شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Wed 10 Dec 2025 الساعة: 05:38 PM


اخر المشاهدات
اخر بحث





- [ مؤسسات البحرين ] كيلاس مانيجمنت ذ.م.م ... منامة
- [ خذها قاعدة ] لَقد خَلقتُ لنفسي بعضَ المُغامرات ، واصطنعتُ حياةٍ ما ، لأنني كُنت أريد أن أعيش بأية طريقة ، وكنتُ طيلة حياتي أجد في أعماقي دافعاً يدفعني إلى التظاهر بهذه الأكاذيب ، إلا أن ذلك كله كان بدافع من ضجري ومللي وكانت الاستمرارية المملة قد سحقتني وتغلبت عليّ. - فيودور دوستويفسكي
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] فهد عبدالله ابراهيم الحريقى ... جدة ... منطقة مكة المكرمة
- | الموسوعة الطبية
- [ دليل دبي الامارات ] الامارات المتحدة للمعادن والحك والصقل (ذ.م.م) ... دبي
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] بدر عبدالله سعيد آل بريق ... ابها ... منطقة عسير
- تعرٌف على ... محمد عبدالله الغرير | مشاهير
- [ خذها قاعدة ] كم نتغنى بدفء العلاقات فى الشرق , يا لَلسخف و الكذب ! أساس العلاقات للأسف , الغيرة و الحسد و التلذذ بمصائب الأخرين , أمّا أن تجد شخصا يفرح من قلبه لنجاحاتك , فهذا شىء نادر. - هيفاء بيطار
- [ متاجر السعودية ] اركان المطورين ... ابها ... منطقة عسير
- [ رقم هاتف ] مدرسة عبدالله بن عمرو المتوسطة للبنين والعنوان بالجهراء

[ تعرٌف على ] مركزية الإنسان

تم النشر اليوم 10-12-2025 | [ تعرٌف على ] مركزية الإنسان
[ تعرٌف على ] مركزية الإنسان تم النشر اليوم [dadate] | مركزية الإنسان

الفلسفة البيئية

طُرحت المركزية الإنسانية المعروفة أيضًا بالتفوق الإنساني من قبل بعض المدافعين عن البيئة في كتب مثل «اعترافات محارب بيئي» الذي كتبه ديف فوريمان و«الغضب الأخضر» الذي كتبه كريستوفر مانيس، بصفتها السبب الكامن (إن لم يكن الموضح) لماذا تسيطر الإنسانية وترى الحاجة لتطوير معظم كوكب الأرض. يعتقد البعض أن المركزية الإنسانية هي المفهوم الإشكالي المركزي في الفلسفة البيئية، إذ تُستخدم لجذب الانتباه للادعاءات أن هناك تحيز ممنهج في السلوكيات الغربية التقليدية تجاه العالم غير العاقل. حاجج فال بلوموود أن المركزية الإنسانية تلعب دورًا مماثلًا في النظرية الخضراء لما تلعبه المركزية الذكورية في النظرية النسوية والمركزية العرقية في النظرية المناهضة للعنصرية. يُطلق بلوموود على التمركز الإنساني «مركزية إنسانية» للتأكيد على هذا التوازي. انتُقدت إحدى أولى المقالات الفلسفية المطولة التي تتحدث عن الأخلاق البيئية؛ مقالة جون باسمور «مسؤولية الإنسان تجاه الطبيعة»، من قبل المدافعين عن علم البيئة المتقدم بسبب مركزيتها الإنسانية، إذ يعتقد أنها تأسيسية في الفكر الأخلاقي الغربي. بالتأكيد، يؤكد المدافعون عن المركزية الإنسانية المهتمون بالأزمة البيئية أن إصلاح البيئة الصحية والمستدامة أمر ضروري للرفاهية الإنسانية بشكل معاكس لمصلحتها الشخصية. المشكلة بوجهة النظر السطحية ليس أنها ممركزة إنسانيًا بل وفقًا لويليام غري: «الخطأ في الرؤى السطحية ليس اهتمامها برفاهية البشر، بل لأنها لا تعتبر بشكل حقيقي ما تنطوي عليه الرفاهية. وفقًا لوجهة النظر هذه، علينا أن نطور فكرة مركزية إنسانية غنية ومدعمة للمصلحة البشرية لاستبدال التصور السائد قصير المدى والجزئي والمصلحي». بدوره، حاجج بلوموود في مقالته «الثقافة البيئية: الأزمة البيئية للعقل» أن مركزية غري الإنسانية غير كافية. من المهم ملاحظة أن العديد من المدافعين عن البيئة المخلصين يعتمدون رؤية فلسفية نوعًا ما تدعم حقيقة أنهم يحاججون من أجل إنقاذ البيئة من أجل مصلحة البشر. يكتب غراي: «يجب أن نكون مهتمين بتعزيز محيط حيوي غني ومتنوع ونابض بالحياة. قد يُضمن الازدهار الإنساني بصفته جزءًا شرعيًا من هذا الازدهار». يُقال أن هذا الاهتمام بالادزهار الإنساني بين ازدهار الحياة ككل هو شكل غير مميز من علم البيئة المتقدم والمركزية الحيوية التي اقتُرحت بصفتها أطروحة مناقضة للمركزية الإنسانية وشكل معمم من المركزية الإنسانية.

