شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sat 06 Dec 2025 الساعة: 07:59 PM


اخر بحث





- [ تسوق وملابس الامارات ] اوران للتعدين (م.م.ح) ... الشارقة
- [ شركات مقاولات السعودية ] مؤسسة اعمار الشروق للمقاولات العامة ... الدمام ... الشرقية
- [ مطاعم السعودية ] The MQ Lounge
- [ مؤسسات البحرين ] شركة والكر ذ م م ... منامة
- [ شركات مقاولات السعودية ] مؤسسة عاصفة العروبة للتشغيل والصيانة ... محايل ... عسير
- سؤال و جواب | صرحت له بإعجابها به فأعرض عنها
- [ دليل أبوظبي الامارات ] شركة نوخادا للمغامرات ... أبوظبي
- [ مقاولون الامارات ] الاحلام الخضراء لتصميم الحدائق
- [ عقارات الامارات ] أبو سيف للعقارات
- [ دليل أبوظبي الامارات ] الف عام للطباعة الحريرية ... أبوظبي

[ تعرٌف على ] عبد الله بن سلمة

تم النشر اليوم 06-12-2025 | [ تعرٌف على ] عبد الله بن سلمة
[ تعرٌف على ] عبد الله بن سلمة تم النشر اليوم [dadate] | عبد الله بن سلمة

قصيدته في جَنوب

قصيدته في محبوبته هذه القصيدة قالها في صاحبته جَنوب وفيها تحدث عن علو شأنها وجمالها وتفردها بالحسن والطيب، وأنها هزئت من شيب رأسه فقال مفاخراً ان الشيب لم يضعفه بشئ، وفخرا بشجاعته وفروسيته وحسن صحبته، ووصف الناقة والفرس والصيد عليها، وأن نقصان ماله لا يُقصر من كرمه، وهي أحد قصائد المفضليات، فقال: أَلاَ صَرَمَتْ حَبَائِلَنَا جَنُوبُفَفَرَّعْنَا ومالَ بها قَضيبُ ولم أَرَ مِثْلَ بِنْتِ أَبى وَفاءٍغدَاةَ بِرَاقِ ثَجْرَ وَ لا أَحُوبُ ولم أَرَ مِثْلَها بِأُنَيْفِ فَرْعٍعَليَّ إِذاً مُذَرَّعَةٌ خَضِيبُ ولم أَرَ مِثْلَها بِوِحَافِ لُبْنٍيَشُبُّ قَسَامَها كَرَمٌ وطِيبٌ عَلَى ما أَنَّها هَزِئَتْ وقالتْ:هَنُونَ، أَجُنَّ؟ مَنْشَأُ ذَا قَرِيبُ فإِنْ أَكْبَرْ فإِنِّي في لِدَاتِيوعَصْرُ جَنُوبَ مُقْتَبَلٌ قَشِيبُ وإِنْ أَكْبَرْ فَلاَ بِأَطِيرِ إِصْرٍيُفارِقُ عاتِقِي ذَكَرٌ خَشِيبُ وسَامِي النَّاظِرَيْن غَذيِّ كُثْرٍونابِتِ ثَرْوَةٍ كَثُرُوا فَهيبُوا نَقَمْتُ الوِتْرَ منهُ فلمْ أُعَتِّمْإِذا مُسِحتْ بِمَغْيَظَةٍ جُنُوبُ ولَوْلا ما أُجَرِّعُهُ عِيَاناًلَلاَحَ بوجهِهِ مِنِّي نُدُوبُ فإِنْ تَشِبِ القُرُونُ فذاكَ عَصْرٌوعاقِبَةُ الأَصَاغِرِ أَنْ يَشِيبُوا كأَنَّ بَنَاتِ مَخْرٍ رَائِحَاتٍجَنُوبُ وغُصْنُها الغَضُّ الرَّطِيبُ وناجِيَةٍ بَعَثْتُ على سَبيلكأَنَّ بَيَاضَ مَنْجَرِهِ سُبُوبُ إِذا وَنَتِ المَطِيُّ ذَكَتْ وَخُودٌموَاشِكةٌ، علَى البَلْوَى، نَعُوبُ وأَجْرَدَ كالهِرَاوَةِ صَاعِديٍّيَزِينُ فَقَارَهُ مَتْنٌ لَحِيبُ دَرَأْتُ على أَوَابدَ ناجِيَاتٍيَحُفُّ رِياضَها قَضَفٌ ولُوبُ فغَادَرْتُ القَناةَ كأَنَّ فيهاعَبِيراً بَلَّهُ منها الكُعُوبُ وذِي رَحِمٍ حَبَوْتُ وذِي دَلاَلٍمِنَ الأَصحابِ إِذْ خَدَعَ الصُّحُوبُ أَلاَ لَمْ يَرْتُ في الَّلزْباتِ ذَرْعِيسُوَافُ المالِ والعَامُ الجَدِيبُ

