شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Mon 15 Dec 2025 الساعة: 03:29 PM


اخر بحث





- تعرٌف على ... خليفة سلطان هزيم السويدي | مشاهير
- ارقام وهواتف مستشفى النزهة الدولى مساكن شيراتون , مصر الجديدة بالقاهرة
- [ مطاعم السعودية ] مطاعم روائع القناعة البخاري
- [ تعرٌف على ] غلينديل (كاليفورنيا)
- وجع مفاجي في اسفل البطن من اليمين مصحوبا بغثيان ؟ | الموسوعة الطبية
- الطب البديل و علاج الهالات السوداء تحت العين
- [ رقم هاتف ] شركة اماني الخليج للحوم والعنوان بالكويت
- بوليمر ضوئي
- [ لغة ] ترتيب اللغات في العالم
- [ مؤسسات البحرين ] حديقة الاحلام للمقاولات ... منامة

[ تعرٌف على ] عبد الله القائم بأمر الله

تم النشر اليوم 15-12-2025 | [ تعرٌف على ] عبد الله القائم بأمر الله
[ تعرٌف على ] عبد الله القائم بأمر الله تم النشر اليوم [dadate] | عبد الله القائم بأمر الله

مات في زمنه

مات في أيامه من الأعلام: أبو بكر البرقاني وأبو الفضل الفلكي والثعلبي المفسر والقدوري شيخ الحنفية وابن سينا شيخ الفلاسفة ومهيار الشاعر وأبو نعيم صاحب الحلية وأبو زيد الدبوسي والبرادعي المالكي صاحب التهذيب وأبو الحسين البصري المعتزلي ومكي صاحب الإعراب والشيخ أبو محمد الجويني والمهدوي صاحب التفسير والإفليلي والثمانيني وأبو عمرو الداني والخليل صاحب الإرشاد وسليم الرازي وأبو العلاء المعري وأبو عثمان الصابوني وابن بطال شارح البخاري والقاضي أبو الطيب الطبري وابن شيطا المقرئ والماوردي الشافعي والقضاعي صاحب الشهاب وابن برهان النحوي وابن حزم الظاهري والبيهقي وابن سيده صاحب المحكم وأبو يعلى بن الفراء شيخ الحنابلة والحضرمي من الشافعية والهذلي صاحب الكامل في القراءات والفريابي والخطيب والبغدادي وابن رشيق صاحب العمدة وابن عبد البر.

