[ أساليب التعليم ] ما هي أساليب التقويم التربوي؟ تعرف على 3 من أساليبه وأدواته

تم النشر اليوم 10-12-2025 | [ أساليب التعليم ] ما هي أساليب التقويم التربوي؟ تعرف على 3 من أساليبه وأدواته
تم النشر اليوم [dadate] | ما هي أساليب التقويم التربوي؟ تعرف على 3 من أساليبه وأدواته

ما هي أساليب التقويم التربوي؟ تعرف على أهم 3 أساليب للتقويم

أولاً: الأسلوب المعتمد على الاختبارات التحصيلية: تعتبر الاختبارات من الوسائل الهامة التي يمكن بها قياس وتقويم قدرت المتعلمين ومعرفة مدى تحصيلهم أو استيعابهم وفهم للموضوعات التي درسوها وهي قوة أساسية تكشف على مدى فاعلية التدريس والمناهج وأساليب التدريس.وهي عبارة عن الأسئلة الشفهية أو الكتابية أو صور أو رسوم ثم إعدادها لتقيس بطرق كمية وكيفية وتحديد الفروق بين الأفراد والفروق بين الأعمال وتصنيف الطلاب وتحديد مستوى ذكائهم وميولهم والتنبؤ بسلوكهم ومهاراتهم وممارساتهم.لذلك على المعلم تحديد الهدف اللازم من الاختبار قبل إعداده والغرض منه قياس تحصيل الطالب في جزء من المنهج الدراسي كذلك عليه تحديد الأهداف الأساسية وصياغتها بشكل إجرائي محدد وواضح بعيداً عن التعميم مثال ذلك الاختبارات المقابلة وتستخدم لتحديد قدرة المتعلم على التذكر والفهم والاسترجاع وقدرته على الشرح والتوضيح والصياغة اللغوية لذلك تكون مكتوبة بشكل واضح وغير غامض وخالية من الأخطاء والإملائية لتقليل الضغوط النفسية الواقعة على الطلاب.الاختبارات شبه المقالية التي تطلب الإجابة بكلمة أو جملة أو تعريف وهي اختبارات تكميلية يجب ألا تتجاوز اجابة السؤال عن ثلاثة أو خمس أسطر، ومن مميزات هذا النوع سهولة الهدف التي تقيس به تحصيل الطالب وذلك لضرورة كتابة الإجابة الصحيحة وهذا يقلل ويبعد عن التخمين وهي سهلة في التصحيح.لذلك يجب إجابة السؤال بصيغة مناسبة يمكن الإجابة عنها بجملة بسيطة أو شبه جملة أو كلمة وأن تكون الإجابة واحدة فقط صحيحة ليس فيها أي لبس أو تداخل مع الإجابة أو معنى آخر.وهناك الاختبارات الموضوعية مثل أسئلة صح وخطأ وأختر الإجابة الصحيحة أو رتب العبارات أو أختر من عمود أ ما يناسبه من عمود ب وغيره، وكذلك يجب وضع السؤال واضح ليس به أي غموض ويكون لغته سهلة ولا يحتمل إجابتين حتى لا يتشكك المعلم من إجابته. ثانياً: الأسلوب المعتمد على التقويم المستمر التقويم المستمر هو الذي يكون مستمراً باستمرار العملية التعليمية والهدف منه تعديل المسار ويتم من خلاله تحديد نواحي الضعف والقصور عند المتعلمين ويتم تجميع نتائج هذا التقويم في مختلف المراحل وطوال أيام العام الدراسي باستخدام أدوات التقويم المعروفة مع مراعاة الشروط والضوابط والمهارات المحددة مع مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب بحيث يتوفر لكل طالب الوقت المناسب له ليصل إلى إتقان المهارات المطلوبة منه. ما هي عناصر التقويم المستمر؟ أن يخطر المتعلم بنتيجة تعلمه بعد كل اختبار وكذلك إتاحة الفرصة للمتعلم أن يعرف نتيجة إجاباته خاطئة أم صحيحة ويجب معرفته تصحيح الخطأ وشرح الجزء الذي أخطأ فيه وتعلم بشكل جيد حتى يستطيع إجابته بشكل صحيح وذلك يقلل القلق والتوتر الذي يصاب به المتعلم من عدم معرفة النتيجة. بعض صعوبات التقويم المستمر: عدم التهيئة الكافية بثقافة التقويم المستمر.من المعيقات لهذا الأسلوب كثافة الطلاب في الفصول.كثرة الأعمال الكتابية والثقافية التي تحددت مع هذا النمط مما يتسبب للبعض أن يكون معوقاً في ظل تكاليف أخرى يقوم بها المعلمين والمعلمات.استخدام الدرجات وهو ما يزال معمولاً به وبعض الكتب المقررة في الوقت الذي ألغى هذا النظام استخدام الدرجات كمعيار تقويم الطلاب.كثرة البرامج العلاجية التي يطلبها هذا النمط لتشخيص واقع الطالب مما يشكل عبئاً على المعلمين والمعلمات الذين يجب أن يكونوا تدربوا على هذا البرنامج. ثالثاً الأسلوب المعتمد على إنجاز المشاريع هو عبارة عن القيام بعمل مخطط مترابط في فترة زمنية محددة وفي إطار ميزانية معينة وله مهمة هادفة وأكثر شمولاً وتعتبر طريقة التدريس بالمشروع هي تكون مرتكزة على التعليم وهي من الطرق العلمية المنظمة التي تعتمد على النظرية والتطبيق إلى جانب تقوية العلاقة بين المتعلم والحياة الاجتماعية والاقتصادية والمجتمع المحيط به ومن فوائد تحضير الطالب للحياة العملية لأن فيه التعلم من خلال العمل والربط بين النظريات والتطبيق العملي. مجالات استخدامها: التجارب العملية الخاصة بمادة العلوم، الأنشطة العملية للمواد الدراسية المختلفة مثل كتابة تقارير وأبحاث واستخدام المراجع واستخدام الأدوات كالكاميرا والآلات التكنولوجية ويكثر ذلك في نظام المدارس والمعاهد الفنية المرتبطة بالصناعة والزراعة والتجارة والفنون والاقتصاد المنزلي وخلافه.وكذلك يستخدم في برنامج التربية الفنية كالرسم والنحت والتصوير في التربية الرياضية.وفي برامج التدريب المهني المتنوع مثل التجارة والحدادة وأعمال الدهان.نهاية نصل إلى أن التقويم التربوي مرتبط بالحياة التربوية والتعليمية لذلك فهو نتاج لتجارب ونتائج واستنتاجات وتطبيقات عملية وعلمية تهدف في النهاية إلى خدمة المجتمع في كافة المجالات وتهيئة المتعلم للحياة العملية والمشاركة والتفاعل في المجتمع بشكل إيجابي وبناء.

