شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sat 13 Dec 2025 الساعة: 07:27 PM


اخر المشاهدات
اخر بحث





- والدتي عمرها 51 سنة تعاني من اسهال مزمن منذ 5 سنين وقد استاصلت المرارة لديها منذ حوالي 5 سنوات ويترافق مع الاسهال مغص وقد شخص الاطباء منذ 23 بان لديها | الموسوعة الطبية
- [ تعرٌف على ] ماغنوليا (أركنساس)
- [ دليل دبي الامارات ] جي ام اس للإعلان ... دبي
- [ تعرٌف على ] نذير (روبوت عسكري)
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] سلطان محمد بن يحي الاحمري ... الرياض ... منطقة الرياض
- طفله بعمر ٧ اشهر و٣ اسابيع سقطت على مقدمه راسها جهه اليسار ، من فوق السرير ( للمره الثانيه ) ظهر انتفاخ و ازرقاق مباشر وفق اثر السقطه وبعد ساعات... | الموسوعة الطبية
- [ دليل أم القيوين الامارات ] منتجع وشاطىء بالما ... ام القيوين
- [ تعرٌف على ] حزب البعث العربي الاشتراكي (العراق)
- الطبيبة عندنا بتقول الكهرباء بتمشي الى غاية الانكماش ثم ينشرو الى كامل دماغ وهذا ميخليه يكون مثل ولاد يعني يبان مثل متوحدين وهو مزال مايتكلم مايلعب مع | الموسوعة الطبية
- [ دليل دبي الامارات ] المنارة الرياضية ... دبي

[ عبادات ] وسائل التقرب من الله

تم النشر اليوم 13-12-2025 | [ عبادات ] وسائل التقرب من الله
[ عبادات ] وسائل التقرب من الله تم النشر اليوم [dadate] | وسائل التقرب من الله

