شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Tue 16 Dec 2025 الساعة: 01:22 PM


اخر بحث





- [ مؤسسات البحرين ] البرج الكبير للمقاولات ... المنطقة الشمالية
- [ أحلام ] اكتشف تفسير لرؤية الأسنان في المنام لكثير من الحالات
- [ مؤسسات البحرين ] كفتريا الشمائل ... منامة
- [ تعرٌف على ] ماري بيير فالكمان
- [ مؤسسات البحرين ] اسواق الظبيانية ... المنطقة الشمالية
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] العنود محمد بن خميس الخالدي ... النعيريه ... المنطقة الشرقية
- [ رقم هاتف ] مطعم وكافتيريا سندويشات القائم في كرزكان البحرين وعنوان مطعم وكافتيريا وجبات خفيفة في البحرين
- [ عقود البناء و المقاولات قطر ] مطعم ماوبيما كابايان
- [ تعرٌف على ] يسوعيون
- [ دليل الشارقة الامارات ] بنك دبى الاسلامى ... الشارقة

[ مصطلحات إسلامية ] ما هي النفس المطمئنة

تم النشر اليوم 16-12-2025 | [ مصطلحات إسلامية ] ما هي النفس المطمئنة
[ مصطلحات إسلامية ] ما هي النفس المطمئنة تم النشر اليوم [dadate] | ما هي النفس المطمئنة

الفرق بين الطمأنينة والسكينة

تعتبر الطمأنينة أعمُّ وأشمل من الشعور بالسكينة، حيث إن الطمأنينة تكون في العلم واليقين؛ الذي أوصل النفس إلى طمأنة القلب بالقرآن، بينما السكينة فهي ثبات القلب عند شعوره بالمخاوف والقلق.

النفس المطمئنة

كرّم الله الإنسان بأن جعل له نفساً تميزه عن غيره من المخلوقات، حيث جمعت النفس الإنسانية بين العقل والغريزة معاً، بعكس الحيوانات التي تعيش وفقاً لغرائزها وشهواتها فقط، أو الملائكة التي كرمت بالعقل دون غرائز وشهوات، ولهذا يجب على الإنسان استخدام عقله من أجل حماية نفسه من الانجرار وراء الشهوات والغرائز والبقاء في طريق الاعتدال.

حالات النفس

أشارت الآيات القرآنية إلى ثلاث حالات من حالات النفس مع وصفها بصفات متباينة وهي: النفس الأمارة بالسوء وهي النفس التي تأمر صاحبها بالعمل السيء، واتباع الهوى والشهوة، دون التفكر أو الالتفات للشريعة الإسلامية، مما يؤدي إلى جلب الظلم لنفسه، والضلال عن اتباع أوامر الله وهداه. النفس اللوامة يقصد بالنفس اللوامة تلك النفس التي تلوم صاحبها على المعاصي في الدنيا مع تثاقلها عن أداء الطاعات، وهو ما يعرفه علماء النفس بالضمير، الذي يعمل على تأنيب الإنسان على ما يقوم به من قبائح العمل. النفس المطمئنة تعرف النفس المطمئنة على أنها واحدة من درجات النفس الإنسانية، التي ترتقي عن النفس الأمارة بالسوء حتى الوصول إلى درجة الاطمئنان، وهي النفس التي تسكن إلى الله وترضى بما رضي الله به، حيث قال عز وجل: (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي) iiالفجر: 27-30ii، فيكون صاحب النفس المطمئنة يدعو ربه بجميع حالاته، عند الضر وعند النفع، وعند الحزن وعند الفرح، كما يدعو ربه عند الفقر أو الظلم، ويكون راضياً بما قسمه الله تعالى له، وتعرف الطمأنينة بأنها سكون القلب لشيء معين، وعدم الشعور بالقلق والاضطراب، ولا يصل الإنسان إلى الطمأنينة إلا بذكر الله عز وجل.

شاركنا رأيك