سيرته

لم يزل القائم بأمر الله أمره مستقيما إلى أن قبض عليه في سنة 450; لأن أرسلان التركي البساسيري عظم شأنه لعدم نظير له، وتهيبته أمراء العرب والعجم، ودعي له على المنابر، وظلم وخرب القرى، وانقهر معه القائم، ثم تحدث بأنه يريد نهب دار الخلافة، وعزل القائم. فكاتب القائم طغرل بك ملك الغز يستنهضه، وكان بالري ، ثم أحرقت دار البساسيري، وهرب، وقدم طغرل بك في سنة 447 ، وذهب البساسيري إلى الرحبة ومعه عسكر، فكاتب المستنصر فأمده من مصر بالأموال، ومضى طغرل بك سنة تسع إلى نصيبين ومعه أخوه ينال ، فكاتب البساسيري ينال فأفسده، وطمع بمنصب أخيه . فسار بجيش ضخم إلى الري، فسار أخوه في أثره، وتفرقت الكلمة، والتقى الأخوان بهمذان ، وظهر ينال، واضطرب أمر بغداد، ووقع النهب، وفرت زوجة طغرل بك في جيش نحو همذان، فوصل البساسيري في ذي القعدة إلى الأنبار ، وبطلت الجمعة، ودخل شاليش عسكره، ثم دخل هو بغداد في الرايات المصرية، وضرب سرادقه على دجلة، ونصرته الشيعة، وكان قد جمع العيارين والفلاحين، وأطمعهم في النهب، وعظم القحط، واقتتلوا في السفن . في الجمعة المقبلة دعي لصاحب مصر بجامع المنصور، وأذنوا: ب «حي على خير العمل» ، وخندق الخليفة حول داره، ثم نهض البساسيري في أهل الكرخ وغيرهم إلى حرب القائم، فاقتتلوا يومين، وكثرت القتلى، وأحرقت الأسواق، ودخلوا الدار فانتهبوها، وتذمم القائم إلى الأمير قريش العقيلي -وكان ممن قام مع البساسيري - فأذمه، وقبل بين يديه، فخرج القائم راكبا - بين يديه الراية - ، والأتراك بين يديه، وأنزل في خيمة، ثم قبض البساسيري على الوزير أبي القاسم علي بن المسلمة، والقاضي أبي عبد الله الدامغاني ، وجماعة، فصلب الوزير فهلك . وكان القائم فيه خير واهتمام بالرعية، وقضاء للحوائج، قيل: إنه لما بقي معتقلا عند العرب كتب قصة، وبعث بها إلى بيت الله مستعديا ممن ظلمه، وهي: إلى الله العظيم من المسكين عبده: اللهم إنك العالم بالسرائر، المطلع على الضمائر، اللهم إنك غني بعلمك واطلاعك علي عن إعلامي، هذا عبدك قد كفر نعمك وما شكرها، أطغاه حلمك حتى تعدى علينا بغيا، اللهم قل الناصر واعتز الظالم، وأنت المطلع الحاكم، بك نعتز عليه، وإليك نهرب من يديه، فقد حاكمناه إليك، وتوكلنا في إنصافنا منه عليك، ورفعنا ظلامتنا إلى حرمك، ووثقنا في كشفها بكرمك، فاحكم بيننا بالحق، وأنت خير الحاكمين . أما ما كان من طغرل بك، فإنه ظفر بأخيه وقتله ثم كاتب متولي عانة في أن يرد القائم إلى مقر عزه . ثم جهز طغرل بك عسكرا قاتلوا البساسيري، فقتل وطيف برأسه . فكانت الخطبة للمستنصر ببغداد سنة كاملة . في عام 463 هـ، قرر السلطان ألب أرسلان غزو حلب، فرأى أميرها الشيعي محمود بن مرداس الموالي للفاطميين خلع طاعة الفاطميين، وأقام الخطبة للخليفة العباسي القائم بأمر الله والسلطان ألب أرسلان. غير أن ألب أرسلان أصر على أن يكون الأذان على مذهب أهل السنة، فامتنع ابن مرداس عن ذلك، فضرب ألب أرسلان الحصار على حلب، إلى أن يأس ابن مرداس وسلّم لألب أرسلان، ليخسر بذلك الفاطميون ظهيرًا شيعيًا حال بينهم وبين السلاجقة. وفي العام نفسه، استطاع أتسز بن أوق الخوارزمي ضم الرملة وبيت المقدس من أيدي الفاطميين، بينما صمدت دمشق أمام حصار السلاجقة.

الوفاة

وقد توفي القائم بأمر الله في 13 شعبان سنة 467هـ بعد أن تولى قرابة الخمسة والأربعين سنة، وكان هو في نفسه صالحاً صواماً قواماً صاحب عقيدة صحيحة، كثير الصدقات مع زهد وتواضع خاصة بعد أن عاد للخلافة سنة 451هـ من المنفى، حيث لم ينم بعدها على فراش، إنما على سجادة صلاته من قيام الليل.

وصفه

قال ابن الأثير: كان جميلا مليح الوجه أبيض مشرباً حمرة حسن الجسم ورعاً ديناً زاهداً عالماً قوي اليقين بالله تعالى كثير الصدقة والصبر له عناية بالأدب ومعرفة حسنة بالكتابة مؤثراً للعدل والإحسان وقضاء الحوائج لا يرى المنع من شيء طلب منه.

شرح مبسط

هو أبو جعفر عبد الله القائم بأمر الله أبن أحمد القادر بالله ، من خلفاء الدولة العباسية.[1][2] ولي الخلافة بعد موت أبيه وكانت بيعته في ذي الحجة سنة 422هـ، وبقي خليفة إلى 3 شعبان سنة 467هـ/4 أبريل سنة 1075، فكانت مدته 44 سنة و25 يوماً وبزمنه قام الفاطميون بهدم كنيسة القيامة عام 1009 ميلادي والذي يعتبر هذا الحدث أحد أبرز الأحداث التاريخية التي مرت على مدينة القدس عامةً ومسيحية الشرق خاصةً.

شاركنا رأيك