شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Mon 15 Dec 2025 الساعة: 08:37 PM


اخر بحث





- [ جمال ورشاقة الامارات ] ف دايموند فنجر سبا ... دبي
- [ تعرٌف على ] شعب الهونزا
- [ حكمــــــة ] قال عطية بن قيس: مرض كعب فعاده رهط من أهل دمشق، فقالوا: كيف تجدك يا أبا إسحاق؟ قال: بخير, جسدٌ أُخِذَ بذنبه إن شاء ربُّه عذَّبه وإن شاء رحمه، وإن بعثه بعثه خلقًا جديدًا لا ذنب له.(عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين) .
- [ صحة الحامل ] ما علامات الحمل بذكر
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] سلطان محمد سلطان الشهراني ... بيشه ... منطقة عسير
- [ مقاهي السعودية ] بي المرسى
- طفلتي عمرها ٣ اسابيع و صلها يومين ما اخرجت الا البول عادي؟بعطيها دفلات للغازات و بطلعو بس اخراج ما عم تخرج الرضاعة طبيعية و بدخل الصناعي مرتين ل ٣ بال | الموسوعة الطبية
- مكتب محمد عجب الدوسري للعقارات وعنوانه بحى حطين, الرياض, الوسطى, sa
- [ تعرٌف على ] طب الصحة الجنسية
- [ تعرٌف على ] إدغار موران

[ تعرٌف على ] تاريخ الديانات الشائعة في إسكتلندا

تم النشر اليوم 15-12-2025 | [ تعرٌف على ] تاريخ الديانات الشائعة في إسكتلندا
[ تعرٌف على ] تاريخ الديانات الشائعة في إسكتلندا تم النشر اليوم [dadate] | تاريخ الديانات الشائعة في إسكتلندا

الديانات ما قبل المسيحية

لا يُعرف الكثير عن الديانة في اسكتلندا قبل وصول المسيحية. فنقص المصادر المكتوبة الأصلية للبكتيين لا يسمح بمعرفة ديانة المنطقة إلا عبر مقارنتها مع المصادر الموازية لها في أماكن أخرى، مثل الدلائل الأثرية الباقية والشهادات العنيفة التي خلفها الكتاب المسيحيون لاحقًا. يُعتقد عمومًا أن الديانة في اسكتلندا كانت الوثنية الكلتية القائمة على تعدد الآلهة. لوحظ وجود أكثر من 200 اسم للآلهة الكلتية، جاء بعضها –مثل موريغان وداغدا ولوو– من الميثولوجيا الآيرلندية المتأخرة، بينما جاء بعضها الآخر من بلاد الغال وفقًا للدلائل، مثل توتاتيس وتارانيس وكرنونس. أنشأ الوثنيون الكلتيون معابدًا وأضرحة مقدسة لتبجيل تلك الآلهة، وأنجزوا ذلك عن طريق إيفاء النُذر وتقديم الأضاحي، والتي من المحتمل أنها شملت أيضًا الأضاحي البشرية. وفقًا للشهادات والمصادر الإغريقية والرومانية، في بلاد الغال وبريطانيا وآيرلندا، فكان هناك طائفة من الكهنة «مختصون بالسحر الديني» عُرفوا باسم الدرويد. جاء ذكر البكتيين في النصوص المسيحية باعتبارهم عبدة «الشيطان»، وهناك قصة عن القديس كولومبا الذي طرد شيطانًا من بئر في بكتلاند، ما يشير إلى كون عبادة أرواح البئر إحدى سمات الوثنية البكتية. ذكر الرومان عبادة الإلهة مينيرفا في الآبار، ويدعم هذا الادعاء حجر بكتي يخص بئراً موجوداً قرب قلعة دونوغان في سكاي.

العصور الوسطى المبكرة

أجرى المبشرون الآيرلنديون–الاسكتلنديون عملية تنصير اسكتلندا، وشارك في هذه العملية المبشرون من روما وإنجلترا منذ القرن السادس لكن على نطاق أضيق. ارتبط هذه الحركة تقليديًا بشخصيات مثل القديس نينيان والقديس مونغو والقديس كولومبا. استمرت عناصر الوثنية في الفترة المسيحية. أصبحت الآبار والينابيع المقدسة أماكن مبجلة، ومواقعًا للحج أيضًا. وصلت أغلب دلائل الممارسات المسيحية من الكهنة، وهي متحيزة بشدة تجاه حياة الرهبنة. بالتالي يمكننا ملاحظة دورة الصلوات اليومية واحتفالات القداس الإلهي. كان دور الأساقفة والإكليروس على نفس الدرجة من الأهمية، على الرغم من أنه لم يُذكر بنفس القدر.

شرح مبسط

يغطي تاريخ الديانات الشائعة في اسكتلندا جميع أشكال اللاهوت الرسمي وبنى الدين المؤسساتية،[1] منذ الفترات الأولى للاستيطان البشري في اسكتلندا حاليًا وحتى عصرنا الحالي. لا يُعرف الكثير عن الديانات السائدة في اسكتلندا قبل وصول المسيحية. عمومًا، من المفترض أن الديانة الوثنية الكلتية هي التي كانت سائدة، وهناك دليل على عبادة الأرواح وأرواح الآبار. جرى تنصير اسكتلندا على يد المبشرين الآيرلنديين–الاسكتلنديين، وكان للمبشرين من انجلترا وروما دور أيضًا في نشر المسيحية منذ القرن السادس، لكن على نطاق أضيق. استمرت عناصر الوثنية بالوجود حتى في الفترة المسيحية. تنحاز الدلائل المبكرة عن الممارسات الدينية لصالح حياة الرهبنة. أجرى القساوسة التعميد والصلوات والدفن، وصلّوا على الموتى وقدموا العظات. أملتْ الكنيسة أفكارها فيما يتعلق بالأمور الأخلاقية والقانونية وتدخلت حتى في عناصر الحياة اليومية والروتينية عن طريق القوانين التي فرضتخا على الصيام والغذاء وذبح الحيوانات وقواعد الطهارة والتطهير الشعائري. كانت طائفة القديسين من أبرز السمات الرئيسة لاسكتلندا في العصور الوسطى، فكُرست المعابد للشخصيات المقدسة المحلية والوطنية، مثل القديس أندراوس، بالإضافة إلى تأسيس طرق الحج. لعب الاسكتلنديون أيضًا دورًا جوهريًا في الحملات الصليبية. لاحظ المؤرخون انحسارًا في حياة الرهبنة في الفترة المتأخرة من العصور الوسطى. في المقابل، شهدت البلدات ازهادر أخويات الرهبان المتسولة في أواخر القرن الخامس عشر. وبينما حظيت عقيدة المطهر بأهمية متزايدة، ازداد عدد المُصليَّات (جمع مصلى) والقساوسة وقداسات الموتى داخل كنائس الرعية بشكل متسارع. بدأت الأخويات «العالمية» الجديدة والتي تكرس نفسها للمسيح ومريم العذراء بالوصول إلى اسكتلندا في القرن الخامس عشر. بدأت الهرطقة، على هيئة حركة اللولارديين، بالوصول إلى اسكتلندا من إنجلترا وبوهيميا في أوائل القرن الخامس عشر، لكنها لم تحظ بأتباع ملحوظين.

شاركنا رأيك