[ قصص عربية ] قصة الحمامة والصياد
تم النشر اليوم [dadate] | قصة الحمامة والصياد
الصياد يسير بمتعة في الغابة
في أحد الأيام كان صياد يتجوّل في الغابة بمتعة وهو يحمل معه شِباك الصيد والطُّعم التي يستخدمها في صيد الطيور، فكل يوم يخرج هذا الصياد كعادته في الصباح الباكر إلى الغابة، وفور وصوله يضع شباكه وينثر حولها فتات الخبز والحبوب، وينتظر قدوم الطيور المختلفة من الحَمام والعصافير والإوز والبط؛ كي يصيدها ويأخذها معه للمنزل.
وفي نهاية اليوم يغادر الصيّاد الغابة سعيدًا وفي جعبته الكثير من الطيور.
اختباء الصياد خلف الشجرة الكبيرة
وفي أحد الأيام، وبينما كان الصيّاد ذاهبًا لصيد الطيور، فإذا به يشاهد سربًا من الحمام، فأخذ يفكّر في طريقة يصيد السرب بها، فقام بإحضار شبكته ونصبها بالقرب من مكان تواجده، ونثر حولها الكثير من الحبوب وفتات الخبز، وقام بالاختباء خلف الشجرة الكبيرة منتظرًا وقوع سرب الحمام في الفخ الذي أعدّه له.
وهذا ما حصل بالفعل، فلم يمضِ وقتًا طويلاً حتى جاء سرب الحمام وحطّ على الشبكة المليئة بالطعام والحبوب، وأخذت الحمامات تأكل بشهيّة وشغف وفي أثناء تناول الحمامات للحبوب، تفاجأت بأنّ أقدامهن قد عَلقت بشباك الصيّاد التي لم تكن ظاهرة لهن في البداية، فلم تستطيع الحمامات الهروب أو الحركة.
ففرح الصياد الذي كان يراقب المشهد من بعيد بهذا الصّيد الثمين فرحًا شديدًا وأما الحمامات فقد كنَّ في هذه الأثناء يحاولن تخليص أنفسهن من شباك الصياد ولكن دون فائدة إذ إن أقدامهن كانت عالقة بالشباك، ويحتجن إلى مدةٍ طويلةٍ ووقتٍ كافٍ كي يستطعن تخليص أنفسهن من شبكة الصيّاد.
التعليقات
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا