شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sat 06 Dec 2025 الساعة: 09:01 AM


اخر المشاهدات
اخر بحث





- [ وسطاء عقاريين السعودية ] حنان حسن محسن خريزي ... جدة ... منطقة مكة المكرمة
- فوائد غذاء ملكات النحل وكيفية استخدامه
- [ ذكـــــر ] أجمعت الأمّةُ على تحريم النياحة، والدعاء بدعوى الجاهلية، والدعاء بالويل والثبور عند المصيبة‏.‏روينا في صحيحي البخاري ومسلم، عن عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه عنه قال‏:‏ قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم‏:‏ ‏"‏لَيْسَ مِنّا مَنْ لَطَمَ الخُدُودَ، وَشَقَّ الجُيُوبَ، وَدَعا بِدَعْوَى الجاهِلِيَّةِ‏"‏ وفي رواية لمسلم ‏"‏أوْ دَعا أوْ شَقَّ‏"‏ بأو‏.‏وروينا في صحيحيهما، عن أبي موسى الأشعري رضي اللّه عنه؛أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم برىء من الصالقة والحالقة والشاقة‏.‏قلت‏:‏ الصالقة‏:‏ التي ترفع صوتها بالنياحة؛ والحالقة‏:‏ التي تحلق شعرها عند المصيبة؛ والشاقة‏:‏ التي تشقّ ثيابها عند المصيبة، وكل هذا حرام باتفاق العلماء، وكذلك يحرم نشر الشعر ولطم الخدود وخمش الوجه والدعاء بالويل‏.‏ ‏وروينا في صحيحيهما، عن أُمّ عطيةَ رضي اللّه عنها قالت‏:‏ أخذَ علينا رسولُ اللّه صلى اللّه عليه وسلم في البيعة أن لا ننوح‏.‏ ‏وروينا في صحيح مسلم، عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال ‏:‏ قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم‏:‏ ‏"‏اثْنَتانِ فِي النَّاسِ هُمَا بِهِمْ كُفْرٌ‏:‏ الطَّعْنُ في النَّسَبِ وَالنِّياحَةُ على المَيِّتِ‏"‏‏.‏‏ وروينا في سنن أبي داود، عن أبي سعيد الخدري رضي اللّه عنه قال‏:‏ لعن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم النائحة والمستمعة‏.‏واعلم أن النياحة‏:‏ رفع الصوت بالندب، والندب‏:‏ تعديد النادبة بصوتها محاسن الميت، وقيل‏:‏ هو البكاء عليه مع تعديد محاسنه‏.‏ قال أصحابنا‏:‏ ويحرم رفع الصوت بإفراط في البكاء‏.‏وأما البكاء على الميت من غير ندب ولا نياحة فليس بحرام‏.‏ ‏فقد روينا في صحيحي البخاري ومسلم، عن ابن عمر رضي اللّه عنهما؛أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم عاد سعد بن عبادة ومعه عبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص وعبد اللّه بن مسعود، فبكى رسولُ اللّه صلى اللّه عليه وسلم، فلما رأى القومُ بكاءَ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بكَوْا، فقال‏:‏ ‏"‏ألا تَسْمَعُونَ إنَّ اللَّهَ لا يُعَذِّبُ بِدَمْعِ العَيْنِ ولا بِحُزْنِ القَلْبِ، وَلَكِنْ يُعَذّبُ بِهَذَا أَوْ يَرْحَمُ، وأشار إلى لسانه صلى اللّه عليه وسلم‏"‏‏.‏وروينا في صحيحيهما، عن أُسامة بن زيد رضي اللّه عنهما؛أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم رُفِعَ إليه ابنُ ابنته وهو في الموت، ففاضت عينا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، فقال له سعد‏:‏ ما هذا يا رسول اللّه‏؟‏‏!‏ قال‏:‏ ‏"‏هَذِهِ رَحْمَةٌ جَعَلَها اللَّهُ تَعالى في قُلوبِ عِبَادِهِ، وإنمَا يَرْحَمُ اللَّهُ تَعالى مِنْ عِبادِهِ الرُّحَماءَ‏"‏‏.‏قلت‏:‏ الرحماء‏:‏ رُوي بالنصب والرفع، فالنصبُ على أنه مفعول يرحم، والرفع على أنه خبر إنّ، وتكون ما بمعنى الذي‏.‏وروينا في صحيح البخاري، عن أنس رضي اللّه عنه؛أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم دخل على ابنه إبراهيم رضي اللّه عنه وهو يجود بنفسه، فجعلتْ عينا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم تذرفان، فقال له عبد الرحمن بن عوف‏:‏ وأنت يا رسولَ اللّه‏؟‏‏!‏ فقال‏:‏ ‏"‏يا بْنَ عَوْفٍ‏!‏ إِنَها رَحْمَةٌ‏"‏ ثم أتبعها بأخرى فقال‏:‏ ‏"‏إنَّ العَيْنَ تَدْمَعُ، وَالقَلْبَ يَحْزَنُ، وَلاَ نَقُولُ إِلاَّ ما يُرْضِي رَبَّنا، وَإنَّا بِفِرَاقِكَ يا إِبْرَاهِيمُ لَمَحْزُونُونَ‏"‏ والأحاديث بنحو ما ذكرته كثيرة مشهورة‏.‏وأما الأحاديث الصحيحة‏:‏ أن الميت يعذب ببكاء أهله عليه، فليست على ظاهرها وإطلاقها، بل هي مؤوّلة واختلف العلماء في تأويلها على أقوال‏:‏ أظهرها ـ واللّه أعلم ـ أنها محمولة على أن يكون له سبب في البكاء إما بأن يكون أوصاهم به، أو غير ذلك، وقد جمعت كل ذلك أو معظمه في كتاب الجنائز من شرح المهذب، واللّه أعلم‏.‏
- [ تعرٌف على ] يوسف جمعة
- [ تكييف هواء و تبريد السعودية ] بيت التبريد
- [ آية ] ﴿ فَلَمَّآ أَثْقَلَت دَّعَوَا ٱللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ ءَاتَيْتَنَا صَٰلِحًا لَّنَكُونَنَّ مِنَ ٱلشَّٰكِرِينَ ﴿١٨٩﴾ فَلَمَّآ ءَاتَىٰهُمَا صَٰلِحًا جَعَلَا لَهُۥ شُرَكَآءَ فِيمَآ ءَاتَىٰهُمَا ۚ ﴾ [ سورة الأعراف آية:﴿١٨٩﴾ ](فلما آتاهما صالحا): على وفق ما طلبا، وتمت عليهما النعمة فيه، (جعلا له شركاء فيما آتاهما) أي: جعلا لله شركاء في ذلك الولد الذي انفرد الله بإيجاده والنعمة به، وأقرَّ به أعين والديه، فَعَبَّدَاه لغير الله؛ إما أن يسمياه بعبد غير الله؛ كـ «عبد الحارث» و «عبد العزير» و «عبد الكعبة» ونحو ذلك، أو يشركا بالله في العبادة، بعدما منَّ الله عليهما بما منَّ من النعم التي لا يحصيها أحد من العباد. السعدي:311.
- كلام عن توديع المسافر
- [ خذها قاعدة ] منتهى الذكاء ألا تبدو ذكياً. - غريغور يوهان مندل
- [ ماذونين السعودية ] حسين بن جابر بن مطير الجهني ... املج
- وظائف خالية لدى جمعية المرأة الظبيانية ..وظائف الامارات

