شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Fri 12 Dec 2025 الساعة: 11:35 PM


اخر بحث





- [ خذها قاعدة ] لا تسترجع الكثير مما يقال لك ، حتى لا تكتشف مساحة الكذب في أقوالهم و مساحة الغباء في تصديقك لهم ! - احلام مستغانمي
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] خليل بدر فهد العتيبي ... جدة ... منطقة مكة المكرمة
- [ شركات الشحن والنقل قطر ] تارجت للشحن و الخدمات اللوجستية Target Logistics Qatar WLL. ... الدوحة
- اويد تشخيس لحاله رئتيني حيث ان لدي حساسيه بالصدر او ما يسمى الربو ، تنفسي قليل وﻻ استطيع ان امارس الرياضه بإستمرار لانها تسبب لي ضيق في النفس اوريد حل | الموسوعة الطبية
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] عواد شريده ضاهر الشمري ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ مؤسسات البحرين ] الرينغ الذهبي بقطع غيار السيارات ... المنطقة الجنوبية
- [ شركات الاجهزة الرياضية قطر ] جيم اريبا GYM AREBA ... الدوحة
- | الموسوعة الطبية
- [ سوبر ماركت السعودية ] سوق السنابل
- [ تعرٌف على ] متلازمة سلاي

[ حكمة روائع الحكمة لابن حزم ] وأما سوء الظن فيعده قوم عيباً على الإطلاق ؛ وليس كذلك ، إلا إذا أدى صاحبه إلى ما لا يحل في الديانة ، أو إلى ما يقبح في المعاملة ، وإلا فهو حزم ، والحزم فضيلة. .. النائل مني لا يخلو من أحد وجهين لا ثالث لهما: إما أن يكون كاذباً ، وإما أن يكون صادقاً. فإن كان كاذباً فلقد عجل الله لي الانتصار منه على لسان نفسه ، بأن حصل في جملة أهل الكذب . وبأن نبه على فضلي بأن نسب إليّ ما أنا منه بريء العرض ، وما يعلم أكثر السامعين له كذبه ، إما في وقته ذلك ، وإما بعد بحثهم عمّا قال. وإن كان صادقاً فإنه لا يخلو من أحد ثلاثة أوجه: إما أن أكون شاركته في أمر استرحت إليه استراحة المرء إلى من يقدر فيه ثقة ، وأمانة، فهذا أسوأ الناس حالة ، وكفى به سقوطاً وضعة. وإما أن يكون عابني بما يظن أنه عيب وليس عيباً ، فقد كفاني جهله شأنه ، وهو المعيب لا من عاب . وأما أن يكون عابني بعيب هو فيّ على الحقيقة ، وعلم مني نقصاً أطلق به لسانه ، فإن كان صادقاً: فنفسي أحق بأن ألوم منه ، وأنا حينئذ أجدر بالغضب على نفسي مني على من عابني بالحق.

تم النشر اليوم 12-12-2025 | [ حكمة روائع الحكمة لابن حزم ] وأما سوء الظن فيعده قوم عيباً على الإطلاق ؛ وليس كذلك ، إلا إذا أدى صاحبه إلى ما لا يحل في الديانة ، أو إلى ما يقبح في المعاملة ، وإلا فهو حزم ، والحزم فضيلة. .. النائل مني لا يخلو من أحد وجهين لا ثالث لهما: إما أن يكون كاذباً ، وإما أن يكون صادقاً. فإن كان كاذباً فلقد عجل الله لي الانتصار منه على لسان نفسه ، بأن حصل في جملة أهل الكذب . وبأن نبه على فضلي بأن نسب إليّ ما أنا منه بريء العرض ، وما يعلم أكثر السامعين له كذبه ، إما في وقته ذلك ، وإما بعد بحثهم عمّا قال. وإن كان صادقاً فإنه لا يخلو من أحد ثلاثة أوجه: إما أن أكون شاركته في أمر استرحت إليه استراحة المرء إلى من يقدر فيه ثقة ، وأمانة، فهذا أسوأ الناس حالة ، وكفى به سقوطاً وضعة. وإما أن يكون عابني بما يظن أنه عيب وليس عيباً ، فقد كفاني جهله شأنه ، وهو المعيب لا من عاب . وأما أن يكون عابني بعيب هو فيّ على الحقيقة ، وعلم مني نقصاً أطلق به لسانه ، فإن كان صادقاً: فنفسي أحق بأن ألوم منه ، وأنا حينئذ أجدر بالغضب على نفسي مني على من عابني بالحق.
[ حكمة روائع الحكمة لابن حزم ] وأما سوء الظن فيعده قوم عيباً على الإطلاق ؛ وليس كذلك ، إلا إذا أدى صاحبه إلى ما لا يحل في الديانة ، أو إلى ما يقبح في المعاملة ، وإلا فهو حزم ، والحزم فضيلة. .. النائل مني لا يخلو من أحد وجهين لا ثالث لهما: إما أن يكون كاذباً ، وإما أن يكون صادقاً. فإن كان كاذباً فلقد عجل الله لي الانتصار منه على لسان نفسه ، بأن حصل في جملة أهل الكذب . وبأن نبه على فضلي بأن نسب إليّ ما أنا منه بريء العرض ، وما يعلم أكثر السامعين له كذبه ، إما في وقته ذلك ، وإما بعد بحثهم عمّا قال. وإن كان صادقاً فإنه لا يخلو من أحد ثلاثة أوجه: إما أن أكون شاركته في أمر استرحت إليه استراحة المرء إلى من يقدر فيه ثقة ، وأمانة، فهذا أسوأ الناس حالة ، وكفى به سقوطاً وضعة. وإما أن يكون عابني بما يظن أنه عيب وليس عيباً ، فقد كفاني جهله شأنه ، وهو المعيب لا من عاب . وأما أن يكون عابني بعيب هو فيّ على الحقيقة ، وعلم مني نقصاً أطلق به لسانه ، فإن كان صادقاً: فنفسي أحق بأن ألوم منه ، وأنا حينئذ أجدر بالغضب على نفسي مني على من عابني بالحق. تم النشر اليوم [dadate] | وأما سوء الظن فيعده قوم عيباً على الإطلاق ؛ وليس كذلك ، إلا إذا أدى صاحبه إلى ما لا يحل في الديانة ، أو إلى ما يقبح في المعاملة ، وإلا فهو حزم ، والحزم فضيلة. .. النائل مني لا يخلو من أحد وجهين لا ثالث لهما: إما أن يكون كاذباً ، وإما أن يكون صادقاً. فإن كان كاذباً فلقد عجل الله لي الانتصار منه على لسان نفسه ، بأن حصل في جملة أهل الكذب . وبأن نبه على فضلي بأن نسب إليّ ما أنا منه بريء العرض ، وما يعلم أكثر السامعين له كذبه ، إما في وقته ذلك ، وإما بعد بحثهم عمّا قال. وإن كان صادقاً فإنه لا يخلو من أحد ثلاثة أوجه: إما أن أكون شاركته في أمر استرحت إليه استراحة المرء إلى من يقدر فيه ثقة ، وأمانة، فهذا أسوأ الناس حالة ، وكفى به سقوطاً وضعة. وإما أن يكون عابني بما يظن أنه عيب وليس عيباً ، فقد كفاني جهله شأنه ، وهو المعيب لا من عاب . وأما أن يكون عابني بعيب هو فيّ على الحقيقة ، وعلم مني نقصاً أطلق به لسانه ، فإن كان صادقاً: فنفسي أحق بأن ألوم منه ، وأنا حينئذ أجدر بالغضب على نفسي مني على من عابني بالحق.

شاركنا رأيك