شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Fri 05 Dec 2025 الساعة: 10:16 PM


اخر بحث





- [ مطاعم السعودية ] مطاعم ومطابخ المهباج بريدة
- [ مؤسسات البحرين ] مؤسسة عفيفه ابراهيم نوروز خميس ... المنطقة الشمالية
- الدواء النفسي الذي تناولته سبب لي أعراضا انسحابية مزعجة
- [ تعليم الامارات ] الجامعة الأميركية في الإمارات ... دبي
- كوم الصعايدة (سوهاج)
- [ مؤسسات البحرين ] الموسوي للتجارة العامة ... منامة
- [ مطاعم السعودية ] مطعم الشباب الصومالي
- [ آداب إسلامية للنقاش المحتدم (4) ] من سبَّك فلا ترد عليه،ومن وقع فيه فتجاهله، فعندما يتحول النقاش إلى إسفاف، فالانسحاب فضيلة وعلامة نُبل ورجولة
- [ خدمات السعودية ] رابط التقديم على وظائف التامينات الاجتماعية gosi.gov.sa 
- [ مطاعم السعودية ] حلويات توفيق

[ تعرٌف على ] الصراع بين العمل والحياة الأسرية

تم النشر اليوم 05-12-2025 | [ تعرٌف على ] الصراع بين العمل والحياة الأسرية
[ تعرٌف على ] الصراع بين العمل والحياة الأسرية تم النشر اليوم [dadate] | الصراع بين العمل والحياة الأسرية

أنواع الصراع بين العمل والحياة الأسرية

لقد تم تمييز ثلاثة أنواع للصراع بين العمل والحياة الأسرية: صراع قائم على الوقت وصراع قائم على الضغوط وصراع قائم على السلوكيات (انظر أدناه). صراع قائم على الوقت - متطلبات زمنية متصارعة بين أدوار العمل والأسرة صراع قائم على الضغوط - ضغوط في دور الشخص تعيق أداءه في الدور الثاني صراع قائم على السلوكيات - تناقض السلوكيات الضرورية لكلا الدورين

كيف تُعالج الصراعات بين العمل والحياة الأسرية؟

انظر التوازن بين العمل والحياة الأسرية في الولايات المتحدة بفضل التقدم التقني أصبح بإمكان من يعملون خارج المنزل ويرتبطون بمواعيد كثيرة أن يجدوا طريقة للتواصل مع أسرهم عندما لا يمكنهم الحضور معهم بأنفسهم. فالهواتف الخلوية والإنترنت اللاسلكي والأدوات الذكية مثل البلاك بيري جعلت أفراد الأسرة والأحباء قاب قوسين أو أدنى ممن هم في أعمالهم. «لقد منحهم التقدم التقني اليد العليا ووفر لهم تحكمًا غير مسبوق وقدرة على الإبداع في إقامة التوازن الحرج بين العمل والحياة الأسرية» (تمبل 2009). عندما يكون أحد أفراد الأسرة هو المسؤول عن رعاية والده المسن أو أحد أقاربه، فقد يحدث صراع في العمل وفي المنزل مما يؤدي به إلى الاكتئاب. ولكن قد ينعم المرء براحة البال عند توفير نظام تنبيه طبي ونظام أمان في المنزل، وبهذا تهدأ الضغوط ونحافظ على استقلالية الشخص المسن.

شرح مبسط

الصراع بين العمل والحياة الأسرية هو «أحد أشكال الصراع بين الأدوار حيث تكون ضغوط أحد الأدوار في العمل والحياة الأسرية غير متوافقة مع بعضها البعض في بعض النواحي. ذلك أن المشاركة في دور العمل (الأسرة) يكون أصعب نتيجة المشاركة في دور الأسرة (العمل)» (Greenhaus و Beutell, 1985, صفحة 77). ومن هنا يحدث الصراع حيثما يكون تداخل العمل والحياة الأسرية. ويشكل هذا الصراع بين العمل والأسرة أمرًا مهمًا بالنسبة للمؤسسات والأشخاص نظرًا لارتباطه بنتائج سلبية. فعلى سبيل المثال، يرتبط الصراع بين العمل والحياة الأسرية بزيادة نسبة التغيب وزيادة معدل دوران القوة العاملة، وانخفاض الأداء[؟]، وضعف الصحة البدنية والصحة النفسية. فهناك رابطة متينة بين الأسر. من الناحية النظرية يكون الصراع بين العمل والحياة الأسرية ثنائي الاتجاه. ويميز الكثير من الباحثين بين ما يسمى الصراع بين العمل والحياة الأسرية وما يسمى الصراع بين الحياة الأسرية والعمل. حيث يحدث الصراع بين العمل والحياة الأسرية عندما تتداخل تجارب العمل مع الحياة الأسرية، مثل ساعات العمل الطويلة أو غير المنتظمة أو غير المرنة، وزيادة أعباء العمل وغير ذلك من أشكال ضغط العمل والصراعات بين الأشخاص في العمل والسفر لفترات طويلة وتنقلات الوظائف ووجود مشرف غير متعاون أو العمل في مؤسسة غير داعمة. فعلى سبيل المثال، قد يمنع عقد اجتماع طارئ في وقت متأخر من اليوم الأب من أخذ أطفاله من المدرسة. ويحدث الصراع بين الحياة الأسرية والعمل عندما تتداخل تجارب الحياة الأسرية مع الحياة العملية مثل وجود أطفال صغار وتحمل مسؤولية أساسية عن الأطفال وتحمل مسؤوليات رعاية شخص مسن والصراع بين الأشخاص داخل الأسرة ووجود أعضاء غير داعمين داخل الأسرة. فعلى سبيل المثال، قد يحصل الأب على إجازة من العمل من أجل رعاية طفل مريض. وعلى الرغم من أن نمطي الصراع من تداخل العمل والحياة الأسرية وتداخل الحياة الأسرية مع العمل يرتبطان ارتباطًا وثيقًا ببعضهما البعض، فهناك المزيد من الاهتمام بنمط الصراع بين العمل والحياة الأسرية عن النمط الآخر. ويرجع هذا إلى أنه من الأسهل تحديد متطلبات العمل، بمعنى أن حدود ومسؤوليات دور الحياة الأسرية أكثر اتساعًا من حدود ومسؤوليات دور العمل. أضف إلى ذلك، وجدت الأبحاث أن احتمالية تداخل أدوار العمل مع أدوار الحياة الأسرية تزيد عن احتمالية تداخل أدوار الحياة الأسرية مع أدوار العمل. ويرجع هذا بشكل كبير إلى الفكرة التي أطلقت عليها «أرلي راسل هوشسشيلد» اسم «العامل المثالي».[1] وتشير هوشسشيلد بذكاء شديد إلى أن صورة «العامل المثالي» في مخيلة أصحاب الأعمال ترتكز حقيقةً على بعض الافتراضات غير الواقعية عن كيفية سير الحياة الأسرية. فيتوقع الكثير من أصحاب الأعمال أن الموظفين أرباب الأسر لديهم من يقوم بجميع الأعباء في المنزل ولا يثقل كاهلهم بأية مسؤوليات. وعلى الرغم من حقيقة أن معظم العائلات الأمريكية يعمل فيها الأب والأم ويدران دخلاً على الأسرة، فلا تزال صورة «العامل المثالي» هي الشائعة وتسبب صراعًا بين العمل والحياة الأسرية من خلال وضع الكثير من الأعباء على كاهل الأبوين العاملين.

شاركنا رأيك