شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sat 06 Dec 2025 الساعة: 05:59 AM


اخر بحث





- [ تعرٌف على ] دبليو دبليو إي راو
- طريقة تحضير طاجين بوزروك
- [ خدمات السعودية ] خطاب اجازة اليوم الوطني السعودي جاهز للطباعة 2023
- [ ملابس الامارات ] رايت ستار للتجارة
- [ متاجر السعودية ] ورود النخبة ... جدة ... منطقة مكة المكرمة
- ظاهرة رينويد اعانى منها منذ كان عمرى 16 سنة وانا الان 29 سنة واستخد علاج
- [ كلمات متنوعة ] عبارات عن الأم المتوفية
- [ مؤسسات البحرين ] فكر لتنمو للتدريب ... المنطقة الشمالية
- [ مواد البناء و التجارة قطر ] شركه كونتس للتجاره و المقاولات
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] ابراهيم محمد بن ابراهيم المقحم ... الرياض ... منطقة الرياض

[ تعرٌف على ] الغزو المغولي للدولة الخوارزمية

تم النشر اليوم 06-12-2025 | [ تعرٌف على ] الغزو المغولي للدولة الخوارزمية
[ تعرٌف على ] الغزو المغولي للدولة الخوارزمية تم النشر اليوم [dadate] | الغزو المغولي للدولة الخوارزمية