وسائل التقّرب من الله

التقرب إلى الله بالفرائض بيّن الله -تعالى- في الحديث القُدسي أن أعظم ما يُتقرّب به إليه القيام بالفرائض وهي التي الزم الله -تعالى- بها عباده، بقوله في الحديث القدسيّ الذي رواه النبيّ -عليه السلام-: (وما تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بشيءٍ أحَبَّ إلَيَّ ممَّا افْتَرَضْتُ عليه، وما يَزالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بالنَّوافِلِ حتَّى أُحِبَّهُ، فإذا أحْبَبْتُهُ: كُنْتُ سَمْعَهُ الذي يَسْمَعُ به، وبَصَرَهُ الذي يُبْصِرُ به، ويَدَهُ الَّتي يَبْطِشُ بها، ورِجْلَهُ الَّتي يَمْشِي بها، وإنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، ولَئِنِ اسْتَعاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ)، ومن أهم الفرائض الصلاة في أوّل وقتها والمُحافظة عليها بركوعها وسجودها وخشوعها، وهي من أفضل الأعمال التي تُقرّب إلى الله -تعالى- بعد التوحيد؛ لأنّها أوّل ما يُحاسب عليه الإنسان يوم القيامة، وهي عمود الإسلام، وأهمّ أوامر الدين، وقد جاءت الكثير من الأدلّة التي تُبيّن فضل المُحافظة عليها، كحديث النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: (خمسُ صلواتٍ افترضَهُنَّ اللَّهُ علَى عبادِهِ فمن جاءَ بِهِنَّ لم ينتقِصْ منهنَّ شيئًا استخفافًا بحقِّهنَّ فإنَّ اللَّهَ جاعلٌ لَه يومَ القيامةِ عَهْدًا أن يُدْخِلَهُ الجنَّةَ ومن جاءَ بِهِنَّ قدِ انتقَصَ منهنَّ شيئًا استخفافًا بحقِّهنَّ لم يَكُن لَه عندَ اللَّهِ عَهْدٌ إن شاءَ عذَّبَهُ وإن شاءَ غفرَ لَهُ). ). وتُعدّ نوافل الصلوات من أهمّ النوافل وأعظمها كقيام الليل، وأمّا النوافل القوليّة كقراءة القُرآن، والصلاة على النبي -عليه الصلاة والسلام-، وذكر الله -تعالى- ودعائه، وأمّا النوافل الماليّة كالصدقة، وهي من وسائل القُرب من الله -تعالى- ومحبّته، لقوله -تعالى-: (الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّـهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)، وحديث النبي -عليه الصلاة والسلام-: (صنائعُ المعروفِ تَقي مصارعَ السوءِ والصدقةُ خُفيا تُطفِئُ غضبَ الربِّ، وصلةُ الرحِمِ زيادةٌ في العمُرِ، وكلُّ معروفٍ صدَقَةٌ). التقرب إلى الله بالعلم النافع يُعدّ العلم من الوسائل التي تُقرّب العبد من خالقه؛ لما فيه من تقويم للسلوك، وتهذيب للنفس، ويساعد على التخلُّص من الشرور بكافة أشكالها، وقد مدح الله -تعالى- العُلماء وأثنى عليهم، بقوله: (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّـهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ)، لأنّهم أكثر الناس معرفةً به، وكُلّما كان الإنسان أكثر علماً كان أكثر خشية ورجاءً، وكان الصحابة الكرام -رضي الله عنهم- يرتحلون مسافات البعيدة لطلب العلم، وقد ورد عن شعبة -رضي الله عنه- أنّه رحل شهراً كاملاً لطلب حديث سمعه من طريقٍ لم يمرّ عليه. التقرب إلى الله بالأخلاق الحسنة تُعدّ الأخلاق الحسنة من الأعمال التي يُمكن اكتسابها وترتبط بقوّة الإيمان، وتجعل صاحبها يتمسّك بدين الله -تعالى-؛ ولذلك ينال صاحبها المنازل العالية عند الله -تعالى-، وقد أخبر النبي -عليه الصلاة والسلام- أنّ صاحب الأخلاق من أفضل الناس، بقوله: (إنَّ مِن خِيَارِكُمْ أحْسَنَكُمْ أخْلَاقًا)، لما فيه من الاعتدال واتّباع صفات الأنبياء، ويتحصّل الإنسان عليها إمّا بفطرته التي هي هبةٌ من الله -تعالى- أو من خلال اكتسابها؛ بحمل الإنسان نفسه على الأفعال الجالبة لها، وهُناك الكثير من الأخلاق الحسنة التي يُمكن للمُسلم الاتّصاف بها كالنُصح للمُسلمين، وكظم الغضب، والصبر، والصدق في الأفعال والأقوال، والأخوّة في الله -تعالى-، والتعاون على الإحسان والتقوى، والرحمة إلى الناس، وقضاء حوائجهم، والإصلاح بينهم، وردّ السلام عليهم، والتواضع لهم، والرفق بهم، والتبسّم في وجوههم، والإحسان إلى اليتامى ومُلاطفتهم، وقد سُئل النبي -عليه الصلاة والسلام- عن أكثر الأعمال التي تُدخل الجنّة، فأجاب: (تقوَى اللهِ ، وحُسْنُ الخُلُقِ).

طرق التقرّب من الله

يكون التقرّب إلى الله -تعالى- باتّباع أوامره واجتناب نواهيه، ومن أعظم ما يتقرب به الإنسان إلى خالقه -سبحانه وتعالى- توحيده وعدم الإشراك به، ثُمّ القيام بالفرائض والواجبات، والبُعد عن المُحرّمات، ثُمّ القيام بالنوافل والمُحافظة عليها؛ فالمُحرّمات تجعل من قلب الإنسان قاسياً ولا يشعر بلذّة الطاعة وآثارها على نفسه، قال -تعالى-: (كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ)، وبالتوبة والاستغفار والإكثار من الأعمال الصالحة تزول هذه القساوة من القلب وتجعله يذوق حلاوة الإيمان.

شاركنا رأيك