شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Fri 05 Dec 2025 الساعة: 03:03 PM


اخر المشاهدات
اخر بحث





- [ شركات مقاولات السعودية ] مؤسسة اماني راشد بن رحمه للمقاولات ... الدلم ... الرياض
- [ مؤسسات البحرين ] مؤسسة السيد جعفر الخباز لمقاولات البناء ... المنطقة الشمالية
- [ رياضيات ] أهم 7 موضوعات عن علم الرياضيات
- [ مؤسسات البحرين ] ماما ميا هاوس كافية ... المنطقة الشمالية
- [ اجهزة كهربائية و تجارة قطر ] مصنع النعمة للوحات الكهربائية
- [ باب فضل الجوع وخشونة العيشتطريز رياض الصالحين ] عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم أو ... ليلة، فإذا هو بأبي بكر وعمر رضي الله عنهما، فقال: «ما أخرجكما من بيوتكما هذه الساعة؟» قالا: الجوع يا رسول الله. قال: «وأنا، والذي نفسي بيده، لأخرجني الذي أخرجكما، قوما» فقاما معه، فأتى رجلا من الأنصار، فإذا هو ليس في بيته، فلما رأته المرأة، قالت: مرحبا وأهلا. فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أين فلان؟» قالت: ذهب يستعذب لنا الماء. إذ جاء الأنصاري، فنظر إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وصاحبيه، ثم قال: الحمد لله، ما أحد اليوم أكرم أضيافا مني، فانطلق فجاءهم بعذق فيه بسر وتمر ورطب، فقال: كلوا، وأخذ المدية، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إياك والحلوب» فذبح لهم، فأكلوا من الشاة ومن ذلك العذق وشربوا. فلما أن شبعوا ورووا قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما: «والذي نفسي بيده، لتسألن عن هذا النعيم يوم القيامة، أخرجكم من بيوتكم الجوع، ثم لم ترجعوا حتى أصابكم هذا النعيم» . رواه مسلم. ---------------- قولها: «يستعذب» أي: يطلب الماء العذب، وهو الطيب. و «العذق» بكسر العين وإسكان الذال المعجمة: وهو الكباسة، وهي الغصن. و «المدية» بضم الميم وكسرها: هي السكين. و «الحلوب» : ذات اللبن. والسؤال عن هذا النعيم سؤال تعديد النعم لا سؤال توبيخ وتعذيب، والله أعلم. وهذا الأنصاري الذي أتوه هو، أبو الهيثم بن التيهان، كذا جاء مبينا في رواية الترمذي وغيره. في هذا الحديث: فوائد كثيرة منها: جواز الضيافة للمقيم إذا احتاج إليها، وجواز ترحيب المرأة بالضيفان، وإنزال الناس منازلهم، واستحباب ترك ذبح الحلوب إذا وجد غيرها، والنهي عن ذبحها نهي إرشاد لا كراهة فيه. وعن ابن عباس مرفوعا: «إذا أصبتم مثل هذا، فضربتم بأيديكم فقولوا: بسم الله وببركة الله، وإذا شبعتم فقولوا: الحمد لله الذي أشبعنا، وأروانا، وأنعم علينا، وأفضل، فإن هذا كفاف هذا. قال ابن القيم: كل أحد يسأل عن تنعمه الذي كان فيه، هل ناله من حل أو لا؟ وإذا خلص من ذلك يسأل هل قام بواجب الشكر فاستعان به على الطاعة أو لا؟
- [ تعرٌف على ] برزان إبراهيم التكريتي
- [ تعرٌف على ] شركة
- [رقم هاتف] مدرسة مناهل الإسلام الخاصة .. سلطنة عمان
- [ ثقافة إسلامية ] كيفية عمل صدقة جارية .. 5 جوانب فقهية عامة عن الصدقة الجارية وإخراجها

[ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] قول الله تعالى : ﴿ ألا إنما طائرهم عند الله ولكنّ أكثرهم لا يعلمون ﴾ الأعراف ---------------- أول الآية : ﴿ فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه ﴾ . والمعنى : أن آل فرعون إذا أصابتهم الحسنة ، أي الخصب والسعة والعافية ـ كما فسره مجاهد وغيره ـ قالوا لنا هذه ، أي نحن الجديرون والحقيقون به ونحن أهله . وإن تصبهم سيئة ، أي بلاء وقحط ، يطيروا بموسى ومن معه ، فيقولون هذا بسبب موسى وأصحابه أصابنا بشؤمهم . فقال الله تعالى : ﴿ ألا إنما طائرهم عند الله ﴾ . ( طائرهم ) قال ابن عباس : ” ما قضى عليهم وقدر لهم “ . وفي رواية : ” شؤمهم عند الله ومن قبله “ أي إنما جاءهم الشؤم من قبله بكفرهم وتكذيبهم بآياته ورسله . وقيل : المعنى أن الشؤم العظيم هو الذي عند الله من عذاب النار لا هذا الذي أصابهم في الدنيا . والظاهر أن هذه الآية كقوله تعالى : ﴿ وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولون هذه من عندك قل كل من عند الله ﴾ . أي أن الكل من عند الله ، لكن هذا الشؤم الذي أجراه عليهم من عنده هو سبب أعمالهم لا بسبب موسى ومن معه . ( ولكن أكثرهم لا يعلمون ) أي أن أكثرهم جهال لا يدرون ، ولو فهموا أو عقلوا لعلموا أنه ليس فيما جاء به موسى شيء يقتضي الطيرة .

