شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sat 06 Dec 2025 الساعة: 02:54 AM


اخر المشاهدات
اخر بحث





- [ تعرٌف على ] شرورة
- مسرحية في انتظار غودو
- [ العناية بالوجه ] تشقير شعر الوجه
- [ مؤسسات البحرين ] الوان ثلاثية بوتيك ... منامة
- [ متاجر السعودية ] كمية للمنتجات الطبيعية ... جدة ... منطقة مكة المكرمة
- [ باب إعانة الرفيقتطريز رياض الصالحين ] عن جابر - رضي الله عنه قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتخلف في المسير، فيزجي الضعيف، ويردف ويدعو له. رواه أبو داود بإسناد حسن. ---------------- قوله: (يزجي) ، أي، يسوق. وفيه: استحباب الإعانة للرفيق بالسوق به، وإردافه، والدعاء له وغير ذلك مما يحتاجه. وفيه: استحباب التخلف وراء الرفقة لإعانتهم فيما يعرض لهم.
- [ رقم هاتف ] مستشفى الصفا المهندسين بالجيزة
- [ دليل الشارقة الامارات ] جواد حميد لتجارة قطع غيار السيارات ذ.م.م ... الشارقة
- شوربة القرع والجزر
- [ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] عن أبي الشريح : ( انه كان يكنى أبا الحكم ، فقال له النبي : إن الله هو الحَكَم وإليه الحُكم ، فقال : إن قومي إذا اختلفوا في شيء أتوني فحكمت بينهم ، فرضيَ كلا الفريقين ، فقال : ما أحسن هذا ، فمالك من الولد ؟ قلت : شريح ومسلم وعبد الله ، قال : فمن أكبرهم ؟ قلت : شريح : قال : فأنت أبو شريح ) . رواه أبو داود ( 4955 ) والبخاري في الأدب المفرد ( 811 ) ---------------- ( عن أبي شريح ) هو أبو شريح الخزاعي ، أسلم عام الفتح ، له عشرون حديثاً ، واتفقا على حديثين ، وانفرد البخاري بحديث . ( يكنى ) الكنية : ما صُدِّرَ بأب أو أم ونحو ذلك . قد تكون للمدح كما في الحديث . وقد تكون لمصاحبة الشيء ، كأبي هريرة . وقد تكون مجرد علم ، كأبي بكر . ( إن الله هو الحَكَم وإليه الحُكم ) ( إن الله هو الحَكَم ) أي الحاكم الذي إذا حكم لا يرد حُكمه ، وهذه الصفة لا تليق بغير الله ، كما قال تعالى : ﴿ والله يحكم لا معقب لحكمه ﴾ . ( وإليه الحُكم ) أي إليه الفصل بين العباد في الدنيا والآخرة ، كما قال تعالى : ﴿ إن الحكم إلا لله يقص الحق وهو خير الفاصلين ﴾ .

[ كتاب طاهر بن الحسين لابنه عبد الله ] افرغ من عمل يومك ولا تؤخره لغدك، وأكثر مباشرته بنفسك، فإن لغد أمورًا وحوادثَ تلهيك عن عمل يومك الذي أخرت. واعلم أن اليوم إذا مضى ذهب بما فيه، فإذا أخرت عمله اجتمع عليك عمل يومين فيشغلك ذلك حتى تمرض منه، وإذا أمضيت لكل يوم عمله أرحت بدنك ونفسك، وجمعت أمر سلطانك وانظر أحرار الناس وذوي الفضل منهم ممن بلوت صفاءَ طويتهم، وشهدت مودتهم لك، ومظاهرتهم بالنصح والمحافظة على أمرك، فاستخلصهم وأحسن إليهم.وتعاهد أهل البيوتات ممن قد دَخَلَتْ عليهم الحاجةُ واحتمل مؤنتهم، وأصلح حالهم حتى لا يجدوا لخَلَّتهم منافرًا، وأفرد نفسك بالنظر في أمور الفقراءِ والمساكين ومَن لا يقدر على رفع مظلمته إليك، والمُحْتَقَرِ الذي لا علم له بطلب حقه، فَسَلْ عنه أحفى مسألة، وَكِلْ بأمثاله أهلَ الصلاحِ في رعيتك، وَمُرْهم برفع حوائجهم وخلالهم إليك لتنظر فيما يصلح الله به أمرهم.وتعاهد ذوي البأساء ويُتْمَاهم وأراملَهم، واجعل لهم أرزاقًا من بيت المال اقتداءً بأمير المؤمنين أعزه الله (تعالى) في العطف عليهم والصلة لهم، ليصلح الله بذلك عيشهم، ويرزقك به بركة وزيادة.وَأَجْرِ للأَضِرَّاء مِن بيت المال، وَقَدِّم حملةَ القرآن منهم والحافظين لأكثره في الجراية على غيرهم. وانصب لمرضى المسلمين دورًا تأويهم وقُوَّامًا يرفقون بهم، وأطباء يعالجون أسقامهم، وأسعفهم بشهواتهم مالم يُؤَدِّ ذلك إلى سَرَفٍ في بيت المال.واعلم أن الناس إذا أُعطوا حقوقَهم وأفضل أمانيِّهم لم يرضهم ذلك ولم تطب أنفسهم دون رفع حوائجهم إلى ولاتهم؛ طمعًا في نيل الزيادة وفضل الرفق بهم. وربما تبرَّم المتصفحُ لأمور الناس لكثرة ما يَرِد عليه، ويشغل ذكره وفكره منها ما يناله به من مؤونة ومشقة. وليس مَن يرغب في العدل ويعرف محاسنَ أموره في العاجل وفضلَ ثواب الآجل كالذي يستقل ما يقرِّبه من الله (تعالى)، وتُلْتَمَسُ به رحمتُه .