ماهي خصائص ومبادئ التقويم التربوي؟

أولاً الخصائص يمكن إيجازها فيما يلي: يحتوي التقويم على وسائل جمع المعلومات الخاصة بسلوك التعليم.التقويم يعتبر عملية مستمرة لها دور كامل في عملية التعليم والتعلم.يجب أن تشمل عملية التقويم الكيف والكم مشتملين مجتمعين.يهتم التقويم بجميع نواحي شخصية المتعلم وجمع البيانات عن هذه الشخصية.يعتبر التقويم عملية تعاونية وتشاركية تشمل المتعلمين (الطلاب والمدرسين وأولياء الأمور) أي كل ما يتصل بالعملية التعليمة خارج وداخل المدرسة. ثانياً المبادئ التي يقوم عليها التقويم التربوي: يقوم التقويم في العملية التعليمية على أسس الفهم الأخلاقية مع مراعاة الفروق بين المتعلمين الفردية حيث يختلف كل فرد عن الآخر والمستوى العلمي والاقتصادي والاجتماعي.يبني التقويم على أسس الأهداف العامة للعملية التعليمية.يعتبر التقويم عملية شاملة لجميع مراحل نمو المتعلم بحيث يشمل النواحي الجسدية والخلقية والاجتماعية.يجب أن تكون عملية التقويم سلمية من الناحية العملية ويجب أن يكون بهل حلول للمشكلات وكذلك جاءت البطاقة المدرسية لتحديد تقييم المتعلمين كل شهر أو أكثر يكون الآباء على علم بالتحصيل المعرفي لأبنائهم حتى يعلموا مدى تقدمهم أو قصورهم في العملية التعليمية.