تم النشر اليوم 05-12-2025 | [ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] قول الله تعالى : ﴿ ألا إنما طائرهم عند الله ولكنّ أكثرهم لا يعلمون ﴾ الأعراف ---------------- أول الآية : ﴿ فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه ﴾ . والمعنى : أن آل فرعون إذا أصابتهم الحسنة ، أي الخصب والسعة والعافية ـ كما فسره مجاهد وغيره ـ قالوا لنا هذه ، أي نحن الجديرون والحقيقون به ونحن أهله . وإن تصبهم سيئة ، أي بلاء وقحط ، يطيروا بموسى ومن معه ، فيقولون هذا بسبب موسى وأصحابه أصابنا بشؤمهم . فقال الله تعالى : ﴿ ألا إنما طائرهم عند الله ﴾ . ( طائرهم ) قال ابن عباس : ” ما قضى عليهم وقدر لهم “ . وفي رواية : ” شؤمهم عند الله ومن قبله “ أي إنما جاءهم الشؤم من قبله بكفرهم وتكذيبهم بآياته ورسله . وقيل : المعنى أن الشؤم العظيم هو الذي عند الله من عذاب النار لا هذا الذي أصابهم في الدنيا . والظاهر أن هذه الآية كقوله تعالى : ﴿ وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولون هذه من عندك قل كل من عند الله ﴾ . أي أن الكل من عند الله ، لكن هذا الشؤم الذي أجراه عليهم من عنده هو سبب أعمالهم لا بسبب موسى ومن معه . ( ولكن أكثرهم لا يعلمون ) أي أن أكثرهم جهال لا يدرون ، ولو فهموا أو عقلوا لعلموا أنه ليس فيما جاء به موسى شيء يقتضي الطيرة .
[ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] قول الله تعالى : ﴿ ألا إنما طائرهم عند الله ولكنّ أكثرهم لا يعلمون ﴾ الأعراف ---------------- أول الآية : ﴿ فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه ﴾ . والمعنى : أن آل فرعون إذا أصابتهم الحسنة ، أي الخصب والسعة والعافية ـ كما فسره مجاهد وغيره ـ قالوا لنا هذه ، أي نحن الجديرون والحقيقون به ونحن أهله . وإن تصبهم سيئة ، أي بلاء وقحط ، يطيروا بموسى ومن معه ، فيقولون هذا بسبب موسى وأصحابه أصابنا بشؤمهم . فقال الله تعالى : ﴿ ألا إنما طائرهم عند الله ﴾ . ( طائرهم ) قال ابن عباس : ” ما قضى عليهم وقدر لهم “ . وفي رواية : ” شؤمهم عند الله ومن قبله “ أي إنما جاءهم الشؤم من قبله بكفرهم وتكذيبهم بآياته ورسله . وقيل : المعنى أن الشؤم العظيم هو الذي عند الله من عذاب النار لا هذا الذي أصابهم في الدنيا . والظاهر أن هذه الآية كقوله تعالى : ﴿ وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولون هذه من عندك قل كل من عند الله ﴾ . أي أن الكل من عند الله ، لكن هذا الشؤم الذي أجراه عليهم من عنده هو سبب أعمالهم لا بسبب موسى ومن معه . ( ولكن أكثرهم لا يعلمون ) أي أن أكثرهم جهال لا يدرون ، ولو فهموا أو عقلوا لعلموا أنه ليس فيما جاء به موسى شيء يقتضي الطيرة . تم النشر اليوم [dadate] | قول الله تعالى : ﴿ ألا إنما طائرهم عند الله ولكنّ أكثرهم لا يعلمون ﴾ الأعراف ---------------- أول الآية : ﴿ فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه ﴾ . والمعنى : أن آل فرعون إذا أصابتهم الحسنة ، أي الخصب والسعة والعافية ـ كما فسره مجاهد وغيره ـ قالوا لنا هذه ، أي نحن الجديرون والحقيقون به ونحن أهله . وإن تصبهم سيئة ، أي بلاء وقحط ، يطيروا بموسى ومن معه ، فيقولون هذا بسبب موسى وأصحابه أصابنا بشؤمهم . فقال الله تعالى : ﴿ ألا إنما طائرهم عند الله ﴾ . ( طائرهم ) قال ابن عباس : ” ما قضى عليهم وقدر لهم “ . وفي رواية : ” شؤمهم عند الله ومن قبله “ أي إنما جاءهم الشؤم من قبله بكفرهم وتكذيبهم بآياته ورسله . وقيل : المعنى أن الشؤم العظيم هو الذي عند الله من عذاب النار لا هذا الذي أصابهم في الدنيا . والظاهر أن هذه الآية كقوله تعالى : ﴿ وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولون هذه من عندك قل كل من عند الله ﴾ . أي أن الكل من عند الله ، لكن هذا الشؤم الذي أجراه عليهم من عنده هو سبب أعمالهم لا بسبب موسى ومن معه . ( ولكن أكثرهم لا يعلمون ) أي أن أكثرهم جهال لا يدرون ، ولو فهموا أو عقلوا لعلموا أنه ليس فيما جاء به موسى شيء يقتضي الطيرة .

شاركنا رأيك