[ حكمــــــة ] حُكي أنه لمّا تمكّن حبُ يوسف من زليخا نسيت كلّ شيء سواهُ، وكانت تسمّي كلَ شيء باسمه، فإذا رفعت رأسها إلى السماء ترى اسمه مكتوباً، فتاهت في حُبِّه حتى أن يوسف لمّا سُجنَ اتخذت قصراَ بإزاء السجن، وكانت لا تنام الليل، فقيل لَها في ذلك فقالت : إن أردتموني فقلبي مسجونٌ عند مسجوني. قلبي يراك على بُعْدِ من الدار ... وأنت بالقرب من قلبي وتذكاري إن غاب شخصُك عن عيني فلم أَرَهُ ... فإنّ حُبّك معقودٌ بإضماري وانْ تكلمتُ لم ألفظ بغيركم ... و إن سكنتُ فأنتم عقد أسراري
تم النشر اليوم [dadate] |
حُكي أنه لمّا تمكّن حبُ يوسف من زليخا نسيت كلّ شيء سواهُ، وكانت تسمّي كلَ شيء باسمه، فإذا رفعت رأسها إلى السماء ترى اسمه مكتوباً، فتاهت في حُبِّه حتى أن يوسف لمّا سُجنَ اتخذت قصراَ بإزاء السجن، وكانت لا تنام الليل، فقيل لَها في ذلك فقالت : إن أردتموني فقلبي مسجونٌ عند مسجوني. قلبي يراك على بُعْدِ من الدار ... وأنت بالقرب من قلبي وتذكاري إن غاب شخصُك عن عيني فلم أَرَهُ ... فإنّ حُبّك معقودٌ بإضماري وانْ تكلمتُ لم ألفظ بغيركم ... و إن سكنتُ فأنتم عقد أسراري