شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sat 06 Dec 2025 الساعة: 06:09 AM


اخر المشاهدات
اخر بحث





- [ خذها قاعدة ] وعلمت حين العلم يجدي الفتى .. أن التي ضيعتها كانت معي. - إيليا أبو ماضي
- [ تعرٌف على ] ترميز قضباني للحمض النووي
- [ تعرٌف على ] توماس كافنديش
- [ مؤسسات البحرين ] يارا للستائر ذ.م.م ... المنطقة الجنوبية
- [ ثواب الفريضة والنافلةتعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزى ] عن عدي بن حاتم، قال: «ما دخل وقت صلاة قط حتى أشتاق إليها» .
- [ حكمــــــة ] المخلصون علموا شدة حاجتهم وفاقتهم في القيامة وأن لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ، ولا يجزي والد عن ولده ولا مولود عن والده ، ويشتغل الصديقون بأنفسهم ، فيقول كل واحد منهم : نفسي نفسي ، فضلا عن غيرهم ، وكل من وجد في نفسه فرقا بين اطلاع الصغار والمجانين واطلاع غيرهم على عباداته فعنده شوب من الرياء . إذ لو علم أن الله هو النافع الضار القادر على كل شيء وغيره هو العاجز عن كل شيء لاستوى عنده الصغار وغيرهم ، ولم تتأثر نفسه بحضور كبيرهم ولا صغيرهم
- [ تعرٌف على ] العلاقات الألمانية الفنلندية
- [ تعرٌف على ] شعث الصرط
- [ تعرٌف على ] محمود ناصر عباس
- [ مؤسسات البحرين ] الاسم التجاري (إنجليزي) ... منامة

[ تعريفات إسلامية ] أهم 5 معلومات عن الإحسان

تم النشر اليوم 06-12-2025 | [ تعريفات إسلامية ] أهم 5 معلومات عن الإحسان
[ تعريفات إسلامية ] أهم 5 معلومات عن الإحسان تم النشر اليوم [dadate] | أهم 5 معلومات عن الإحسان

مفهوم الإحسان

أمرنا المولى عزوجل بالإحسان في كتابه العزيز و هنا نتذكر قوله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ) صدق الله العظيم و يمكن تعريف الإحسان بأنه إجادة العمل الذي يقوم به الفرد و إتقانه بشكل تام.و لعل ما يفسر لنا معنى الإحسان في الإسلام قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم، و يعتبر الإحسان من أحب الفضائل التي يحرص الفرد على الإلتزام بها لما لها من ثواب و أجر عظيم.و جاءت الكثير من الآيات القرآنية التي تبين لنا فضل وجزاء الإحسان حيث يقول الله سبحانه و تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم ( هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ ) صدق الله العظيم، وفي آية أخرى يقول: بسم الله الرحمن الرحيم (فَآتَاهُمُ اللّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) صدق الله العظيم.يمكن تعريف الإحسان أيضاً على أنه الإخلاص في عبادة المولى عزوجل و الإلتزام بالقيام بكافة الأعمال التي تقربنا منه و الإنسان المحسن هو من يقوم بإنفاق كل ما يملكه من أموال و جهود من أجل الفوز برضا الله عز وجل و تقديم مساعدات للأيتام و الفقراء و لكل من يحتاج إلى المساعدة.

الفرق بين الإحسان والإيمان والإسلام

الفرق بين هذه الثلاثة بينه النبي عليه الصلاة والسلام حين سأله جبريل عن الإسلام والإيمان والإحسان فقال له: «الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت» فسأله عن الإيمان فقال «أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره» فسأله عن الإحسان فقال: «أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك».من ترك واحداً من ذلك ففيه تقصير من ترك الشهادتين فلم يشهد أن لا إله إلا الله ولا أن محمداً رسول الله فهو كافر مرتد بإجماع المسلمين، ومن أتى بالشهادتين لكن ترك الصلاة فهو كافر على القول الراجح.من ترك الزكاة أو الصيام أو الحج فإنه لا يكفر على القول الراجح لقول عبد الله بن شقيق كان أصحاب النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لا يرون شيئاً من الأعمال تركه كفر غير الصلاة، وأما الإيمان فأركانه ستة إذا أنكر واحداً منها كفر لو لم يؤمن بالله فهو كافر أو بملائكته فهو كافر أو بكتبه فهو كافر أو برسله فهو كافر أو باليوم الآخر فهو كافر أو بالقدر فهو كافر وأما الإحسان فهو كمال إن أتى به الإنسان فلا شك أنه أكمل يعني صلى كأنه يرى ربه فإن لم يكن يراه فإن الله تعالى يراه فالإحسان كمال وفضل والإيمان ترك واحد من أركانه كفر.

