شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sat 06 Dec 2025 الساعة: 08:54 PM


اخر بحث





- دراسة جدوى لمشروع تسمين العجول البقري
- دوما (نابلس) التعريف بالقرية
- أزمة أغادير السياق التاريخي
- [ دليل أبوظبي الامارات ] مصبغة الشاهد الاوتوماتيكية ... أبوظبي
- أضرار عشبة المليسة
- [ خدمات السعودية ] كم عدد ابناء الملك سلمان الاحياء والاموات بالترتيب
- [ حكمــــــة ] قال ابن جهضم وسمعت ابن سمعون يقول في مجلسه ما سمعت قول رسول الله صلى الله عليه و سلم إن الملائكة لا تدخل بيتا فيه صورة أو تمثال فإذا كان الملك لا يدخل بيتا فيه صورة أو تمثال فكيف تدخل شواهد الحق قلبا فيه أوصاف غيره من البشر
- [ مطاعم الامارات ] كافتيريا افضل الاطعمة العالمية ... أبوظبي
- حاربي تراكم الدهون في الجسم بهذا الكريم السحري
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] محمد غويلي بن مغلي الجابري ... المدينه المنوره ... منطقة المدينة المنورة

[ الصحابة والتابعون ] فضائل عمر بن الخطاب

تم النشر اليوم 06-12-2025 | [ الصحابة والتابعون ] فضائل عمر بن الخطاب
[ الصحابة والتابعون ] فضائل عمر بن الخطاب تم النشر اليوم [dadate] | فضائل عمر بن الخطاب

ولادة عمر بن الخطاب

وُلد عُمر بن الخطاب بعد عام الفيل بثلاث عشر سنةٍ، فهو أصغر من النبي -عليه الصلاة والسلام- بثلاثة عشر سنةٍ، وكان طويل الجسم، أصلع الرأس، أبيض البشرة، وقيل إنّه كان أسمر اللون، والأصح أنّه كان أبيض قبل عام الرمادة، وأصبح أسمر بعد ذلك؛ بسبب الجوع، ومن صفاته أيضاً أن كانت له لحية يُخضبها بالحناء، وكان يُتقن استعمال كلتا يديه.

اهتمام عمر بن الخطاب بالرعية

لمّا تولى عمر بن الخطاب الخلافة بعد أبي بكر؛ اهتم برعيته كثيراً، فقام على شؤونهم، ورعاية مصالحهم، وأقام العدل بين طبقات المُجتمع، ولمّ يُفضّل أحداً على أحدٍ، ولكنه كان يُقرّب منه أهل الفضل والسابقين إلى الإسلام، ويُكرم قرابة النبي وأهل بيته ويحترمهم، حتى إنّه كان يستسقي بعم النبي العباس إن تأخّر نزول الغيث.

فضائل عمر بن الخطاب

لعمر بن الخطاب الكثير من الفضائل، يُذكر منها: تبشيره بالجنة. خوف الشيطان منه؛ فقد أخبره النبي بأنّه لو سلك طريقاً لسلك الشيطان طريقاً آخراً. جرأته في الحق، والانقياد له إذا وجد نفسه على خطأ، وسكونه بالخوف من الله. صاحب علمٍ ونظرةٍ ثاقبةٍ، ورؤيةٍ حكيمةٍ واسعةٍ. حبّ الناس له، فكانوا على استعدادٍ بأن يفتدوه بكلّ ما يملكون، وقلدوه في تصرفاته. شهادة الكثير من الصحابة والتابعين له بالفضل والزُهد والتواضع. كثرة بكائه من خشية الله. عدله بين جميع الناس على حدٍ سواءٍ، حتى غدا ضرب المثل في العدل. موافقته للوحي في عددٍ من الأمور والمسائل؛ منها: اتخاذ المسلمين مصلّى من مقام إبراهيم عليه السلام، وآية الحجاب. كراهته للخمر وتمنّي تحريمها قبل تحريم الله لها، ورد أنّ عمر قال: "اللهم بيِّن لنا في الخمر بياناً شافياً".

شاركنا رأيك