شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sat 06 Dec 2025 الساعة: 08:49 PM


اخر بحث





- تعرٌف على ... علي مهدي الدباغ | مشاهير
- [ دليل دبي الامارات ] نادي دبي للإبحار البحري 1 ... دبي
- [ رقم تلفون و لوكيشن ] شركة مرشد سياحي  - المملكه العربية السعودية
- [ حكمــــــة ] قال سهل بن عبد الله : «ليس على النفس أشق من الإخلاص، لأنه ليس لها فيه نصيب». ولهذا كان الأجر عظيما لمن صدق التوجه لربه. قال ابن تيمية في هذا الشأن «والنوع الواحد من العمل قد يفعله الإنسان على وجه يكمل فيه إخلاصه عبوديته، فيغفر الله به الكبائر كما في حديث الطاقة، فهذه حال من قالها بإخلاص وصدق».
- الضلعة
- [ تعرٌف على ] العلاقات التشيلية النيكاراغوية
- ارتفاع ضغط الدم
- [ تعرٌف على ] الأبطال الستة
- ابن المنمر الطرابلسي تعليمه وشيوخه
- [ تعرٌف على ] أكون الذي أكون

[ تعرٌف على ] ميل معدل الربح إلى الانخفاض

تم النشر اليوم 06-12-2025 | [ تعرٌف على ] ميل معدل الربح إلى الانخفاض
[ تعرٌف على ] ميل معدل الربح إلى الانخفاض تم النشر اليوم [dadate] | ميل معدل الربح إلى الانخفاض

