شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sat 06 Dec 2025 الساعة: 07:04 AM


اخر بحث





- [ سيارات السعودية ] محلات المسفر لقطع غيار السيارات
- [ ماذونين السعودية ] محمد مفرح علي الشديدي ... العقل
- [ وكالات سفر الامارات ] سفريات سالم الظاهري
- شربت إيتروجستان 200 لإنزال الدورة حبة واحدة يوميا لعشرة أيام وتفاجأت بنزول نقط دم من
- قصة فيلم London Has Fallen
- السلام عليكم ورحمه الله وبركاته عندي سؤال اي نوع من هذه الادويه تفيد اكثر لزيادة
- [ بدع المزدلفة ] الاغتسال للمبيت بمزدلفة .
- ارقام وهواتف عيادة د. نادية صالح - المنيل بالقاهرة
- فوائد أوراق شجرة المورينجا
- [ تعرٌف على ] ستيف جوبز (كتاب)

[ تعرٌف على ] اعتداء جنسي داخل الحرم الجامعي

تم النشر اليوم 06-12-2025 | [ تعرٌف على ] اعتداء جنسي داخل الحرم الجامعي
[ تعرٌف على ] اعتداء جنسي داخل الحرم الجامعي تم النشر اليوم [dadate] | اعتداء جنسي داخل الحرم الجامعي

استطلاعات في البيئة الجامعيّة

قامت رابطة الجامعات الأمريكيّة (AAU) في عام 2015 بدراسة استقصائيّة حول الاعتداءات الجنسيّة، وكانت واحدة من أكبر الدراسات التي أُقيمت حول العنف الجنسيّ في الجامعات، بمشاركة 150 ألف طالب من 27 جامعة ضمّت أغلب جامعات (اتّحاد آي في واي "Ivy League") وشملت أيضاً طلّاب جامعة كالتك، جامعة تكساس أي أند إم، جامعة ولاية أيوا، جامعة تكساس، جامعة كيس وسترن ريسرف، جامعة فلوريدا، جامعة بيتسبرغ، جامعة بوردو، جامعة أريزونا، جامعة كولومبيا، جامعة كورنيل، جامعة واشنطن في سانت لويس، جامعة ولاية أوهايو، جامعة منيسوتا، جامعة كارولينا الشمالية، جامعة أوريغون، جامعة فرجينيا، جامعة براون، جامعة ولاية ميشيغان، جامعة هارفارد، جامعة ميسوري، جامعة بنسلفانيا، كلّيّة دارتموث، جامعة ويسكونسن، جامعة ييل، جامعة كاليفورنيا الجنوبية، وجامعة ميتشيغان. ووجدت الدراسة أنّ أكثر من 20% من الإناث و 5% من الذكور الجامعيّين ذكروا أنّهم كانوا ضحايا للاتّصال الجنسي غير التوافقيّ، من اللّمس الجنسيّ غير المرغوب به أو التقبيل وحتّى الإيلاج، إمّا من خلال استخدام القوّة الجسديّة أو بسبب العجز عن المقاومة. وكان المعدّل الكلّيّ للاستجابة 19%. وقد لوحظ أنّ المعدّلات المنخفضة للتجاوب ليست إلّا مؤشّراً غير مباشر على موثوقيّة النتائج، فتقديرات الاعتداءات الجنسية هذه قد تكون مبالغاً بها باعتبار أنّ المستجوبين كانوا أكثر عرضةً للاعتداء الجنسيّ من أولئك الذين لم يجري عليهم المسح الاستقصائي. قال معظم المستجوبين الذين أفادوا عن تعرّضهم لاعتداء جنسي لرابطة الجامعات الأمريكيّة أنّهم لم يبلغوا الشرطة أو السلطات في الحرم الجامعي عن الحادث لأنهم لم يعتبروا أنّ ما تعرّضوا له «خطير بما فيه الكفاية» للإبلاغ، حتّى في الحالات التي تضمّنت اختراقًا قسريًا. وقال نصف الذين أفادوا عن الاختراق القسريّ أنهم لم يبلغوا عن هذه الجريمة لأنهم لا يعتقدون أنّها خطيرة بما فيه الكفاية. قال الزميل في معهد بروكينغز ستيوارت تايلور جونيور Stuart Taylor Jr. أنّ «التفسير الأكثر منطقيّة هو أنّ معظم أولئك المصنّفين من قبل الاستطلاع على أنّهم» ضحايا«الاعتداء الجنسي أو الاغتصاب لم يدركوا أنّهم قد تعرّضوا بالفعل لاعتداء جنسيّ». وأشار أستاذ التاريخ في كلّيّة بروكلن روبيرت دايفيد جونسون KC Johnson الذي تتبّع قضايا الاعتداءات الجنسية في الكلّيّة، إلى أنّه إذا ما تمّ أخذُ استطلاعِ رابطةِ الجامعاتِ الأمريكيّة AAU بشكلٍ حرفيّ، فإنّ معدّلات الجرائم العنيفة في الجامعات تُسجّل نسباً عالية جدّاً أعلى من أيّ مدينة في البلاد. جادل ستيوارت تايلور جونيور في مقالة افتتاحية لصحيفة واشنطن بوست بأنّ الاستطلاع كان عرضة للانحياز القائم على عدم الإجابة، واعتمد على تعريفٍ واسعٍ جدّاً للاعتداء الجنسيّ.