حقوق الحيوانات

انتُقدت المركزية الإنسانية من قبل مناصري حقوق ورعاية الحيوان، الذين أكدوا أن الاعتقاد القائل أن البشر أهم من الحيوانات الأخرى هو اعتقاد خاطئ وإن الحيوانات غير العاقلة مثلها مثل البشر تملك قيمة جوهرية. لعل أحد أوائل المنتقدين للمركزية الإنسانية هو عالم الحيوان والفيلسوف ج. هاوارد مور الذي حاجج في كتابه «القرابة الكونية» أن تشارلز داروين في كتابه أصل الأنواع «أغلق القدر الغاشم للمركزية الإنسانية» وأن: «لم يعد للفجوة النفسية بين الكائنات البشرية وغير البشرية من وجود، خارج المخيلة الخصبة للإنسان، أكثر من الفجوة المادية المفترضة سابقًا. إنها محض خيال صرف. إن هذا الافتراض هو من بقايا غرور المركزية البشرية المتناقص سريعًا، وتديمه الأنانية والغرور البشري من عصر إلى عصر. لا يمتلك هذا الافتراض أساسًا لا في العلم أو في الفطرة السليمة. يسعى الإنسان إلى التخفيف من ذنبه بالثناء على نفسه وبتجاهل وإهانة ضحاياه». جادل فلاسفة مثل بيتر سينغر ودافيد بيرس ضد أخلاقيات المركزية الإنسانية، بدلًا من مناصرة الأخلاقيات المضادة للتمييز بين الأنواع التي بدلًا من أن تعطي قيمةً أكبر للبشر بناءً على عصوية نوعهم، تجزم أن «الأشياء المتساوية، والتي لها مصالح متساوية بشكل قوي يجب أن تُعد متساوية». يرتكز هذا المبدأ النفعي على القول «لكي يعتبر كل شخص فردًا، لا يجب اعتبار أي شخص أكثر من كونه فردًا واحدًا»، الذي نسبه جون ستيوارت ميل إلى جيريمي بانثام في كتابه النفعية.

