شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Fri 05 Dec 2025 الساعة: 05:14 AM


اخر بحث





[ قصص عربية ] حكايات قبل النوم

تم النشر اليوم 05-12-2025 | [ قصص عربية ] حكايات قبل النوم
[ قصص عربية ] حكايات قبل النوم تم النشر اليوم [dadate] | حكايات قبل النوم

قصة الدجاجة والبيضة

باضت دجاجة بيضة على الطريق، فرأى البيضة عصفور صغير.. تعجب: ما أكبر هذه البيضة؟؟ أظنّ أنّها تسعني أنا وإخوتي الصغار!، قالها باستغراب. كان العصفور يعرف شكل بيض الطيور.. ولكنه لأوّل مرة يشاهد بيضة دجاجة، عاد إلى أمّه خائفًا.. وأخبرها بما رأى، فضحكت الأم وقالت: هذه بيضة صديقتنا الدجاجة، فأولادها الكتاكيت أكبر من العصافير، والدجاجة تكبر بسرعة، وعشّها أكبر بكثير من عش طائر صغير. قال العصفور لأمّه: لكنّك حدثتنا سابقًا -أنا وإخوتي- عن النسور وأعشاشها، والطيور الجارحة وأحجامها، فخفت أنْ تكون بيضة طير جارح. قالت الأم: يا بني، إنّ الطيور الجارحة تبني أعشاشها فوق الجبال وفي أعالي الشجر، أمّا الدجاجة فتبيض على الأرض في عشّ تصنعه بعناية. ومثلها صديقتنا البطة، وعمتنا النعامة، لكنّ بيضة النعامة كبيرة جدًا، وهي مثل كل مخلوقات الله تحب أطفالها وتخشى على بيضها من الأخطار. ويبدو أنّ الدجاجة باضت وهي في الطريق، وربما حاولت نقل البيضة فلم تستطع وأبقتها في مكانها ثم تعود لتجلس عليها وتحرسها حتى تفقس ويخرج منها كتكوت صغير. قال العصفور لأمه: ما رأيك يا أمي أن نساعد الدجاجة ونوصل البيضة لبيتها، قالت الأم: فكرة... هيا بنا يا بني.. طار العصفور وأمه.. وراحا يدحرجان البيضة بريشهما الناعم.. يدفع العصفور الصغير البيضة فتتلقاها أمّه.. ثم تدفعها الأم بريشها فيسرع الصغير فيتلقاها.. واستمرا على هذه الحال حتى أوصلا البيضة إلى عش الدجاجة كانت الدجاجة تجلس على بيضها.. لما رأت البيضة.. وما فعل العصفور وأمّه ركضت إليهما تشكرهما على فعلهما.. ثمّ عاوناها لتحمل البيضة إلى العش.. ورقدت الدجاجة فوقها تمدّها بالحرارة والعطف حتى يخرج الكتكوت منها.

قصة الصرصور والنملة

كان الصرصور يلهو يلعب طوال الصيف، ومر الخريف وقد نفذ طعام الصرصور، وعندما جاء الشتاء واشتد البرد وجد الصرصور نفسه صفر اليدين حتى من جزء بسيط من دودة أو ذبابة. فراح يشكو الجوع والفقر لجارته النملة، وأخذ يرجوها أن تقرضه بعض الحب حتى يبقى على قيد الحياة حتى الموسم القادم. فقال لها: يا جارتي العزيزة.. أقسم لك إنني سأدفع ديني قبل حلول الأجل، فلا تبخلي على ببعض الطعام. لكن النملة النشيطة لا تحب أن تقرض أحد، وهذا أصغر عيوبها، لذا قالت للصرصور طالب القرض: ماذا كنت تفعل يا عزيزي الصرصور عندما كان الجو دافئًا؟ فقال: كنت أغني ليلًا نهارًا. قالت النملة ساخرة: كنت تغني ؟ يا فرحتي! ارقص إذن الآن.

شاركنا رأيك