شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Fri 12 Dec 2025 الساعة: 12:57 AM


اخر بحث





- [ تعرٌف على ] بطارية نظائر مشعة
- [ جمال ورشاقة الامارات ] صالون شاطئ البحر للرجال ... أبوظبي
- [ حكمــــــة ] النار وعذابها : عن موسى بن أبي عائشة رحمه الله " أَفَمَن يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سُوءَ الْعَذَابِ " [الزمر: 24] قال: تشد أيديهم وأرجلهم، فكلما جاءهم نوع من العذاب، اتقوه بوجوههم. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/458].
- تنتابني نوبات انسداد التنفقس منذ ايام حيث زرت الطبيب و اعطاني دوار مثل أموكلان 8 :1 و بريدنيكورت 20 مغ و سباسيل و بعد 3 ايام بقيت على حالتي و... | الموسوعة الطبية
- [ تعرٌف على ] عقاب زيوس
- الطعام المفيد في حاله الإسهال | الموسوعة الطبية
- [ شركات السياحة والسفر قطر ] هاوس اوف تورز للسياحة house of tours ... الدوحة
- [ تعرٌف على ] محلقة الأدينيلات
- أفضل أطباء الأسنان في العاصمة اليمنية صنعاء
- مواصفات أنثى برج القوس

[ مفاهيم عامة ] تعرف على 4 أنواع الحوار وآدابه

تم النشر اليوم 12-12-2025 | [ مفاهيم عامة ] تعرف على 4 أنواع الحوار وآدابه
[ مفاهيم عامة ] تعرف على 4 أنواع الحوار وآدابه تم النشر اليوم [dadate] | تعرف على 4 أنواع الحوار وآدابه

تعريف الحوار

تعريف الحوار: هو تبادل الكلام شفهياً بين شخصين أو أكثر، ويعرّف أيضاً بـ”ا لمحادثة ” ،أمّا فنّ الحوار فهو مهارة ضرورية لتخطّي العديد من الأمور التي تواجهنا في الحياة ؛ حيث يمكن من خلالها توسيع الدائرة الاجتماعية ، وتسهيل البدء بالأعمال المختلفة ، والنهوض في الحياة العملية ، ومن خلاله يتم التواصل مع أصحاب العمل ، والموظفين ، والشركاء ، والأصدقاء ، وغيرهم الكثير .إنّ المجاملة أو الثناء على الشخص المقابل في الحوارات هي من أفضل الطرق الممكنة للبدء بأي حوار؛ فهي لا تفتح مجالاً للمناقشة فقط ، بل إنها تجعل الشخص المُقابل راضياً عن نفسه ؛ فبالإمكان مثلاً التعليق على الشخص الذي يرتدي ملابس جميلة أو جديدة ؛ فهذا يساعد على فتح باب الحوار بينهما ويزيد المودة بين أطراف الحوار .يعتقد البعض أنّ الأحاديث الصغيرة لا يُمكنها أن تُنشئ حواراً ، إلّا أنّها في الحقيقية ضرورية ؛ فهي تقود لمحادثة أكثر عمقاً ، ويُمكن تشبيه ذلك بتسارع السيّارة تدريجياً وصولاً إلى سرعة معيّنة بدلاً من القيادة بسرعة كبيرة على الفور، فبالإمكان مثلاً التحدّث عن الطعام أو الشراب الذي يتم تناوله أو يمكن التحدث عن الطقس ، ومن ثمّ سيتم الحديث عن أمورأعمق وأوسع تلقائياً ، ومن الجديربالذكر أنه يجب عدم الانتقال من حديث صغير إلى حديث عميق فجأة ودون أدنى مقدمة .

آداب الحوار

نذكر من آداب الحوار ما يأتي : تجنبي الندية والتحديث ، و التزام القول الحسن ، قال تعالى : ( وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَن ) ،ومنه التعسف في الحديث ، وتعمد إيقاع الخصم في المغالطة والحرج .عدم الاسترسال بالحديث والاستئثار به ، والالتزام بزمن محدد ، ومن أسباب لجوء المُحاوِرإلى الاسترسالهو إعجاب المرء بنفسه ، وقلّة مبالاته بالناس ، وحبه للشهرة والثناء .الإنصات والاستماع بأدب وهدوء ، وتجنب المغالطة .احترام الطرف المقابل وتقديره ، وإعطائه حقه والاعتراف بمنزلته ، ومخاطبته بالعبارات اللائقة .جعل المحاورة في مكان محدد خاص أجمع للفكر وأصفى للذهن ، قال تعالى :( قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا ) ،حيث تحرك الأجواء الجماهيرية دوافع الرياء وحرص المجادلين على الغلبة .الإخلاص ، فيوطّن المحاور نفسه على الإخلاص لله تعالى وهو بالتالي يتجرد في طلب الحق .