[ شعر غزل ] أشعار رومانسية قصيرة

تم النشر اليوم 06-12-2025 | [ شعر غزل ] أشعار رومانسية قصيرة
[ شعر غزل ] أشعار رومانسية قصيرة تم النشر اليوم [dadate] | أشعار رومانسية قصيرة

في الهوى لست وحدي

يقول محمد اسموني: يا فؤادي لستُ وحدي في الهـوى بل أنت أولى أي حبيبـي لا تدنّـي منه خذ دعماً وحِمْـلا مُنْيَتـي عَـوْدٌ فدمعي حار والأشجانُ حُبْـلى تائـهٌ بـاكٍ حزينٌ أعطني من فيك قـولا ليتنـي أشركتُ عقلي في مـخاضٍ وهْوَ أسْلى حيث نـبدي أيَّ حَلٍّ قد نلـاقي منه كِفْـلا رغم حُمْقي إن حـبي ماثـلٌ بل ليس قـولا شَكْـلُ حب أرتـضيه منك إحسانا وفضـلا لا تلومـي من فـراغٍ لو أنـا أبْقَيْتُ سُـؤْلا إنمـا لـومي حـسوداً كـالَ لي غَمّـاً وذُلا لا تزيـدي في شـقائي فشـقائي زاد فـصلا وشَـكاتـي غـير آهٍ حين صار الوَجْدُ وصلا عندما أعددتُ حـالي قلتَ لا تسرع فمهـلا حينـها قدَّمتُ رجـلاً بعدها أخَّـرتُ رِجـلا هل شُغِلتِ اليوم عنـي أم تـرين الأمـر سهلا كلـما أثْنَيْتِ عـنـي زِدْتُ إكرامـاً وعـدلا لم يكن ما شئتَ مـني ذات يـوم قـطََُّ حَـلا فـإذا أنـكرت ودّي لا أرى من بـعدُ خِـلا

