شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Mon 08 Dec 2025 الساعة: 01:20 PM


اخر المشاهدات
اخر بحث





- [ متاجر السعودية ] ترمين للتمور الفاخرة ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ حيوانات مفترسة ] كيف يموت النسر
- [ خذها قاعدة ] من نظر في عيوب الناس فانكرها ثم رضيها لنفسه فذلك الاحمق بعينه. - علي بن أبي طالب
- [ حكمــــــةالزواجر عن اقتراف الكبائر - ابن حجر الهيتمي ] عن علي كرم الله وجهه أنه قال : إن الله عز وجل يقول للقراء يوم القيامة : ألم يكن يرخص عليكم السعر ألم تكونوا تبدءون بالسلام ألم تكن تقضى لكم الحوائج ؟ وفي الحديث : { لا أجر لكم قد استوفيتم أجوركم }.
- [ خذها قاعدة ] الذين لا‌ يأتون لا‌ يقترفونَ غير خطيئة الغياب , أما نحنُ فنقترف خطيئة الحياة دونهم! ونظلّ غارقين في الحنين، مبللين بدهشة الا‌نتظار. - محمد الماغوط
- [ أنظمة دولية ] ما هي دول شنغن
- [ مطاعم السعودية ] مطعم الكمون الهنديIndian Cumin Restaurant
- [ عظام وروماتيزم ] أهم 6 أسباب تؤدى للإصابة بمرض هشاشة العظام
- [ تعرٌف على ] ابتسم للدنيا (كتاب)
- [ رقم هاتف ] بقالة و سوبر ماركت منطقة البحيرة .. حائل خدمة 24 ساعة

[ ذكـــــر ] روينا في كتاب الترمذي والسنن الكبرى للبيهقي، عن عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه عنه عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏مَنْ عَزَّى مُصَاباً فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ‏"‏ وإسناده ضعيف‏.‏وروينا في كتاب الترمذي أيضاً، عن أبي برزة الأسلمي رضي اللّه عنه عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏مَنْ عَزَّى ثَكْلَى كُسِيَ بُرْداً في الجَنَّةِ‏"‏ قال الترمذي‏:‏ ليس إسناده بالقويّ‏.‏وروينا في سنن أبي داود والنسائي، عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص رضي اللّه عنهما حديثاً طويلاً فيه أن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال لفاطمة رضي اللّه عنها‏:‏ ‏"‏ما أخْرَجَكِ يَا فاطِمَةُ مِنْ بَيْتكِ‏؟‏‏"‏ قالَت‏:‏ أتيتُ أهلَ هذا الميت فترحمتُ إليهم ميّتهم أو عزَّيْتُهم به‏.‏ ‏وروينا في سنن ابن ماجه والبيهقي، بإسناد حسن، عن عمرو بن حزم رضي اللّه عنهعن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ما مِنْ مُؤْمِنٍ يُعَزِّي أخاهُ بِمُصِيْبَتِهِ إِلاَّ كَساهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ حُلَلِ الكَرَامَةِ يَوْمَ القِيامَةِ‏"‏‏.‏‏واعلم أن التعزية هي التصبير وذكر ما يسلّي صاحب الميت ويخفّف حزنه ويهوّن مصيبته وهي مستحبة، فإنها مشتملة على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهي داخلة أيضاً في قول اللّه تعالى‏:‏ ‏{‏وَتَعاوَنُوا على البِرّ والتََّقْوَى‏}‏ وهذا من أحسن ما يُستدلّ به في التعزية‏.‏ وثبت في الصحيح أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏وَاللَّهُ فِي عَوْنِ العَبْدِ ما كانَ العَبْدُ في عَوْن أخيه‏"‏واعلم أن التعزية مستحبّة قبل الدفن وبعده‏.‏ قال أصحابنا‏:‏ يدخل وقت التعزية من حين يموت ويبقى إلى ثلاثة أيام بعد الدفن‏.