تم النشر اليوم 06-12-2025 | [ كتاب طاهر بن الحسين لابنه عبد الله ] افرغ من عمل يومك ولا تؤخره لغدك، وأكثر مباشرته بنفسك، فإن لغد أمورًا وحوادثَ تلهيك عن عمل يومك الذي أخرت. واعلم أن اليوم إذا مضى ذهب بما فيه، فإذا أخرت عمله اجتمع عليك عمل يومين فيشغلك ذلك حتى تمرض منه، وإذا أمضيت لكل يوم عمله أرحت بدنك ونفسك، وجمعت أمر سلطانك وانظر أحرار الناس وذوي الفضل منهم ممن بلوت صفاءَ طويتهم، وشهدت مودتهم لك، ومظاهرتهم بالنصح والمحافظة على أمرك، فاستخلصهم وأحسن إليهم.وتعاهد أهل البيوتات ممن قد دَخَلَتْ عليهم الحاجةُ واحتمل مؤنتهم، وأصلح حالهم حتى لا يجدوا لخَلَّتهم منافرًا، وأفرد نفسك بالنظر في أمور الفقراءِ والمساكين ومَن لا يقدر على رفع مظلمته إليك، والمُحْتَقَرِ الذي لا علم له بطلب حقه، فَسَلْ عنه أحفى مسألة، وَكِلْ بأمثاله أهلَ الصلاحِ في رعيتك، وَمُرْهم برفع حوائجهم وخلالهم إليك لتنظر فيما يصلح الله به أمرهم.وتعاهد ذوي البأساء ويُتْمَاهم وأراملَهم، واجعل لهم أرزاقًا من بيت المال اقتداءً بأمير المؤمنين أعزه الله (تعالى) في العطف عليهم والصلة لهم، ليصلح الله بذلك عيشهم، ويرزقك به بركة وزيادة.وَأَجْرِ للأَضِرَّاء مِن بيت المال، وَقَدِّم حملةَ القرآن منهم والحافظين لأكثره في الجراية على غيرهم. وانصب لمرضى المسلمين دورًا تأويهم وقُوَّامًا يرفقون بهم، وأطباء يعالجون أسقامهم، وأسعفهم بشهواتهم مالم يُؤَدِّ ذلك إلى سَرَفٍ في بيت المال.واعلم أن الناس إذا أُعطوا حقوقَهم وأفضل أمانيِّهم لم يرضهم ذلك ولم تطب أنفسهم دون رفع حوائجهم إلى ولاتهم؛ طمعًا في نيل الزيادة وفضل الرفق بهم. وربما تبرَّم المتصفحُ لأمور الناس لكثرة ما يَرِد عليه، ويشغل ذكره وفكره منها ما يناله به من مؤونة ومشقة. وليس مَن يرغب في العدل ويعرف محاسنَ أموره في العاجل وفضلَ ثواب الآجل كالذي يستقل ما يقرِّبه من الله (تعالى)، وتُلْتَمَسُ به رحمتُه .
[ كتاب طاهر بن الحسين لابنه عبد الله ] افرغ من عمل يومك ولا تؤخره لغدك، وأكثر مباشرته بنفسك، فإن لغد أمورًا وحوادثَ تلهيك عن عمل يومك الذي أخرت. واعلم أن اليوم إذا مضى ذهب بما فيه، فإذا أخرت عمله اجتمع عليك عمل يومين فيشغلك ذلك حتى تمرض منه، وإذا أمضيت لكل يوم عمله أرحت بدنك ونفسك، وجمعت أمر سلطانك وانظر أحرار الناس وذوي الفضل منهم ممن بلوت صفاءَ طويتهم، وشهدت مودتهم لك، ومظاهرتهم بالنصح والمحافظة على أمرك، فاستخلصهم وأحسن إليهم.وتعاهد أهل البيوتات ممن قد دَخَلَتْ عليهم الحاجةُ واحتمل مؤنتهم، وأصلح حالهم حتى لا يجدوا لخَلَّتهم منافرًا، وأفرد نفسك بالنظر في أمور الفقراءِ والمساكين ومَن لا يقدر على رفع مظلمته إليك، والمُحْتَقَرِ الذي لا علم له بطلب حقه، فَسَلْ عنه أحفى مسألة، وَكِلْ بأمثاله أهلَ الصلاحِ في رعيتك، وَمُرْهم برفع حوائجهم وخلالهم إليك لتنظر فيما يصلح الله به أمرهم.