حسب قلبي ما به من حبها

يقول بشار بن برد: حَسبُ قَلبي ما بِهِ مِن حُبِّها ضاقَ مِن كِتمانِهِ حَتّى عَلَن لا تَلُم فيها وَحَسِّن حُبَّها كُلُّ ما قَرَّت بِهِ العَينُ حَسَن

أحبك حبّاً جاوز الحب بعضه

يقول المكزون السنجاري: أُحِبُّكَ حُبّاً جاوَزَ الحُبَّ بَعضُهُ وَفي طولِ عُمري لَيسَ يُمكِنُ عَرضَهُ وَنافِلَةً لي مِنكَ أَمسى تَهَجُّدي بِذِكرِكَ يا مَن سُنَّةُ الحُبِّ فَرضُهُ وَخالِدُ وَجدي في هَواكَ يَزيدُهُ مِنَ الجاهِلُ اللاحي عَلى العِشقِ بُغضُهُ وَحُقَّ لِمِثلي أَن يَهيمَ بِمِثلِ مَن سَما كُلِّ حُسنٍ في البَرِيَّةِ أَرضُهُ

يا قرة العين إن العين تهواك

يقول ابن الأبار البلنسي: يا قُرَّةَ العَيْنِ إنَّ العَينَ تَهْوَاكِ فَما تَقَرُّ بِشَيء غير مَرآكِ للَّهِ طرفَيَّ أضحا لا يَشُوقُهما إلا سناكِ وإلا طيبَ مغناكِ قَد أخجلَ الشَّمسَ أنَّ الشَّمسَ غارِبَةٌ وَمُذ تَطَلَّعتِ لم يَغْرُب مُحَيَّاكِ لا تَبْرُزي لِيَ في حَلْي وَفِي حُلَلِ فالحُسْن غشّاكِ مَا وشَّى وحلاكِ يا شُغْلَ عَيْني إِذا لَمْ أخْشَ مِنْكِ نَوىً وَشُغْلَ قَلْبِي إِذا لَمْ أرْجُ لُقَيَاكِ لا تَسْتَطيعُ حُمَيَّا الكَرْم تُسكرني وقَد تَسَاقَطْتُ سكْراً مِنْ حميّاكِ سُمِّيتِ بالحُسنِ لَمَّا أن خُصِصْتِ به فَطَابَقَ اسمُكِ يا حَسْنَا مُسَمَّاكِ لا وَاخَذَ اللَّه إلا مَنْ يُعَنِّفُني عَلَى هَوَاكِ اعتِداء وهْوَ يَهْواكِ أَخشاكِ غَضْبَى كَما أَرْجوكِ راضِيةً فكَمْ أرَجِّيكِ يا هَذي وأَخْشاكِ أبكِي لِبَيْنِكِ إنْ آبَى الكَرَى أسَفاً يا سُوءَ ما كَلَّفت عَينَيَّ عَيْنَاكِ ما أعجب الدّهر يرْجو أنْ يُنَسِّيَنِي هَوَاكِ جَهلاً وَلا واللَّهِ أَنْساكِ وكَيفَ أَنْسَى عُهوداً بالْحِمَى سَلَفَتْ لا صَبْرَ لي عِندَ ذِكرَاها وذِكراكِ

قل للمليحة مالها

يقول مصطفى التل: قل للمليحة مالها بعدت عن النظر الشفيق هجرت مكاناً لم يكن يوماً بها أبداً يضيق شفقية الخدين والثغر المعنبر بالرحيق يا ليت شانيها يجا زى بالبعاد عن الصديق يا حسنها بين البنا ت وكلهن لها رفيق عيني تأمل حسنها إذ غير ذلك لا يليق إن الجمال دواء دا ئك فليكن منك اللصيق

