شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sat 13 Dec 2025 الساعة: 09:07 AM


اخر بحث





[ أشعار منوعة ] 12 من أجمل القصائد والأشعار عن الصديق الوفي في حياتنا

تم النشر اليوم 13-12-2025 | [ أشعار منوعة ] 12 من أجمل القصائد والأشعار عن الصديق الوفي في حياتنا
[ أشعار منوعة ] 12 من أجمل القصائد والأشعار عن الصديق الوفي في حياتنا تم النشر اليوم [dadate] | 12 من أجمل القصائد والأشعار عن الصديق الوفي في حياتنا

قصيدة عن الصديق للشاعر زياد بن معاوية

واستبقِ ودكَ للصديقِ، ولا تكن قتباً يعضّ بغاربٍ ، ملحاحا فالرفقُ يمنٌ ، والأناةُ سعادةٌ فتأنّ في رفقٍ تنالُ نجاحاَ واليأسُ ممّا فاتَ يُعقِبُ راحَةً، ولربّ مَطعَمةٍ تَعودُ ذُباحا يعدُ ابنَ جَفنَةَ وابن هاتكِ عَرشه، والحارثينِ ، بأن يزيدَ فلاحا ولقد رأى أنّ الذين هوَ غالَهُمْ، قد غالَ حميرَ قيلها الصباحاَ والتَّبّعينِ، وذا نُؤاسٍ، غُدوَةً وعلا أذينةَ ، سالبَ الأرواحا

أبيات شعرية عن الصديق للشاعر المصري محمود سامي البارودي

لَيْسَ الصَّدِيقُ الَّذِي تَعْلُو مَنَاسِبُهُ بلِ الصديقُ الذي تزكو شمائلهُ إنْ رابكَ الدهرُ لمْ تفشلْ عزائمهُ أَوْ نَابَكَ الْهَمُّ لَمْ تَفْتُرْ وَسائِلُهُ يَرْعَاكَ فِي حَالَتَيْ بُعْدٍ وَمَقْرَبَةٍ وَلاَ تغبكَ منْ خيرٍ فواضلهُ لا كالذي يدعى وداً، وباطنهُ من جمر أحقادهِ تغلى مراجلهُ يذمُّ فعلَ أخيهِ مظهراً أسفاً لِيُوهِمَ النَّاسَ أَنَّ الْحُزْنَ شَامِلُهُ وَذاكَ منهُ عداءٌ في مجاملةٍ فَاحْذَرْهُ، وَاعْلَمْ بَأَنَّ اللَّهَ خَاذِلُهُ

أبيات شعرية عن الصديق للشاعر العراقي حميد العقابي

كـانَ جـالـســاً أمـامـي بـوجـهـهِ الـكـئـيـبِ وعــودهِ الـنـاحــلِ يـبـتـســمُ إذ أبـتـســمُ ويـعـبـسُ إذ أعـبــسُ أتـذكـرُ إنـي رأيـتـهُ مــرةٍ حـيـنـمـا كنــّـا صـلصـالاً فـي شـرفـاتِ قـصــرِ الـلـهِ ومــرةً أخــرى فــي جـهـنـم لـمـاذا اخـتـارنــي مـن بـيـن كـلّ هؤلاءْ الـجـالـسـيـن ولـمـاذا لـم يـذهـبْ مـع مُـحـبـي الـكـرة لـمشـاهـدة الـتلـفـزيـون أراهُ غـريـبــاً يـنـفـضُ عـن رأســهِ أفـكــاراً كـتـرابِ الـقـبــرِ أقــرأُ فـي وجـهـهِ ثـلاثـيـنَ عـامـاً مـن الـحـيـرةِ ثـلاثـيـنَ عـامـاً مـن الـرحيـل إلـى مـدنِ الـحـلـمِ الـمـغـلـقـة ثـلاثـيـنَ عـامـاً مـن الـسـهــر يـقــرأُ كـتـابــي ويـرتــدي كـفــنــاً لـمـاذا غـامـت عـيـنـاهُ حـيـن رآنـي أغـازلُ تـلـك الـشـقـراء هـل يـشـعـرُ بـالـغـيــرةِ ــ أكــرهــكَ يـضـحـكُ ويـتـمـتـمُ بـكـلـمـاتٍ لا أسـمـعـهـا والآن سـأتـركــهُ يـمـارسُ الـلـعـبـةَ وحــدهُ ولـكـن حـيـن خـرجـتُ تـذكـرتُ بـأنـي نـسـيـتــهُ فـعــدتُ وجــدتـهُ يـبـحـث عنــي بـوجـهــهِ الـكـئـيـبِ وعــودهِ الـنــاحــل.