آدم سميث ودايفيد ريكاردو وكارل ماركس

آدم سميث في نظرية ميل معدل الربح إلى الانخفاض الخاصة بآدم سميث، ينشأ الاتجاه نحو الهبوط من نمو رأس المال الذي ترافقه زيادة في المنافسة. يمكن أن يؤدي نمو رأس المال نفسه إلى انخفاض متوسط معدلات الربح. دافيد ريكاردو فسر دافيد ريكاردو نظرية معدل الربح لآدم سميث بشكل خاطئ، معتقدًا أن المنافسة المتزايدة تؤدي إلى انخفاض متوسط معدل الربح، فجادل بأن المنافسة يمكن أن تؤدي فقط إلى تسوية الفروقات في معدلات الربح على الاستثمارات في الإنتاج، ولكنها لن تُخفض معدل الربح العام. بغضّ النظر عن بعض الحالات الاستثنائية، ريكاردو يدعي أن متوسط معدل الربح يمكن أن ينخفض فقط في حال ارتفعت مستويات الأجور. كارل ماركس في كتاب «رأس المال»، انتقد كارل ماركس فكرة دافيد ريكاردو. جادل ماركس بأن ميل معدل الربح إلى الانخفاض هو «تعبير خاص عن النمط الرأسمالي للتطور التدريجي للإنتاجية الاجتماعية لليد العاملة». لم ينكر ماركس أبدًا أن الأرباح يمكن أن تنخفض بصورة متقطعة لأسباب عديدة، لكنه اعتقد أن هناك سببًا هيكليًا لميل معدل الربح إلى الانخفاض، بغض النظر عن تقلبات السوق. جادل ماركس بأن التطور التكنولوجي أتاح وسائل إنتاج أكثر كفاءة. ستزداد الإنتاجية المادية نتيجة لذلك، ما معناه أن كل وحدة من رأس المال المستثمر سيكون بإمكانها إعطاء ناتج أكبر. في الوقت نفسه، ستستبدل الابتكارات التكنولوجية الأشخاص بالآلات، وستنخفض التركيبة العضوية لرأس المال. إذا افترضنا أن اليد العاملة هي الوحيدة القادرة على إنتاج قيمة إضافية جديدة، فإن هذا الإنتاج المادي الأكبر سيجسد قيمة متناقصة تدريجيًا، وقيمة فائضة بالنسبة لقيمة رأس المال المستثمر، وعليه، فإن متوسط معدل الربح يميل للانخفاض على المدى الطويل. جادل ماركس أن معدل الربح سينخفض على المدى الطويل، ليس لأن الإنتاجية قد تراجعت، وإنما لأنها زادت، مدعومة باستثمار أكبر في المعدات والمواد. ذكرت روزا لوكسمبورغ في كتابها عام 1899 الإصلاح الاجتماعي أم الثورة؟: يكمن تهديد وجود الرأسمالية في تقدمها السلس أكثر من الأزمات التي يمكن أن تواجهها. إنه تهديد الانخفاض المستمر في معدل الربح، ليس بسبب التناقض بين الإنتاج والتبادل، ولكن بسبب نمو إنتاجية اليد العاملة نفسها. كانت الفكرة الأساسية لدى ماركس أن التقدم التكنولوجي الشامل يميل إلى تقليل الاعتماد على اليد العاملة على المدى الطويل، وبالتالي سيؤدي إلى انخفاض معدل الربح نسبة إلى رأس المال الإنتاجي، بمعزل عن تقلبات السوق. ميول متناقضة اعتبر ماركس أن ميل معدل الربح إلى الانخفاض هو ميل عام في تطور النمط الرأسمالي للإنتاج. لكنه مجرد ميل، لأن هناك «عوامل مضادة» لا يجب أن نغفلها، وهي عوامل ترفع معدل الربح في العادة. في مسودة مخطوطة حررها فريدريك إنجلز (لم ينشرها ماركس بنفسه)، ذكر ماركس ستة من هذه العوامل: استغلال أكبر كثافة للعمل (رفع معدل استغلال العمال). تخفيض الأجور لتصبح أقل من قيمة قوة اليد العاملة. تخفيض كلفة عناصر رأس المال الثابت بوسائل مختلفة. نمو فائض السكان النسبي (جيش الاحتياط لليد العاملة) الذي يظل عاطلاً عن العمل. التجارة الخارجية التي تخفض تكلفة المدخلات الصناعية والسلع الاستهلاكية. الزيادة في استخدام رأس المال من قبل الشركات المساهمة، وهو ما يؤدي إلى نقل جزء من تكاليف استخدام رأس المال في الإنتاج إلى الآخرين. مع ذلك، اعتقد ماركس أن الاتجاهات التعويضية لا يمكنها منع معدل الربح من الانخفاض. التأثيرات الأخرى من الواضح أن هناك العديد من العوامل الأخرى المرتبطة بالربحية والتي لم يناقشها ماركس بالتفصيل، بما في ذلك: التخفيضات في وقت دوران رأس المال الصناعي (وخاصة استثمار رأس المال الثابت). الاستهلاك المتسارع والإنتاجية الأسرع. مستوى تضخم الأسعار لأنواع مختلفة من السلع والخدمات. الضرائب، والرسوم، والمنح، والسياسات الائتمانية للحكومات، إضافة إلى تكاليف الفائدة والإيجارات. استثمار رأس المال في مجالات من الإنتاج غير الرأسمالي، ما يقلل من التكوين العضوي لرأس المال. الحروب العسكرية أو الإنفاق العسكري الذي يمكن أن يتسبب بتوقف الأصول الرأسمالية أو تدميرها، أو أن يحفز الإنتاج الحربي. العوامل الديموغرافية. التقدم في التكنولوجيا والثورات التكنولوجية التي تقلل من تكاليف المدخلات. مدخلات الموارد الطبيعية البديلة، أو الزيادة في تكلفة مدخلات الموارد الطبيعية غير البديلة. دمج الصناعات الناضجة ضمن أوليغارشية (حكم الأقلية) من الناجين. لا تجذب القطاعات الناضجة رؤوس أموال جديدة بسبب انخفاض عوائدها. استخدام أدوات الائتمان بهدف خفض التكاليف الرأسمالية للإنتاج الجديد.

شرح مبسط

ميل معدل الربح إلى الانخفاض هو فرضية في الاقتصاد والاقتصاد السياسي، وضحها كارل ماركس في الفصل 13 من كتابه رأس المال، المجلد الثالث.[1] أشار اقتصاديون مختلفون مثل آدم سميث،[2] وجون ستيوارت مل،[3] ودايفيد ريكاردو،[4] وستانلي جيفونز[5] صراحة إلى ميل معدل الربح إلى الانخفاض كظاهرة تجريبية تتطلب مزيدًا من التفسير النظري، لكنهم اختلفوا في ما يتعلق بأسباب حدوث هذه الظاهرة.[6]

شاركنا رأيك