الحب روح أنت معناه

يقول خليل مطران: الحُبُّ رُوحٌ أَنْتَ مَعناهُ وَالحُسنُ لَفْظٌ أَنتَ مَبْنَاهُ وَالأُنْسُ عهدٌ أنت جَنتهُ وَاللفظُ رَوضٌ أَنتَ مَغناهُ ارْحَمْ فؤاداً فِي هَوَاكَ غدا مَضْنًى وَحُمَّاهُ حُميَّاهُ تمَّت بِرُؤْيَتِكَ المُنى فحكَتْ حِلماً تَمَتَّعْنَا بِرُؤْيَاهُ يَا طِيبَ عيْنِي حِين آنسهَا يَا سَعْدَ قَلْبِي حِين ناجَاهُ

بأنس الحبيب يطيب السمر

يقول العباس بن الأحنف: بِأُنسِ الحَبيبِ يَطيبُ السَمَر وَتَلتَذُّ عَينايَ طولَ السَهَر إِذا أَنا نادَمتُهُ مَرَّةً كَفاني بِهِ اللَهُ ضَوءَ القَمَر إِرعَ المُنى واصِلاً وَإِن هَجَرا فَاِجزَع فَشَرُّ العُشّاقِ مَن صَبَرا ما أَحسَنَ الصَبرَ في مَواطِنِهِ لا عَن حَبيبٍ لِطِيَّةٍ بَكَرا لَم يَستَطِع ظاهِرَ الوَداعِ مِنَ ال عَينِ فَأَوحى السَلامَ مُستَتِرا

يا غزالاً له السيوف حجاب

يقول القاضي الفاضل: يا غَزالاً لَهُ السُيوفُ حِجابٌ في فُؤادي أَضعافُ تِلكَ الحُجْبِ ما عَهِدنا وَالنائِباتُ كَثيرٌ أَنَّ ضَيفاً يُضامُ بَينَ العُرْبِ أَغَليلاً وَالماءُ فَوقَ الثَنايا وَهَواناً بَينَ القَنا وَالقُضبِ أَينَ تِلكَ الرُسومُ أَينَ تُراها تَبِعَت في الرحيلِ إثرَ الركب أتُرى يا زمانُ أنتَ معنَّى بِرُباها كَمِثلِ قَلبِ الصَبِّ زَفَرَت بِالصَّبا صُدورُ اللَيالي وَبَكَت بِالحَيا جُفونُ الشُهبِ

بانت سعاد فقلبي اليوم متبول

يقول كعب بن زهير: تَجلو عَوارِضَ ذي ظَلمٍ إِذا اِبتَسَمَت كَأَنَّهُ مُنهَلٌ بِالراحِ مَعلولُ شُجَّت بِذي شَبَمٍ مِن ماءِ مَحنِيَةٍ صافٍ بِأَبطَحَ أَضحى وَهُوَ مَشمولُ تَجلو الرِياحُ القَذى عَنُه وَأَفرَطَهُ مِن صَوبِ سارِيَةٍ بيضٍ يَعاليلُ يا وَيحَها خُلَّةً لَو أَنَّها صَدَقَت ما وَعَدَت أَو لَو أَنَّ النُصحَ مَقبولُ لَكِنَّها خُلَّةٌ قَد سيطَ مِن دَمِها فَجعٌ وَوَلعٌ وَإِخلافٌ وَتَبديلُ فَما تَدومُ عَلى حالٍ تَكونُ بِها كَما تَلَوَّنُ في أَثوابِها الغولُ وَما تَمَسَّكُ بِالوَصلِ الَّذي زَعَمَت إِلّا كَما تُمسِكُ الماءَ الغَرابيلُ كَانَت مَواعيدُ عُرقوبٍ لَها مَثَلاً وَما مَواعيدُها إِلّا الأَباطيلُ أَرجو وَآمُلُ أَن يَعجَلنَ في أَبَدٍ وَما لَهُنَّ طِوالَ الدَهرِ تَعجيلُ

ما لحبيبي كسلان في فكر

يقول ابن المعتز: ما لِحَبيبي كَسلانَ في فِكَرٍ وَقَد جَفا حُسنَهُ وَزينَتَه وَالصُدغُ قَد صَدَّ عَن مَحاسِنِهِ كَصَولَجانٍ يَرُدُّ ضَربَتَه تَرى هَلِ اِعتَلَّ مَن هَواهُ لَنا وَجِسمُهُ رَبِّ فَاِشفِ عِلَّتَه أَساخِطاً لا أُديمُ سُخطَتَه أَو سائِلاً لا أَرُدُّ حاجَتَه

شاركنا رأيك