الخلفية

اعتُبرت خانية الدولة القراخطائية القوة المهيمنة في أواخر القرن الثاني عشر في آسيا الوسطى والتي أسّسها يلو داشي في ثلاثينيات القرن الحادي عشر. كانت الدولة الخوارزمية والقراخنة تابعين اسميًا للدولة القراخطائية، لكن في الممارسة العملية، ونظرًا لكثرة سكانها ونطاقها، سُمح لهم بالعمل بشكل مستقل تقريبًا. من بين هذين التابعين الرئيسيين، كان القراخانيين إلى حد بعيد الأكثر شهرة: فقد حكموا في المنطقة لمدة قرنين وسيطروا على العديد من أغنى المدن في المنطقة مثل بخارى وسمرقند وطشقند وفرغانة. وبالمقارنة، كان لدى الخوارزميون مدينة رئيسية واحدة فقط في أورغنش، ولم تبرز إلا بعد عام 1150 تحت قيادة تاج الدين إيل أرسلان. ومع ذلك، مع انقسام الإمبراطورية السلجوقية ببطء بعد وفاة أحمد سنجر في عام 1154، تمكّن الخوارزميين من الاستفادة من الفوضى بسبب قربهم الجغرافي: استولى علاء الدين تكش، ابن إيل أرسلان، على مدن كبيرة مثل نيسابور ومرو الشاهجان في منطقة خراسان الكبرى القريبة، ما أكسبه القوة الكافية للإعلان عن نفسه صاحب سيادة. بتحالفه مع الخليفة العباسي أحمد الناصر لدين الله، أطاح بآخر إمبراطور سلجوقي الذي يُدعى طغرل الثالث في عام 1194 واستحوذ على سلطنة همدان. حكم تكش مساحة كبيرة من الأراضي التي تمتد من همدان في الغرب إلى نيسابور في الشرق؛ بالاعتماد على قوته المكتشفة حديثًا، هدد بالحرب مع الخليفة، الذي قبله على مضض كسلطان لإيران وخراسان في عام 1198. أدى التوسع السريع لما كان يُعرف بالإمبراطورية الخوارزمية إلى زعزعة استقرار الدولة القراخطائية، التي كان لها الزعامة الاسمية فقط. في أوائل القرن الثالث عشر، هُدد استقرار الخانات على يد اللاجئين الفارين من فتوحات جنكيز خان والذين بدأوا في الهيمنة على القبائل المغولية. حظي محمد الثاني بلقب خوارزم شاه بعد وفاة والده تكش في عام 1200. على الرغم من البداية المبكرة المضطربة لعهده، والتي شهدت صراعًا مع الغوريين في أفغانستان، فقد اتبع سياسات سلفه التوسعية بإخضاع القراخانيين والاستيلاء على مدنهم بما في ذلك بخارى. في عام 1211، تمكن كشلو خان، أمير نايمان، من الاستيلاء على الدولة القراخطائية من والد زوجته يلو زيلوغو بمساعدة محمد الثاني، لكنه أبعد رعاياه والخوارزم شاه بإجراءات معادية للمسلمين. عندما قامت مفرزة مغولية بقيادة جبه نويان بمطاردته، هرب كشلو خان؛ وفي الوقت نفسه، تمكن محمد الثاني من تثبيت حكمه الإقطاعي على أراضي بلوشستان ومكران في باكستان وإيران المعاصرة وكسب ولاء سلالة أتابكة أذربيجان. بعد هزيمة كشلو خان، عدوهما المشترك، كانت العلاقات بين المغول والخوارزميين قوية في البداية؛ ومع ذلك، سرعان ما أصبح الشاه قلقًا بشأن عدوه الشرقي الجديد. يعزو المؤرخ النساوي هذا التغيير في الموقف إلى ذكرى لقاء سابق غير مقصود مع القوات المغولية التي أخافت سرعتها وحركتها الشاه. من المحتمل أيضًا أن الشاه قد غلبه التكبر - مثل والده، إذ أصبح متورطًا في نزاع مع الخليفة الناصر، بل وذهب إلى حد الزحف إلى بغداد بجيشه الخاص، لكن صدته عاصفة ثلجية في جبال زاغروس. تكهن بعض المؤرخين بأن الخليفة حاول التحالف مع جنكيز خان، خاصة بعد تدهور العلاقات المغولية الخوارزمية. لكن يصر المؤرخون المغوليون على أن الجنكيين في ذلك الوقت لم يكن لديهم نية لغزو الإمبراطورية الخوارزمية، وكانوا مهتمين فقط بالتجارة وحتى التحالف المحتمل. يستشهد هؤلاء المؤرخون أيضًا بحقيقة أنه كان متورطًا بالفعل في حربه ضد سلالة جين الصينية، وأنه كان عليه التعامل مع تمرد هوي يين إيرجن في سيبيريا عام 1216. في عام 1218، أرسل الخان قافلة كبيرة من التجار المغوليين إلى خوارزميا؛ من المحتمل أن نسبة كبيرة من النخبة المغولية قد استثمرت في الحملة، وبالتالي كان لها مصلحة شخصية في نجاحها. ومع ذلك، استولى ينال خان، حاكم مدينة فاراب الخوارزمية، على بضائع القافلة وأعدم قواتها بتهمة التجسس. نوقشت صحة الاتهامات، وكذلك تورط الشاه في هذه العملية؛ ومن المؤكد أنه رفض مطالب الخان اللاحقة بمعاقبة ينال خان، وذهب إلى حد قتل مبعوث من المغول وإذلال اثنين آخرين. كان يُنظر إلى هذا على أنه إهانة خطيرة للخان نفسه، الذي اعتبر السفراء «مقدسين ولا يمكن إهانتهم» مثل الخان العظيم نفسه. تخلى عن حربه ضد سلالة جين في الصين، ولم يترك سوى جيش صغير لملاحقتها، وجمع أكبر عدد ممكن من الرجال لغزو الدولة الخوارزمية.

شرح مبسط

وقع الغزو المغولي للدولة الخوارزمية (بالانجليزية: Mongol invasion of Khwarezmia) (بالفارسية: حمله مغول به خوارزمشاهیان) بين عامي 1219 و 1221 بعد أن غزت قوات الإمبراطورية المغولية بقيادة جنكيز خان أراضي الإمبراطورية الخوارزمية في آسيا الوسطى.[1] شهدت الحملة، التي أعقبت ضم الدولة القراخطائية دمارًا وفظائع واسعة النطاق، وشهدت استكمال الغزو المغولي لآسيا الوسطى نحو بلاد فارس.

شاركنا رأيك