[ الحج والعمرة ] 5 خطوات ضرورية .. دليلك الشامل لأداء مناسك العمرة

تم النشر اليوم 10-12-2025 | [ الحج والعمرة ] 5 خطوات ضرورية .. دليلك الشامل لأداء مناسك العمرة
تم النشر اليوم [dadate] | 5 خطوات ضرورية .. دليلك الشامل لأداء مناسك العمرة

مقالات مشابهة

تعرف على موضوع تعبير عن الحج وأركانه وفوائده بالع...تعرف على موضوع تعبير عن الحج وأركانه وفوائده بالع... 3 معلومات عن أيام الحج وعددها بالتفصيل3 معلومات عن أيام الحج وعددها بالتفصيل 8 من أهم فوائد الحج8 من أهم فوائد الحج 12 خطوة في مناسك الحج بالترتيب12 خطوة في مناسك الحج بالترتيب

أداء مناسك العمرة

من العبادات العظيمة في الإسلام والتي تزيد من مكانة الفرد المسلم عند الله الحج والعمرة، لما لها من مغفرة للذنوب وتطهير للعباد وتزكية للنفس وتربية للروح وسمو المكانة، فالحج الركن الخامس من أركان الإسلام والذي يشتاق إليه جميع المسلمين ويتسارعون لأداء مناسكه، وأما أداء مناسك العمرة فهي سنة مؤكدة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وليست فرضاً لكنها تشبه ركن الحج في العديد من التفاصيل عدا الوقوف بعرفة وما تبعه من مناسك أخرى. في هذا المقال؛ نساعدك من خلال دليل شامل لخطوات أداء مناسك العمرة، وأهم الآداب المستحبة والمحظورات المنهي عنها أثناء أداء المناسك، فهيا بنا إلى هذه الرحلة الشيقة.

أركان وخطوات مناسك العمرة .. 5 خطوات ضرورية

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: العُمرة إلى العُمرة كفَّارة لِما بيْنَهُما، والحجُّ المبْرور ليس له جزاءٌ إلا الجنَّة” صدق رسول الله، ففي هذا الحديث حث الإنسان المسلم على ضرورة أداء مناسك العمرة والحج لما لها من مغفرة الذنوب، وقد أدى رسول الله العمرة والحج وقال خذوا عني مناسككم، وفيما يلي بعض الخطوات الضرورية التي يجب عليك فعلها أثناء أداء مناسك العمرة: الوصول إلى الميقات ولبس ملابس الإحرام الميقات وهو المكان الذي يجب على الإنسان المسلم تغيير ملابسه فيه بنية العمرة، فعليه ان يتخلى عن ملابسه العادية المخيطة ولبس ملابس الإحرام التي لا مخيط ولا محيط لها وهو عبارة عن إزار ورداء يكتسيان باللون الأبيض وهذا للرجال، وعلى المرأة عدم التزين أو وضع عطر أو طيب وترتدي ملابس فضفاضة واسعة غير متبرجة. بعد إرتداء ملابس الإحرام يجب عليك أداء ركعتي بنية الإحرام وأداء مناسك العمرة وهاتين الركعتين بغير صلاة الفرض، ثم بعد الانتهاء والنية يشرع المسلم في التلبية ويرددها باستمرار حتى يصل إلى مكة ويدخل إلى المسجد الحرام، والتلبية لها صيغة محددة وهي: لبَّيك اللَّهُمَّ لبَّيك، لبَّيْك لا شريك لك لبَّيْك، إنَّ الحمد والنِّعْمة لك والملك، لا شريك لك. دخول المسجد الحرام وما يستحب عند ذلك بعد الوصول إلى مكة يستحب للمعتمر أن يفعل بعض الأشياء التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل الدخول بالقدم اليمنى عند الدخول للمسجد الحرام ويقول هذا الدعاء: بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، اللهُمَّ اغفر لي ذنوبي وافتَحْ لي أبواب رحْمَتِك، أَعوذ بالله العظيم وبوجْهِه الكريم وسُلْطانِه القديم من الشَّيطان الرَّجيم. ثم يشرع بالطواف وهو ركن رئيسي لأداء مناسك العمرة لا يجوز تركه. الطواف من أركان العمرة التي لا يجوز تركه الطواف وهو الدوران حول الكعبة سبع مرات وهو له شروط وهي أن يقوم الرجل بتعرية الكتف اليمنى، ثم استقبال الحجر الأسود وعندها يبدأ الشوط الأول ويكرر هذا الاستقبال عند الوصول في كل شوط، وعلى المعتمرين ان يسرعوا في الثلاثة أشواط الأولى إذا تيسر لهم ذلك. ويجوز لهم عند الطواف قراءة القرآن و ذكر الله بما شاء وتيسر والدعاء لله وبعدما ينتهي من الطواف يذهب إلى مقام إبراهيم ويقوم بصلاة ركعتين وبعد الانتهاء من الصلاة يذهب للمسعى حيث يشرع في السعي بين الصفا والمروة مقالات مشابهة تعرف على موضوع تعبير عن الحج وأركانه وفوائده بالع...تعرف على موضوع تعبير عن الحج وأركانه وفوائده بالع... 3 معلومات عن أيام الحج وعددها بالتفصيل3 معلومات عن أيام الحج وعددها بالتفصيل 8 من أهم فوائد الحج8 من أهم فوائد الحج 12 خطوة في مناسك الحج بالترتيب12 خطوة في مناسك الحج بالترتيب كيفية السعي بين الصفا والمروة السعي بين الصفا والمروة من الأركان الضرورية لأداء مناسك العمرة لقوله تعالى: إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ ۖ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا ۚ وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ” يبدأ المعتمر السعي عند الصفا حيث يستقبل الكعبة ويقرأ الآية السابقة حتى نهايتها ويدعو بأدعية مثل لا إله إلا الله وحْده، أنْجَز وعده، ونصر عبْده، وهزم الأحزاب وحْده ويردده ثلاث مرات، ويجوز الدعاء لنفسه أيضاً ثم يبدأ في السعي الذي يبدأ من جبل الصفا حتى يصل إلى علامة خضراء معروفة يقوم بالركض فيها حتى تنتهي حتى يصل إلى جبل المروة فيستقبل الكعبة ويدعو ما شاء ثم يبدأ السعي راجعاً حتى يصل إلى الصفا بنفس الطريقة حتى يكمل سبعة أشواط بينهما. حلق الشعر والتحلل من الإحرام بعد الانتهاء من السعي بين الصفا والمروة يجب على المعتمر حلق رأسه كليةً أو التقصير على أن يؤخذ من جميع شعره حتى يتحلل ويترك ملابس الإحرام هذا بالنسبة للرجال، أما النساء فيجوز قص خصلة صغيرة من أطراف الشعر حتى تترك ملابس العمرة وتتحلل تماماً من الإحرام. هذا عن خطوات أداء مناسك العمرة وهناك بعض الآداب والمحظورات التي يجب معرفتها أثناء أداء المناسك السابقة فما هي؟

