حسب بعض التفسيرات فإن هذه الظاهرة في العامية لا تلتزم بشروط معينة. ويمكن تفسيرها بتقارب مخرج العين من الهمزة، فالعين صوت حلقي والهمزة صوت حنجري ، وبالتالي يكون التغيير من صوت احتكاكي إلى آخر وقفي مع تغير محدود في المخرج. ومن ناحية أخرى يعتبرها الدكتور نعمان بوقرة عادة نطقية ليس لها تأثير على المستوى الدلالي، بمعنى أنه لا يتغير معنى الكلمة بقلب الهمزة عيناً، فـ (هيئة وهيعة) كلمة واحدة. ومؤخراً نرى أن هذه الظاهرة بدأت بالتراجع بعد انتشار التعليم خصوصاً في الكلمات التي يعلمون أن أصلها همزة (كهيئة وسأل)، أما في حال بعض الكلمات الأخرى الأقل شيوعاً (كلطع ولفع) فيبدو أنهم يظنون أن العين أصيلة. عنتظواهر صوتية
الكسكسة
الكشكشة
الشنشنة
الدزدزة
العنعنة
الفحفحة
العجعجة
القفقفة
التلتلة
الفشفشة
اليأيأة
الطمطمانية
اللخلخانية
القطعة
الوكم
الوهم
الوتم
الاستنطاء
التستسة
التشتشة
الكتكتة
ظاهرة قهوة
1- فقأ: فقع. وفي الحديث: «لو أَنّ رجلاً اطَّلَعَ في بَيْتِ قوم بغير إِذْنهم ففَقَؤُوا عينَه لم يكن عليهم شيء، أَي شَقُّوها». 2- فجأ: فجع ومفاجَعَة وأكثر مايستخدمون فجعته وفجعني، وأغلب الظن أن فجع هي فجأ. 3- كأكأ: كعكع ومنه كَعْ بمعنى توقف بشدة. وفي اللسان: «وتَكَأْكَأَ أَي جَبُنَ ونَكَصَ، مثل تَكَعْكَعَ».
شرح مبسط
تُنسب ظاهرة (العنعنة) لبعض القبائل العربية القديمة كتميم وبني أسد وغيرهما، وهي كما يعرّفها ابن فارس: "فقلبهم الهمزة في بعض كلامهم عيناً. يقولون: "سمعتُ عَنَّ فلاناً قال كذا" يريدون "أَنَّ".[1] وخصَّها غير ابن فارس بالهمزة المفتوحة فقط، وشرط غيرهم أن تكون في الهمزة المبدوء بها.[2]