ما هي الاتجاهات الحديثة للتقويم التربوي؟

أي برنامج تقويمي تربوي له عدة متطلبات واتجاهات حتى يستطيع تحقيق أهدافه، مثل: أولاً: فهم المشكلة التقويمية لذلك على معد البرامج التقويمية أن يكون على معرفة بالسياق العام للعوامل الاجتماعية والتربوية وأولياء الأمور والرأي العام لذلك فعليه أن يكون على معرفة بما يلي: المحددات التربوية مثل السياسات التعليمية ونظم الدراسة ووسائل التقويم التربوي السائدة واتجاهات التربوية للإدارة التعليمية.احترام القوانين والقيم الاجتماعية والأخلاقية والدينية.المقدرة على اختيار وسائل تقويم تناسب مع الامكانيات المالية والادارية لمختلف المؤسسات التعليمية وسهولة اعدادها وتطبيقها بالإمكانيات المناسبة. ثانياً فهم محتوى التقويم وذلك عن طريق: إعداد أهداف لبرنامج التقويم وصياغته بشكل دقيق بحيث يمكن تحقيقه.تحديد وظائف التقويم وتحديد وتشخيص صعوبات التعليم بحيث يسعى إلى طرق تتبع المستوى التحصيلي أو التقدير النهائي للمستوى التحصيلي للمتعلمين.تحديد المعلومات المطلوبة للبرنامج التقويمي مثل محتوى المقرر الدراسي، وسائل القياس التربوية المناسبة وخصائص المتعلمين.

دواعي تطوير أساليب التقويم التربوي والأهداف المرجوة منه

بدأ ظهور نظريات حديثة في قياس مستويات المتعلمين في التحصيل العلمي منها ظاهرة التقويم التربوي الشامل الذي يهتم بتحديد المستويات التحصيلية للمتعلمين على مجالات أساسية وهي المجال المعرفي والمجال المهاري والمجال الوجداني وأصبح الاعتماد على الاختبارات التحريرية فقط محل نقاش وجدال بين المسئولين عن العملية التربوية، لأنه يستغرق كثير من الوقت والتكاليف وتطبيقه يكون محدد في مرتين أو ثلاث خلال الفصل الدراسي فأصبحت وحدها غير قادرة على تصنيف المتعلمين وغير دقيقة لأنها تهمل النواحي الأخرى المتضمنة في العملية التعليمية .لذلك الهدف بدأت دراسات التقويم التربوي في البحث عن أساليب تقويم أخرى وتكون مكملة أو بديلة لهذه الاختبارات أو تكملة النقص فيها للتسهيل على المعلمين وتمدهم بالمعلومات التي تساعدهم في الحكم على أداء الطلاب خلال الفصل الدراسي وتسمح باستكشاف وإيضاح قدرات الطلاب الفنية والأدبية والعلمية وغيرها التي لا يتم اكتشافها عن طريق ورقة الامتحان بالشكل التقليدي.

مفهوم أساليب التقويم وأدواته

تعرف بأنها الطرق أو الإجراءات التي يتبعها المقوم الذي يقوم بها أثناء عملية التقويم ويستخدم وقتها أدوات ووسائل تمكن من الحصول على البيانات والمعلومات التي تعينه على إجراء عملية التقويم.فمثلاً من أساليب التقويم الامتحانات وتعد الاختبارات بجميع أنواعها من أدواتها. أساليب التقويم وأدواته هناك خطأ شائع يقال وهي عبارة تقويم المتعلم والأصح أن يقال: ” تقويم تعلم الطالب من خلال نواتج هذا التعلم، أساليب تقويم نواتج التعلم المهارية والسلوكية، أساليب تقويم نواتج التعلم الوجدانية” وذلك وفقاً لقول علماء التربية.