تفشّي وانتشار الاغتصاب وغيره من الاعتداءات الجنسية

تبيّن البحوث بشكل دائم أنّ غالبيّة الناجين من الاعتداءات الجنسية كالاغتصاب وغيره لا يبلّغون الجهات القانونيّة المختصّة، تشتمل أسباب عدم الإبلاغ على الخوفِ من الانتقام أو الخجلِ أو عدمِ تأكّد الضحايا من أنّ الاعتداء الذي تعرّضوا له يُعتبر جريمة يعافب عليها القانون، أو لاعتقادهم أنّها حادثة ليست خطيرة بما فيه الكفاية للإبلاغ عنها. وعلى الرغم من المعاناة النّفسيّة التي يتعرّض لها الناجون من العنف الجنسي إلّا أنّهم يعتقدون أنّ تكاليف الإبلاغ (كفقدان الخصوصيّة أو الإذلال أو الاضطرار للشهادة في مركز الشرطة أو في جلسة تأديبيّة داخل الحرم الجامعيّ) تفوق أيّة منافعٍ من الممكن أن يحصلوا عليها في حال إبلاغهم عن الاعتداء. احتمال أن تقدّم النساء ذوات البشرة الملوّنة، أو أولئك اللاتي تعرّضن للاغتصاب من قبل أحد معارفهنّ أو أحد أفراد أسرهنّ والنساء اللاتي كنّ يستعملن المخدّرات أو كنّ تحت تأثير الكحول أثناء تعرّضهنّ للاعتداء إبلاغاً للشرطة أقلّ من احتمال تقديم الضحايا الآخرون لهكذا إبلاغ. نتيجة لعدم الإبلاغ، قد تقلّل المصادر التي تعتمد على سجلّات الشرطة أو التقارير الرسميّة للجرائم، كتقارير الجريمة الموحّدة من مكتب التحقيقات الفيدرالية من عدد جرائم الاغتصاب والاعتداءات الجنسيّة في سنةٍ معيّنة، وتستخدم استطلاعات الرأي كوسيلة بديلة لتعداد الادّعاءات المتعلّقة بالاغتصاب أو الاعتداء الجنسي التي لم تسجّلها الشرطة. تُقدّر الأبحاث أنّ نسبة النساء اللّاتي تعرّضن للاغتصاب أو الاعتداء الجنسيّ منذ بداية حياتهنّ الجامعيّة تتراوح بين 0,35 ٪. إلى 10 ٪إلى 29 ٪ تساهم العديد من عوامل الاختلافات المنهجيّة في هذه التفواتات الكبيرة بالنسب، كطريقة إجراء المسح، أو تعريف الاغتصاب والاعتداء الجنسيّ المستخدم في المسح، أو طريقة صياغة الأسئلة، أو الفترة الزمنيّة التي تمّ إجراء المسح فيها.حاليّاً، لا يوجد توافقٌ تامّ حول أفضلِ منهجيّة لإحصاءِ عدد حالاتِ الاغتصاب والاعتداء الجنسي.

شرح مبسط

يتم تعريف الاعتداء الجنسي داخل الحرم الجامعي (بالإنجليزية:Campus sexual assault) على أنه الاعتداء الجنسي على طالب أو طالبة يحضر أو تحضر إلى مؤسسة للتعليم العالي، مثل الكلية أو الجامعة.

شاركنا رأيك