وتعاهد ذوي البأساء ويُتْمَاهم وأراملَهم، واجعل لهم أرزاقًا من بيت المال اقتداءً بأمير المؤمنين أعزه الله (تعالى) في العطف عليهم والصلة لهم، ليصلح الله بذلك عيشهم، ويرزقك به بركة وزيادة.وَأَجْرِ للأَضِرَّاء مِن بيت المال، وَقَدِّم حملةَ القرآن منهم والحافظين لأكثره في الجراية على غيرهم. وانصب لمرضى المسلمين دورًا تأويهم وقُوَّامًا يرفقون بهم، وأطباء يعالجون أسقامهم، وأسعفهم بشهواتهم مالم يُؤَدِّ ذلك إلى سَرَفٍ في بيت المال.واعلم أن الناس إذا أُعطوا حقوقَهم وأفضل أمانيِّهم لم يرضهم ذلك ولم تطب أنفسهم دون رفع حوائجهم إلى ولاتهم؛ طمعًا في نيل الزيادة وفضل الرفق بهم. وربما تبرَّم المتصفحُ لأمور الناس لكثرة ما يَرِد عليه، ويشغل ذكره وفكره منها ما يناله به من مؤونة ومشقة. وليس مَن يرغب في العدل ويعرف محاسنَ أموره في العاجل وفضلَ ثواب الآجل كالذي يستقل ما يقرِّبه من الله (تعالى)، وتُلْتَمَسُ به رحمتُه . تم النشر اليوم [dadate] | افرغ من عمل يومك ولا تؤخره لغدك، وأكثر مباشرته بنفسك، فإن لغد أمورًا وحوادثَ تلهيك عن عمل يومك الذي أخرت. واعلم أن اليوم إذا مضى ذهب بما فيه، فإذا أخرت عمله اجتمع عليك عمل يومين فيشغلك ذلك حتى تمرض منه، وإذا أمضيت لكل يوم عمله أرحت بدنك ونفسك، وجمعت أمر سلطانك وانظر أحرار الناس وذوي الفضل منهم ممن بلوت صفاءَ طويتهم، وشهدت مودتهم لك، ومظاهرتهم بالنصح والمحافظة على أمرك، فاستخلصهم وأحسن إليهم.وتعاهد أهل البيوتات ممن قد دَخَلَتْ عليهم الحاجةُ واحتمل مؤنتهم، وأصلح حالهم حتى لا يجدوا لخَلَّتهم منافرًا، وأفرد نفسك بالنظر في أمور الفقراءِ والمساكين ومَن لا يقدر على رفع مظلمته إليك، والمُحْتَقَرِ الذي لا علم له بطلب حقه، فَسَلْ عنه أحفى مسألة، وَكِلْ بأمثاله أهلَ الصلاحِ في رعيتك، وَمُرْهم برفع حوائجهم وخلالهم إليك لتنظر فيما يصلح الله به أمرهم.وتعاهد ذوي البأساء ويُتْمَاهم وأراملَهم، واجعل لهم أرزاقًا من بيت المال اقتداءً بأمير المؤمنين أعزه الله (تعالى) في العطف عليهم والصلة لهم، ليصلح الله بذلك عيشهم، ويرزقك به بركة وزيادة.وَأَجْرِ للأَضِرَّاء مِن بيت المال، وَقَدِّم حملةَ القرآن منهم والحافظين لأكثره في الجراية على غيرهم. وانصب لمرضى المسلمين دورًا تأويهم وقُوَّامًا يرفقون بهم، وأطباء يعالجون أسقامهم، وأسعفهم بشهواتهم مالم يُؤَدِّ ذلك إلى سَرَفٍ في بيت المال.واعلم أن الناس إذا أُعطوا حقوقَهم وأفضل أمانيِّهم لم يرضهم ذلك ولم تطب أنفسهم دون رفع حوائجهم إلى ولاتهم؛ طمعًا في نيل الزيادة وفضل الرفق بهم. وربما تبرَّم المتصفحُ لأمور الناس لكثرة ما يَرِد عليه، ويشغل ذكره وفكره منها ما يناله به من مؤونة ومشقة. وليس مَن يرغب في العدل ويعرف محاسنَ أموره في العاجل وفضلَ ثواب الآجل كالذي يستقل ما يقرِّبه من الله (تعالى)، وتُلْتَمَسُ به رحمتُه .

شاركنا رأيك