شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sat 06 Dec 2025 الساعة: 06:13 PM


اخر بحث





- [ وزارات وهيئات حكومية السعودية ] هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر
- [ تعرٌف على ] إرهاب شيوعي
- [ رقم هاتف ] بوثينة للمجوهرات Buthaina Jewellers
- [ مراكز تدريب الامارات ] الإمارات - سي ايه إي لتدريب الطيارين
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] ضيدان حبنان فالح العجمي ... الخفجى ... المنطقة الشرقية
- [ خدمات السعودية ] متى توزيع ارباح ارامكو 2023 للمساهمين
- [ ماذونين السعودية ] فهد بن عبدالهادي بن مسفر ال معمر ... نجران
- [ منوعات إسلامية ] أشهر سلاطين السلاجقة
- [ شركات الابواب الاكترونية قطر ] ماجيك تاتش للابواب الالكترونية Magic Touch Qatar for Automatic doors system ... الدوحة
- [ صيانة الأجهزة والأجهزة الإلكترونية و الخدمات قطر ] المالكي لاصلاح الاجهزة الالكترونية

[ تعريفات منوعة ] أهم 5 معلومات عن التسامح

تم النشر اليوم 06-12-2025 | [ تعريفات منوعة ] أهم 5 معلومات عن التسامح
[ تعريفات منوعة ] أهم 5 معلومات عن التسامح تم النشر اليوم [dadate] | أهم 5 معلومات عن التسامح

مفهوم التسامح في الحضارات

مفهوم التسامح في الغرب ولدت كلمة التسامح Tolerance في القرن السادس عشر، إبان الحروب والصراعات الدينية، التي عرفتها أوروبا بين الكاثوليك والبروتستانت حيث انتهى الكاثوليك إلى التسامح مع البروتستانت، وبشكل متبادل، ثم أصبح التسامح يمارس إزاء كل المعتقدات والديانات الأخرى.في القرن التاسع عشر إنتشر هذا المفهوم ليشمل مجال الفكر وحرية التعبير وليتضمن جوانب إجتماعية وثقافية بالغة الغنى والتنوع.وغني عن البيان أن الحروب والصراعات الدينية الطويلة التي عاشتها أوروبا في ألمانيا وهولندا وإنجلترا وإسبانيا، وفرنسا كانت في أصل هذا التحول الذي شهده مفهوم التسامح.ولا بد من الإشارة في هذا الصدد أن الكاثوليك كانوا خلال هذه الحقبة المظلمة من تاريخ أوروبا يرفضون التسامح ومختلف الإجتهادات الدينية التي تفضي إليه، وكانوا في سياق رفضهم يعتبرون التسامح بدعة يوظفه المفكرون الملحدون لتسميم عقول العامة والسيطرة على مقدرات وجودهم.

قيمة التَّسامح

يعتبر التسامح قيمة إسلامية نبيلة تتجلى في نسيان الماضي المؤلم بكامل إرادتنا وفي التخلي عن رغبتنا في إيذاء الاخرين. وهو رغبة قوية في أن نفتح أعيننا لرؤية مزايا الناس بدلا من أن نحكم عليهم ونحاكمهم أو ندين أحدا منهم.كما هو معروف فالتسامح مفتاح السعادة، فهو يمنح الانسان الشعور بالراحة والرضا. ة فإن التسامح أيضا هو الشعور بالسلام الداخلي، فهو إذن ليس من أجل الآخرين فقط ولكن من أجل أنفسنا أيضاً.في مجتمعنا مع الأسف يعتبر الانسان المتسامح ضعيف الشخصية لكن الحقيقة عكس ذلك تمامًا لأن الطيبة شيء وضعفالشخصية شيء أخر. ورغم أن التسامح من أسمى الصفات التي أمرنا بها الله عز وجل ورسولنا الكريم إلا أنه يصبح أحياناً منالأمور الصعبة في ظل تجاوز بعض الخطوط الحمراء التي تختلف حسب إختلاف المجتمعات والسياق.فالتسامح يخمد نار الانتقام وينهي المعاناة الناجمة عن إصدار أحكام تجاه الأخرين. ولأنه قيمة عظيمة، يقول الأستاذ الاسماعيلي “ينبغي علينا جميعا أن نتحلى بمبدأ التسامح فهو يغير نظرتنا للحياة ويفتح أعيننا على مزايا الأشخاص المحيطين بنا بدلاً من البحث عن سلبياتهم من أجل انتقادهم”.

أثر التسامح في حياة الفرد والمجتمعات

إن التسامح هو الطريق إلى الله والحب والسعادة وهو الجسر الذي يتيح لنا مفارقة الذنب واللوم والخزي وإنه يعلمنا إن الحب أساس السعادة.التسامح ينقي الهواء ويطهر القلب والروح ويجعلنا علي صلة بكل شئ مقدس فمن من خلال التسامح نجد أنفسنا مرتبطين بما هو أكبر من أنفسنا ومما هو وراء تصورنا وفهمنا الكامل إنه ليدعونا إلى إن نستشعر الأمن والإستقرار النفسى .التسامح هو أن ننسي الماضي الأليم بكامل ارادتنا إنه القرار بألا نعاني أكثر من ذلك وأن تعالج قلبك وروحك إنه الإختيار ألا تجد قيمة للكره أو الغضب وانه التخلي عن الرغبة في إيذاء الآخرين بسبب شئ قد حدث في الماضي إنه الرغبة في أن نفتح أعيننا علي مزايا الآخرين بدلاً من عيوبهم لا شك أن مبدأ التسامح عظيم، لأنناكلنا أهل خطأ، ونحتاج كثيراً إلى من يصفح عنًا ويحلم علينا، ليصنع لنا بذلك معروفاً ندين له به أبداً فكلنا نخطئ ،و نذنب ،و كلنا يحتاج إلى مغفرة.التسامح هو الممحاة التي تزيل أثار الماضي المؤلم” قال تعالى: “وإن تعفو أقرب للتقوى” كما قال صلى الله عليه وسلم: “أفضل أخلاق أهل الدنيا والآخرة أن تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك” .

