شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sat 13 Dec 2025 الساعة: 07:54 PM


اخر المشاهدات
اخر بحث





- [ الكترونيات الامارات ] الشريفة للهواتف المتحركة ذ.م.م. ... دبي
- | الموسوعة الطبية
- [ مؤسسات البحرين ] مؤسسة الروشنه التجارية ... المنطقة الشمالية
- السلام عليكم أعاني من وجود تليف رئوي منذ سنوات وأستمر على العلاج بجانب التزود ب الأكسجين المنزلى ولكن لاحظت فى هذه الأيام صوت ماء مع الحركه فى القيام | الموسوعة الطبية
- [ مؤسسات البحرين ] المجد لأنظمة الأمان ... المنطقة الشمالية
- صارلي من ١٢ ساعه وانا بنوبة ربو صوت الصفير جدا قوي ماني قادر اخذ هوا ولا رئتي فيها هوا قمت من النوم صدري مافيه هوا رحت الطبيب مرتين خذيت كمام... | الموسوعة الطبية
- هل في مرحله بوليبات القولون بيظهر سائل مخاطى في البراز ولا السائل المخاطى بيظهر في مرحله السرطان ارجو ارد | الموسوعة الطبية
- زرت اسعاف وقاموا بحجزي لاشتباه كورونا يلبسون البسه خاصه ونحن لا،كشفوا حراره وضغط و اشعه للصدر واخرجوني علما ان لدي التهاب حلق وقصبه من١١ يوم وكان لدي | الموسوعة الطبية
- [ مؤسسات البحرين ] شركة دي كول للديكور شركة تضامن بحرينية ... المنطقة الشمالية
- | الموسوعة الطبية

[ تعرٌف على ] الموجات فوق الصوتية النبضية عبر الجمجمة

تم النشر اليوم 13-12-2025 | [ تعرٌف على ] الموجات فوق الصوتية النبضية عبر الجمجمة
[ تعرٌف على ] الموجات فوق الصوتية النبضية عبر الجمجمة تم النشر اليوم [dadate] | الموجات فوق الصوتية النبضية عبر الجمجمة

الأبحاث والتطبيقات

تمحورت معظم الأبحاث اعتبارًا من عام 2010 حول مشاريع توظيف الموجات فوق الصوتية النبضية عبر الجمجمة كوسيلة لعلاج الاضطرابات العصبية وتحسين الوظيفة المعرفية. لكن، في عام 2012، بدأ الدكتور تايلر البحث أيضًا في قدرة الموجات فوق الصوتية على إيقاف النوبات. ما زال الدكتور تايلر وفريقه يطورون معرفتهم حول العلاج بتحفيز الدماغ ويأملون في توفير أساس قوي لتنفيذ مثل هذه الطرق. المجال الطبي يواصل العلماء اختبار مجموعة متنوعة من الثدييات مثل البشر والقرود والفئران بحثًا عن تأثير إيجابي في علاج الصرع ومرض باركنسون والألم المزمن والغيبوبة وخلل التوتر العضلي والذهان والاكتئاب من خلال استخدام الموجات فوق الصوتية النبضية الآمنة منخفضة الشدة. نظرًا لأن إمكانات هذه التقنية تعد بمجموعة متنوعة من الفوائد، من المتوقع أن يؤدي البحث المستمر في أمانها وفعاليتها إلى تسريع إدخالها في الممارسة الطبية القياسية. الجيش تجري وكالة مشاريع البحوث المتطورة الدفاعية (داربا) بحثًا لتطوير خوذة يمكنها التحكم في الإجهاد العقلي لدى الجنود من خلال استخدام الموجات فوق الصوتية النبضية عبر الجمجمة. قد تكون الخوذة قادرة على تخفيف مستويات التوتر والقلق لدى الجندي. يُفترض أن تستهدف الموجات الصوتية مناطق معينة من الدماغ لتحفيز النشاط في أماكن لا يزيد حجمها عن بضعة ملليمترات مكعبة. سوف تسمح الخوذة باستهداف مناطق محددة جدًا من الدماغ بدقة كبيرة ودون إلحاق الضرر بالنسيج المحيط. يجري العمل حاليًا على نموذج أولي لهذا الجهاز لتحسين قدرات الجنود وإمكاناتهم.

الفوائد العلاجية

بالمقارنة مع الموجات فوق الصوتية عالية التردد، تتمتع الموجات منخفضة الشدة والتواتر بالمزايا التالية: امتصاص أقل في الأنسجة، ونفاذ فيزيائي أعمق فيها، انحرافات أقوى للجسيمات، نفاذ صوتي وقوة أفضل في العظام، تأثير أكبر في الفعاليات الحركية، نتائج تأثير فورية أو قصير المدى، وتأثير أطول أو دائم بعد الإجراء ودرجة أعلى من الأمان للمرضى.

القيود

استُخدمت التجارب السريرية لتحديد أي آثار ضارة بارزة. على الرغم من عدم ظهور أي تشوهات عصبية طويلة المدى نتيجة لهذه الاختبارات، يعتبر هذا الإجراء جديدًا نسبيًا ولم يخضع لدراسات تكفي للتنبؤ بالآثار الجانبية طويلة المدى. رغم أن الإجراء بديل أكثر أمانًا للجراحة لأنه غير غازٍ، تملك الموجات فوق الصوتية دائمًا القدرة على تخريب الخلايا العصبية عن غير قصد بطريقة ضارة والتسبب في نزف صغير بعد التعرض طويل المدى.

شرح مبسط

تستخدم الموجات فوق الصوتية النبضية عبر الجمجمة (تي بّي يو) موجات فوق صوتية منخفضة الشدة والتواتر (إل آي إل ف يو) لتنبيه الدماغ. في عام 2002، اقترح الطبيب ألكساندر بيستريتسكي فكرة أن هذه المنهجية تنطوي على فوائد علاجية لأول مرة.[1] ابتداءً من عام 2008، بدأ الطبيب ويليام تايلر وفريقه البحثي من جامعة ولاية أريزونا بدراسة هذا التعديل العصبي البديل وتطويره لتجنب الآثار الضارة للجراحة الغازية ومخاطرها. اكتشفوا أن هذه الموجات فوق الصوتية منخفضة الطاقة قادرة على تحفيز نشاط عالٍ في الخلايا العصبية يسمح بالتلاعب بموجات الدماغ من خلال مصدر خارجي. على عكس التحفيز العميق للدماغ أو تنبيه العصب المبهم، الذين يستخدمان الزرعات والنبضات الكهربائية، تعتبر الأمواج فوق الصوتية النبضية عبر الجمجمة إجراءً غير غازٍ ومركّز لا يتطلب زرع أقطاب كهربائية يمكن أن تلحق الضرر بالنسيج العصبي. يعد الإجراء قابلًا للتطبيق في مختلف المجالات منها على سبيل المثال لا الحصر العلوم الطبية والعسكرية. على الرغم من أن هذه التكنولوجيا تنطوي على إمكانات كبيرة لتوفير بدائل جديدة ومفيدة للتلاعب التقليدي بالدماغ، تعتبر علمًا حديث العهد نسبيًا تقف بعض العوائق أمام تطوره الكامل مثل الافتقار إلى الفهم الكامل والتحكم بكل تدابير الأمان.[2]

شاركنا رأيك