[ بحار ومحيطات ] بحيرة أوزنجول

تم النشر اليوم 11-12-2025 | [ بحار ومحيطات ] بحيرة أوزنجول
تم النشر اليوم [dadate] | بحيرة أوزنجول

السياحة في أوزنجول

تتميَّز بحيرة أوزنجول بجمال طبيعتها الخصبة، وخُضرتها اليانعة، ومناخها المُفعم بالاسترخاء والهدوء، وبأشجار الصنوبر المُحاطة بها من كُل جانب، ويُعد هذا الجمال مصدر جذب للسيّاح، حيث يزورها الآلافُ سنوياً، كما أنّها مُناسبة لممارسة عدّة نشاطات منها التخييم خاصّةً في شهر أيّار وحزيران، أي عندما يكون الطقس مُعتدلاً في تركيا، بالإضافة إلى صيد الأسماك التي تشتهر بها البحيرة، خاصّةً سمك السلمون الذي ينتشر فيها بكثرة، ويأتي من البحر الأسود الذي يكثر فيه هذا النوع من الأسماك بفضل مياهه الباردة، لذا تُعد أكلة السلمون أكلةً مرغوبةً ومميّزةً لدى السائحين في بحيرة أوزنجول التركية، بالإضافة إلى أنّ المنطقة غنيّة بالثروة الحيوانيّة، حيث تعيش فيها الغزلان والطيور النادرة المتواجدة في الجبال الشرقية لمنطقة البحر الأسود. وتضم البحيرة مجموعةً من الفنادق الصغيرة، والمتاجر التي تحتوي العديد من الهدايا التذكارية، ويمكن الذهاب إليها عن طريق السيارة، أو الحافلة من مدينة طرابزون.

موقع بحيرة أوزنجول ومساحتها

تشكَّلت بُحيرة أوزنجول منذ ما يُقارب خمسة قرون، وتقع على سفوح جبال سوجانلي التي تكسوها الأشجار الكثيفة الخضراء، وعلى بُعد مئة كم عن مدينة طرابزون، وهيَ على ارتفاع ألفٍ ومئة متر عن سطح البحر، لذا فإنّها كثيرة الأمطار في فصل الشتاء، حيث تصعب زيارتها في ذلك الوقت، كما يبلُغ محيطها سبعة كيلو مترات، وتشتهر بجمالها الطبيعيّ الساحر، فقد اكتسبت من موقعها مكاناً مُناسباً للتجوال السياحي.

سلبيات بحيرة أوزنجول

توجد سلبيّات قليلة لزيارة أوزنجول، ومنها أنّ البحيرة تتعرَّض للفيضانات بشكل مُتكرّر؛ الأمر الذي دفع الحكومة التركية إلى بناء الحواجز الإسمنتية على طول شاطئ البحيرة؛ وذلك بهدف حماية الطرق الموجودة في القرية المُحيطة عند تعرُّضها للفيضانات، وللحفاظ على بقائها آمنةً نظراً لكونها وجهة سياحية مُميزة.