الصديق الوفي

إن الصديق الوفي في حياتنا من أهم الأشخاص قيمة ومكانة، فالصديق هو الذي يقف بجانبنا وقت الضيق ووقت نحتاج إلى أي أحد بجانبنا يساعدنا على مواجهة الحياة وعلى الصعوبات التي نواجهها فيها، لذلك عبرت العديد من القصائد الشعرية عن قيمة الصديق الوفي في حياتنا، وبعض من هذه القصائد سنعرضها خلال سطور هذا المقال.

أبيات شعرية عن الصداقة

أنا في خاطري كلمة ولاني قادر أخفيها يقولون الزمن غادر وأنا اقول الزمن وافي يقولون الصداقة سنين تبعدها وتدنيها وأقول أنّ القلوب أقوى ما بين إحساسه وإحساسي صداقة ترم خلتني .. مع رقة معانيها كتبت من الوفا قصة أدونها بتجرافي ألّا كل الحلى منهو بهالدنيا يوازيها صديقة لا قسى وقتي وغدا بي الدهر جافي عسى الله بالفرح يملى حياتها وكل أمانيها بفضل الله يحققها ويبقى قلبها صافي وعسى المولى يخليها لعين دوم ترجيها وتبقى بيننا الصحبة على مر الزمن كافي وصلاة الله على طه عدد ما نادى ناديها في يوم الضيق يوم العبد يلجأ ربنا حافي.

أبيات شعرية للشاعر إسماعيل بن القاسم

ألا إنّما الإخْوانُ عِنْدَ الحَقائِقِ، ولا خيرَ في ودِّ الصديقِ المُماذِقِ لَعَمْرُكَ ما شيءٌ مِنَ العَيشِ كلّهِ، أقرَّ لعيني من صديقٍ موافقِ وكلُّ صديقٍ ليسَ في اللهِ ودُّهُ فإنّي بهِ، في وُدّهِ، غَيرُ وَاثِقِ أُحِبُّ أخاً في اللّهِ ما صَحّ دينُهُ، وَ أُفْرِشُهُ ما يَشتَهي مِنْ خَلائِقِ وَأرْغَبُ عَمّا فيهِ ذُلُّ دَنِيّةٍ، وَأعْلَمُ أنّ اللّهَ، ما عِشتُ، رَازِقي صَفيَّ، منَ الإخوانِ، كُلُّ مُوافِقٍ صبورٍ على ما نابَهُ من بوائِقِ

قصيدة إلى صديق للشاعر اللبناني إيليا أبي ماضي

يا من قربت من الفؤاد وأنت عن عيني بعيد شوقي إليك أشدّ من شوق السليم إلى الهجود أهوى لقاءك مثلما يهوى أخو الظمأ الورود و تصدّني عنك النوى وأصدّ عن هذا الصدود وردت نميقتك التي جمعت من الدرّ النضيد فكأنّ لفظك لؤلؤا وكأنّما القرطاس جيد أشكو إليك ولا يلام إذا شكى العاني القيود دهراً بليدا ما ينيل وداده إلاّ بليد ومعاشراً ما فيهم إن جئتهم غير الوعود متفرّجين و ما التفرنج عندهم غير الجحود لا يعرفون من الشجاعة غير ما عرف القرود سيّان قالوا بالرضى عنّي أو السخط الشديد من ليس يصّدق في الوعود فليس يصدّق في الوعيد نفر إذا عدّ الرجال عددتهم طيّ اللحود تأبى السماح طباعهم ما كلّ ذي مال يجود وأسخاهم بنضاره أقسى من الحجر الصلود جعد البنان بعرضه يفدي اللجين من الوفود ويخاف من أضيافه خوف الصغير من اليهود تعس امريء لا يستفيد من الرجال ولا يفيد وأرى عديم النفع إنّ وجوده ضرر الوجود

أبيات شعرية عن أهمية الصديق في حياتنا

دلّني يا صديقي على جادّة الشعر في كلّ منعطف رائق للعبارة، في زرقة البحر، والقاصرات السنابل، في غيمة يتكسر ياقوتها ويسيل العقيق على شجن الجلّنار الذي يتكرّر من حلمٍ أشقر الصّوت يجمعنا في شتاتِ المعاني أو دلّني، يا صديقي، بلا ثمنٍ باهظ، للصديق البديل للصديق الذي تكشف السرّ ألف صديق الصّداقة تمنحنا الخبز، والأصدقاء الأمان ليس للميّت أيّ صديق ولا للبخيل إنّ يوماً بلا أصدقاء ليوم طويل والذي لا يسعه الذهاب، وحيداً، إلى البحر لا يجهل المستحيل نادراً طعنة الظهر ما يقتنيها لنا الغرباء.