حقوق الإنسان

تُعد المركزية الإنسانية الأساس لبعض المفاهيم الطبيعية لحقوق الإنسان. يحاجج المدافعون عن المركزية الإنسانية بأنها الفرضية الأساسية والضرورية للدفاع عن حقوق الإنسان الكونية، إذ ما يُهم أخلاقيًا هو ببساطة أن تكون أنسانًا. على سبيل المثال، كتب الفيلسوف المعروف مرتيمر ج. أدلر: «أولئك الذين يعارضون التمييز الضار على أساس أخلاقي مفاده أن جميع البشر، كونهم متساوون بإنسانيتهم، يجب أن يُعاملوا بمساواة في جميع الجوانب التي تتعلق بإنسانيتهم المشتركة، لن يملكوا أساسًا قويًا واقعيًل لدعم مبدأهم المعياري». يقول أدلر هنا أن إنكار ما يُطلق عليه الآن الاستثنائية البشرية يمكن أن يقود إلى الاستبداد، كاتبًا أنه إذ وصلنا للاعتقاد أن البشر لا يملكون حالة أخلاقية فريدة، سينهار الأساس الفكري لحرياتنا: «لماذا، إذن، لا تستطيع مجموعة من الرجال المتفوقين تبرير استعبادهم أو إباداتهم لمجموعات بشرية أدنى منهم على أسس واقعية وأخلاقية مماثلة لتلك التي نستخدمها لتبرير معاملتنا مع الحيوانات التي نُسخِّرها كدواب للحمل والتي نذبجها من أجل الطعام والملبس أو التي ندمرها بصفتها آفات حاملة للمرض أو مفترسات خطيرة؟». كتب المؤلف والمدافع عن المركزية الإنسانية ويسلي ج. سميث من معهد ديسكفري أن الاستنثائية البشرية هي ما تؤسس لواجبات البشر تجاه بعضهم وتجاه العالم الطبيعي ولمعاملة الحيوانات بشكل إنساني. كتب ويسلي في كتاب «الفأر هو خنزير هو كلب هو صبي» وهو نقد لإيديولوجية حقوق الحيوان: «لأننا نوع فريد بلا نقاش -النوع الوحيد القادر على التفكُّر بقضايا أخلاقية وافتراض مسؤوليات- نحن قادرون بشكل فريد على فهم الفرق بين الصح والخطأ، وبين الخير والشر وبين التصرف المناسب وغير المناسب تجاه الحيوانات. أو لنضعها بشكل أكثر اقتضابًا؛ إذ كان كونك إنسانًا ليس ما يتطلب منك معاملة الحيوانات بشكل إنساني من سيفعل ذلك في العالم؟».

التقليد اليهودي-المسيحي

كان موسى بن ميمون، وهو عالم توراة عاش في القرن الثاني عشر الميلادي، شهيرًا لكونه مناهضًا للمركزية الإنسانية بشكل قاطع. أطلق بن ميمون على الإنسان وصف «مجرد قطرة ساقطة من المحفظة» و«ليس الإنسان محور العالم». ادعى أيضًا أن التفكير المركزي الإنساني هو ما يسبب جنوح البشر للتفكير بوجود الأشياء الشريرة في الطبيعة. وفقًا لرابي نورما لام فإن موسى بن ميمون «دحض بهذا أفكار الإنسان المفرطة حول أهميته وحثنا على التخلي عن هذه التخيلات». في سلسلة تلفزيونية على شبكة سي بي سي عام 1985، استكشف الدكتور دافيد سوزوكي جذور المركزية الإنسانية في العهد القديم وكيف شكلت رؤيتنا للحيوانات غير العاقلة. يرتكز اعتقاد بعض المناصرين المسيحيين للمركزية الإنسانية على الإنجيل، مثل الآية 1:26 من سفر التكوين: وَقَالَ اللهُ: «نَعْمَلُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا، فَيَتَسَلَّطُونَ عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى الْبَهَائِمِ، وَعَلَى كُلِّ الأَرْضِ، وَعَلَى جَمِيعِ الدَّبَّابَاتِ الَّتِي تَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ». يُعد استخدام كلمة «يتسلطون» في سفر التكوين أمرًا مثيرًا للجدل. يعتبر العديد من علماء الإنجيل، لا سيما الرومان الكاثوليك والمسيحيين الآخرين غير البروتستانتيين، هذه الكلمة ترجمةً معيبة لكلمة تعني الإدارة والتي تصور أن على البشرية الاعتناء بكوكب الأرض وأشكال الحياة المختلفة فيها.

شرح مبسط

مركزية الإنسان هي الاعتقاد أن الكائنات البشرية هي الكيان الأكثر أهمية في الكون. تفسر مركزية الإنسان أو تعتبر الكون بمعاني القيم والتجارب الإنسانية. يمكن استخدام هذا المصطلح بشكل متداخل مع المركزية الإنسانوية ويُشير البعض إلى المفهوم بصفته سيطرةً إنسانية أو استثنائية إنسانية. تُعتبر المركزية الإنسانية مُضمنة بشكل عميق في عدد من الثقافات الإنسانية المعاصرة والأفعال الواعية. تُعد المركزية الإنسانية مفهومًا أساسيًا في مجال الأخلاق البيئية و الفلسفة البيئية، إذ تُعتبر غالبًا السبب الجذري للمشاكل الناشئة من الأفعال الإنسانية ضمن المحيط الحيوي.[1]

شاركنا رأيك