الآداب المستحبة أثناء أداء مناسك العمرة

هناك آداباً مستحبة على المسلم المعتمر حتى تكون عمرته خالصة لله تعالى ويحصل على أجرها كاملاً غير منقوص وهذه الآداب هي: عدم مزاحمة الناس خاصة في أماكن الزحام عند الطواف والصبر على الضعفاء والرفق بهم في القول والفعل.عدم الانشغال بأي شيء سوى ذكر الله تعالى وتلاوة القرآن والدعاء.غض البصر عن ما حرم الله وعدم السب والشتم والفسوق والرفث والجدال.أداء مناسك العمرة في وقار وهدوء وسكينة والالتزام بها كماء جاء عن رسول الله عليه الصلاة والسلام. هذا عن الآداب، فما هي المحظورات التي يجب الحذر منها وعدم إتيانها؟

7 محظورات يجب على المعتمر الحذر منهم

أما عن المحظورات التي يجب على المعتمرين معرفتها والنهي عن إتيانها والقيام بها أثناء مناسك العمرة فهي 7 محظورات وهي: حلق شعر الجسم أو الرأس قبل أداء مناسك العمرة، حيث يأتي أن شعر الرأس هو العلامة الهامة على التحلل من العمرة، لذلك لا يجوز حلقه قبل اداء العمرة وإنما يترك لبعد الأداء.عدم قص الأظافر سواء لليدين والقدمين أثناء أداء المناسك.عدم عقد النكاح بين الرجل والمرأة أثناء أداء العمرة، أو الجماع بينهما او لمسها بشهوة حتى يتم التحلل من ملابس الإحرام تماماً.عدم لبس المخيط وهذا بالنسبة للرجال وإنما يتم لبس الإزار والرداء وبعد التحلل يجوز له إرتداء ما شاء من الملابس.عدم قطع شجرة أو اقتلاع نبتة من الأرض أو صيد الطيور والحيوانات أثناء الإحرام وهذا بالنسبة للحج والعمرة.ترك الرأس مكشوفة وعدم تغطيتها بعمامة أو غير ذلك وهذا بالنسبة للرجال، ويجوز في المقابل حمل مظلة تحميه من أشعة الشمس.استخدام العطر والطيب سواء على الجسم أو ملابس الإحرام ولا يجوز ذلك حتى يتم التحلل من ملابس الإحرام. كانت هذه آداب ومحظورات العمرة التي يجب أخذها في الاعتبار أثناء مناسك العمرة. إن العمرة من الأمور المستحبة التي يقوم بها المسلم كل حين، صحيح انها ليست من الفروض وتركها لا يأثم عليه المسلم إلا أن ثوابها عظيم، فإذا كنت قادراً مالياً وصحياً وغير ذلك لا تتردد أبداً في زيارة بيت الله الحرام ونيل الثواب العظيم.