التَّسامح سِمة إسلاميَّة

هو المساهلة وترك الإستقصاء عن بواطن الناس.قال الله تبارك وتعالى: (خُذْ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنْ الْجَاهِلِينَ).لقد جاءت تعاليم الشريعة الإسلامية بالمحافظة على بناء الأسرة من التصدع وإغلاق الطرق الموصلة إلى الشقاق والخلاف والفرقة.وكان في مقدمة من سلك هذا المنهج رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وإقتدى به كل صاحب نفس كبيرة وهمة عالية، إحتمالاً للناس وصبراً عليهم وقبول ما تيسر من أخلاقهم وحسن تعاملهم والتغاضي عن هفواتهم فوسعوا الناس بأخلاقهم وحسن تعاملهم.

تعريف التَّسامح

التسامح من أسمى الصفات التي أمرنا بها الله عزّ وجلّ ورسولنا الكريم، فالتسامح هو العفو عند المقدرة والتجاوز عن أخطاء الآخرين ووضع الأعذار لهم، والنظر إلى مزاياهم وحسناتهم بدلاً من التركيز على عيوبهم وأخطائهم، فالحياة قصيرة تمضي دون توقف فلا داعي لنحمل الكُره والحقد بداخلنا بل علينا أن نملأها حب وتسامح وأمل حتى نكون مطمئنين مرتاحو البال، وهو يقرب الناس لنا ويمنحنا حبهم.يعتبر التسامح والتساهل الفكري من المصطلحات التي تُستخدم في السياقات الإجتماعية والثقافية والدينية لوصف مواقف وإتجاهات تتسم بالتسامح (أو الإحترام المتواضع) أو غير المبالغ فيه لممارسات وأفعال أو أفراد نبذتهم الغالبية العظمى من المجتمع.ومن الناحية العملية، يعبر لفظ “التسامح” عن دعم تلك الممارسات والأفعال التي تحظر التمييز العرقي والديني.وعلى الرغم من ابتكار مصطلحي “التسامح” و”التساهل الفكري” للتعبير في المقام الأول عن التسامح الديني مع طوائف الأقليات الدينية عقب الإصلاح البروتستانتي، فقد شاع استخدامهما بشكل متزايد للإشارة إلى قطاع أكبر من الممارسات والجماعات التي تم التسامح معها أو الأحزاب السياسية أو الأفكار التي تم اعتناقها على نطاق واسع.ويعتبر مفهوم التسامح واحداً من المفاهيم المثيرة للجدل، من أسباب ذلك أنه لا يعمل على الارتقاء بمستوى المبادئ أو الأخلاقيات الفعلية على غرار ما يحدث في المفاهيم الأخرى (المتمثلة في الإحترام والحب والمعاملة بالمثل).ويرى النقاد الليبراليون أنه من غير اللائق أن يتم اعتبار السلوكيات أو العادات التي نظهر التسامح معها شذوذ أو انحراف عن المعايير السائدة أو يكون لدى السلطات الحق في أن تفرض عقوبة على ذلك.والأفضل من قديماً كانت مراسيم أشوكا التي أصدرها الإمبراطور أشوكا العظيم حاكم امبراطورية ماوريا، تدعو إلى التسامح العرقي والديني.وجهة نظر هؤلاء النقاد هو التأكيد على بعض المفاهيم الأخرى مثل التحضر أو المدنية والتعددية او الاحترام.يعتبر النقاد الآخرون أن التسامح في مفهومه المحدود يعد أكثر نفعاً، حيث إنه لا يحتاج إلى أي تعبير زائف يجيز التعصب ضد جماعات أو ممارسات وأفعال رفضها المجتمع في الأساس.من الناحية العملية، كانت الحكومات تحدد أي الجماعات والممارسات سيكون موضع إضطهاد وأياً منها سوف تتسامح معه.قديماً كانت مراسيم أشوكا التي أصدرها الإمبراطور أشوكا العظيم حاكم امبراطورية ماوريا، تدعو إلى التسامح العرقي والديني.في عهد الإمبراطورية الرومانية التي توسعت رقعتها فيما بعد، أُثيرت تساؤلات حول الأسلوب الذي ستنتهجه مع بعض الممارسات أو المعتقدات المعارضة لها، هل ستتسامح معها أم تضطهدها بشدة، وإلى أي مدى.في العصور الوسطى، كان حكام أوروبا المسيحية أو حكام الشرق الأوسط المسلم يقومون في بعض الأحيان بتوسيع حدود التسامح لكي تشمل طوائف الأقليات الدينية وفي أحيان أخرى لا يقومون بتوسيعها إذا كانت هي نفسها متعصبة.من ناحية أخرى، عانى اليهود على وجه التحديد من وطأة الاضطهادات المعادية للسامية والتي سادت أوروبا خلال القرون الوسطى.

شاركنا رأيك