‏ والثلاثة على التقريب لا على التحديد، كذا قاله الشيخ أبو محمد الجويني من أصحابنا‏.‏ قال أصحابنا‏:‏ وتُكره التعزية بعد ثلاثة أيام، لأن التعزية لتسكين قلب المُصاب، والغالب سكون قلبه بعد الثلاثة، فلا يجدّد له الحزن، هكذا قاله الجماهير من أصحابنا‏.‏ وقال أبو العباس بن القاص من أصحابنا‏:‏ لا بأس بالتعزية بعد الثلاثة، بل يبقى أبداً وإن طال الزمان؛ وحكى هذا أيضاً إمام الحرمين عن بعض أصحابنا، والمختار أنها لا تفعل بعد ثلاثة أيام إلا في صورتين استثناهما أصحابنا أو جماعة منهم، وهما إذا كان المعزِّي أو صاحب المصيبة غائباً حال الدفن واتفق رجوعه بعد الثلاثة‏.‏ قال أصحابنا‏:‏ التعزية بعد الدفن أفضل منها قبله، لأن أهل الميت مشغولون بتجهيزه، ولأن وحشتهم بعد دفنه لفراقه أكثر، هذا إذا لم يرَ منهم جزعاً شديداً، فإن رآه قدّم التعزية ليسكِّنهم، واللّه تعالى أعلم‏.‏

تم النشر اليوم 08-12-2025 | [ ذكـــــر ] روينا في كتاب الترمذي والسنن الكبرى للبيهقي، عن عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه عنه عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏مَنْ عَزَّى مُصَاباً فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ‏"‏ وإسناده ضعيف‏.‏وروينا في كتاب الترمذي أيضاً، عن أبي برزة الأسلمي رضي اللّه عنه عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏مَنْ عَزَّى ثَكْلَى كُسِيَ بُرْداً في الجَنَّةِ‏"‏ قال الترمذي‏:‏ ليس إسناده بالقويّ‏.‏وروينا في سنن أبي داود والنسائي، عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص رضي اللّه عنهما حديثاً طويلاً فيه أن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال لفاطمة رضي اللّه عنها‏:‏ ‏"‏ما أخْرَجَكِ يَا فاطِمَةُ مِنْ بَيْتكِ‏؟‏‏"‏ قالَت‏:‏ أتيتُ أهلَ هذا الميت فترحمتُ إليهم ميّتهم أو عزَّيْتُهم به‏.‏ ‏وروينا في سنن ابن ماجه والبيهقي، بإسناد حسن، عن عمرو بن حزم رضي اللّه عنهعن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ما مِنْ مُؤْمِنٍ يُعَزِّي أخاهُ بِمُصِيْبَتِهِ إِلاَّ كَساهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ حُلَلِ الكَرَامَةِ يَوْمَ القِيامَةِ‏"‏‏.‏‏واعلم أن التعزية هي التصبير وذكر ما يسلّي صاحب الميت ويخفّف حزنه ويهوّن مصيبته وهي مستحبة، فإنها مشتملة على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهي داخلة أيضاً في قول اللّه تعالى‏:‏ ‏{‏وَتَعاوَنُوا على البِرّ والتََّقْوَى‏}‏ وهذا من أحسن ما يُستدلّ به في التعزية‏.‏ وثبت في الصحيح أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏وَاللَّهُ فِي عَوْنِ العَبْدِ ما كانَ العَبْدُ في عَوْن أخيه‏"‏واعلم أن التعزية مستحبّة قبل الدفن وبعده‏.‏ قال أصحابنا‏:‏ يدخل وقت التعزية من حين يموت ويبقى إلى ثلاثة أيام بعد الدفن‏.‏ والثلاثة على التقريب لا على التحديد، كذا قاله الشيخ أبو محمد الجويني من أصحابنا‏.‏ قال أصحابنا‏:‏ وتُكره التعزية بعد ثلاثة أيام، لأن التعزية لتسكين قلب المُصاب، والغالب سكون قلبه بعد الثلاثة، فلا يجدّد له الحزن، هكذا قاله الجماهير من أصحابنا‏.