[ تعرٌف على ] معركة نقير
تم النشر اليوم [dadate] | معركة نقير
هجوم العجمان
أستعجل العجمان هجومهه خلافا للتعليمات وشنوا هجموما في الساعة 4قبل طلوع الشمس على الجانب الشرقي لقوات آل سعود وكان الهجوم ناجحا بسبب الظلام والمفاجئة وأجبرت العوازم والخوالد للتراجع إلى وسط المخيم الرئيسي الذي انتفض لصد هجوم العجمان وستطاعوا صد العجمان ودفعهم مسافة كيلومتر إلى مخيمهم وقام حزام الحثلين لتدارك الموقف بقيادة فرقة من الفرسان لشن هجوم معاكس بهدف جعل العوازم ينسحبون وخلال الهجوم قتل حزام بن حثلين.
هجوم المطران
مع طلوع الشمس هجم فيصل الدويش على قلب مخيم قوات آل سعود وكان نجاحا باهر ابيد أغلب من في المعسكر واستولى على المخيم وهرب محمد السهلي ومعة 4 رجال اما الناجون من العوازم فتراجعوا مسافة 1500متر إلى المخيم الشرقي التابع للعوازم وتجمعوا مطلقين النيران من بنادقهم انتشر المطران والعجمان في المخيم بحثا عن الأسلاب وفقد العوازم جميع ابلهم التي تقدر بـ 8000 جمل
تقدم العوازم لإستعادة مخيمهم بقيادة مبارك بن دريع الذي تركة المطران خاويا ولم يستطع الدويش أستكمال القتال بعد تفرق رجاله في النهب فانسحب وكان انسحابة ناجحا
الصلح
عاد فيصل الدويش وأتباعه من الإخوان إلى معسكرهم الرئيسي عودة ناجحة وكان ذلك بعد أن قتل أكثر من في السرية النظامية وهرب قائدها محمد السهلي. أما بني خالد وبني هاجر فقد قاموا بمفارقة العوازم وإنسحبوا عنهم أثناء المعركة فاحتل فيصل الدويش مخيم العوازم وإنسحب الناجون منهم إلى مكان قريب وبدأوا يطلقون نيرانهم بعيدة المدى على الإخوان إلى أن تعبوا فطلبوا الصلح من فيصل الدويش وأعطاهم إياه فعقد الصلح في 10 أكتوبر واختار العوازم بعد هزيمتهم أن يرحلوا عن الأحساء ويذهبوا إلى الكويت ويبقوا فيها ووافق فيصل الدويش العوازم على ما إختاروه.
أسباب المعركة
أقدم العجمان بقيادة ابن حثلين وفرحان بن مشهور الشعلان بالهجوم على العوازم في رضا بالقرب من الجبيل يوم 15 محرم 1348 هـ / 23 يونيو 1929، وكان العوازم متأهبين للهجوم وحفروا الخنادق وتدعمهم قوات أمير الأحساء وتكبد العجمان وحلفائهم خسائر بلغت 54 قتيلا بينما كانت خسائر العوازم 15 قتيلا بينهم عدد من النساء فانسحب المهاجمون. وخوفا من ردة فعل الدويش طلب العوازم الصلح من فيصل الدويش ورفض
قبل المعركة
تقدم جيش الإخوان المكون من مطير والعجمان وابن مشهور تقدر أعدادهم 3500 مقاتل منهم 200 مقاتل يتبعون فرحان بن مشهور الشعلان في 4 أكتوبر وخيموا بالقرب من نقير وكانت قوات آل سعود تتألف من سرية محمد السهلي والعوازم والهواجر والخوالد وأعدادهم ما بين 3000 إلى 3500 مقاتل.
كانت الخطة ان يقوم العجمان مع طلوع الفجر بالهجوم على الجناح الشرقي لقوات آل سعود المكونة من العوازم والخوالد بينما يقوم فيصل الدويش ومعه المطران وابن مشهور بالهجوم الرئيسي من الشمال بمواجهة العوازم(أهل الإبل) وسرية محمد السهلي والهواجر
شرح مبسط
معركة نقير هي معركة وقعت في 5 أكتوبر 1929 بين متمردي قوات الإخوان من مطير والعجمان بقيادة فيصل بن سلطان الدويش وحزام بن حثلين ضد قوات الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود بقيادة محمد السهلي والعوازم والهواجر والخوالد عند ابار نقير في شمال الأحساء وذلك خلال فترة تمرد الإخوان (1929-1930) ٬ انتهت المعركة بانتصار الاخوان وسيطرتهم على بادية الاحساء[4] إلا أن ذلك النصر قد تضائلت أهميته بعدما حقق الملك عبدالعزيز نصرا ساحقا على حلفائهم من قبيلة عتيبة في غرب نجد الأمر الذي اخرج عتيبة من المعركة[3]