[ أدعية - الجزء الثالث ] تعريف الدعاء

تم النشر اليوم 08-12-2025 | [ أدعية - الجزء الثالث ] تعريف الدعاء
تم النشر اليوم [dadate] | تعريف الدعاء

أهمية الدعاء

التوجّه وطلب العون من الله يعود على المسلم بالنفع الكثير في الدنيا والآخرة، وفيما يأتي ذكر أهمية الدعاء: الدعاء من أفضل العبادات وأجلّها، وفيه استشعار بقرب الله تعالى وفتح الأبواب المُغلقة. بالدعاء يدفع المسلم عن نفسه البلاء، قال صلى الله عليه وسلم: (لا يرد القضاء إلّا الدعاء). بالدعاء يُحقّق العبد ما يتمنّى.

تعريف الدعاء

يُعرّف الدعاء بأنّه عبادة يتوجّه بها العبد إلى الله سبحانه لطلب العناية منه واستمداد المعونة، وللدعاء فضائل كثيرة، ومن بينها ما ورد في السنة النبوية الشريفة في قول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (ما على الأرض مسلمٌ يدعو اللهَ تعالى بدعوةٍ إلا آتاه اللهُ إياها أو صَرَف عنه من السوءِ مثلَها ما لم يدعُ بإثم أو قطيعةِ رَحِمٍ، فقال رجلٌ من القوم إذا نُكثِرُ قال اللهُ أكثرُ).

أدعية عامة

فيما يأتي بيان بعض الأدعية العامة التي يُمكن للمسلم أن يستعين بها في حياته: اللهم إني وكلتك أمري كله جله ودقه وأنت خير وكيل فدبّر لي أمري إنني لا أحسن التدبير. اللهم إني أسألك باسمك الأعظم الذي إذ سُئلت به أجبت إذا دُعيت به أعطيت أن تقضي لي حاجتي إنَّك على كل شيء قدير يا أكرم الأكرمين. اللهم لا تدع لي ذنبًا إلا غفرته، ولا همًّا إلا فرًّجته ولا حاجة هي لك رضًا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين. اللهم إني أسألك رضًا لا يعقبه سخط، وفرحًا لا يعقبه حزن. اللهم املأ قلبي بكل ما هو خير لي، واقضِ لي حاجتي بقدرتك يا أرحم الراحمين. اللهم إنك تعلم كل خفية، فاكشف عني كل بلوى تصيبني وأغثني وكن معي، اللهم ارحمني والطف بي وتداركني يا لطيف. اللهم إني أسألك بعزك الذي لا يرام، وملكك الذي لا يضام، ونورك الذي ملأ أرجاء عرشك أن تقضي لي حاجتي يا رحمن.

بعض الأدعية من السنة النبوية

فيما يأتي بيان العديد من الأدعية في السنة النبوية التي يُمكن للعبد أن يستعين بها: (اللهم أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك). (اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولّني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شرَّ ما قضيت، فإنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت، ولا يُعزُّ من عاديتَ، تبارَكتَ ربَّنا وتعاليت). (لا إلهَ إلَّا أنتَ سبحانَك إنِّي كنتُ من الظالمينَ فإنَّه لم يدعُ بها رجلٌ مسلمٌ في شيءٍ قطُّ إلَّا استجاب اللهُ له). (اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاء، وتنزعُ الملكَ ممن تشاء، وتُعِزُّ مَن تشاء، وتذِلُّ مَن تشاء، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قدير، رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما من تشاء، وتمنعُ منهما من تشاء، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك).