[ حكمــــــة ] لو لم يكن في الرياء إلا إحباط عبادة واحدة لكفى في شؤمه وضرره ، فقد يحتاج الإنسان في الآخرة إلى عبادة ترجح بها كفة حسناته ، وإلا ذهب به إلى النار ، ومن طلب رضا الخلق في سخط الله تعالى سخط عليه وأسخطهم عليه أيضا على أن رضاهم غاية لا تدرك وما أرضى قوما إلا أغضب آخرين ، ثم أي غرض له في مدحهم وإيثاره على ذم الله وغضبه مع أن مدحهم لا يفيده نفعا ولا يدفع عنه ضرا .
تم النشر اليوم [dadate] |
لو لم يكن في الرياء إلا إحباط عبادة واحدة لكفى في شؤمه وضرره ، فقد يحتاج الإنسان في الآخرة إلى عبادة ترجح بها كفة حسناته ، وإلا ذهب به إلى النار ، ومن طلب رضا الخلق في سخط الله تعالى سخط عليه وأسخطهم عليه أيضا على أن رضاهم غاية لا تدرك وما أرضى قوما إلا أغضب آخرين ، ثم أي غرض له في مدحهم وإيثاره على ذم الله وغضبه مع أن مدحهم لا يفيده نفعا ولا يدفع عنه ضرا .