‏ وقال أبو العباس بن القاص من أصحابنا‏:‏ لا بأس بالتعزية بعد الثلاثة، بل يبقى أبداً وإن طال الزمان؛ وحكى هذا أيضاً إمام الحرمين عن بعض أصحابنا، والمختار أنها لا تفعل بعد ثلاثة أيام إلا في صورتين استثناهما أصحابنا أو جماعة منهم، وهما إذا كان المعزِّي أو صاحب المصيبة غائباً حال الدفن واتفق رجوعه بعد الثلاثة‏.‏ قال أصحابنا‏:‏ التعزية بعد الدفن أفضل منها قبله، لأن أهل الميت مشغولون بتجهيزه، ولأن وحشتهم بعد دفنه لفراقه أكثر، هذا إذا لم يرَ منهم جزعاً شديداً، فإن رآه قدّم التعزية ليسكِّنهم، واللّه تعالى أعلم‏.‏
[ ذكـــــر ] روينا في كتاب الترمذي والسنن الكبرى للبيهقي، عن عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه عنه عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏مَنْ عَزَّى مُصَاباً فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ‏"‏ وإسناده ضعيف‏.‏وروينا في كتاب الترمذي أيضاً، عن أبي برزة الأسلمي رضي اللّه عنه عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏مَنْ عَزَّى ثَكْلَى كُسِيَ بُرْداً في الجَنَّةِ‏"‏ قال الترمذي‏:‏ ليس إسناده بالقويّ‏.‏وروينا في سنن أبي داود والنسائي، عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص رضي اللّه عنهما حديثاً طويلاً فيه أن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال لفاطمة رضي اللّه عنها‏:‏ ‏"‏ما أخْرَجَكِ يَا فاطِمَةُ مِنْ بَيْتكِ‏؟‏‏"‏ قالَت‏:‏ أتيتُ أهلَ هذا الميت فترحمتُ إليهم ميّتهم أو عزَّيْتُهم به‏.‏ ‏وروينا في سنن ابن ماجه والبيهقي، بإسناد حسن، عن عمرو بن حزم رضي اللّه عنهعن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ما مِنْ مُؤْمِنٍ يُعَزِّي أخاهُ بِمُصِيْبَتِهِ إِلاَّ كَساهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ حُلَلِ الكَرَامَةِ يَوْمَ القِيامَةِ‏"‏‏.‏‏واعلم أن التعزية هي التصبير وذكر ما يسلّي صاحب الميت ويخفّف حزنه ويهوّن مصيبته وهي مستحبة، فإنها مشتملة على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهي داخلة أيضاً في قول اللّه تعالى‏:‏ ‏{‏وَتَعاوَنُوا على البِرّ والتََّقْوَى‏}‏ وهذا من أحسن ما يُستدلّ به في التعزية‏.‏ وثبت في الصحيح أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏وَاللَّهُ فِي عَوْنِ العَبْدِ ما كانَ العَبْدُ في عَوْن أخيه‏"‏واعلم أن التعزية مستحبّة قبل الدفن وبعده‏.‏ قال أصحابنا‏:‏ يدخل وقت التعزية من حين يموت ويبقى إلى ثلاثة أيام بعد الدفن‏.‏ والثلاثة على التقريب لا على التحديد، كذا قاله الشيخ أبو محمد الجويني من أصحابنا‏.‏ قال أصحابنا‏:‏ وتُكره التعزية بعد ثلاثة أيام، لأن التعزية لتسكين قلب المُصاب، والغالب سكون قلبه بعد الثلاثة، فلا يجدّد له الحزن، هكذا قاله الجماهير من أصحابنا‏.‏ وقال أبو العباس بن القاص من أصحابنا‏:‏ لا بأس بالتعزية بعد الثلاثة، بل يبقى أبداً وإن طال الزمان؛ وحكى هذا أيضاً إمام الحرمين عن بعض أصحابنا، والمختار أنها لا تفعل بعد ثلاثة أيام إلا في صورتين استثناهما أصحابنا أو جماعة منهم، وهما إذا كان المعزِّي أو صاحب المصيبة غائباً حال الدفن واتفق رجوعه بعد الثلاثة‏.