أنواع الإحسان

الإحسان مع الله وهو أن يستشعر الإنسان وجود الله معه في كل لحظة وفي كل حال خاصة عند عبادته لله عز وجل فيستحضره كأنه يراه وينظر إليه. الإحسان إلى الوالدين المسلم دائم الإحسان والبر لوالديه يطيعهما ويقوم بحقهما ويبتعد عن الإساءة إليهما قال تعالى: (وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا) (الإسراء 23). الإحسان إلى الأقارب المسلم رحيم في معاملته لأقاربه وبخاصة إخوانه وأهل بيته وأقارب والديه يزورهم ويصلهم ويحسن إليهم قال الله تعالى:(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) (النساء1).وقال صلى الله عليه وسلم: (من سرَّه أن يُبْسَطَ له في رزقه يُوَسَّع له فيه وأن يُنْسأ له أثره يُبارك له في عمره” فليصل رحمه) متفق عليه وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فَلْيَصِل رحمه) رواه البخاري.كما أن المسلم يتصدق على ذوي رحمه فقد قال صلى الله عليه وسلم:(الصدقة على المسكين صدقة وهي على ذي الرحم ثنتان صدقة وصلة) رواه الترمذي. الإحسان إلى الجار المسلم يُحسن إلى جيرانه ويكرمهم إمتثالاً لقول النبي صلى الله عليه وسلم:(ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننتُ أنه سيورِّثه) متفق عليه.ومن كمال الإيمان عدم إيذاء الجار قال صلى الله عليه وسلم:(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يُؤْذِ جاره) متفق عليه والمسلم يقابل إساءة جاره بالإحسان فقد جاء رجل إلى إبن مسعود رضي الله عنه فقال له إن لي جاراً يؤذيني ويشتمني ويُضَيِّقُ علي فقال له إبن مسعود إذهب فإن هو عصى الله فيك فأطع الله فيه.وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عن حق الجار:(إذا إستعان بك أعنتَه وإذا أستقرضك أقرضتَه وإذا إفتقر عُدْتَ عليه (ساعدته) وإذا مرض عُدْتَه (زُرْتَه) وإذا أصابه خير هنأتَه وإذا أصابته مصيبة عزَّيته وإذا مات إتبعتَ جنازته ولا تستطلْ عليه بالبناء فتحجب عنه الريح إلا بإذنه ولا تؤذِه بقتار قِدْرِك (رائحة الطعام) إلا أن تغرف له منها وإن إشتريت فاكهة فأهدِ له منها فإن لم تفعل فأدخلها سراً ولا يخرج بها ولدك ليغيظ بها ولده) رواه الطبراني. الإحسان إلى الفقراء المسلم يُحسن إلى الفقراء ويتصدق عليهم ولا يبخل بماله عليهم وعلى الغني الذي يبخل بماله على الفقراء ألا ينسى أن الفقير سوف يتعلق برقبته يوم القيامة وهو يقول رب سل هذا مشيراً للغني لِمَ منعني معروفه وسدَّ بابه دوني.ولابد للمؤمن أن يُنَزِّه إحسانه عن النفاق كما يجب عليه ألا يمن بإحسانه على أصحاب الحاجة من الضعفاء والفقراء ليكون عمله خالصاً لوجه الله قال تعالى: (قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى ۗ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ) (البقرة 263). الإحسان إلى النفس المسلم يُحسن إلى نفسه فيبعدها عن الحرام ولا يفعل إلا ما يرضي الله وهو بذلك يطهر نفسه ويزكيها ويريحها من الضلال والحيرة في الدنيا ومن الشقاء والعذاب في الآخرة قال تعالى:(إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ ۖ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا ۚ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا) (الإسراء 7). الإحسان في القول الإحسان مطلوب من المسلم في القول فلا يخرج منه إلا الكلام الطيب الحسن يقول تعالى:(وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَىٰ صِرَاطِ الْحَمِيدِ) (الحج 24)، وقال تعالى:(وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ) (البقرة 83). الإحسان في العمل المسلم يُحسن في أداء عمله حتى يتقبله الله منه ويجزيه عليه قال صلى الله عليه وسلم: (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه) رواه البيهقي. الإحسان إلى اليتامى والمساكين أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بالإحسان إلى الأيتام وبشَّر من يكرم اليتيم ويحسن إليه بالجنة فقال:(أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى وفرَّج بينهما شيئاً) متفق عليه وقال صلى الله عليه وسلم: (الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله) متفق عليه.

الإحسان

ما زالت الشريعة الإسلامية توصي المسلمين بالإحسان فالإحسان ليس مجرد كلمة بل قول وعمل وتنازل وكرم وهو أعلى مراتب القرب من الله والإحسان له منزلة سامية في الإسلام و للمحسنين أجر و ثواب عظيم و هناك جوانب و صور عديدة للإحسان أهمها الإحسان في أداء العبادات و الأعمال و في التعامل مع الأقارب و الجيران.

الإحسان في القرآن الكريم

الإحسان بالإيمان جاء ذلك في قوله تعالى: {فَأَثَابَهُمْ اللَّهُ بِمَا قَالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ} (سورة المائدة85) وكذلك قوله تعالى: {سَلامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ} (سورة الصافات 79- 81).الإحسان بالصبر جاء ذلك في قول الله تعالى: {وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ} (سورة هود115)، وقوله تعالى في سورة العنكبوت: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ}(سورة العنكبوت 69).الإحسان بالطاعة جاء ذلك في قوله تعالى: {وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ} (سورة الصافات 104-105)، وقوله تعالى: {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} (سورة التوبة100).الإحسان بالمعروف جاء ذلك في قوله تعالى:{وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً} (سورة العنكبوت 8) مع قوله تعالى: {وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً} (سورة لقمان 15).الإحسان بالصدق جاء ذلك في قوله تعالى:{ وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً} ( سورة النساء 125) وقوله تعالى {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنْ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ} (سورة المائدة 50).الإحسان بالعمل الصالح جاء ذلك في قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً} (سورة الكهف30 )، وقوله تعالي: {لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} (سورة المائدة 93).

شاركنا رأيك