شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sat 06 Dec 2025 الساعة: 03:50 AM


اخر بحث





- [ تعرٌف على ] إتيان صقر
- رسائل حب كوميدية مصرية
- [ وضوء وطهارة ] ما هي نواقض الوضوء
- [ منوعات طبية ] أسباب قلة التركيز
- [ أعشاب ونباتات برية ] كيف نحافظ على الأشجار والنباتات
- [ العناية بالشعر ] أضرار الفازلين للشعر
- [ خذها قاعدة ] الاستشهاد هي الطريقة الوحيدة للمرء ليصبح مشهوراً دون أي مهارات. - جورج برنارد شو
- [ مقاولون السعودية ] شركة روائع الفتح للمقاولات والديكور المحدودة
- [ دليل دبي الامارات ] مؤسسة ضفاف الخليج للتجارة ... دبي
- [ المركبات الامارات ] الرقة الخضراء لتجارة قطع غيار السيارات ... الشارقة

[ تعرٌف على ] تفشي الجراد في فلسطين 1915

تم النشر اليوم 06-12-2025 | [ تعرٌف على ] تفشي الجراد في فلسطين 1915
[ تعرٌف على ] تفشي الجراد في فلسطين 1915 تم النشر اليوم [dadate] | تفشي الجراد في فلسطين 1915

القوانين

قاذف لهب محمول، لتدمير الجراد في فلسطين عام 1915 مدحت باشا مدحت باشا كان مسؤولًا عُيِّن لمحاربة التفشي، وقد سن قانون يطلب في من كل الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و60 عامًا في المدن بجمع 20 كيلوغرامًا من بيض الجراد أو دفع غرامة قدرها 4.40 جنيه. وذكرَت صحيفة نيويورك تايمز أن هذا القانون كان صارمًا. وقالوا إن الناس الذين فشلوا في اتباع القانون أُغلِقَت أعمالهم. وقام ما يُقارِب 800 شخص بدفع الغرامة في 21 تشرين الثاني 1915.

ردود الفعل

كان جمال باشا القائد الأعلى لسوريا والمملكة العربية في ذلك الوقت، لذا ليواجه غزو الجراد أنشأ حملة للحد من الدمار الحادث. وعين مسؤولًا لمحاربة التفشي.

شرح مبسط

تفشي الجراد في فلسطين هو تفشي حدث من آذار إلى تشرين الأول في عام 1915، حيث جردت أسراب الجرادِ النباتاتِ في فلسطين وسوريا وبعض المناطق المحيطة. هذا التفشي كان له خطر شديد على إمدادات الغذاء - والتي كانت منضبة ومستنزفة قبل التفشي - في تلك المنطقة، مما زاد من بُؤس جميع المقدسيين.[1] يقول المُؤرِّخ زاكاري فوستر أن حجم الهجوم كان أسوأ بكثير من أي شيء شهدَتْه سوريا منذ عدة عقود. كما تحدث أيضًا عن التهام الجراد لنسبة كبيرة من المواد الغذائية ومصادر الرزق الرئيسة في المنطقة، بما في ذلك الفواكه والخضروات والبقول والأعلاف وكمية صغيرة من الحبوب. وقال: «الهجوم تضاءل في موسم الشتاء لعام 1915 (والذي استهدف القمح والشعير) بنسبة 10 إلى 15 بالمئة»، وأضاف قائلًا: «ودمرت في صيف وخريف عام 1915 المحاصيل (الفواكه والخضروات)، بنسبة 60 إلى 100 بالمئة، اعتمادًا على المحصول، في نطاقات مختلفة.»[2] أدى تدمير المحاصيل في عدة زيادات في أسعار المواد الغذائية. وفي 25 نيسان 1915، وصفت صحيفة نيويورك تايمز الزيادات في الأسعار بقولها: «الدقيق يُكلِّف 15 دولارًا، وكيس البطاطس أصبح بستة أضعاف سعره العادي. والسكر والنفط صعبا المنال والمال لم يعد يُتداوَل».[3]

شاركنا رأيك