‏ قال أصحابنا‏:‏ التعزية بعد الدفن أفضل منها قبله، لأن أهل الميت مشغولون بتجهيزه، ولأن وحشتهم بعد دفنه لفراقه أكثر، هذا إذا لم يرَ منهم جزعاً شديداً، فإن رآه قدّم التعزية ليسكِّنهم، واللّه تعالى أعلم‏.‏ تم النشر اليوم [dadate] | روينا في كتاب الترمذي والسنن الكبرى للبيهقي، عن عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه عنه عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏مَنْ عَزَّى مُصَاباً فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ‏"‏ وإسناده ضعيف‏.‏وروينا في كتاب الترمذي أيضاً، عن أبي برزة الأسلمي رضي اللّه عنه عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏مَنْ عَزَّى ثَكْلَى كُسِيَ بُرْداً في الجَنَّةِ‏"‏ قال الترمذي‏:‏ ليس إسناده بالقويّ‏.‏وروينا في سنن أبي داود والنسائي، عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص رضي اللّه عنهما حديثاً طويلاً فيه أن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال لفاطمة رضي اللّه عنها‏:‏ ‏"‏ما أخْرَجَكِ يَا فاطِمَةُ مِنْ بَيْتكِ‏؟‏‏"‏ قالَت‏:‏ أتيتُ أهلَ هذا الميت فترحمتُ إليهم ميّتهم أو عزَّيْتُهم به‏.‏ ‏وروينا في سنن ابن ماجه والبيهقي، بإسناد حسن، عن عمرو بن حزم رضي اللّه عنهعن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ما مِنْ مُؤْمِنٍ يُعَزِّي أخاهُ بِمُصِيْبَتِهِ إِلاَّ كَساهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ حُلَلِ الكَرَامَةِ يَوْمَ القِيامَةِ‏"‏‏.‏‏واعلم أن التعزية هي التصبير وذكر ما يسلّي صاحب الميت ويخفّف حزنه ويهوّن مصيبته وهي مستحبة، فإنها مشتملة على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهي داخلة أيضاً في قول اللّه تعالى‏:‏ ‏{‏وَتَعاوَنُوا على البِرّ والتََّقْوَى‏}‏ وهذا من أحسن ما يُستدلّ به في التعزية‏.‏ وثبت في الصحيح أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏وَاللَّهُ فِي عَوْنِ العَبْدِ ما كانَ العَبْدُ في عَوْن أخيه‏"‏واعلم أن التعزية مستحبّة قبل الدفن وبعده‏.‏ قال أصحابنا‏:‏ يدخل وقت التعزية من حين يموت ويبقى إلى ثلاثة أيام بعد الدفن‏.‏ والثلاثة على التقريب لا على التحديد، كذا قاله الشيخ أبو محمد الجويني من أصحابنا‏.‏ قال أصحابنا‏:‏ وتُكره التعزية بعد ثلاثة أيام، لأن التعزية لتسكين قلب المُصاب، والغالب سكون قلبه بعد الثلاثة، فلا يجدّد له الحزن، هكذا قاله الجماهير من أصحابنا‏.‏ وقال أبو العباس بن القاص من أصحابنا‏:‏ لا بأس بالتعزية بعد الثلاثة، بل يبقى أبداً وإن طال الزمان؛ وحكى هذا أيضاً إمام الحرمين عن بعض أصحابنا، والمختار أنها لا تفعل بعد ثلاثة أيام إلا في صورتين استثناهما أصحابنا أو جماعة منهم، وهما إذا كان المعزِّي أو صاحب المصيبة غائباً حال الدفن واتفق رجوعه بعد الثلاثة‏.‏ قال أصحابنا‏:‏ التعزية بعد الدفن أفضل منها قبله، لأن أهل الميت مشغولون بتجهيزه، ولأن وحشتهم بعد دفنه لفراقه أكثر، هذا إذا لم يرَ منهم جزعاً شديداً، فإن رآه قدّم التعزية ليسكِّنهم، واللّه تعالى أعلم‏.‏

شاركنا رأيك