شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Tue 16 Dec 2025 الساعة: 01:15 AM


اخر بحث





- [ مؤسسات البحرين ] مركز اسبانيول التجاري ... منامة
- [ تعرٌف على ] العلاقات الأذربيجانية الرومانية
- [ عقود البناء و المقاولات قطر ] شركة قطراسبيس تكنولوجي
- [ المركبات الامارات ] كراج الحص ... الشارقة
- [ مطاعم الامارات ] مودس بار ... دبي
- السلام عليكم اعاني من بعض اعراض القولون العصبي وهي حرقه في المعده بالاضافه الى الام في رأس المعده هل هذه الاعراض صحيحه ام هي اعراض لمرض اخر وماهي وستئ | الموسوعة الطبية
- [ مواد البناء و التجارة قطر ] تسعيرة لتجارة عبر الانترنت
- [ أسئلة للأحبة ] كيف تجعل شخص يحبك وهو لا يحبك
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] جوهر بن عبدالرحمن بن محمد الجوهر ... عنيزه ... منطقة القصيم
- حساسسيه مع طفح جلدي شديد ع وجه ابنتي بعمر ثمان شهور مادري ايش السبب او العلاج المناسب وهل كريم يحتوي ع كرتزون ياثر عليها | الموسوعة الطبية

[ تعرٌف على ] محمد عطا الله الكسم

تم النشر اليوم 16-12-2025 | [ تعرٌف على ] محمد عطا الله الكسم
[ تعرٌف على ] محمد عطا الله الكسم تم النشر اليوم [dadate] | محمد عطا الله الكسم

جمعية الخلافة الإسلامية السورية

بقى المفتي الشيخ عطا الله الكسم في منصبه طوال فترة الحكم الفيصلي، وقد دعا إلى الجهاد المقدس في مواجهة الجيش الفرنسي المتقدم نحو مدينة دمشق من الساحل السوري في صيف عام 1920. وفي آذار 1924، شارك بتأسيس جمعية الخلافة الإسلامية السورية، الرامية إلى إيجاد خليفة صالح للأمة الإسلامية بعد إلغاء الرئيس التركي مصطفى كمال أتاتورك منصب الخلافة في اسطنبول، الذي شغله وعلى مدى قرون طويلة، سلاطين بني عثمان. ضمّت الجمعية عدداً من الأعيان، مثل الوزير بديع مؤيد العظم ونقيب الأشراف الشيخ أحمد الحسيبي والأمير محمّد سعيد الجزائري، حفيد المجاهد الجزائري، الأمير عبد القادر الجزائري.

الأولاد

اشتهر ثلاثة من أبناء المفتي عطا الله الكسم، وهم الدكتور بديع الكسم، المفكر القومي الذي كان من مؤسسي حزب البعث العربي الإشتراكي، والدكتور عبد الرؤوف الكسم، الذي كان رئيساً لمجلس وزراء سورية في ثمانينات القرن العشرين. أما ثالث الأبناء الدكتور بدر الكسم فقد عمل في منظمة الأمم المتحدة ووضع عدداً من الأبحاث القانونية والسّياسية والتاريخية.

موقفه من شهداء 6 أيار 1916

في منتصف الحرب العالمية الأولى حصل خلاف بينه وبين الحاكم العسكري العثماني جمال باشا، عندما عارض الشّيخ عطا الله الكسم قرار إعدام عدد من الأعيان والنواب في ساحة المرجة وسط مدينة دمشق يوم 6 أيار 1916. شمل قرار الإعدام نواباً ومفكرين ومحامين مثل شفيق مؤيد العظم ورشدي الشمعة ورفيق رزق سلوم وعبد الوهاب الإنكليزي وغيرهم من قادة المجتمع السوري في حينها، المدانين بالخيانة العظمى لتواصلهم مع القنصلية الفرنسية بدمشق والعمل معها بالسر ضد الدولة العثمانية.

البداية

ولِد عطا الله الكسم بدمشق في أُسرة يعود نسبها إلى رابع الخلفاء الراشدين علي بن أبي طالب، عمل أبناؤها في التجارة والعِلم. دَرَس الفقه الإسلامي في دمشق وقرأ على يد أشهر علماء الدين مثل الشّيخ محمد الطنطاوي والشّيخ عبد الله الركابي السكري والشّيخ سليم العطار، مُدرس البخاري في جامع سليمان باشا.

مفتياً على الديار الشامية

بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى وسقوط دمشق في يد الحلفاء في أيلول 1918، بايع الشّيخ عطا الله الكسم الأمير فيصل بن الحسين حاكماً عربياً على سورية، ممثلاً أباه الشريف حسين بن علي، قائد الثورة العربية الكبرى ضد الدولة العثمانية. عُيّن رئيساً للجنة الأوقاف وعضواً في مجلس ولاية دمشق، مسؤولاً عن القضاء الشرعي. وفي 11 أيار 1919، عينه الأمير فيصل مفتياً عاماً على المدينة، خلفاً للشّيخ أبو الخير عابدين، الذي أغضب علماء الدين بتحليله التدخين.

مؤلفاته

وضع الشيخ عطا الله الكسم عدداً من المؤلفات والأبحاث، أشهرها «فصل الخطاب في المرأة ووجوب الحجاب» و«الأقوال المرضية في الرد على الوهابية.»

جمعية الهداية الإسلامية

وفي منتصف العشرينيات، انضم الشّيخ الكسم إلى جمعية الهداية الإسلامية، التي أسسها أحد طلابه الشيخ محمود ياسين وشارك في حفل الإشهار الذي أقيم بمقر مجمع اللغة العربية. تولى محمود ياسين رئاسة جمعية الهداية الإسلامية وكان يحرص على تعليم الأُميين والأيتام من أبناء المسلمين عن طريق مدرسة خاصة أقامها بهذا الهدف، ولكنها اغلقت من قبل الاستخبارات الفرنسية بسبب نشاطها الوطني.

الوفاة

توفي المفتي الشيخ عطا الله الكسم في دمشق يوم 7 آب 1938.

الحياة المهنية

عمل الكسم في بداية حياته في مدرسة مكتب عنبر وكان مُدرّساً في الجامع الأموي وفي جامع يلبغا، وتتلمذ على يديه عدد كبير من علماء الشام، مثل الشيخ عارف الجويجاتي والشيخ عارف الصواف الدوجي والشّيخ عبد الرزاق الحفّار.

شرح مبسط

محمّد عطا الله الكسم (1844-1938) من علماء دمشق، كان مفتياً على الديار الشامية من 1918 وحتى وفاته سنة 1938.

شاركنا رأيك