قصيدة حشمة الصديق للشاعر العباسي ابن الرومي

حبَّذا حِشمةُ الصديق إذا ما حَجَزتْ بينه وبين العقوقِ حين لا حبَّذا انبساطٌ يؤدّيـ ـه إلى بخسِ واجباتِ الحقوقِ وُكِّلتْ حاجتي إليك فأضحت وهي مني بموضع العَيوقِ وجعلت الصديق أولى بأن يلـ ـغى ويرضى بخلَّبات البروقِ أحمدُ اللَّه ما وردتُ من الإِخ وان غير المُكدِّر المطروق وإلى اللَّه أشتكي أن ودِّي ليس ممن ودِدتُ بالمرزوق مِقتي غيرَ وامقٍ تقرعُ القلـ ـب فطوبى لوامقٍ موموق كم ترى لي ذخيرةً عند خِلٍّ سقطت من جِرابه المخروق أيها المعشرُ الهداة إلى الرُشـ ـدِ أبينوا لنا بيان الصَّدوق أين مَنْجاتُنا إذا ما لقينا من مُسيغ الشجا شجا في الحلوق.

قصيدة عن الصديق للشاعر أبو تمام

هيَ فُرْقَةٌ منْ صَاحبٍ لكَ ماجِدِ فغداً إذابة ُ كلَّ دمعًٍ جامدِ فافْزَعْ إلى ذخْر الشُّؤونِ وغَرْبِه فالدَّمْعُ يُذْهبُ بَعْضَ جَهْد الجَاهدِ وإذا فَقَدْتَ أخاً ولَمْ تَفْقِدْ لَهُ دَمْعاً ولا صَبْراً فَلَسْتَ بفاقد أعليَّ يا بنَ الجهمْ إنكَ دفتَ لي سماً وخمراً في الزلالِ الباردِ لاتَبْعَدَنْ أَبَداً ولا تَبْعُدْ فما أخلاقك الخضرُ الربا بأباعدِ إنْ يكدِ مطرفُ الإخاءَ فإننا نغْدُو وَنَسْري في إِخَاءٍ تَالدِ أوْ يختلفْ ماءُ الوصالِ فماؤنا عذبٌ تحدرَ من غمامٍ واحدِ أو يفْتَرقْ نَسَبٌ يُؤَلف بَيْننا أدبٌ أقمناهُ مقامَ الوالدِ لو كنتَ طرفاً كنتَ غيرَ مدافعٍ للأَشْقَرِ الجَعْدِي أو للذَّائذِ أوْ قدمتكَ السنَّ خلتُ بأنهُ منْ لَفْظكَ اشتُقَّتْ بَلاغَةُ خالدِ أو كنتُ يَوْماً بالنُّجوم مُصَدقاً لَزَعَمْتُ أنَّكَ أنتَ بِكْرُ عُطارِدِ صعبٌ فإنْ سومحتَ كنتَ مسامحاً سلساً جريركَ في يمينِ القائدِ ألبستَ فوقَ بياضِ مجدكَ نعمةً بَيْضاءَ حَلَّتْ في سَواد الحَاسدِ وَمَوَدَّةً، لا زَهَّدَتْ في رَاغبٍ، يوماً، ولا هي رغبتْ في زاهدِ غَنَّاءُ لَيْسَ بِمُنْكَرٍ أنْ يَغْتَدي في رَوْضها الرَّاعي أمامَ الرَّائد ما أدَّعي لكَ جانباً من سُؤْدُدٍ إلاَّ وأَنْتَ علَيْه أَعْدَلُ شاهد

أبيات شعرية عن الصديق

كان جالساً أمامي بوجههِ الكئيبِ وعودهِ الناحلِ يبتسمُ إذ ابتسم ويعبس إذ أعبس أتذكرُ أني رأيتهُ مرةٍ حينما كنا صلصالاً في شرفاتِ قصرِ الله ومرة أخرى في جهنم لماذا اختارني من بين كلّ هؤلاءْ الجالسين؟ ولماذا لم يذهب مع محبي الكرة لمشاهدة التلفزيون؟ أراهُ غريباً ينفض عن رأسهِ أفكاراً كتراب القبرِ أقرأُ في وجهه ثلاثين عاماً من الحيرةِ ثلاثينَ عاماً من الرحيل إلى مدنِ الحلمِ المغلقة ثلاثينَ عاماً من السهر يقرأُ كتابي ويرتدي كفناً لماذا غامت عيناهُ حين رآني أغازلُ تلك الشقراء؟ هل يشعرُ بالغيرةِ ؟ أكُرْهكَ يضحكُ ويتمتمُ بكلمتٍ لا أسمعها والآن سأتركهُ يمارسُ اللعبة وحده ولكن حين خرجت تذكرتُ بأني نسيته فعدتُ وجدتهُ يبحث عني بوجههِ الكئيبِ وعودهِ الناحل

