شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Mon 15 Dec 2025 الساعة: 09:03 PM


اخر بحث





- [ تعليم الامارات ] روضة الرحمن ... الفجيرة
- [ السرطان ] أورام الغدة النخامية
- [ تعرٌف على ] فيرفاكس (فيرجينيا)
- [ الغطاء النباتي ] ما هي طرق الفلاحة البيولوجية
- [ خذها قاعدة ] إذا أنت حملت الخؤون أمانة .. فإنك قد أسندتها شر مسند. - كعب بن زهير
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] زابن عبدالله منيع الله الجعيد ... الحويه ... منطقة مكة المكرمة
- السلام عليكم.ابنتي عمرها سنة وشهرين.صار اسبوع لسانها اسود جدآ هل في ضرر وماالسبب.جزاكم الله خيرا | الموسوعة الطبية
- [ الصحة الجنسية ] مرض السيدا.. 10 من أعراضه التي تشبه الأنفلونزا
- [ تعرٌف على ] خطبة الأشباح
- [ سياحة وترفيه الامارات ] عشتار الخطوط الجوية ش.م.ح ... دبي

[ تعرٌف على ] واقعية أخلاقية

تم النشر اليوم 15-12-2025 | [ تعرٌف على ] واقعية أخلاقية
[ تعرٌف على ] واقعية أخلاقية تم النشر اليوم [dadate] | واقعية أخلاقية

الواقعية الأخلاقية المكينية مقابل الواقعية الأخلاقية الأدنوية

عُينت الحدود الفاصلة بين الشكل الأدنوي والشكل المعتدل والشكل المكيني للواقعية الأخلاقية في الأدبيات. يُلزم النموذج المكيني للواقعية الأخلاقية الواقعيين الأخلاقيين بثلاث دعاوي: الدعوى الدلالية: يتمثل الدور الدلالي الأساسي للمحمولات الأخلاقية (كـ «صواب» و«خطأ» مثلًا) في الإشارة إلى الخصائص الأخلاقية (مثل الصواب والخطأ)، بحيث تنطوي العبارات الأخلاقية (مثل «النزاهة أمر جيد» و«العبودية أمر غير عادل») على تمثيل للحقائق الأخلاقية وتعبير عن القضايا الصحيحة أو الخاطئة (أو الصحيحة بشكل تقريبي، والخاطئة إلى حد كبير، وما إلى ذلك). الدعوى الطورية: بعض القضايا الأخلاقية صحيحة في حقيقة الأمر. الدعوى الميتافيزيقية: تصبح القضايا الأخلاقية صحيحة حين تمتلك الأفعال ومواضيع التقييم الأخلاقي الأخرى خصائص أخلاقية ذات صلة (بحيث يصبح الوصول إلى الحقائق الأخلاقية أمرًا ممكنًا)، وحيث تصبح هذه الحقائق والخصائص مكينية: أي أن مركزها الميتافيزيقي –مهما كان- لا يختلف اختلافًا جوهريًا عن مركز (أنواع معينة) من الحقائق والخصائص اللاأخلاقية العادية. يتخلى النموذج الأدنوي (أو الشمولية الأخلاقية) عن الدعوى الميتافزيقية، ويتعامل معها وكأنها مثار خلاف بين الواقعيين الأخلاقيين (بدلًا من خلاف بين الواقعيين الأخلاقيين واللاواقعيين). لا يُعد هذا النزاع مسألة عديمة الأهمية، إذ ينظر مستخدمو النموذج المكيني إلى قبول أو رفض الدعوى الميتافيزيقية على أنه الفارق الرئيسي بين الواقعية الأخلاقية واللاواقعية الأخلاقية. وفي الواقع، يعتمد قبولنا لواحد من هذين النموذجين على المسألة المتمثلة في كيفية تصنيف بعض وجهات النظر الممكنة منطقيًا (إن كانت لامركزية)، كرفض الدعوات الدلالية والطورية بالتزامن مع قبول الدعوى الميتافزيقية مثلًا. قد يطلق أحد مستخدمي النموذج المكيني على مثل وجهة النظر هذه اسم «اللامعرفانية الواقعية»، بينما قد يصنف أحد مستخدمي النموذج الأدنوي وجهة النظر هذه جنبًا إلى جنب مع أشكال اللامعرفانية الأكثر تقليدية الأخرى. يختلف النموذج المكيني والنموذج الأدنوي فيما بينهما حول كيفية تصنيف الذاتوية الأخلاقية (وهي وجهة النظر القائلة إن الحقائق الأخلاقية غير مستقلة عن الآراء في هذا الصدد، لكن يمكن أن تكون العبارات الأخلاقية صحيحة). يفسر الارتباط التاريخي بين الذاتوية واللاواقعية الأخلاقية سبب هيمنة النموذج المكيني على الواقعية الأخلاقية إلى حد كبير –حتى وإن كانت الهيمنة ضمنية- في كل من الإنتاجات الفكرية الفلسفية التقليدية والمعاصرة حول الأخلاقيات الفوقية.

شرح مبسط

الواقعية الأخلاقية (أو الأفلاطونية الأخلاقية)[1]، هي الموقف الذي تُعبّر الجمل الأخلاقية من خلاله عن قضايا بالإشارة إلى السمات الموضوعية للعالم (أي السمات الموضوعية بصرف النظر عن الرأي الشخصي)، وقد تكون بعض هذه القضايا صحيحة إلى حد ذكر هذه السمات بدقة. وبالتالي، تُعد الواقعية الأخلاقية شكلًا لاعدميًا من أشكال المعرفانية الأخلاقية (التي تقول إن الجمل الأخلاقية تعبّر عن قضايا يمكن تقييمها على أنها صحيحة أو خاطئة) وذات توجه أنطولوجي، بالإضافة إلى تعارضها مع جميع أشكال اللاواقعية الأخلاقية والشكوكية الأخلاقية، ولا سيما الذاتانية الأخلاقية (التي تنكر إشارة القضايا الأخلاقية إلى حقائق موضوعية) ونظرية الخطأ (التي تنفي صحّة أي قضايا أخلاقية) واللامعرفانية (التي ترفض الفكرة القائلة إن الجمل الأخلاقية تعبر عن قضايا أساسًا). تشتمل الواقعية الأخلاقية على قسمين فرعيين بارزين، وهما الطبيعانية الأخلاقية واللاطبيعانية الأخلاقية.

شاركنا رأيك