شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Mon 08 Dec 2025 الساعة: 08:41 AM


اخر المشاهدات
اخر بحث





- [ مؤسسات البحرين ] بلييف للملابس الجاهزة ... المنطقة الشمالية
- [ حكمــــــة ] قال الحسن البصري رحمه الله : لا تكونن يا ابن آدم مغترا ولا تأمن مالم يأتك الأمان منه فإن الهول الأعظم ومفظعات الأمور أمامك لم تخلص منها حتي الآن ولا بد من ذلك المسلك وحضور تلك الأمور إما يعافيك من شرها وينجيك من أهوالها وإما الهلكة وهي منازل شديدة مخوفة محذورة مفزعة للقلوب فلذلك فاعدد ومن شرها فاهرب ولا يلهينك المتاع القليل الفاني ولا تربص بنفسك فهي سريعة الانتقاص من عمرك فبادر أجلك ولا تقل غدا غدا فإنك لا تدري متى إلى الله تصير .
- رجيم السعرات الحرارية لرشاقتك
- [ مؤسسات البحرين ] حنين عباس للكمبيوترات ... المنطقة الشمالية
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] فاطمه عائض بن حسين البقمي ... تربه ... منطقة مكة المكرمة
- [ مؤسسات البحرين ] شركة الرحمانية الدولية للمقاولات ذ.م.م ... منامة
- [ شركات المعدات قطر ] شركة صناعات المطاط Qatar Rubber Industries Co ... الدوحة
- [ تعرٌف على ] العلاقات النمساوية المالاوية
- تعرٌف على ... الوكيلة المساعدة لقطاع التنمية الاجتماعية في "وزارة تنمية المجتمع بالامارات .. حصة تهلك | مشاهير
- [ عبارات جميلة ] 29 من أجمل العبارات عن الأمل

[ تأملات قرآنية ] 10 أحاديث شريفة تُفسر آية ”وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا “

تم النشر اليوم 08-12-2025 | [ تأملات قرآنية ] 10 أحاديث شريفة تُفسر آية ”وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا “
[ تأملات قرآنية ] 10 أحاديث شريفة تُفسر آية ”وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا “ تم النشر اليوم [dadate] | 10 أحاديث شريفة تُفسر آية ”وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا “

مقالات مشابهة

12 معلومة حول سر سورة الواقعة12 معلومة حول سر سورة الواقعة 4 آيات قرآنية لجلب الرزق4 آيات قرآنية لجلب الرزق 10 أسماء مختلفة للجنة10 أسماء مختلفة للجنة أهم 7 أسرار لسورة يسأهم 7 أسرار لسورة يس

خلق الله البشر سواسية

يقول الله تعالى في كتابه العزيز في سورة الحجرات “يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)”. يريد الله أن يخبرنا أنه خلقنا جميعاً ولم يفرق بين نسب أحد أو قبيلته، فكلنا لآدم ونحن هنا على الأرض لكي نعرف أنسابنا ومن أين أتينا، لكن الهدف من أن نُخلق في شعوب وقبائل متفرقة ليس التفاخر بالنسب وعظمة الأمم، لكن لنعرف جميعاً أن الله يحكم بيننا بتقوانا له، فمن صلحت معاملته لله نال منزلة مكرمة عند الواحد القدير.

الفرق بين الشعوب والقبائل

يقصد بالشعوب النسل المنسوب إلى العجم.يقصد بالقبائل النسل المنسوب إلى العرب.أما الأسباط فهم النسل المنسوب إلى بني إسرائيل. أما في كتاب الإنباه لـ “أبي عمر بن عبد البر” يذكر أن كل الناس متساوون في الأنساب لأنهم جميعاً من آدم وحواء، لكن يتفاضلون على بعضهم البعض بالتقوى والدين، وقد قسم الناس بين شعوب وقبائل لكي يعرف بعضهم بعضاً ولكي يصل كل إنسان رحمه.

أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم التي تفسر الآية

عن أبو عيسى الترمذي حدثنا أحمد بن محمد، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن عبد الملك بن عيسى الثقفي، عن يزيد – مولى المنبعث – عن أبي هريرة، عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: “تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم، فإن صلة الرحم محبة في الأهل، مثراة في المال، منسأة في الأثر” . ثم قال: غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه. عن الإمام البخاري حدثنا محمد بن سلام، حدثنا عبدة، عن عبيد الله، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة قال: سئل رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: أي الناس أكرم؟ قال: “أكرمهم عند الله أتقاهم” قالوا: ليس عن هذا نسألك. قال: ” فأكرم الناس يوسف نبي الله، ابن نبي الله، ابن خليل الله”. قالوا: ليس عن هذا نسألك. قال: ” فعن معادن العرب تسألوني؟ ” قالوا: نعم قال: “فخياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فقهوا”. عن الإمام بن أحمد حدثنا أحمد بن عبد الملك، حدثنا شريك، عن سماك، عن عبد الله بن عميرة زوج درة ابنة أبي لهب، عن درة بنت أبي لهب قالت: قام رجل إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – وهو على المنبر، فقال: يا رسول الله، أي الناس خير؟ فقال – صلى الله عليه وسلم – : ” خير الناس أقرؤهم، وأتقاهم لله عز وجل، وآمرهم بالمعروف، وأنهاهم عن المنكر، وأوصلهم للرحم”.حدثنا يحيى بن إسحاق، حدثنا ابن لهيعة، عن الحارث بن يزيد، عن علي بن رباح، عن عقبة بن عامر: أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: “إن أنسابكم هذه ليست بمسبة على أحد، كلكم بنو آدم طف الصاع لم يملأه ، ليس لأحد على أحد فضل إلا بدين وتقوى، وكفى بالرجل أن يكون بذيئاً بخيلا فاحشا”.حدثنا حسن، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا أبو الأسود، عن القاسم بن محمد، عن عائشة قالت: ما أعجب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – شيء من الدنيا، ولا أعجبه أحد قط ، إلا ذو تقى. تفرد به أحمد رحمه الله. مقالات مشابهة 12 معلومة حول سر سورة الواقعة12 معلومة حول سر سورة الواقعة 4 آيات قرآنية لجلب الرزق4 آيات قرآنية لجلب الرزق 10 أسماء مختلفة للجنة10 أسماء مختلفة للجنة أهم 7 أسرار لسورة يسأهم 7 أسرار لسورة يس عن ابن أبي حاتم حدثنا الربيع بن سليمان، حدثنا أسد بن موسى، حدثنا يحيى بن زكريا القطان، حدثنا موسى بن عبيدة، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر قال: طاف رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يوم فتح مكة على ناقته القصواء يستلم الأركان بمحجن في يده، فما وجد لها مناخاً في المسجد حتى نزل – صلى الله عليه وسلم – على أيدي الرجال، فخرج بها إلى بطن المسيل فأنيخت. ثم إن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – خطبهم على راحلته، فحمد الله وأثنى عليه بما هو له أهل ثم قال: “يا أيها الناس، إن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية وتعظمها بآبائها، فالناس رجلان: رجل بر تقي كريم على الله، وفاجر شقي هين على الله. إن الله يقول: (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير) ثم قال: “أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم”. عن أبو بكر البزار في مسنده حدثنا أحمد بن يحيى الكوفي، حدثنا الحسن بن الحسين، حدثنا قيس – يعني ابن الربيع – عن شبيب بن غرقدة، عن المستظل بن حصين، عن حذيفة قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : “كلكم بنو آدم. وآدم خلق من تراب، ولينتهين قوم يفخرون بآبائهم، أو ليكونن أهون على الله من الجعلان”. ثم قال: لا نعرفه عن حذيفة إلا من هذا الوجه. عن الحافظ أبو القاسم الطبراني حدثنا أبو عبيدة عبد الوارث بن إبراهيم العسكري، حدثنا عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة، حدثنا عبيد بن حنين الطائي، سمعت محمد بن حبيب بن خراش العصري، يحدث عن أبيه: أنه سمع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: “المسلمون إخوة، لا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى” عن أبي هريرة أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “رُبَّ أَشْعَثَ مَدْفُوعٍ بِالْأَبْوَابِ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ”.أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “حَسْبُ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ”.

الغرض من قوله “لتعارفوا”

ولا بد لنا هنا من التساؤل حول الغرض من هذا التنوع الذي خلق الله عليه البشر، ألم يكن قادراً على خلق جنس واحد؟ فلماذا يخلقهم ذكر وأنثى؟ وكان سبحانه وتعالى قادراً على جعل الشعوب جميعاً أمة واحدة، فلماذا خلق العرب والعجم وبني إسرائيل والأسباط، ولهذا تأتي “لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ” لتمنحنا الإجابة، أنها حكمة الله ليعلمنا أنه لا فرق بين إنسان وآخر من حيث اللون أو العرق أول الجنس أو الحالة الإجتماعية، فكل الناس سواسية عند الله لا يفرق بينهم إلا بميزان التقوى. إن الله أراد أن يقيم السلام بين البشر في هذه الآية فقط لمن يدركها، فكم من الحروب التي قامت بين الناس في العصور المظلمة وفي العصور الحديثة وكان سببها الرئيسى قائم على العنصرية ومحاولة التطهير العرقي لشعوب بأكملها؟ وكم من إبادات جماعية حدثت لشعوب لمجرد الإختلاف في اللون أو العرق؟ لكن تعارفوا هنا تأتي ليحدث تكامل بين البشر، لكي يكمل كل شعب ما ينقص عند الآخر، لكي يصبح كل البشر أخوة دون تفريق.

شاركنا رأيك