شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اخر المشاهدات
مواقعنا
اخر بحث
الرئيسية الدليل خارطة الموقع
غسيل سجاد رخيص كفالة يومين – نغطي الكويت
[ فــــــرصة ] كثر الحديث حول حج النبي - صلى الله عليه وسلم - هل حج - عليه الصلاة والسلام - قارنًا أو متمتعًا؟ وأي مناسك الحج أفضل؟أما بالنسبة لحجه - عليه الصلاة والسلام - فقد جاء فيه أحاديث صحيحة، وأنه حج مُفرِدًا، وجاء أيضًا ما يدل - وهو صحيح - أنه كان قارنًا، وجاء ما يدل على أنه تمتع - عليه الصلاة والسلام - وكلها صحيحة، والشيخ الأمين الشنقيطي - رحمه الله تعالى - يقول: "تعارضها تعارض بيِّن، ولا يستطيع عالم - مهما بلغ من العلم - أن يجمع بين ما تعارض منها؛ لأن معارضتها ظاهرة".ونقول: لا يوجد حديثان صحيحان صريحان، تعارضُهما ظاهرٌ، إلا إذا كان أحدهما ناسخًا، والثاني منسوخًا، وإلا فلا بد من التوفيق بين هذه الأحاديث.ومن أفضل ما يقال: بأن من قال: إن النبي - عليه الصلاة والسلام - حج مفردًا، إما أن يقال: إنه لبى مفردًا في أول الوقت، إلى أن قيل له: "صلِّ في هذا الوادي المبارك، وقل: حجة وعمرة"، فقرن - عليه الصلاة والسلام - فمَن نظر إلى إحرامه في بادئ أمره، قال: مفردًا، ومَن نظر إلى نهاية أمره، قال: قارنًا، ومنهم مَن يقول: إن من قال: إنه حج مفردًا، نظر إلى صورة فعله - عليه الصلاة والسلام - وصورة حج القارن لا تختلف عن صورة حج المفرد، فمَن نظر إلى الصورة، قال: مفردًا، ومَن نظر إلى الحقيقة، وأنه جمع بين النسكين، وأهدى ومنعه هديه من أن يكون متمتعًا، قال: إنه حج قارنًا، وهو الأرجح.الأرجح أنه حج قارنًا - عليه الصلاة والسلام - ومن قال: تمتع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقد نظر إلى المعنى الأعم في التمتع، المعنى الأعم في التمتع: وهو الجمع بين النسكين في سفرة واحدة، هذا تمتع؛ لأنه ترفه بترك أحد السفرين، فهذا تمتع يشمله المعنى العام للتمتع.والمحقق في نسكه - عليه الصلاة والسلام - أنه كان قارنًا، ولم يمنعه من أن يتمتع إلا سوقُه الهدي، وقد صرح بذلك - عليه الصلاة والسلام.أما بالنسبة لحجه - عليه الصلاة والسلام - فقد جاء فيه أحاديث صحيحة، وأنه حج مُفرِدًا، وجاء أيضًا ما يدل - وهو صحيح - أنه كان قارنًا، وجاء ما يدل على أنه تمتع - عليه الصلاة والسلام - وكلها صحيحة، والشيخ الأمين الشنقيطي - رحمه الله تعالى - يقول: "تعارضها تعارض بيِّن، ولا يستطيع عالم - مهما بلغ من العلم - أن يجمع بين ما تعارض منها؛ لأن معارضتها ظاهرة".ونقول: لا يوجد حديثان صحيحان صريحان، تعارضُهما ظاهرٌ، إلا إذا كان أحدهما ناسخًا، والثاني منسوخًا، وإلا فلا بد من التوفيق بين هذه الأحاديث.ومن أفضل ما يقال: بأن من قال: إن النبي - عليه الصلاة والسلام - حج مفردًا، إما أن يقال: إنه لبى مفردًا في أول الوقت، إلى أن قيل له: "صلِّ في هذا الوادي المبارك، وقل: حجة وعمرة"، فقرن - عليه الصلاة والسلام - فمَن نظر إلى إحرامه في بادئ أمره، قال: مفردًا، ومَن نظر إلى نهاية أمره، قال: قارنًا، ومنهم مَن يقول: إن من قال: إنه حج مفردًا، نظر إلى صورة فعله - عليه الصلاة والسلام - وصورة حج القارن لا تختلف عن صورة حج المفرد، فمَن نظر إلى الصورة، قال: مفردًا، ومَن نظر إلى الحقيقة، وأنه جمع بين النسكين، وأهدى ومنعه هديه من أن يكون متمتعًا، قال: إنه حج قارنًا، وهو الأرجح.الأرجح أنه حج قارنًا - عليه الصلاة والسلام - ومن قال: تمتع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقد نظر إلى المعنى الأعم في التمتع، المعنى الأعم في التمتع: وهو الجمع بين النسكين في سفرة واحدة، هذا تمتع؛ لأنه ترفه بترك أحد السفرين، فهذا تمتع يشمله المعنى العام للتمتع.والمحقق في نسكه - عليه الصلاة والسلام - أنه كان قارنًا، ولم يمنعه من أن يتمتع إلا سوقُه الهدي، وقد صرح بذلك - عليه الصلاة والسلام. تم النشر اليوم [dadate] | كثر الحديث حول حج النبي - صلى الله عليه وسلم - هل حج - عليه الصلاة والسلام - قارنًا أو متمتعًا؟ وأي مناسك الحج أفضل؟أما بالنسبة لحجه - عليه الصلاة والسلام - فقد جاء فيه أحاديث صحيحة، وأنه حج مُفرِدًا، وجاء أيضًا ما يدل - وهو صحيح - أنه كان قارنًا، وجاء ما يدل على أنه تمتع - عليه الصلاة والسلام - وكلها صحيحة، والشيخ الأمين الشنقيطي - رحمه الله تعالى - يقول: "تعارضها تعارض بيِّن، ولا يستطيع عالم - مهما بلغ من العلم - أن يجمع بين ما تعارض منها؛ لأن معارضتها ظاهرة".ونقول: لا يوجد حديثان صحيحان صريحان، تعارضُهما ظاهرٌ، إلا إذا كان أحدهما ناسخًا، والثاني منسوخًا، وإلا فلا بد من التوفيق بين هذه الأحاديث.ومن أفضل ما يقال: بأن من قال: إن النبي - عليه الصلاة والسلام - حج مفردًا، إما أن يقال: إنه لبى مفردًا في أول الوقت، إلى أن قيل له: "صلِّ في هذا الوادي المبارك، وقل: حجة وعمرة"، فقرن - عليه الصلاة والسلام - فمَن نظر إلى إحرامه في بادئ أمره، قال: مفردًا، ومَن نظر إلى نهاية أمره، قال: قارنًا، ومنهم مَن يقول: إن من قال: إنه حج مفردًا، نظر إلى صورة فعله - عليه الصلاة والسلام - وصورة حج القارن لا تختلف عن صورة حج المفرد، فمَن نظر إلى الصورة، قال: مفردًا، ومَن نظر إلى الحقيقة، وأنه جمع بين النسكين، وأهدى ومنعه هديه من أن يكون متمتعًا، قال: إنه حج قارنًا، وهو الأرجح.الأرجح أنه حج قارنًا - عليه الصلاة والسلام - ومن قال: تمتع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقد نظر إلى المعنى الأعم في التمتع، المعنى الأعم في التمتع: وهو الجمع بين النسكين في سفرة واحدة، هذا تمتع؛ لأنه ترفه بترك أحد السفرين، فهذا تمتع يشمله المعنى العام للتمتع.والمحقق في نسكه - عليه الصلاة والسلام - أنه كان قارنًا، ولم يمنعه من أن يتمتع إلا سوقُه الهدي، وقد صرح بذلك - عليه الصلاة والسلام.أما بالنسبة لحجه - عليه الصلاة والسلام - فقد جاء فيه أحاديث صحيحة، وأنه حج مُفرِدًا، وجاء أيضًا ما يدل - وهو صحيح - أنه كان قارنًا، وجاء ما يدل على أنه تمتع - عليه الصلاة والسلام - وكلها صحيحة، والشيخ الأمين الشنقيطي - رحمه الله تعالى - يقول: "تعارضها تعارض بيِّن، ولا يستطيع عالم - مهما بلغ من العلم - أن يجمع بين ما تعارض منها؛ لأن معارضتها ظاهرة".ونقول: لا يوجد حديثان صحيحان صريحان، تعارضُهما ظاهرٌ، إلا إذا كان أحدهما ناسخًا، والثاني منسوخًا، وإلا فلا بد من التوفيق بين هذه الأحاديث.ومن أفضل ما يقال: بأن من قال: إن النبي - عليه الصلاة والسلام - حج مفردًا، إما أن يقال: إنه لبى مفردًا في أول الوقت، إلى أن قيل له: "صلِّ في هذا الوادي المبارك، وقل: حجة وعمرة"، فقرن - عليه الصلاة والسلام - فمَن نظر إلى إحرامه في بادئ أمره، قال: مفردًا، ومَن نظر إلى نهاية أمره، قال: قارنًا، ومنهم مَن يقول: إن من قال: إنه حج مفردًا، نظر إلى صورة فعله - عليه الصلاة والسلام - وصورة حج القارن لا تختلف عن صورة حج المفرد، فمَن نظر إلى الصورة، قال: مفردًا، ومَن نظر إلى الحقيقة، وأنه جمع بين النسكين، وأهدى ومنعه هديه من أن يكون متمتعًا، قال: إنه حج قارنًا، وهو الأرجح.الأرجح أنه حج قارنًا - عليه الصلاة والسلام - ومن قال: تمتع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقد نظر إلى المعنى الأعم في التمتع، المعنى الأعم في التمتع: وهو الجمع بين النسكين في سفرة واحدة، هذا تمتع؛ لأنه ترفه بترك أحد السفرين، فهذا تمتع يشمله المعنى العام للتمتع.والمحقق في نسكه - عليه الصلاة والسلام - أنه كان قارنًا، ولم يمنعه من أن يتمتع إلا سوقُه الهدي، وقد صرح بذلك - عليه الصلاة والسلام.
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا
ماتكتبه هنا سيظهر بالكامل .. لذا تجنب وضع بيانات ذات خصوصية بك وتجنب المشين من القول

captcha
اشتراكات مصبغة محافظة مبارك الكبير والأحمدي
هل أنت صاحب المنشأة؟ قم بتحديث صفحتك مجاناً