قصيدة ما عز من لم يصحب

ما عزّ من لم يصحب الخذما فأحطم دواتك، واكسر القلما وارحم صباك الغضّ ، إنّهم لا يحملون وتحمل الألما كم ذا تناديهم وقد هجعوا أحسبت أنّك تسمع الرّمما ما قام في آذانهم صمم وكأنّ في آذانهم صمما القوم حاجتهم إلى همم أو أنت مّمن يخلق الهمما؟ تاللّه لو كنت ((ابن ساعدة)) أدبا ((وحاتم طيء)) كرما وبذذت ((جالينوس)) حكمته والعلم ((رسططا ليس)) والشّيما وسبقت ((كولمبوس)) مكتشفا وشأوت ((آديسون)) معتزما فسلبت هذا البحر لؤلؤة وحبوتهم إيّاه منتظما وكشفت أسرار الوجود لهم وجعلت كلّ مبعّد أمما ما كنت فيهم غير متّهم إني وجدت الحرّ متّهما هانوا على الدّنيا فلا نعما عرفتهم الدّنيا ولا نقما فكأنّما في غيرها خلقوا وكأنّما قد آثروا العدما أو ما تراهم، كلّما انتسبوا نصلوا فلا عربا ولا عجنا ليسوا ذوي خطر وقد زعموا والغرب ذو خطلر وما زعما متخاذلين على جهالتهم إنّ القويّ يهون منقسما فالبحر يعظم وهو مجتمع وتراه أهون ما يرى ديما والسّور ما ينفكّ ممتنعا فإذا يناكر بعضه نهدما والشّعب ليس بناهض أبدا ما دام فيه الخلف محتكما يا للأديب وما يكابده في أمّة كلّ لا تشبه الأمما إن باح لم تسلم كرامته والإثم كلّ إن كتما يبكي فتضحك منه لاهية والجهل إن يبك الحجى ابتسما جاءت وما شعر الوجود بها ولسوف تمضي وهو ما علما ضعفت فلا عجب إذا اهتضمت اللّيث، لولا بأسه، اهتضما فلقد رأيت الكون ، سنّته كالبحر يأكل حوته البلما لا يرحم المقدام ذا خور أو يرحم الضّرغامه الغنما يا صاحبي ، وهواك يجذبني حتّى لأحسب بيننا رحما ما ضرّنا ، والودّ ملتئم أن لا يكون الشّمل ملتئما النّاس تقرأ ما تسطّره حبرا ، ويقرأه أخوك دما فاستبق نفسا ، غير مرجعها عضّ الأناسل بعدما ندما ما أنت مبدلهم خلائقهم حتّى تكون الأرض وهي سما زارتك لم تهتك معانيها غرّاء يهتك نورها الظّلما سبقت يدي فيها هواجسهم ونطقت لما استصحبوا البكما فإذا تقاس إلى روائعهم كانت روائعهم لها خدما كالرّاح لم أر قبل سامعها سكران جدّ السّكر، محتشما يخد القفار بها أخو لجب ينسي القفار الأنيق الرسما أقبسته شوقي فأضلعه كأضالعي مملوءة ضرما إنّ الكواكب في منازلها لو شئت لاستنزلتها كلما

أبيات شعرية عن الوفاء بين الأصدقاء

المرء يعرف بالأنام بفعلهِ وخصائل المرء الكريم كأصلهِ اصبر على حلو الزمان ومرّهِ واعلم بأنّ الله بالغُ أمره لا تستغب فتستغابُ، وربّما من قال شيئاً، قيل فيه بمثله وتجنّب الفحشاء لا تنطق بها ما دمت في جدّ الكلام وهزله وإذا الصّديق أسى عليك بجهله فاصفح لأجل الودّ ليس لأجله كم عالمٍ متفضّلٍ، قد سبّه من لا يساوي غرزةً في نعلهِ البحرُ تعلو فوقه جيف الفلا والدرّ مطمورٌ بأسفل رملهِ وأعجب لعصفور يزاحم باشقاً إلّا لطيشته وخفة عقلهِ إيّاك تجني سكّراً من حنظلٍ فالشيء يرجع بالمذاق لأصلهِ في الجوّ مكتوبٌ على صحف الهوى من يعمل المعروف يجزى بمثلهِ كانت تلك القصائد والأبيات الشعرية المعبرة عن الصداقة والوفاء بين الصديق وصديقه قدمناها لكم في هذا المقال.

شاركنا رأيك