شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sat 13 Dec 2025 الساعة: 02:11 AM


اخر بحث





- أعاني من مرض الفصام... فهل دواء الابيفلاى أفضل من الريسبردون بالنسبة لي؟
- [ القرآن الكريم ] تعريف مخارج الحروف.. مع تفسير “لحن القول” كما ورد عن المُفسرين
- [ مؤسسات البحرين ] احمد حسين على عاشور ... منامة
- [ تعرٌف على ] العلاقات السنغافورية القطرية
- [ مؤسسات البحرين ] الخط الذهبي لتنظيف السيارات يدويا ... المنطقة الجنوبية
- [ تعرٌف على ] الشوكة التحتا
- [ شركات المدارس الخاصة والمستقلة قطر ] حضانة كريتيف تشايلد Creative Child Nursery Qatar ... الدوحة
- [ مؤسسات البحرين ] كفتيريا الشويش ... المنطقة الجنوبية
- [ مدارس السعودية ] متوسطة عاصم بن عمر بن الخطاب
- [ شركات طبية السعودية ] شركه الخليج الطبيه المحدوده ... جدة

[ تعرٌف على ] لجنة ديفلين

تم النشر اليوم 13-12-2025 | [ تعرٌف على ] لجنة ديفلين
[ تعرٌف على ] لجنة ديفلين تم النشر اليوم [dadate] | لجنة ديفلين

حالة الطوارئ في نياسالاند 1959

أسباب الاضطرابات تمثّل محورا انتفاضة جون تشيليمبوي عام 1915 بحرمان الأفارقة المتعلمين من الحضور السياسي الفعال، وعدم إشراك الأفارقة العاديين بفوائد الاقتصاد الاستعماري الذي ما زال حيّز التطبيق في عام 1959. في الأربعينيات ومطلع الخمسينيات، كانت المسألة الأكثر إلحاحًا هي إمكانية حصول الأفريقيين على الأراضي التي تحول معظمها إلى عقارات مملوكة لأوروبا حيث يُطلب فيها من السكان الأفارقة القيام بأعمال زراعية للمالك بموجب نظام ثانغاتا أو الانخراط في شكل من أشكال المُزارعة (بالإنجليزية: Sharecropping). لم تعالج حكومة نياسالاند ولا الحكومة البريطانية شكاوى الأراضي، بما في ذلك القدرة القانونية لملاك الأراضي على طرد الفائض من السكان بصورة دورية. جرت مقاومة محاولات تطبيق عمليات الطرد واسعة النطاق في ضاحية بلانتاير في عامي 1943 و 1950، وفي عام 1953 في ضاحية ثيولو المكتظة بالسكان، أدت محاولة طرد نحو 1250 مستأجرًا من مزارع الشاي وزيادة إيجارات البقية إلى أعمال شغب خطيرة ووقوع 11 قتيلاً، وجُرح اثنين وسبعين شخصًا. نتيجة لذلك، وافقت حكومة نياسالاند على شراء الأراضي غير المستخدمة أو غير المستخدمة بالكامل، والتي كانت آنذاك مخصصة لصغار المزارعين الأفارقة. بحلول عام 1957، كانت الحكومة قد اشترت نحو 40% من الأراضي التي كانت في السابق مملوكة للقطاع الخاص. وفي عام 1964، جرى تخفيض الأراضي العقارية الخاصة إلى أقل من 2 في المئة من مجموع الأراضي الكلي. على الرغم من المعارضة الأفريقية شبه الإجماعية، اقترحت حكومة رودسيا الجنوبية دمج رودسيا الجنوبية ورودسيا الشمالية ونياسالاند في الثلاثينيات والاربعينيات من القرن الماضي، ما جعل المطالب بالحقوق السياسية الأفريقية أكثر إلحاحًا. في عام 1944، شجّع جيمس فريدريك سانغالا تشكيل حزب المؤتمر الأفريقي في نياسالاند الذي ضمّ نحو 5000 عضوًا عام 1953. وافقت الحكومة البريطانية بكلا الحزبين في مرحلة ما بعد الحرب على حل فدرالي لأفريقيا الوسطى بعيدًا عن الاندماج الكامل، وأُسِّس اتحاد رودسيا ونياسالاند عام 1953 على خلفية معارضة أفريقية قوية. بدأ مؤتمر نياسالاند الأفريقي حملة مقاومة سلمية، لكن هددت حكومة نياسالاند بسجن زعماء المؤتمر: الأمر الذي أرغمهم على إنهاء احتجاجهم، وهو ما أفقد حزب المؤتمر قدراً كبيراً من التأييد الشعبي له.

شرح مبسط

لجنة ديفلين (بالإنجليزية: The Devlin Commission)‏، تُعرف رسميًا باسم لجنة تحقيق نياسالاند. هي لجنة تحقيق أُنشئت عام 1959 برئاسة القاضي ديفلين -اللورد ديفلين لاحقًا- بعد المعارضة الأفريقية لاتحاد رودسيا ونياسالاند، بالأخص السياسات الزراعية وسياسات المحافظة الريفية، والمطالبات بإحراز تقدم نحو حكم الأغلبية الذي روّج له حزب المؤتمر الأفريقي في نياسالاند تحت قيادة زعيمه الدكتور هاستينغز باندا ما أدى إلى اضطرابات واسعة النطاق في نياسالاند ووقوع بعض الوفيات. أعلنت حالة الطوارئ في مارس 1959؛ واعتُقل نحو 1300 شخص دون محاكمة، وكان العديد منهم أعضاء في حزب المؤتمر الأفريقي في نياسالاند، وسُجِن أكثر من 2000 شخص بسبب جرائم تتعلق بحالة الطوارئ، وحُظِر أيضًا حزب المؤتمر نفسه. خلال حالة الطوارئ والأسبوع السابق لها، قُتل ما مجموعه 51 شخصًا على أيدي القوات أو البوليس. على الرغم من أن أعضاء اللجنة الأربعة كانوا أعضاء في المؤسسة الحاكمة البريطانية، فإن النتائج التي توصلوا إليها كانت متعارضة بشكل كبير مع مصلحة حكومة نياسالاند.[1]

شاركنا رأيك