نسبه

هو عبدالله بن سليم بن الحارث بن عوف بن ثعلبة الأزدي الغامدي، وقيل ابن سلمة أو سليمة

من أشعاره في المفضليات

وصف منازل حبيبته وفي هذه القصيدة يصفُ منازل حبيبته وطلولها الدوارس، وتحدث عن ذهابه للصيد على فرسه، ثم فخرا بصلابة نفسه وكرمه، وهي إحدى قصائد المفضليات، فقال: لِمَنْ الدِّيارُ بِتَوْلَعٍ فَيَبُوسِفبَيَاضُ رَيْطَةَ غَيْرَ ذَاتِ أَنِيسِ أَمْسَتْ بِمُسْتَنِّ الرِّياحِ مُفِيلَةًكالوَشْمِ رُجِّعَ في اليَدِ المَنْكُوسِ وكأَنَّما جَرُّ الرَّوَامِسِ ذَيْلَهَافي صَحْنِها المعْفُوُّ ذَيْلُ عَرُوسِ فَتَعَدَّ عَنها إِذ نَأَتْ بِشِمِلَّةٍحَرْفٍ كَعُود القَوْسِ غَيْرِ ضَرُوسِ ولقدْ غَدَوْتُ علَى القَنِيصِ بِشَيْظمٍكالجِذْعِ وَسْطَ الجَنَّةِ المَغْرُوسِ مُتَقَارِبِ الثَّفِنَاتِ ضَيْقٍ زَوْرُهُرَحبِ اللَّبَانِ شَدِيدِ طَيِّ ضَرِيسِ تُعْلَى عليه مَسائِحٌ مِن فِضَّةٍوثَرَى حَبَابِ الماءِ غَيْرُ يَبِيسِ فَترَاهُ كالمَشْعُوفِ أَعْلَى مَرْقَبٍكصفائحٍ مِن حُبْلَةٍ وسُلُوسِ في مُرْبَلاتٍ رَوَّحَتْ صَفَرِيَّةٍبِنَواضِحٍ يَفْطُرْنَ غَيْرَ وَرِيسِ فنَزَعْتُهُ وكأَنَّ فَجَّ لَبَانِهِوسَوَاءَ جبْهتِهِ مَدَاكُ عَرُوَسِ ولقد أُصاحِبُ صاحِباً ذَا مَأْقةٍبِصِحَابِ مُطَّلِعِ الأَذَى نِقْرِيس ولقد أُزَاحِمُ ذَا الشَّذَاةِ بِمِزْحَمٍصَعْبِ البُدَاهةِ ذي شذاً وشَرِيسِ ولقد أَلِينُ لِكُلِّ باغي نِعْمَةٍولقد أُجازي أَهلَ كلِّ حَوِيسِ ولقد أُداوِي داءَ كلِّ مُعبَّدٍبِعَنيَّةٍ غَلَبَتْ على النِّطِّيسِ

شرح مبسط

عبـدالله بـن سلمـة الغـامـدي، فارس، وشاعر عربي جاهلي، أحد الشعراء الكبار المخضرمين مابين الجاهلية والأسلام، من سادة قومه شديد الفخر بهم، كان يُحب امرأة أسمها جَنوب فقال فيها الشعر، اختار له المفضل الضبي قصيدتين في المفضليات واختار له البحتري في حماسته سبعة أبيات متفرقات، أمتاز شعرهُ بالوصف الدقيق والغزل العفيف، كما وأمتاز بالحماسة والفخر. وهو صاحب راية الازد في معركة البويب[1] استشهد في موقعة الجمل.[2]

شاركنا رأيك