[ حكمــــــة ] فالعبد الذي يترك الأمر إلى ربه ويرضى بمشيئة الله لا يفزعه المستقبل وما يخبئه له من مفاجآت، ويعوض الخوف بالسكينة والطمأنينة إلى عدل الله ورحمته. قال تعالى: " اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ " [التغابن: 13].وقال تعالى: " وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ " [الطلاق: 3] أي كافيه ما أهمَّه وأحزنه، ومن كان الله كافيه وواقيه فلا يضره شيء، وهذه الآية تفتح باب الأمل والرجاء في قضاء الحوائج، فمن اعتمد على الله ووثق به فإن الله كافيه " إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ " [الطلاق: 3] أي نافذ أمره.فالتوكل على الله هو زاد روحي للتغلب على الخوف والقلب، وهو الذي يعطي المؤمن بسمة أمل أمام أحلك الساعات.
تم النشر اليوم [dadate] |
فالعبد الذي يترك الأمر إلى ربه ويرضى بمشيئة الله لا يفزعه المستقبل وما يخبئه له من مفاجآت، ويعوض الخوف بالسكينة والطمأنينة إلى عدل الله ورحمته. قال تعالى: " اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ " [التغابن: 13].وقال تعالى: " وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ " [الطلاق: 3] أي كافيه ما أهمَّه وأحزنه، ومن كان الله كافيه وواقيه فلا يضره شيء، وهذه الآية تفتح باب الأمل والرجاء في قضاء الحوائج، فمن اعتمد على الله ووثق به فإن الله كافيه " إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ " [الطلاق: 3] أي نافذ أمره.فالتوكل على الله هو زاد روحي للتغلب على الخوف والقلب، وهو الذي يعطي المؤمن بسمة أمل أمام أحلك الساعات.