاءات حول استخدام الزئبق الأحمر
تم النشر اليوم [dadate] | 6 ادّعاءات حول استخدام الزئبق الأحمر
ادعاءات استخدام الزئبق الأحمر
يُعتقد أن الزئبق الأحمر يدخل في تصنيع القنابل الاندماجية، إذ يستعمل كمفجر بدائي بديلاً عن الوقود الانشطاري. وقد أيّد العالم الفيزيائي ومخترع القنبلة النيوترونية، “صموئيل كوهين”، هذا الاعتقاد الفيزيائي.يُقال أيضاً أنه في فترة التسعينات، كان الزئبق الأحمر يُستخدم في تخصيب اليورانيوم بدرجات عالية بهدف استخدامه في المقاصد العسكرية دون الحاجة إلى أجهزة الطرد المركزية والتي تُكتشف بسهولة من أجهزة المخابرات الدولية لمنع انتشار أسلحة الدمار النووية.وقد أشار البعض إلى أن الزئبق الأحمر ليس من الأسماء الحقيقية، لكنه اسم شيفرا تشير إلى البلوتونيوم واليورانيوم، أو قد يكون لليثيوم 6 وهي عبارة عن مادة تتعلق بالزئبق يميل لونها إلى الأحمر بسبب المواد الزئبقية العالقة بها وتستخدم في الأسلحة الاندماجية.وفي عام 1993، ورد عن الصحيفة الروسية “برافدا” بأن الزئبق الأحمر مادة تُستخدم لطلاء الطائرات من أجل إخفائها من رصد الرادارات، إضافةً إلى استخدامها في تصنيع الرؤوس الحربية التي توجه بشكل ذاتي.وفي عام 2009، انتشرت شائعات في المملكة العربية السعودية تتحدث عن احتواء ماكينات الخياطة الشهيرة من نوع السنجر على مادة الزئبق الأحمر، ونتج عن ذلك تهافت الناس إلى شراء تلك الماكينات بأغلى الأسعار ليحصلوا على الزئبق الموجود بداخلها، حيث قيل بأن الزئبق الأحمر يستخدم في إنتاج الطاقة النووية وطرق استخراج الذهب واكتشاف مواقع الكنوز، ولكن اكتشف الناس لاحقاً أن كل ذلك كان مجرد ترويج من عصابات النصب والاحتيال.كما قيل أن الزئبق الأحمر هي مادة تدخل في عملية تحنيط الموميات المصرية في عصر الفراعنة قديماً.
من الناحية العلمية، يبدو أنه لا يوجد ما يسمى بالزئبق الأحمر، وقد تكون كلها اعتقادات فقط لترويج أمرٍ ما أو صناعات معينة على أنها زئبق.
الزئبق الأحمر
يعتبر الزئبق الأحمر غالي الثمن بسبب قلته وصعوبة استخراجه. فمن خلال تعريض الذهب الخام إلى الإشعاعات، يُستخرج الزئبق الأحمر. وتُستخرج أيضاً كميات قليلة منه من باطن الأرض عن طريق فوّهة البراكين عقب ثورانها لا تتعدّى هذه الكميات الملّي غرامات. ويُقسم الزئبق الأحمر إلى نوعين: زئبق أحمر طبيعي وزئبق أحمر كيميائي يتم تصنيعه من الذهب الخام. الزئبق الأحمر الطبيعي هو عبارة عن مجموعة مواد عضويّة وأنسجة حيويّة. أمّا بالنسبة للزئبق الأحمر الكيميائي، فهو يصنّع من مواد طبيعية كالذهب بعد تعريضه للإشعاع لمدة معيّنة، إذ تبلغ كثافته (23 جم) وهي كثافة أعلى من كثافة مادة اليورانيوم.