مفهوم الحوار في الإسلام

يزخر القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة بالكثير من القصص والنماذج التي تجسد معنى الحوار، فهو أفضل طرق الإقناع الذي ينبع من ذات الإنسان وأعماق نفسه ، كما أنّه أساس الإيمان النابع من داخل الإنسان والذي لا يمكن أن يفرض عليه فرضًا من الخارج ، ومن النماذج التي قدمها القرآن الكريم.تمثيلًا لمفهوم الحوار: قصة إبراهيم عليه السلام والرجل الذي آتاه الله الملك ، وقصة أصحاب الجنتين ، وقصة قارون وقومه ، وداوود عليه السلام مع الخصمين ، ونوح عليه السلام مع قومه ، وقصة ابني آدم ، وقصة نبي الله موسى مع العبد الصالح و حوار موسى عليه السلام مع الله تعالى حين طلب منه أن يسمح له برؤيته .سؤال الله تعالى عيسى عليه السلام إن كان قد طلب من الناس أن يعبدوه وأمه من دون الله .استخدم القرآن الكريم مبدأ الحوار كوسيلة ناجعة في توضيح المواقف ، وهداية العقول ، والتدرج بالحجة التي تحترم كرامة الإنسان وتعلي من شأن عقله ،أما الرسول صلى الله عليه وسلم فقد كان أفضل من استخدم أسلوب الحوار ويعرف أهميته ووظيفته ، كما أنّه يعرف أساليبه وآدابه وفنونه ، وقد مارسه عليه الصلاة والسلام مع الرجل والمرأة ، والشيخ والطفل ، والمسلم والكافر طوال حياته .

نصائح لبدء الحوار

المعاملة اللطيفة : إنّ مستوى اللطف يزيد من قبول الطرف الآخر للحوار؛ ويكون ذلك بالابتسام أثناء التحدّث ، والحفاظ على التواصل بالعينين ، والحفاظ على ارتياح النفس وهدوئها .السماح للطرف الآخر بالتحدّث : إنّ الاستمرار في الحديث دون السماح للطرف الآخر بالتحدّث من شأنه إشعاره بالملل ، و إشراكه بالحديث بالإمكان طرح الأسئلة عليه من حين لآخر أو إخباره بحكاية مشوّقة لضمان استمرار الحوار .إبداء الاهتمام بالطرف الآخر : يجب إشعار الطرف الآخر بأنّه مهم ، ويكون ذلك بمشاركة إحدى الأمور الشخصية معه أو باستشارته حول تجربة معيّنة مرّ بها والثناء على موقفه في التعامل معها أو إظهار الارتياح في الحديث إليه .الوضوح : يجب أن يكون الشخص في الحوارواضحاً في مواقفه وآرائه ؛ فالناس تحترم من يمتلك مبدءاً محدداً واضحاً ، ويجدون سهولةً أكبر في التواصل معه.

أهمية الحوار في حياتنا

لا يمكن حصر أهميّة الحوار في نقاطٍ معدودةٍ ففي كلّ جانبٍ من جوانب الحياة يكون التحاور بين الأشخاص هو مِحور العمليّة وأساس نجاحها، وتندرج أهميّته حسب الزاوية التي يُنظر بها إليه، وبالآتي بعضٌ منها: يعدّ الوسيلة الوحيدة الآمنة المستخدمة في إقناع الآخرين بحيث أنّه مبنيٌّ على قبول الرأي والرأي الآخر، لذا فإنّ الأطراف المتحاورة تسعى لتقديم الحجج والبراهين لكسب الطرف الآخر المخالف.أحد طرق التواصل بين النّاس والتعرّف على خبراتهم.أفضل مناهج الإصلاح في المجتمع.وسيلةٌ لإظهار الحقّ والقضاء على الفساد وسوء الفَهْمِ، فهو يسعى لتحقيق الوئام والتفاهم دون إحداث خسائرَ أو التقليل من شأن أحد الأطراف.تصحيح الأفكار والمعتقدات الخاطئة عند بعض النّاس الذين لديهم أفكارٌ مشوّهةٌ تخالف أساسيات وأصول الدّين، ونظراً لخطورة هذا الأمر يأتي الحوار كحلٍّ أساسيّ ووحيدٍ لهذه المشكلة فلا يجوز معاداتُهم أو إجبارهم على اتّباع الصواب لأنّ هذه الطريقة قد تعطي نتيجةً عكسيّةً.تقوية شخصيّة الفرد وتحسين أسلوبه في التّعامل مع الآخرين وزيادة مدى قابليّته على تقبّلهم وحُسن التعامل معهم.تفريغ الطّاقة السلبيّة والمشاعر المختزنة داخل الإنسان؛ وبالتالي إبعاد البُغض والأحقاد من القلوب.تسهيل عمليّة الاختيار أو تحديد القرار من خلال القدرة على الفهم الصحيح للمعطيات وتعدّد الخيارات والآراء.التعامل مع الآخرين بأسلوبٍ إنسانيّ وفي غاية الرقيّ بعيداً عن الهمجيّة والعنف.زيادة مساحة التوادّ والتعاطف بين النّاس؛ وذلك بتقريب وجهات النظر ومشاركة المشاعر ووجهات النظر، ومن الممكن أن يكون سبباً في تكوين العلاقات والصداقات.تهذيب النفس وترويضها على الصبر والتأنّي واللّين في التعامل مع الآخر.

شاركنا رأيك